ملاحظة: هناك إضافة في آخر الموضوع أرجو قرائتها لتفهم لم قلت "إعادة نشر".
للاستهلاك مواسم فأين هي مواسم الإنتاج؟ ستقول "العام كله للإنتاج" وستكون على حق ومع ذلك يبقى السؤال، أين مواسم الإنتاج؟ لأننا نعلم جيداً أن يوماً في مؤسسة قد لا يكون منتجاً لكثير من الموظفين، لأنه يضيع بين الصحف والشاي والاجتماعات والعمل المتكرر غير المنتج والبيروقراطية التي تأكل الإنتاجية بإجراءات لا منطق لها، ثم تحريك الأوراق وتوقيعها وكتابتها، وكل هذه الأمور المكتبية لا أعتبرها إنتاجية، خصوصاً في المكاتب التي تحوي من الموظفين أكثر من حاجتها الفعلية.
تصور معي أحد هؤلاء الموظفين الذين يعملون في وظيفة مكتبية تقليدية، حاسوب وأوراق واجتماعات كل يوم، تصور معي هذا الموظف وقد فقد وظيفته، لأن المؤسسة مثلاً اكتشفت أخيراً أن لديها فائضاً من الموظفين، وكان هذا أحدهم وهو في الحقيقة لا يضيف شيئاً للمؤسسة، بمعنى آخر لدينا عاطل من العمل يضاف إلى قائمة طويلة من العاطلين.
هذا الشخص كيف يمكنه أن يكون منتجاً خارج دائرة الوظيفة؟ العمل في القطاع الخاص ليس إجابة هنا، خصوصاً إن كان العمل يعني وظيفة لا تتطلب مهارة كبيرة، ما أشير إليه هو الإنتاج الفعلي، أن يصنع المرء خدمة أو منتجاً ويبيعه للآخرين ويقدم لهم قيمة وفائدة مقابل أموالهم، أي ممارسة التجارة والأعمال الحرة، للأسف هذا خيار لا يفكر فيه أناس ولا يريده البعض لأسباب مختلفة، ومن بينها ارتفاع تكلفة إنشاء مؤسسة خاصة، وكم مرة كتبت عن الأمر ولسنوات عدة، أين الرخصة الرسمية للمؤسسات الفردية؟
أعرف شخصاً من أبوظبي افتتح مكتباً له في عجمان لأن الإيجار أرخص هناك، ما الذي يجعلنا ندفع الناس لفعل ذلك؟ كثير من الأعمال الحرة يمكنها أن تبدأ رسمياً وبتكلفة قليلة بشرط أن نسمح للأفراد أن يبدأوا شركاتهم الخاصة الفردية في منازلهم، هذا أمر معروف ويمارسه أناس في دول مختلفة كاليابان وأمريكا وأوروبا ودول أخرى، فلمَ لا تصل الفكرة إلينا؟
فكر بالأمر، ذلك المصمم الذي يحب تصميم المنازل والغرف ويمارس عمله بشكل غير رسمي يمكنه أن يجعل عمله رسمياً ومنظماً أكثر من خلال افتتاح مكتب له في منزله، لا يحتاج لدفع إيجار ثقيل لكي يبدأ، وهذا وحده عامل سيشجع الناس على أن يبدأوا أعمالهم الخاصة، سواء كانوا يعملون في البرمجة أو التصميم أو الكتابة أو صنع الحلويات أو الأعمال اليدوية الصغيرة أو غير ذلك مما تعرفه أو لا تعرفه، كثير من الأشياء يمكن أن تبدأ ببساطة وبحجم صغير ومن المنزل.
خذ على سبيل المثال شركة أبل، في الغالب لديك آيفون أو آيباد أو على الأقل تعرف الجهازين، هذه الشركة الكبيرة التي توظف آلاف الموظفين ولديها دخل بمليارات الدولارات ورأسمالها يفوق ميزانيات دول عدة بدأت في بيت، وبالتحديد في "كراج" سيارات أو مرآب سيارات، وهي ليست الشركة الوحيدة التي بدأت بهذا الشكل، ديل بدأت بفرد واحد وفي غرفة واحدة، إتش بي (HP) بدأت بفردين، وفي مرآب سيارات.
مهرجان للإنتاج يدور حول هذه الأفكار، ويشجع الناس على أن يبدأوا بالاعتماد على أنفسهم وبحجم صغير ومن منازلهم، ويجمع بين المنتجين ليتبادلوا الخبرات ويتعلموا من بعضهم بعضاً، ويمكن للمهرجان أن يكون نقطة بداية لمن يريد أن يتعلم حرفة أو مهارة تكسبه رزقه، هذه هي الفكرة، لكن لكي تنجح لا بد من تحرك رسمي يجعل الشركات الفردية قانونية، ألغوا شرط استئجار مكان لكي لا يضطر الناس للذهاب إلى مدن أخرى لافتتاح مكاتبهم.
