منوعات متفرقة أجمعها هنا، لندخل في الموضوع مباشرة.
(1)
غداً يوم الأرض، مناسبة لم أكن أهتم بها واهتمامي بها هذه المرة ليس أكبر من السابق بكثير، أفهم أنها مناسبة رمزية وليس الهدف منها هو تخفيض استهلاك الكهرباء لساعة واحدة فقط، لكن هذا ما حدث في الفلبين مثلاً إذ انخفض استهلاك الكهرباء في ساعة الأرض في عام 2009 ووفرت البلاد 611 ميغاوات في الساعة وهذا يعادل 12 محطة طاقة تعمل بالفحم، ومن يتابع أخبار البيئة مؤخراً فلا شك أنه سمع الأخبار ورأى الصور من الصين ومقدار التلوث الذي وصلت له مدن مثل بكين، أصبح الدخان يؤثر سلبياً على الناس وفوق ذلك هذا التلوث حملته الرياح بعيداً ووصل اليابان.
مع ذلك الهدف ليس يوم واحد، كتبت في جريدة الرؤية عن هذا اليوم في موضوع بعنوان لو من البحر تغرف، ولاحظت للتو أن هناك خطأ إملائي مضحك لم يصحح، بدلاً من "أمثالنا الشعبية" كتبت "أمثالنا العشبية!" ... مثل هذه الأخطاء الصغيرة في اللغة تضحكني كثيراً ولا أدري ما السبب، أجد أجمل الطرائف تدور حول اللغة والكلمات.
غداً شارك في يوم الأرض أو على الأقل تابع أخباره، ثم بقية العام مارس هواية: أغلق أغلق أغلق! كن واعياً أكثر باستهلاك الطاقة والماء وحاول تقليلهما بقدر الإمكان، ما أتمنى أن يحدث هو الوعي على مستوى المؤسسات لأن ما يحدث من إسراف طوال العام أجده من المؤسسات والأفراد، مباني بأكملها مضاءة طوال الليل للزينة فقط.
(2)
جددت موقعي بالأمس وبشكل طفيف، الموقع الآن يأتي بلون أزرق خفيف وروابط زرقاء، إن لم تظهر هذه الألوان فاضغط على CTRL+F5، هناك محتويات جديدة وقديمة، وهناك قائمة بريدية أرسلت فيها الرسالة الثانية في أول هذا الشهر والرسالة التالية أعدها لأرسلها في أول الشهر القادم إن شاء الله، غيرت فكرة النشرة البريدي لتتخصص في التبسيط ووجدت ردوداً إيجابية على رسالتي السابقة، شارك إن كنت مهتماً بالموضوع، مدونتي الطريق الأبسط قد أوقفها وقد أحولها لمدونة تتحدث عن التبسيط في التصميم والفن والأشياء.
(3)
معرض أبوظبي للكتاب اقترب، سينظم المعرض هذا العام بين 24 و29 من أبريل في أرض المعارض، مرة أخرى، أيام أقل من اللازم وفي المكان غير المناسب، لن أتوقف عن تكرار هذه الجملة: أعيدوا معرض الكتاب إلى المجمع الثقافي.
يفترض بي ألا أشتري أي كتاب حتى أنجز قراءة ما لدي في مكتبتي لكن قد أشتري بعض الكتب من المعرض، والأفضل أن أذهب هناك بجيوب خالية فقط لأشاهد الكتب.
(4)
فكرة الشبكة الاجتماعية الخاصة تصبح مقنعة أكثر مع مرور الأيام، أحياناً لا أريد الحديث إلا لشخص واحد أو اثنين، أحياناً أود الحديث مع شخص ما عن ألعاب الفيديو لكن يكون هذا نقاش منفصل تماماً عن حديثي مع شخص آخر عن التصوير الفوتوغرافي، أحياناً أود التواصل مع أفراد أقل، دائرة صغيرة من الناس، لا أرى حاجة أن يتابعني إلا أفراد قلة، يمكن فعل ذلك في تويتر لكنها شبكة مفتوحة للجميع، وهناك شبكات صممت لكي تكون أكثر خصوصية لكن من يشارك فيها؟ شبكة مثل Path ستكون مناسبة أكثر لي من أي شبكة أخرى.
(5)
(1)
غداً يوم الأرض، مناسبة لم أكن أهتم بها واهتمامي بها هذه المرة ليس أكبر من السابق بكثير، أفهم أنها مناسبة رمزية وليس الهدف منها هو تخفيض استهلاك الكهرباء لساعة واحدة فقط، لكن هذا ما حدث في الفلبين مثلاً إذ انخفض استهلاك الكهرباء في ساعة الأرض في عام 2009 ووفرت البلاد 611 ميغاوات في الساعة وهذا يعادل 12 محطة طاقة تعمل بالفحم، ومن يتابع أخبار البيئة مؤخراً فلا شك أنه سمع الأخبار ورأى الصور من الصين ومقدار التلوث الذي وصلت له مدن مثل بكين، أصبح الدخان يؤثر سلبياً على الناس وفوق ذلك هذا التلوث حملته الرياح بعيداً ووصل اليابان.
