في كل مرة أجد فرصة لزيارة محل إلكترونيات أحاول الاطلاع على ما هو متوفر هناك، فرق كبير بين أن تقرأ عن الشيء وأن تمسك به وتجربه بنفسك، لذلك عندما أجد فرصة وأذهب مع أهلي للتسوق أمر على أحد هذه المحلات لأطلع على جديد الكاميرات وأسعارها، الحواسيب اللوحية، الهواتف، الحواسيب وغير ذلك، جولة سريعة في دقائق تكفي، لكن في آخر مرة فعلت ذلك توقفت لأجرب منتجين.
سبق أن كتبت عن نوكيا آشا 200 وهو هاتف رخيص يمكنه استخدام شريحتي اتصال، وصل لأسواقنا قبل فترة قصيرة وللأسف لم يصل لأسواقنا من ألوانه غير الأسود والوردي، كنت أنتظر الأبيض أو أي لون آخر غير الأسود والورودي! يبدو أن نوكيا قررت أن الأسود سيناسب الرجال والوردي للنساء ولكن بزيارة أحد المحلات عرفت أن المتوفر لديهم فقط هو الوردي لأن الأسود نفذ من عندهم، لدي شك أن النساء حتى لا يرغبن باللون الوردي إلا قليلاً منهن ... عموماً الهاتف من النوع الرخيص فلا تتوقع منه الكثير.
أول ما لاحظته هو حجم الهاتف فهو كبير بعض الشيء مقارنة مع هاتفي الحالي، أعتبر حجمه مثالياً ومناسباً للجيب ولليد، ويبدو أن نوكيا رفعت من جودة صنعه، مفتاح التنقل يعمل بسهولة أكبر والأزرار ... لا أدري كيف أصفها، المهم أنها تشعرني بأنها ليست رديئة الصنع بل هناك اهتمام بجودتها، الهاتف يحوي لوحة مفاتيح كاملة وليست لوحة أرقام فقط وأزرار لوحة المفاتيح صغيرة لكنها لشخص بأصابع كبيرة مثلي لم تكن صعبة وفي نفس الوقت يمكن تحسينها وأجد أن لوحة مفاتيح بلاكبيري مثلاً أفضل.
الكتابة بهاتف آشا أفضل بعشرات المرات من محاولة الكتابة بلوحة أرقام، الآن أجد أن الهواتف الرخيصة يجب ألا تأتي بلوحة أرقام، لم يعد هناك عذر لفعل ذلك خصوصاً أن الناس في دول مختلفة حول العالم يتجهون أكثر نحو كتابة الرسائل أكثر من استخدام المكالمات، ولوحة المفاتيح الكاملة مفيدة أكثر عند كتابة الملاحظات أو قائمة المهام أو للمشاركة في الشبكة، هذا الهاتف يحوي تطبيقاً للشبكات الاجتماعية تويتر وفليكر وفايسبوك وكلها خدمات تتطلب لوحة مفاتيح كاملة أما الكتابة بلوحة الأرقام فيجب أن تدرج ضمن قائمة وسائل التعذيب الحديثة.
هذا الهاتف يوفر شاشة أكبر وشاشة واضحة، جودة صنع ممتازة، منفذ شريحة هاتف ويمكن تبديل شريحة الهاتف الثانية بدون إغلاق الهاتف، منفذ لبطاقة تخزين بحجم لا يزيد عن 32 غيغابايت ويمكن لهذه البطاقة أن تحوي الصوتيات والصور، الهاتف يمكنه أن يكون مشغل صوتيات ومستعرض صور ويمكنه تشغيل إذاعات إف أم، ما ينقصه في رأيي هو المصباح! خاصية متوفرة في هواتف نوكيا الرخيصة الأخرى.
