طلب الأهل مني إنجاز عمل بعد صلاة العشاء وكنت أنوي الذهاب بالسيارة لكن تذكرت أن المكان الذي أريده ليس بعيداً وقد كنت معتاداً على المشي إليه في الماضي ثم الجو بارد جميل وخسارة أن يضيع وأنا جالس في السيارة، خرجت من المنزل ومشيت كالعادة بسرعة ولم أكن أنوي ممارسة الرياضة لكنها العادة، أول ما لاحظته هي النقطة التي تتكرر كثيراً وكتبت عنها مرات عدة، الرصيف مكان غير عملي للمشاة، هناك من يأخذ مساحة منه لوضع أشياء يفترض ألا توضع هناك، كالقوارب مثلاً أو سلات المهملات أو فروع الأشجار.
في بعض الأماكن لم أتمكن من المشي على الرصيف فمشيت في منطقة رملية وفي أماكن مشيت في الشارع، في بعض الأماكن الرصيف ضيق جداً وبالكاد يكفي لشخص واحد لأن هناك سور حديقة أطفال يأخذ مساحة من الرصيف، وفي أماكن هناك أشجار زينة تأخذ مساحة من الرصيف وفي أحيان تأخذه كله فلا يمكن للماشي إلا أن يسير في الشارع.
هناك قانون يفرض على الماشي أن يقطع الطريق من الأماكن المخصصة للمشاة وهذا يعني غالباً خطوط المشاة عند الإشارات الضوئية، أي مخالفة لهذا القانون تعرض صاحبها لغرامة وسحب بطاقته الشخصية ويمكنه بالطبع أن يستعيد البطاقة وكما سمعت من تجارب الناس رحلة استعادة البطاقة تجعلهم يقررون عدم مخالفة القانون مرة أخرى، لكن مخالفة المشاة تعتمد كثيراً على الحظ، هل هناك من يشاهد؟ وإن كان هناك من يشاهد فهل يهتم؟ في كل الأحوال من الأفضل ألا تخالف القانون هنا، لذلك وقفت عند الإشارة وانتظرت دوري في المشي.
الإشارة الضوئية للمشاة قد تكون عملية وتعطي الماشي معلومات مفيدة مثل عدد الثواني المتبقية ومتى سيحين موعد مشيه لكن هذا النوع متوفر فقط في أماكن محدودة وبالتحديد في المناطق المزدحمة والسياحية، في منطقتنا لدينا النوع القديم الذي يعطيك معلومتين فقط وهي أن تمشي أو لا تمشي، لذلك عندما رأيت الإشارة الخضراء حركت رجلي لأمشي ولم أقطع نصف الشارع الأول حتى أصبحت الإشارة حمراء فتوقفت عند الرصيف بين الإشارتين، كانت مدة الإشارة الخضراء 3 ثواني فقط، حتى عندما توقفت السيارات للإشارة الحمراء في الشارع التالي لم تعد إشارة المشاة إلى اللون الأخضر فاضطررت إلى أن أمشي دون انتظارها.
عند إجراء صيانة لشارع ما أو تجديد فالرصيف هو أول ما يتعرض للصيانة وبالتالي لا يمكن للمشاة استخدامه وهو آخر ما يعود لحالته الطبيعية، شارع بينونة القريب من بيتنا مثال رائع لذلك، كنت أمشي هناك كل صباح والآن أنتظر عامين وأكثر فقط لكي يعود الرصيف.
هذه الملاحظات الصغيرة ليست نهاية العالم، أدرك أنها مشاكل بسيطة جداً مقارنة مع ما يحدث في مناطق مختلفة في العالم، مع ذلك لا يمكن استخدام هذا كعذر لعدم تحسين مستوى الرصيف في مدينة مثل أبوظبي، السيارات تجد حقها وأكثر في الطرق لكن مستخدمي الطرق الآخرون يجدون مثل هذه الملاحظات مشكلة وهي بالنسبة للبعض مشكلة يومية.
