قرأت هذا الكتاب أول مرة قبل سنوات عدة وكانت إنجليزيتي ضعيفة في ذلك الوقت لكن لم يكن هذا عائقاً إذ أن المحتوى الرئيسي للكتاب صور وكلمات قليلة، هناك الآن نسخة عربية من الكتاب، قبل الصور وبعدها هناك صفحات تحوي كثيراً من الملاحظات المكتوبة والمفيدة لذلك إن اشتريت الكتاب فلا تفوت هذه الملاحظات.
الكاتب لديه نصائح منطقية وبسيطة، منها ألا تحاول اتباع أي حمية من أي نوع لأنك إن كنت تريد صحة أفضل أو غالباً تريد تخفيض وزنك فاتباع حمية لمدة معينة لن يجدي بعد أن تتوقف عن اتباع الحمية، عليك أن تغير نمط حياتك فتمارس الحركة والنشاط والرياضة أكثر وتختار طعاماً صحياً وعليك أن تفعل ذلك طوال حياتك، البعض يحاول الامتناع عن أكل الحلويات كلياً والبعض يمتنع عن أنواع مختلفة من الطعام وهناك من يحاول اتباع حمية معينة كأن يكثر من أكل الجريب فروت أو تلك الفاكهة التي تشبه الليمون لكنها مستديرة وأكبر حجماً ومرة الطعم، هذه ليست حمية بل عقوبة للنفس، الكتاب يوضح أنك تستطيع أن تأكل الكثير وتأكل أشياء لذيذة وصحية، عليك فقط أن تعي وتفهم ما تأكله.
الكتاب لا يعطي حلولاً سحرية سريعة وحقيقة يجب ألا تظن بأن هناك حل سحري يمكنه أن يساعدك على تخفيض وزنك أو تحسين صحتك، من كان بديناً فهو في الغالب احتاج لسنوات طويلة لكي يصل إلى هذه البدانة وسيحتاج لوقت طويل لكي يتخلص من البدانة، الأدوية والأطعمة التي يروج لها البعض وتدعي "التخسيس" هي حلول مؤقتة أو هي ليست بحلول لأنها غير فعالة وهناك أخبار بين حين وآخر عن أدوية خطيرة على الناس وتسحب من الأسواق.
ما هو منطقي أن تأكل طعاماً صحياً وتمارس الرياضة، الطعام الصحي لا يعني أن تصبح كالماعز تأكل فقط الخس طوال الوقت بل يمكنك أن تأكل أشياء كثيرة ولذيذة وتستمع، والكتاب فيه ما يكفي من الصور لإقناع أي شخص بذلك وهناك نصائح في الكتاب تسير عكس تيار النصائح التي قد تقرأها في الصحف وكتب أخرى:
قطعة واحدة تحوي 640 سعرة حرارية، هذه القطعة لن تشبعك ففي الغالب ستأكل أكثر من واحدة، لكن بنفس السعرات الحرارية لقطعة واحدة يمكنك أن تتناول التالي:
صحن فواكه منوع، كوبي مثلاجات الروب - أو الزبادي - و14 قطعة من الحلويات، لكن إن كنت واقعياً ستأكل كوباً واحداً من المثلجات وعدداً أقل من الحلويات وربما تأكل نصف صحن الفواكه إلا إن كنت جائعاً حقاً، من ناحية أخرى أجد أن الصورة الثانية تحوي طعاماً أفضل وأشهى من قطعة البسكويت في الصورة الأولى، هل توافقني؟
الكتاب فيه أمثلة كثيرة مماثلة وتغطي أنواعاُ كثيرة من الطعام، هذا ما يميز الكتاب، أن تجد في صفحة صورة لقطعة صغيرة من اللحم أو الكعك وفي الصفحة المقابلة طعام كثير منوع ويحوي نفس عدد السعرات الحرارية لقطعة اللحم أو الكعك، الهدف هنا ليس أن تمتنع عن أكل اللحم لكن أن تختار بدائل مختلفة وصحية أكثر وتقلل من السعرات الحرارية التي تدخلها لجسمك.
لا يمكنني أن أشدد كفاية على فائدة الكتاب، فقط تصفح الصور دون قراءة ما قبلها وبعدها يكفي كسبب لشراء الكتاب.
الكتاب: Dr. Shapiro's Picture Perfect Weight Loss
المؤلف: هاورد شابيرو
الصفحات: 352
الكاتب لديه نصائح منطقية وبسيطة، منها ألا تحاول اتباع أي حمية من أي نوع لأنك إن كنت تريد صحة أفضل أو غالباً تريد تخفيض وزنك فاتباع حمية لمدة معينة لن يجدي بعد أن تتوقف عن اتباع الحمية، عليك أن تغير نمط حياتك فتمارس الحركة والنشاط والرياضة أكثر وتختار طعاماً صحياً وعليك أن تفعل ذلك طوال حياتك، البعض يحاول الامتناع عن أكل الحلويات كلياً والبعض يمتنع عن أنواع مختلفة من الطعام وهناك من يحاول اتباع حمية معينة كأن يكثر من أكل الجريب فروت أو تلك الفاكهة التي تشبه الليمون لكنها مستديرة وأكبر حجماً ومرة الطعم، هذه ليست حمية بل عقوبة للنفس، الكتاب يوضح أنك تستطيع أن تأكل الكثير وتأكل أشياء لذيذة وصحية، عليك فقط أن تعي وتفهم ما تأكله.