أعرف أن هناك رخصاً رسمية في هذه الإمارة أو تلك، أن تخبرني بها لن يعالج مشكلة، ما أطلبه هو قانون يشمل كل الإمارات وللجنسين، أقول ذلك لأنني أعرف رخصة فردية مخصصة للنساء ولأعمال محدودة، لماذا؟ لنوسع الأمر وليشمل الجميع رجالاً ونساء.
للأسف كان هناك رابط أو اثنين في المقال وللأسف الصحف لا تضع روابط في مقالاتها، أمر يجب أن يفكر فيه مدراء التحرير، أعني إضافة الروابط للمقالات. وجدت الروابط بمساعدة أخرى من الأخت إيناس، شكراً مرة أخرى.
لدي نقطتان هنا، الأولى أنني بعد سنوات من استخدام بلوغر أجد نفسي أحياناً أفكر بالعودة إلى ووردبريس لأنني سبق أن حذفت تعليقات بالخطأ بدلاً من نشرها والآن حذفت موضوعاً وسبق أن كتبت شكوى لإدارة بلوغر أطلب منهم خاصية التراجع عن الحذف لكنهم لم يفعلوا شيئاً حتى اليوم.
نقطة ثانية هي فائدة نسخ المواضيع إلى مواقع ومدونات أخرى، قد يحدث في يوم ما خلل في مزودات غوغل يحذف مدونتي، يمكن استعادة كثير من مواضيعها من خلال نسخ متوفرة في مواقع عدة، النسخ المتعدد على سلبياته قد يكون وسيلة رائعة لاسترجاع محتويات فقدت.
للاستهلاك مواسم فأين هي مواسم الإنتاج؟ ستقول "العام كله للإنتاج" وستكون على حق ومع ذلك يبقى السؤال، أين مواسم الإنتاج؟ لأننا نعلم جيداً أن يوماً في مؤسسة قد لا يكون منتجاً لكثير من الموظفين، لأنه يضيع بين الصحف والشاي والاجتماعات والعمل المتكرر غير المنتج والبيروقراطية التي تأكل الإنتاجية بإجراءات لا منطق لها، ثم تحريك الأوراق وتوقيعها وكتابتها، وكل هذه الأمور المكتبية لا أعتبرها إنتاجية، خصوصاً في المكاتب التي تحوي من الموظفين أكثر من حاجتها الفعلية.
تصور معي أحد هؤلاء الموظفين الذين يعملون في وظيفة مكتبية تقليدية، حاسوب وأوراق واجتماعات كل يوم، تصور معي هذا الموظف وقد فقد وظيفته، لأن المؤسسة مثلاً اكتشفت أخيراً أن لديها فائضاً من الموظفين، وكان هذا أحدهم وهو في الحقيقة لا يضيف شيئاً للمؤسسة، بمعنى آخر لدينا عاطل من العمل يضاف إلى قائمة طويلة من العاطلين.
هذا الشخص كيف يمكنه أن يكون منتجاً خارج دائرة الوظيفة؟ العمل في القطاع الخاص ليس إجابة هنا، خصوصاً إن كان العمل يعني وظيفة لا تتطلب مهارة كبيرة، ما أشير إليه هو الإنتاج الفعلي، أن يصنع المرء خدمة أو منتجاً ويبيعه للآخرين ويقدم لهم قيمة وفائدة مقابل أموالهم، أي ممارسة التجارة والأعمال الحرة، للأسف هذا خيار لا يفكر فيه أناس ولا يريده البعض لأسباب مختلفة، ومن بينها ارتفاع تكلفة إنشاء مؤسسة خاصة، وكم مرة كتبت عن الأمر ولسنوات عدة، أين الرخصة الرسمية للمؤسسات الفردية؟
أعرف شخصاً من أبوظبي افتتح مكتباً له في عجمان لأن الإيجار أرخص هناك، ما الذي يجعلنا ندفع الناس لفعل ذلك؟ كثير من الأعمال الحرة يمكنها أن تبدأ رسمياً وبتكلفة قليلة بشرط أن نسمح للأفراد أن يبدأوا شركاتهم الخاصة الفردية في منازلهم، هذا أمر معروف ويمارسه أناس في دول مختلفة كاليابان وأمريكا وأوروبا ودول أخرى، فلمَ لا تصل الفكرة إلينا؟
فكر بالأمر، ذلك المصمم الذي يحب تصميم المنازل والغرف ويمارس عمله بشكل غير رسمي يمكنه أن يجعل عمله رسمياً ومنظماً أكثر من خلال افتتاح مكتب له في منزله، لا يحتاج لدفع إيجار ثقيل لكي يبدأ، وهذا وحده عامل سيشجع الناس على أن يبدأوا أعمالهم الخاصة، سواء كانوا يعملون في البرمجة أو التصميم أو الكتابة أو صنع الحلويات أو الأعمال اليدوية الصغيرة أو غير ذلك مما تعرفه أو لا تعرفه، كثير من الأشياء يمكن أن تبدأ ببساطة وبحجم صغير ومن المنزل.
