حان الوقت لإنهاء سلسلة مواضيع الجمعة هذه، عندما بدأتها كانت ممتعة لكنني فقدت المتعة ولا أجد دافعاً للاستمرار، لذلك، هذا آخر موضوع ضمن السلسلة.
(1)
هذه المدونة لم تعد تستقبل تعليقات مجهولة، هذا الخيار لم يعد متوفراً، يمكنك تسجيل تعليقك باسم حسابك في غوغل أو وورد بريس وخدمات أخرى، هذا كل شيء.
(2)
أود أن أذكر بخدمة سلايدشير، هذه الخدمة تتيح للمستخدم نشر العروض المصورة المصممة ببرامج مختلفة مثل باور بوينت وكينوت وغيرها ويمكنك إضافة ملف صوتي أيضاً فيصبح العرض كدرس فيديو لكن الفرق أنه أخف وزناً، سبق أن جربت فعل ذلك مرة وتحدثت عن تعريف ويب 2.0، ومنذ ذلك الوقت تغيرت الخدمة وأضيفت خصائص جديدة لها، من بينها إمكانية تقديم عرض أو كلمة لمجموعة من الناس كأنك تلقي محاضرة أو دورة لهم لكن أنت تتحدث في مكتبك أو منزلك وهم قد يكونون في دول أخرى، أليس هذا رائعاً؟
بشكل عام الخدمة مفيدة لمن يضيف الدروس ومن يشاهدها، فجرب أن تستخدمها ويمكنك إضافة العروض في موقعك أو مدونتك.
(3)
أحد الأخوة دلني على تلخيص لكتاب Focus الذي أعمل على ترجمته حالياً، من كان مستعجلاً ولا يرغب في انتظار الترجمة فعليه بقراءة الملخصات التي تأتي في أربع أجزاء: الأول، الثاني، الثالث، الرابع.
أثناء ترجمتي للكتاب وجدت أفكاراً قديمة تعود لي، منها أنني أحاول فعل الكثير وفي نفس الوقت لا أجد أثراً لذلك فقد شتت نفسي في اتجاهات عديدة والنتيجة أنني غير راضي عن ما أفعله وأجد أنني قادر على فعل شيء أفضل من ذلك لكن التشتت يجرني لوجهة أخرى، لذلك علي فعل ما أعلم يقيناً أن علي فعله، الأول هو تقليل التشتت، فمثلاً سلسلة مواضيع الجمعة هذه أصبحت عبئاً لذلك أوقفها مع هذا الموضوع، مواضيع اليابان مع أنني أستمتع بكتابتها إلا أن محتوياتها خفيفة وأنا بحاجة لمزيد من تعلم اليابانية وفهم ثقافتهم لكتابة شيء أفضل، لذلك سأكمل السلسلة لكن ليس لمدة طويلة كما كنت أخطط، بقي منها خمس أو سبع مواضيع وبعد ذلك أختمها.
نقطة أخرى هي أنني أريد إضافة شيء للكتابة ومنها تقديم دورة أو محاضرات، هذا كلام قلته لبعض الزملاء قبل ما يزيد عن سنتين وحتى الآن لم أفعل شيئاً في هذا الاتجاه، لا ألوم أحداً إلا نفسي لأنني أشتت نفسي أكثر من اللازم في اتجاهات كثيرة وأنا أعلم يقيناً أنني إنسان المشروع الواحد، وأعني بذلك أنني إن بدأت في قراءة كتاب مثلاً فمن الأفضل ألا أتوقف حتى أكمله وقد كنت أفعل ذلك في الماضي أما الآن فأنا أشتت نفسي في مشاريع كثيرة لم أنجز شيئاً منها، لذلك سأبدأ بتقليل ما لدي وقد بدأت بقائمة مواضيع كثيرة كنت سأكتبها ولم أعد بحاجة لكتابتها.
(4)
في تويتر وصلني رابط هذه المدونة فوعدت بأن أنشره في مدونتي: إندزة خان، مدونة هندسية، ووصلني رابط مدونة أخرى تستحق الزيارة أيضاً وهي تسليم مفتاح وهي متخصصة في العمارة.
هذا يذكرني ببدايات التدوين وكيف أن البعض كان يستهين بالتدوين ويراه شيئاً سخيفاً بل أول تعليق وصل مدونة سردال كان بذيئاً قبيحاً سامح الله كاتبه فقد جعلني أحذف برنامج B2 وهو البرنامج الذي بني على أساسه وورد بريس لاحقاً، حذفته وبدأت أكتب المدونة يدوياً، على أي حال، كنت في ذلك الوقت متيقناً من ظهور المدونات المتخصصة والجماعية وقد ظهرت، ما لم أتوقعه هو حجم مساهمة المدونات العربية في المحتويات العربية، احذف المدونات العربية وستحذف جزء لا يستهان به من المحتويات العربية المفيدة.
لذلك أشجع دائماً على إنشاء المزيد منها وبالتحديد المتخصصة، وأشجع كذلك ألا يستغني المدون بالشبكات الاجتماعية لأنها لا تغني عن التدوين، لست عضواً في فايسبوك وكذلك الكثيرون، ولست عضواً في غوغل+ وكذلك الكثيرون، ولا يمكن كتابة بحث في 140 حرفاً، ليس هناك بديل للمدونة للكتابة الجادة المفيدة.
(5)
أخيراً أختم بهذه الصورة، من الواضح أنني أحب المكاتب الفارغة من أي إلكترونيات وكذلك الغرف البسيطة، تذكرني بفترة لم أكن أمتلك فيها حاسوباً.