المنتج الآخر كتبت عنه أيضاً وهو سامسونج تاب 7.7، الحواسيب اللوحية بمقياس 7 إلى 8 أنش في رأيي تقدم الحجم المثالي للحاسوب اللوحي، وقد كنت أنتظر 7.7 من سامسونج وبالفعل لم يخيب أملي، الجهاز رائع، جودة صنع عالية وشاشة واضحة بألوان زاهية، المشكلة في سعره، 2700 درهم كما أذكر وهو سعر مرتفع وأذكر البائع الذي برر لي هذا السعر بأن الجهاز هاتف أيضاً، ابتسمت له وأمسكت بالجهاز بجانب رأسي قائلاً بما معناه "بالمناسبة ... يمكنك استخدامه بهذا الشكل!" ولم أكذب، هذا الجهاز يمكنك أن تستقبل من خلاله المكالمات بأن تضعه بجانب رأسك كما تفعل مع الهاتف، سامسونج لديها هاتف عملاق وهو نوت والذي أراه الحد الأعلى لأي هاتف فما بالك بسامسونج تاب الذي يزيد حجمه عن نوت ويمكنه أن يغطي جانباً من رأسك؟
البائع أشار إلى إمكانية استخدام سماعة وهذا ما سيفعله أي شخص سيستخدم هذا الجهاز كهاتف، شخصياً سأنتظر لعل خيارات أخرى تصل إلى السوق، جزء مني يريد شراء هذا الجهاز وجزء آخر يذكرني بأن سامسونج لا تحدث أنظمة التشغيل في أجهزتها كما يجب أن تفعل وهذا أمر يضايقني فلا أريد للجهاز أن يتوقف عن تلقي التحديثات بعد سنتين من شراءه.
وفي موضوع آخر، أسعار الإنترنت محلياً الأعلى عربياً، ومن ناحية أخرى الشمس تشرق كل يوم ... لا يهم، لتكن الأسعار هي الأغلى والأعلى ولتكن خدماتكم سيئة - وهي سيئة يا اتصالات - ولتكتب الصحف عن ذلك وغيره مرات عديدة دون فائدة، ما لا يعجبني أن يأتي أحد مسؤولي اتصالات ليمن علينا ويقول بأنهم الأفضل، في رأيي ما دامت اليابان وكوريا موجودتان على الخريطة فاتصالات ليست الأفضل، ومن ناحية أخرى ليس من وظيفة الأخ المسؤول أن يذكرنا بإنجازات اتصالات، لا تحدثني عن الماضي، إن كان بإمكاننا في الإمارات أن نكون الأفضل فلم نرضى بغير ذلك؟ الإنترنت تزداد أهميتها فهي أصبحت وسيلة تواصل وتبادل ثقافي واجتماعي وتجاري وكل تأخير في تحسين مستوى خدماتها سيضر المجتمع ويؤخره في حين أن مجتمعات أخرى ترفع مستوى الخدمات وتقلل تكاليفها ليساهم أفراد هذا المجتمع بنشر ثقافتهم على الشبكة بوسائل مختلفة.
سبق أن كتبت عن نوكيا آشا 200 وهو هاتف رخيص يمكنه استخدام شريحتي اتصال، وصل لأسواقنا قبل فترة قصيرة وللأسف لم يصل لأسواقنا من ألوانه غير الأسود والوردي، كنت أنتظر الأبيض أو أي لون آخر غير الأسود والورودي! يبدو أن نوكيا قررت أن الأسود سيناسب الرجال والوردي للنساء ولكن بزيارة أحد المحلات عرفت أن المتوفر لديهم فقط هو الوردي لأن الأسود نفذ من عندهم، لدي شك أن النساء حتى لا يرغبن باللون الوردي إلا قليلاً منهن ... عموماً الهاتف من النوع الرخيص فلا تتوقع منه الكثير.
أول ما لاحظته هو حجم الهاتف فهو كبير بعض الشيء مقارنة مع هاتفي الحالي، أعتبر حجمه مثالياً ومناسباً للجيب ولليد، ويبدو أن نوكيا رفعت من جودة صنعه، مفتاح التنقل يعمل بسهولة أكبر والأزرار ... لا أدري كيف أصفها، المهم أنها تشعرني بأنها ليست رديئة الصنع بل هناك اهتمام بجودتها، الهاتف يحوي لوحة مفاتيح كاملة وليست لوحة أرقام فقط وأزرار لوحة المفاتيح صغيرة لكنها لشخص بأصابع كبيرة مثلي لم تكن صعبة وفي نفس الوقت يمكن تحسينها وأجد أن لوحة مفاتيح بلاكبيري مثلاً أفضل.
الكتابة بهاتف آشا أفضل بعشرات المرات من محاولة الكتابة بلوحة أرقام، الآن أجد أن الهواتف الرخيصة يجب ألا تأتي بلوحة أرقام، لم يعد هناك عذر لفعل ذلك خصوصاً أن الناس في دول مختلفة حول العالم يتجهون أكثر نحو كتابة الرسائل أكثر من استخدام المكالمات، ولوحة المفاتيح الكاملة مفيدة أكثر عند كتابة الملاحظات أو قائمة المهام أو للمشاركة في الشبكة، هذا الهاتف يحوي تطبيقاً للشبكات الاجتماعية تويتر وفليكر وفايسبوك وكلها خدمات تتطلب لوحة مفاتيح كاملة أما الكتابة بلوحة الأرقام فيجب أن تدرج ضمن قائمة وسائل التعذيب الحديثة.
