مواضيع الجمعة أعدها خلال أيام الأسبوع، أجد فكرة أو رابطاً يستحق أن أكتب عنه أكثر من 140 حرفاً فأضعها في موضوع لا أنشره وأعود له لاحقاً لكي أكتبه، هذه وسيلة للالتزام بالكتابة كل أسبوع لمرة واحدة على الأقل، المشكلة أن تصميم محرر بلوغر يضع زر "نشر" بجانب زر "حفظ" وأحياناً أضغط على نشر بدلاً من حفظ والأخ بلوغر ينشر بدون تردد موضوعاً ليس جاهزاً للنشر بعد، هذا ما حدث مع هذا الموضوع.
(1)
أبدأ مع اللون الأصفر لقسم حقوق المستهلك في موقع دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أشيد أولاً بالتصميم الجيد للموقع، التفاصيل ليست كثيرة ومزدحمة والموقع منظم بشكل جيد، أما اللون الأصفر هذا فهو يفسد كل شيء في التصميم! حقيقة مجرد مشاهدة الصورة أعلاه يزعجني، ألم يجد المصمم لوناً أصفر أقل حدة من هذا؟
يمكن اختيار لون F8CA00 أو ECBE13 أو EBCC6E، هناك عشرات الألوان التي يمكن اختيارها غير هذا الأصفر المزعج، وأظن أن التسمية الرسمية العربية لهذا اللون يمكن - بل يجب - أن تكون "الأصفر المزعج" لأنه مؤذي للعين.
(2)
سبق أن ذكرت مشروعاً صيفياً عن المدن وبناء منازل صديقة للبيئة وقريباً سأبدأ بطرح مواضيع تدور حول كل هذا في هذه المدونة، كنت أنوي أن أجعلها في مدونة منفصلة لكن لم أفعل، كلما فكرت بمحتويات مختلفة للشبكة يكون خياري الأول هو إنشاء مدونة لكن المدونات ليست دائماً الخيار الأفضل.
إنشاء موقع تقليدي خيار أفضل في بعض الأحيان، هذا ما تذكرته عندما زرت موقعاً يستخدم خدمة مواقع غوغل (Google Sites)، سألت في تويتر عن أي شخص يستخدم هذه الخدمة لإنشاء موقع ووصلني موقعان لكنهما غير عربيان.
ما يميز خدمة غوغل أنك تستطيع دمج محتويات وخدمات مختلفة من غوغل في مكان واحد، فتضع الصور من خدمة بيكاسا، ومقاطع الفيديو من يوتيوب والمواعيد من خدمة روزنامة غوغل والوثائق من خدمة وثائق غوغل والخرائط وغير ذلك، النقطة الثانية هي مجانية الخدمة وسهولة استخدامها حتى لو لم تكن تعرف HTML أو CSS.
لذلك فكرت في أن استخدمها لإنشاء بعض المواقع الصغيرة، فبدلاً من الكتابة عن اليابان هنا في مواضيع لن تجدد لم لا أجعلها في موقع أجدده كلما كان لدي معلومات جديدة عن اليابان، أو ربما أبدأ موقعاً لتعليم اليابانية للمبتدئين مثلي.
لدي أفكار أخرى أيضاً، ما أتمناه أن يستخدم أحدكم الخدمة لإنشاء موقع صغير حول أي شيء يهتم به، لا يجب أن يكون الموقع كبيراً أو محترفاً، يمكن أن يكون حول أي شيء صغير أو كبير، لعل أفضل فكرة يمكن أن يطبقها أحدكم هو إنشاء موقع في الخدمة يشرح الخدمة! لأن فيها خصائص كثيرة قد لا ينتبها لها المستخدم وتستحق أن يعرفها الجميع.
(3)
مشروع Chameloen لحواسيب آندرويد اللوحية استطاع لوحده أن يجعل هذه الحواسيب خياراً أفضل بكثير مع أنه لم يخرج للنور بعد، الفكرة هي برنامج لإنشاء صفحة أو شاشة رئيسية لنظام آندرويد تحوي خصائص كثيرة، فبدلاً من أن تذهب لكل تطبيق لترى محتوياته تجد المحتويات التي تريدها في الشاشة الرئيسية للنظام، هكذا يفترض أن تعمل الحواسيب اللوحية.
شاشة نظام آيباد الرئيسية عديمة الفائدة تقريباً، هي نقطة بداية لكي تشغل التطبيقات ويمكن لأبل أن تقدم خياراً آخر أفضل بكثير بأن تصمم شاشة بسيطة تعرض البيانات بدلاً من أن يحتاج المستخدم لتشغيل البرامج ليرى ما فيها، ليس بالضرورة أن تعرض الشاشة كل البيانات في كل البرامج بل ما يهم المستخدم فقط، أما خاصية تشغيل البرامج فيمكن أن توضع في قائمة منفصلة.