الكتاب لا يعطي حلولاً سحرية سريعة وحقيقة يجب ألا تظن بأن هناك حل سحري يمكنه أن يساعدك على تخفيض وزنك أو تحسين صحتك، من كان بديناً فهو في الغالب احتاج لسنوات طويلة لكي يصل إلى هذه البدانة وسيحتاج لوقت طويل لكي يتخلص من البدانة، الأدوية والأطعمة التي يروج لها البعض وتدعي "التخسيس" هي حلول مؤقتة أو هي ليست بحلول لأنها غير فعالة وهناك أخبار بين حين وآخر عن أدوية خطيرة على الناس وتسحب من الأسواق.
ما هو منطقي أن تأكل طعاماً صحياً وتمارس الرياضة، الطعام الصحي لا يعني أن تصبح كالماعز تأكل فقط الخس طوال الوقت بل يمكنك أن تأكل أشياء كثيرة ولذيذة وتستمع، والكتاب فيه ما يكفي من الصور لإقناع أي شخص بذلك وهناك نصائح في الكتاب تسير عكس تيار النصائح التي قد تقرأها في الصحف وكتب أخرى:
- لا تمارس الحمية، غير أسلوب حياتك والتغيير يجب أن يكون دائماً.
- تجنب الأطعمة التي تسمي نفسها "صحية" أو تحوي القليل من الدهون.
- الدهون والزيوت ليست مشكلة ولا يجب أن تنظر لها كعدو لجسمك، هي جزء طبيعي من الطعام وعليك فقط أن تكون واعياً بمقاديرها وأنواعها.
- لا مشكلة في تناول الشوكولاه أو الكعك والحلويات الأخرى، المهم أن تختار أنواعاً صحية.
- هناك أسباب كثيرة لتناول الطعام، لا تشعر بالذنب إن أكلت وأنت لست جائعاً فعلاً.
- كل في أي وقت يحتاج فيه جسمك للأكل، لا مشكلة في أن تأكل في آخر الليل أو بين الوجبات.
- لا تجبر نفسك على الجوع لأنه قد يدفعك لتناول أطعمة غير صحية وبكميات كبيرة.
- لا تحاول عد السعرات الحرارية في طعامك.
قطعة واحدة تحوي 640 سعرة حرارية، هذه القطعة لن تشبعك ففي الغالب ستأكل أكثر من واحدة، لكن بنفس السعرات الحرارية لقطعة واحدة يمكنك أن تتناول التالي:
صحن فواكه منوع، كوبي مثلاجات الروب - أو الزبادي - و14 قطعة من الحلويات، لكن إن كنت واقعياً ستأكل كوباً واحداً من المثلجات وعدداً أقل من الحلويات وربما تأكل نصف صحن الفواكه إلا إن كنت جائعاً حقاً، من ناحية أخرى أجد أن الصورة الثانية تحوي طعاماً أفضل وأشهى من قطعة البسكويت في الصورة الأولى، هل توافقني؟
الكتاب فيه أمثلة كثيرة مماثلة وتغطي أنواعاُ كثيرة من الطعام، هذا ما يميز الكتاب، أن تجد في صفحة صورة لقطعة صغيرة من اللحم أو الكعك وفي الصفحة المقابلة طعام كثير منوع ويحوي نفس عدد السعرات الحرارية لقطعة اللحم أو الكعك، الهدف هنا ليس أن تمتنع عن أكل اللحم لكن أن تختار بدائل مختلفة وصحية أكثر وتقلل من السعرات الحرارية التي تدخلها لجسمك.
لا يمكنني أن أشدد كفاية على فائدة الكتاب، فقط تصفح الصور دون قراءة ما قبلها وبعدها يكفي كسبب لشراء الكتاب.
الكتاب: Dr. Shapiro's Picture Perfect Weight Loss
المؤلف: هاورد شابيرو
الصفحات: 352
2 تعليقات:
ياالله اخيراً , عودة مباركة ..
للأسف اخي الكريم , انا عمري 25 سنة , ضغطي اصبح يرتفع جداً , عملت تحاليل اكتشفت ان نسبة الدهون الثلاثية في جسمي عالية والكوليسترول ايضاً كذلك , اظن كتابك سيفيدني في ماهو قادم . شكراً جزيلاً أخي العزيز
@ahmad: كنت أشعر بالضغط والسكري ولا زال وزني زائداً لكنني أشعر الآن بتغييرات إيجابية، فقدت جزء من وزني ولا زال ينخفض ببطء، أمارس الرياضة أكثر وخصوصاً المشي، وطعامي الآن صحي أكثر، التغيير الإيجابي في هذا المجال أمر بسيط ونتائجه ستجدها خلال أيام قليلة، قبل أن تشتري الكتاب يمكنك أن تمارس عادات إيجابية وبسيطة وستتحسن صحتك كثيراً، الكتاب سيكون دليلاً مفيداً إن شاء الله.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.