هذا الهاتف يوفر شاشة أكبر وشاشة واضحة، جودة صنع ممتازة، منفذ شريحة هاتف ويمكن تبديل شريحة الهاتف الثانية بدون إغلاق الهاتف، منفذ لبطاقة تخزين بحجم لا يزيد عن 32 غيغابايت ويمكن لهذه البطاقة أن تحوي الصوتيات والصور، الهاتف يمكنه أن يكون مشغل صوتيات ومستعرض صور ويمكنه تشغيل إذاعات إف أم، ما ينقصه في رأيي هو المصباح! خاصية متوفرة في هواتف نوكيا الرخيصة الأخرى.
المنتج الآخر كتبت عنه أيضاً وهو سامسونج تاب 7.7، الحواسيب اللوحية بمقياس 7 إلى 8 أنش في رأيي تقدم الحجم المثالي للحاسوب اللوحي، وقد كنت أنتظر 7.7 من سامسونج وبالفعل لم يخيب أملي، الجهاز رائع، جودة صنع عالية وشاشة واضحة بألوان زاهية، المشكلة في سعره، 2700 درهم كما أذكر وهو سعر مرتفع وأذكر البائع الذي برر لي هذا السعر بأن الجهاز هاتف أيضاً، ابتسمت له وأمسكت بالجهاز بجانب رأسي قائلاً بما معناه "بالمناسبة ... يمكنك استخدامه بهذا الشكل!" ولم أكذب، هذا الجهاز يمكنك أن تستقبل من خلاله المكالمات بأن تضعه بجانب رأسك كما تفعل مع الهاتف، سامسونج لديها هاتف عملاق وهو نوت والذي أراه الحد الأعلى لأي هاتف فما بالك بسامسونج تاب الذي يزيد حجمه عن نوت ويمكنه أن يغطي جانباً من رأسك؟
البائع أشار إلى إمكانية استخدام سماعة وهذا ما سيفعله أي شخص سيستخدم هذا الجهاز كهاتف، شخصياً سأنتظر لعل خيارات أخرى تصل إلى السوق، جزء مني يريد شراء هذا الجهاز وجزء آخر يذكرني بأن سامسونج لا تحدث أنظمة التشغيل في أجهزتها كما يجب أن تفعل وهذا أمر يضايقني فلا أريد للجهاز أن يتوقف عن تلقي التحديثات بعد سنتين من شراءه.
وفي موضوع آخر، أسعار الإنترنت محلياً الأعلى عربياً، ومن ناحية أخرى الشمس تشرق كل يوم ... لا يهم، لتكن الأسعار هي الأغلى والأعلى ولتكن خدماتكم سيئة - وهي سيئة يا اتصالات - ولتكتب الصحف عن ذلك وغيره مرات عديدة دون فائدة، ما لا يعجبني أن يأتي أحد مسؤولي اتصالات ليمن علينا ويقول بأنهم الأفضل، في رأيي ما دامت اليابان وكوريا موجودتان على الخريطة فاتصالات ليست الأفضل، ومن ناحية أخرى ليس من وظيفة الأخ المسؤول أن يذكرنا بإنجازات اتصالات، لا تحدثني عن الماضي، إن كان بإمكاننا في الإمارات أن نكون الأفضل فلم نرضى بغير ذلك؟ الإنترنت تزداد أهميتها فهي أصبحت وسيلة تواصل وتبادل ثقافي واجتماعي وتجاري وكل تأخير في تحسين مستوى خدماتها سيضر المجتمع ويؤخره في حين أن مجتمعات أخرى ترفع مستوى الخدمات وتقلل تكاليفها ليساهم أفراد هذا المجتمع بنشر ثقافتهم على الشبكة بوسائل مختلفة.
3 تعليقات:
اظن ان سامسونج هي الافضل
نعم سامسونج منافسة بقوة لنوكيا..و لكن من وجهة نضري منتجات نوكيا أفضل و أكتر متانة من غيرها
جالاكسي تاب 7.7 رخيص حاليا ليس كما ذكرت سيكلفك 1650 درهم عبر موقع سوق كوم أو دوبيزل، حاول الحصول عليه من الموردين إذا كنت تعرف أحدهم، لأن الأسعار في محلات التجزئة والمولات غالية جدا
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.