أكتب هذا الموضوع فقط لأشير إلى وجود أنظمة تشغيل يابانية، سأضع بعض المعلومات والصور لكن لن أدخل في تفاصيل عميقة، هذا الموضوع مجرد دليل صغير لمن يهتم بالأمر.
أنظمة تشغيل الحواسيب صنعت معظمها في الغرب، وحتى كثير من أنظمة التشغيل التي تصنع في الشرق يكون مصدرها لينكس، وهو نظام عالمي حر لكن منشأه وأفكاره أتت من الغرب، لذلك من النادر أن تجد نظاماً صمم من الصفر في الشرق وأعني بالتحديد في اليابان وكوريا والصين، لذلك أتذكر أن معرفتي بمشروع TRON كان مفاجأة حقاً لأنه مشروع قديم بدأ في الثمانينات من القرن الماضي ولا أعرف عنه الكثير.
جزء من سبب عدم معرفتي بالنظام هو حاجز اللغة فأكثر المواقع والكتب المتوفرة لهذا النظام كتبت باليابانية، وحتى في مواقع الغرب يصعب أن تجد من يعرف أو يكتب عن هذه الأنظمة، السبب الثاني يكمن في عدم انتشار هذه الأنظمة في الحواسيب الشخصية، أتذكر أنني قرأت معلومة تقول بأن أنظمة TRON هي الأكثر انتشاراً في العالم لكنها تعمل في الخفاء وبعيداً عن الأنظار وبالتالي لا يستطيع حتى مستخدموها أن يدركوا وجودها.
الاسم هو اختصار لجملة إنجليزية The Real-time Operating System Nucleus، وهو مشروع بدأه في 1984 أستاذ في جامعة طوكيو اسمه كين ساكامورا، مشروع TRON - أو ترون كما سأسميه - يضع مواصفات الحواسيب وأنظمة التشغيل ولا يصنع هذه المنتجات، يمكن لأي مؤسسة أن تصنع الأجهزة وأنظمة التشغيل على أساس مواصفات ترون، هناك مواصفات مختلفة لأغراض مختلفة.
هذا حاسوب يعمل بمواصفات BTRON، بدأ إنتاجه في 2003 - لست متأكداً - وليس لدي معلومات أكثر من ذلك سوى أنه كان حاسوباً تعليمياً أو موجه للمدارس بشكل أساسي، لكن شح المعلومات لا يهمني فشكل الجهاز نفسه يشعرني بالحماس التقني النادر، هذا التصميم للحواسيب المحمولة شيء أحلم به منذ فترة، أعلم أن في التعليقات من سيذكر بأنه تصميم غير عملي، ولا يهمني ذلك، لا يمكن الحكم على التصميم من الصورة، لا بد من التجربة وبعد ذلك نحكم، ثم الحاسوب يشبه كثيراً فكرة ألن كاي وحاسوبه داينابوك، وقد كان فكرة في أواخر الستينات وكان الهدف حاسوب للتعليم.
هذا مقطع فيديو يعرض نظام BTRON
معرض صور جهاز Tipo، حاسوب كفي، ولقاء حول الجهاز.
هذا كل شيء، أضع هذه الروابط والصور لعل أحدكم يهتم بالموضوع، سبق أن كتبت عنه في مدونة سردال قبل سنين وأكرر الأمر هنا، لكنني أود أن أكتب بتعمق أكثر عن ترون، لأنه مميز، لأنه مختلف بفلسفته وأفكاره، لأنه يدعم العربية - نعم! - ولأنه قد يحوي أفكاراً لا نألفها وتكون أفضل مما نراه في الأنظمة التي نعرفها ونستخدمها.
أنظمة تشغيل الحواسيب صنعت معظمها في الغرب، وحتى كثير من أنظمة التشغيل التي تصنع في الشرق يكون مصدرها لينكس، وهو نظام عالمي حر لكن منشأه وأفكاره أتت من الغرب، لذلك من النادر أن تجد نظاماً صمم من الصفر في الشرق وأعني بالتحديد في اليابان وكوريا والصين، لذلك أتذكر أن معرفتي بمشروع TRON كان مفاجأة حقاً لأنه مشروع قديم بدأ في الثمانينات من القرن الماضي ولا أعرف عنه الكثير.
جزء من سبب عدم معرفتي بالنظام هو حاجز اللغة فأكثر المواقع والكتب المتوفرة لهذا النظام كتبت باليابانية، وحتى في مواقع الغرب يصعب أن تجد من يعرف أو يكتب عن هذه الأنظمة، السبب الثاني يكمن في عدم انتشار هذه الأنظمة في الحواسيب الشخصية، أتذكر أنني قرأت معلومة تقول بأن أنظمة TRON هي الأكثر انتشاراً في العالم لكنها تعمل في الخفاء وبعيداً عن الأنظار وبالتالي لا يستطيع حتى مستخدموها أن يدركوا وجودها.
ما هو مشروع TRON؟
- BTRON أو Business TRON هي مواصفات لأجهزة الحاسوب الشخصي والحواسيب المحمولة أو حواسيب الجيب.
- ITRON أو Industrial TRON هي مواصفات لأجهزة التصنيع والأجهزة المنزلية كالتلفاز والغسالات وغير ذلك.
- CTRON مواصفات لأجهزة الشبكات.
- MTRON مواصفات للربط بين أجهزة كل المواصفات الأخرى!
- Micro-TRON مواصفات للأجهزة أو الأنظمة المضمنة، أي Embedded System، وهذه المواصفات كما فهمت هي الأكثر انتشاراً واستخداماً في اليابان.
- JTRON يدمج بين ITRON ولغة جافا.
- TRON web
- Wikipedia - Tron project
- Open Directory: Tron
- Personal Media، شركة تعتمد مواصفات ترون في منتجاتها.
مصدر الصورة |
هذا حاسوب يعمل بمواصفات BTRON، بدأ إنتاجه في 2003 - لست متأكداً - وليس لدي معلومات أكثر من ذلك سوى أنه كان حاسوباً تعليمياً أو موجه للمدارس بشكل أساسي، لكن شح المعلومات لا يهمني فشكل الجهاز نفسه يشعرني بالحماس التقني النادر، هذا التصميم للحواسيب المحمولة شيء أحلم به منذ فترة، أعلم أن في التعليقات من سيذكر بأنه تصميم غير عملي، ولا يهمني ذلك، لا يمكن الحكم على التصميم من الصورة، لا بد من التجربة وبعد ذلك نحكم، ثم الحاسوب يشبه كثيراً فكرة ألن كاي وحاسوبه داينابوك، وقد كان فكرة في أواخر الستينات وكان الهدف حاسوب للتعليم.
مصدر الصورة |
معرض صور جهاز Tipo، حاسوب كفي، ولقاء حول الجهاز.
هذا كل شيء، أضع هذه الروابط والصور لعل أحدكم يهتم بالموضوع، سبق أن كتبت عنه في مدونة سردال قبل سنين وأكرر الأمر هنا، لكنني أود أن أكتب بتعمق أكثر عن ترون، لأنه مميز، لأنه مختلف بفلسفته وأفكاره، لأنه يدعم العربية - نعم! - ولأنه قد يحوي أفكاراً لا نألفها وتكون أفضل مما نراه في الأنظمة التي نعرفها ونستخدمها.
1 تعليقات:
يقتلنى الحنين الى متصفح ونظام تشغيل عربى من بنات أفكارنا وعمل أيدينا.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.