المصدر: Il PoggioloTuscany
(1)
هذه المدونة لم تعد تستقبل تعليقات مجهولة، هذا الخيار لم يعد متوفراً، يمكنك تسجيل تعليقك باسم حسابك في غوغل أو وورد بريس وخدمات أخرى، هذا كل شيء.
(2)
أود أن أذكر بخدمة سلايدشير، هذه الخدمة تتيح للمستخدم نشر العروض المصورة المصممة ببرامج مختلفة مثل باور بوينت وكينوت وغيرها ويمكنك إضافة ملف صوتي أيضاً فيصبح العرض كدرس فيديو لكن الفرق أنه أخف وزناً، سبق أن جربت فعل ذلك مرة وتحدثت عن تعريف ويب 2.0، ومنذ ذلك الوقت تغيرت الخدمة وأضيفت خصائص جديدة لها، من بينها إمكانية تقديم عرض أو كلمة لمجموعة من الناس كأنك تلقي محاضرة أو دورة لهم لكن أنت تتحدث في مكتبك أو منزلك وهم قد يكونون في دول أخرى، أليس هذا رائعاً؟
بشكل عام الخدمة مفيدة لمن يضيف الدروس ومن يشاهدها، فجرب أن تستخدمها ويمكنك إضافة العروض في موقعك أو مدونتك.
(3)
أحد الأخوة دلني على تلخيص لكتاب Focus الذي أعمل على ترجمته حالياً، من كان مستعجلاً ولا يرغب في انتظار الترجمة فعليه بقراءة الملخصات التي تأتي في أربع أجزاء: الأول، الثاني، الثالث، الرابع.
أثناء ترجمتي للكتاب وجدت أفكاراً قديمة تعود لي، منها أنني أحاول فعل الكثير وفي نفس الوقت لا أجد أثراً لذلك فقد شتت نفسي في اتجاهات عديدة والنتيجة أنني غير راضي عن ما أفعله وأجد أنني قادر على فعل شيء أفضل من ذلك لكن التشتت يجرني لوجهة أخرى، لذلك علي فعل ما أعلم يقيناً أن علي فعله، الأول هو تقليل التشتت، فمثلاً سلسلة مواضيع الجمعة هذه أصبحت عبئاً لذلك أوقفها مع هذا الموضوع، مواضيع اليابان مع أنني أستمتع بكتابتها إلا أن محتوياتها خفيفة وأنا بحاجة لمزيد من تعلم اليابانية وفهم ثقافتهم لكتابة شيء أفضل، لذلك سأكمل السلسلة لكن ليس لمدة طويلة كما كنت أخطط، بقي منها خمس أو سبع مواضيع وبعد ذلك أختمها.
نقطة أخرى هي أنني أريد إضافة شيء للكتابة ومنها تقديم دورة أو محاضرات، هذا كلام قلته لبعض الزملاء قبل ما يزيد عن سنتين وحتى الآن لم أفعل شيئاً في هذا الاتجاه، لا ألوم أحداً إلا نفسي لأنني أشتت نفسي أكثر من اللازم في اتجاهات كثيرة وأنا أعلم يقيناً أنني إنسان المشروع الواحد، وأعني بذلك أنني إن بدأت في قراءة كتاب مثلاً فمن الأفضل ألا أتوقف حتى أكمله وقد كنت أفعل ذلك في الماضي أما الآن فأنا أشتت نفسي في مشاريع كثيرة لم أنجز شيئاً منها، لذلك سأبدأ بتقليل ما لدي وقد بدأت بقائمة مواضيع كثيرة كنت سأكتبها ولم أعد بحاجة لكتابتها.
(4)
في تويتر وصلني رابط هذه المدونة فوعدت بأن أنشره في مدونتي: إندزة خان، مدونة هندسية، ووصلني رابط مدونة أخرى تستحق الزيارة أيضاً وهي تسليم مفتاح وهي متخصصة في العمارة.
هذا يذكرني ببدايات التدوين وكيف أن البعض كان يستهين بالتدوين ويراه شيئاً سخيفاً بل أول تعليق وصل مدونة سردال كان بذيئاً قبيحاً سامح الله كاتبه فقد جعلني أحذف برنامج B2 وهو البرنامج الذي بني على أساسه وورد بريس لاحقاً، حذفته وبدأت أكتب المدونة يدوياً، على أي حال، كنت في ذلك الوقت متيقناً من ظهور المدونات المتخصصة والجماعية وقد ظهرت، ما لم أتوقعه هو حجم مساهمة المدونات العربية في المحتويات العربية، احذف المدونات العربية وستحذف جزء لا يستهان به من المحتويات العربية المفيدة.
لذلك أشجع دائماً على إنشاء المزيد منها وبالتحديد المتخصصة، وأشجع كذلك ألا يستغني المدون بالشبكات الاجتماعية لأنها لا تغني عن التدوين، لست عضواً في فايسبوك وكذلك الكثيرون، ولست عضواً في غوغل+ وكذلك الكثيرون، ولا يمكن كتابة بحث في 140 حرفاً، ليس هناك بديل للمدونة للكتابة الجادة المفيدة.
(5)
أخيراً أختم بهذه الصورة، من الواضح أنني أحب المكاتب الفارغة من أي إلكترونيات وكذلك الغرف البسيطة، تذكرني بفترة لم أكن أمتلك فيها حاسوباً.
المصدر: Il PoggioloTuscany
2 تعليقات:
شكرا لك اخى عبدالله على نشرك لإندزة خان ..
بعد قراءتي لملخصات كتاب Focus ازداد شوقي له،افكر أن أقوم بطابعته ونشره بين الأصدقاء وذلك لما لما يحتويه من مشاكل و حلول من أشياء نعاني منها يوميا
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.