خذ على سبيل المثال شركة أبل، في الغالب لديك آيفون أو آيباد أو على الأقل تعرف الجهازين، هذه الشركة الكبيرة التي توظف آلاف الموظفين ولديها دخل بمليارات الدولارات ورأسمالها يفوق ميزانيات دول عدة بدأت في بيت، وبالتحديد في "كراج" سيارات أو مرآب سيارات، وهي ليست الشركة الوحيدة التي بدأت بهذا الشكل، ديل بدأت بفرد واحد وفي غرفة واحدة، إتش بي (HP) بدأت بفردين، وفي مرآب سيارات.
مهرجان للإنتاج يدور حول هذه الأفكار، ويشجع الناس على أن يبدأوا بالاعتماد على أنفسهم وبحجم صغير ومن منازلهم، ويجمع بين المنتجين ليتبادلوا الخبرات ويتعلموا من بعضهم بعضاً، ويمكن للمهرجان أن يكون نقطة بداية لمن يريد أن يتعلم حرفة أو مهارة تكسبه رزقه، هذه هي الفكرة، لكن لكي تنجح لا بد من تحرك رسمي يجعل الشركات الفردية قانونية، ألغوا شرط استئجار مكان لكي لا يضطر الناس للذهاب إلى مدن أخرى لافتتاح مكاتبهم.
أعرف أن هناك رخصاً رسمية في هذه الإمارة أو تلك، أن تخبرني بها لن يعالج مشكلة، ما أطلبه هو قانون يشمل كل الإمارات وللجنسين، أقول ذلك لأنني أعرف رخصة فردية مخصصة للنساء ولأعمال محدودة، لماذا؟ لنوسع الأمر وليشمل الجميع رجالاً ونساء.
إضافة
هذا الموضوع نشر قبل أيام وحذفته اليوم بالخطأ، لا تسألني كيف لم تنتبه فقد كنت أظن أنني أحذف موضوعاً لم أكمل كتابته ولم أنشره لكن تبين أنني حذفت آخر موضوع نشرته وللأسف لم أتذكر ما هو آخر موضوع، ذاكرتي قصيرة جداً في ما يتعلق بما أنشره فاشتكيت كعادتي في تويتر ووصلني رد من الأخ إيناس أن الموضوع هو "عرفنا التسوق فأين مهرجان الإنتاج؟" وتذكرت أن الموضوع نسخ إلى جريدة الرؤية فأخذت النسخة من هناك وأعدت نشرها هنا،لدي نقطتان هنا، الأولى أنني بعد سنوات من استخدام بلوغر أجد نفسي أحياناً أفكر بالعودة إلى ووردبريس لأنني سبق أن حذفت تعليقات بالخطأ بدلاً من نشرها والآن حذفت موضوعاً وسبق أن كتبت شكوى لإدارة بلوغر أطلب منهم خاصية التراجع عن الحذف لكنهم لم يفعلوا شيئاً حتى اليوم.
نقطة ثانية هي فائدة نسخ المواضيع إلى مواقع ومدونات أخرى، قد يحدث في يوم ما خلل في مزودات غوغل يحذف مدونتي، يمكن استعادة كثير من مواضيعها من خلال نسخ متوفرة في مواقع عدة، النسخ المتعدد على سلبياته قد يكون وسيلة رائعة لاسترجاع محتويات فقدت.
2 تعليقات:
هُناك طريقة أخرى، وهي أن تبحث عن إسم الموضوع القديم في قوقل ثم تضغط زر Cached ليظهر لك الصفحة المسجلة في قواعد بيانات قوقل. وقد وجدتها:
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:9ZCEm3T_4X8J:abdulla79.blogspot.com/2013/02/blog-post_3605.html+&cd=1&hl=en&ct=clnk&client=ubuntu
لكن للأسف لم توجد معها التليقات، حيث يتم وضع التدوينة في قوقل مباشرة عند نشرها.
ألا تظل نسخة في غوغل ريدر للمشتركين اذا ما قمت بحذف الموضوع الأصلي من على المدونة ؟ الآن لدي نسختين من هذا الموضوع في قارئي بعد اعادة نشرك له ,النسخة الأولى لا تزال موجودة , لا أعلم ان كان قارئ غوغل يحتفظ بكل التدوينات ويخزنها حتى وان توقفت خدمة بلوغرز مثلا, او ان قمت بحذف بعض المواضيع بالخطأ.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.