المدن اليوم يجب أن تضع المشاة كأولوية، يفترض بالمدن أن تعود لتصبح مدن مشاة كما كانت من قبل والسيارة تصبح وسيلة نقل تستخدم عند الحاجة فقط وليس لكل شيء بما في ذلك البحث عن بقالة.
في بعض الأماكن لم أتمكن من المشي على الرصيف فمشيت في منطقة رملية وفي أماكن مشيت في الشارع، في بعض الأماكن الرصيف ضيق جداً وبالكاد يكفي لشخص واحد لأن هناك سور حديقة أطفال يأخذ مساحة من الرصيف، وفي أماكن هناك أشجار زينة تأخذ مساحة من الرصيف وفي أحيان تأخذه كله فلا يمكن للماشي إلا أن يسير في الشارع.
هناك قانون يفرض على الماشي أن يقطع الطريق من الأماكن المخصصة للمشاة وهذا يعني غالباً خطوط المشاة عند الإشارات الضوئية، أي مخالفة لهذا القانون تعرض صاحبها لغرامة وسحب بطاقته الشخصية ويمكنه بالطبع أن يستعيد البطاقة وكما سمعت من تجارب الناس رحلة استعادة البطاقة تجعلهم يقررون عدم مخالفة القانون مرة أخرى، لكن مخالفة المشاة تعتمد كثيراً على الحظ، هل هناك من يشاهد؟ وإن كان هناك من يشاهد فهل يهتم؟ في كل الأحوال من الأفضل ألا تخالف القانون هنا، لذلك وقفت عند الإشارة وانتظرت دوري في المشي.
الإشارة الضوئية للمشاة قد تكون عملية وتعطي الماشي معلومات مفيدة مثل عدد الثواني المتبقية ومتى سيحين موعد مشيه لكن هذا النوع متوفر فقط في أماكن محدودة وبالتحديد في المناطق المزدحمة والسياحية، في منطقتنا لدينا النوع القديم الذي يعطيك معلومتين فقط وهي أن تمشي أو لا تمشي، لذلك عندما رأيت الإشارة الخضراء حركت رجلي لأمشي ولم أقطع نصف الشارع الأول حتى أصبحت الإشارة حمراء فتوقفت عند الرصيف بين الإشارتين، كانت مدة الإشارة الخضراء 3 ثواني فقط، حتى عندما توقفت السيارات للإشارة الحمراء في الشارع التالي لم تعد إشارة المشاة إلى اللون الأخضر فاضطررت إلى أن أمشي دون انتظارها.
عند إجراء صيانة لشارع ما أو تجديد فالرصيف هو أول ما يتعرض للصيانة وبالتالي لا يمكن للمشاة استخدامه وهو آخر ما يعود لحالته الطبيعية، شارع بينونة القريب من بيتنا مثال رائع لذلك، كنت أمشي هناك كل صباح والآن أنتظر عامين وأكثر فقط لكي يعود الرصيف.
هذه الملاحظات الصغيرة ليست نهاية العالم، أدرك أنها مشاكل بسيطة جداً مقارنة مع ما يحدث في مناطق مختلفة في العالم، مع ذلك لا يمكن استخدام هذا كعذر لعدم تحسين مستوى الرصيف في مدينة مثل أبوظبي، السيارات تجد حقها وأكثر في الطرق لكن مستخدمي الطرق الآخرون يجدون مثل هذه الملاحظات مشكلة وهي بالنسبة للبعض مشكلة يومية.
المدن اليوم يجب أن تضع المشاة كأولوية، يفترض بالمدن أن تعود لتصبح مدن مشاة كما كانت من قبل والسيارة تصبح وسيلة نقل تستخدم عند الحاجة فقط وليس لكل شيء بما في ذلك البحث عن بقالة.
2 تعليقات:
موضوع جميل ورائع .. شكرا لك
كم نحتاج في مصر لقانون لعبور المشاه فالطرق في مصر
اما ان تجعلك راقص بالية مائي
او لاعب باركور عند عبور الطريق
كم اتمني ان يطبق قانون لتحديد اماكن عبور المشاه و بشكل ادمي محترم
خالص ودي
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.