مع ذلك الهدف ليس يوم واحد، كتبت في جريدة الرؤية عن هذا اليوم في موضوع بعنوان لو من البحر تغرف، ولاحظت للتو أن هناك خطأ إملائي مضحك لم يصحح، بدلاً من "أمثالنا الشعبية" كتبت "أمثالنا العشبية!" ... مثل هذه الأخطاء الصغيرة في اللغة تضحكني كثيراً ولا أدري ما السبب، أجد أجمل الطرائف تدور حول اللغة والكلمات.
غداً شارك في يوم الأرض أو على الأقل تابع أخباره، ثم بقية العام مارس هواية: أغلق أغلق أغلق! كن واعياً أكثر باستهلاك الطاقة والماء وحاول تقليلهما بقدر الإمكان، ما أتمنى أن يحدث هو الوعي على مستوى المؤسسات لأن ما يحدث من إسراف طوال العام أجده من المؤسسات والأفراد، مباني بأكملها مضاءة طوال الليل للزينة فقط.
(2)
جددت موقعي بالأمس وبشكل طفيف، الموقع الآن يأتي بلون أزرق خفيف وروابط زرقاء، إن لم تظهر هذه الألوان فاضغط على CTRL+F5، هناك محتويات جديدة وقديمة، وهناك قائمة بريدية أرسلت فيها الرسالة الثانية في أول هذا الشهر والرسالة التالية أعدها لأرسلها في أول الشهر القادم إن شاء الله، غيرت فكرة النشرة البريدي لتتخصص في التبسيط ووجدت ردوداً إيجابية على رسالتي السابقة، شارك إن كنت مهتماً بالموضوع، مدونتي الطريق الأبسط قد أوقفها وقد أحولها لمدونة تتحدث عن التبسيط في التصميم والفن والأشياء.
(3)
معرض أبوظبي للكتاب اقترب، سينظم المعرض هذا العام بين 24 و29 من أبريل في أرض المعارض، مرة أخرى، أيام أقل من اللازم وفي المكان غير المناسب، لن أتوقف عن تكرار هذه الجملة: أعيدوا معرض الكتاب إلى المجمع الثقافي.
يفترض بي ألا أشتري أي كتاب حتى أنجز قراءة ما لدي في مكتبتي لكن قد أشتري بعض الكتب من المعرض، والأفضل أن أذهب هناك بجيوب خالية فقط لأشاهد الكتب.
(4)
فكرة الشبكة الاجتماعية الخاصة تصبح مقنعة أكثر مع مرور الأيام، أحياناً لا أريد الحديث إلا لشخص واحد أو اثنين، أحياناً أود الحديث مع شخص ما عن ألعاب الفيديو لكن يكون هذا نقاش منفصل تماماً عن حديثي مع شخص آخر عن التصوير الفوتوغرافي، أحياناً أود التواصل مع أفراد أقل، دائرة صغيرة من الناس، لا أرى حاجة أن يتابعني إلا أفراد قلة، يمكن فعل ذلك في تويتر لكنها شبكة مفتوحة للجميع، وهناك شبكات صممت لكي تكون أكثر خصوصية لكن من يشارك فيها؟ شبكة مثل Path ستكون مناسبة أكثر لي من أي شبكة أخرى.
(5)
- بدأت مدونة لتوثيق خدمة iGoogle، إيقافها يغضبني أكثر من إيقاف قارئ غوغل، لن أضع رابط المدونة فهي شيء بسيط وأكتب فيها لنفسي قبل الآخرين، إن وجدها شخص ما يهتم بالموضوع فلعله يجد فيها ما يعجبه.
- مجلة Pingmag عادت، موقع ياباني يكتب بالإنجليزية واليابانية توقف قبل 5 سنوات وكنت خلال هذه السنوات أزوره بين حين وآخر لأن محتوياته مختلفة ومميزة ثم توقف الموقع لفترة فلم أستطع الوصول له وكانت مفاجأة أن أعلن عن عودته ولم يخيب أملي، أول موضوعين فيه هما لقاء مع رئيس وزراء ياباني سابق احترف صناعة الفخار، يستحقان القراءة.
- بسكويت بالدارسين، أي القرفة، وصفة أريد تجربتها قريباً، أقول هذا وأنا على وعي تام بأنني لم أطبخ حتى بيضة منذ سنوات!
- The Borg Complex، مدونة تستحق المتابعة إن كنت تهتم بنقد التقنية، وبالمناسبة، عندما ينتقد شخص ما الأفلام فهو "ناقد سنيمائي" وعندما ينتقد الأدب فهو "ناقد أدبي" وعندما ينتقد التقنية فهو "يكره التقنية!" لماذا؟! لم لا نقول ناقد تقني، من ينتقد الأفلام فهو يفعل ذلك لأنه يهتم بها وكذلك ناقد التقنية.
- واجهة مبسطة لنظام آندرويد، وصلت الهواتف الذكية لمرحلة من التعقيد تحتاج فيها لتصميم واجهات أبسط لها، لم لا تصمم الهواتف من الأساس لكي تكون بسيطة؟ للأسف أي شيء يبدأ بسيطاً تصعب مقاومة تحويله لشيء معقد والأمثلة كثيرة.
- في النهاية هذه الجملة غير مفيد فلا تكمل قرائتها، أكتبها فقط لأنني أعلم أنك ستكمل القراءة إلى آخر نقطة فيها ... أليس كذلك؟ :-)
0 تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.