تعدد المهام في الحواسيب اللوحية يعني في آيباد تشغيل أكثر من برنامج في نفس الوقت لكنه لا يعني أنك تستطيع استخدام برنامجين على نفس الشاشة في نفس الوقت لأن الشاشة مخصصة لتطبيق واحد، مايكروسوفت عالجت هذه المشكلة في نظامها القادم ويندوز 8 بتقديم خيار تقسيم الشاشة وهو حل جيد، آندرويد يمكنه عرض مجموعة من البرامج على شاشة واحدة لكن التصميم والتطبيق لهذه الفكرة يحتاجان لصقل وتحسينات عدة.
(4)
هذه بعض الروابط المتفرقة:
(5)
بخصوص الكتاب الذي أترجمه، هو كتاب Focus وهو عن التركيز وإزالة ما يشتت ذهنك وتدريب نفسك على أن تنجز عملك بتركيز ودون أن تضيع وقتك في أشياء جانبية، سأحتاج بعض الوقت لإنجزه، ويبدو أنني أرغب حالياً في الكتابة لذلك سأكتب في المدونة ولدي الكثير من المواضيع.
(1)
أبدأ مع اللون الأصفر لقسم حقوق المستهلك في موقع دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أشيد أولاً بالتصميم الجيد للموقع، التفاصيل ليست كثيرة ومزدحمة والموقع منظم بشكل جيد، أما اللون الأصفر هذا فهو يفسد كل شيء في التصميم! حقيقة مجرد مشاهدة الصورة أعلاه يزعجني، ألم يجد المصمم لوناً أصفر أقل حدة من هذا؟
يمكن اختيار لون F8CA00 أو ECBE13 أو EBCC6E، هناك عشرات الألوان التي يمكن اختيارها غير هذا الأصفر المزعج، وأظن أن التسمية الرسمية العربية لهذا اللون يمكن - بل يجب - أن تكون "الأصفر المزعج" لأنه مؤذي للعين.
(2)
سبق أن ذكرت مشروعاً صيفياً عن المدن وبناء منازل صديقة للبيئة وقريباً سأبدأ بطرح مواضيع تدور حول كل هذا في هذه المدونة، كنت أنوي أن أجعلها في مدونة منفصلة لكن لم أفعل، كلما فكرت بمحتويات مختلفة للشبكة يكون خياري الأول هو إنشاء مدونة لكن المدونات ليست دائماً الخيار الأفضل.
إنشاء موقع تقليدي خيار أفضل في بعض الأحيان، هذا ما تذكرته عندما زرت موقعاً يستخدم خدمة مواقع غوغل (Google Sites)، سألت في تويتر عن أي شخص يستخدم هذه الخدمة لإنشاء موقع ووصلني موقعان لكنهما غير عربيان.
ما يميز خدمة غوغل أنك تستطيع دمج محتويات وخدمات مختلفة من غوغل في مكان واحد، فتضع الصور من خدمة بيكاسا، ومقاطع الفيديو من يوتيوب والمواعيد من خدمة روزنامة غوغل والوثائق من خدمة وثائق غوغل والخرائط وغير ذلك، النقطة الثانية هي مجانية الخدمة وسهولة استخدامها حتى لو لم تكن تعرف HTML أو CSS.
لذلك فكرت في أن استخدمها لإنشاء بعض المواقع الصغيرة، فبدلاً من الكتابة عن اليابان هنا في مواضيع لن تجدد لم لا أجعلها في موقع أجدده كلما كان لدي معلومات جديدة عن اليابان، أو ربما أبدأ موقعاً لتعليم اليابانية للمبتدئين مثلي.
لدي أفكار أخرى أيضاً، ما أتمناه أن يستخدم أحدكم الخدمة لإنشاء موقع صغير حول أي شيء يهتم به، لا يجب أن يكون الموقع كبيراً أو محترفاً، يمكن أن يكون حول أي شيء صغير أو كبير، لعل أفضل فكرة يمكن أن يطبقها أحدكم هو إنشاء موقع في الخدمة يشرح الخدمة! لأن فيها خصائص كثيرة قد لا ينتبها لها المستخدم وتستحق أن يعرفها الجميع.
(3)
مشروع Chameloen لحواسيب آندرويد اللوحية استطاع لوحده أن يجعل هذه الحواسيب خياراً أفضل بكثير مع أنه لم يخرج للنور بعد، الفكرة هي برنامج لإنشاء صفحة أو شاشة رئيسية لنظام آندرويد تحوي خصائص كثيرة، فبدلاً من أن تذهب لكل تطبيق لترى محتوياته تجد المحتويات التي تريدها في الشاشة الرئيسية للنظام، هكذا يفترض أن تعمل الحواسيب اللوحية.
شاشة نظام آيباد الرئيسية عديمة الفائدة تقريباً، هي نقطة بداية لكي تشغل التطبيقات ويمكن لأبل أن تقدم خياراً آخر أفضل بكثير بأن تصمم شاشة بسيطة تعرض البيانات بدلاً من أن يحتاج المستخدم لتشغيل البرامج ليرى ما فيها، ليس بالضرورة أن تعرض الشاشة كل البيانات في كل البرامج بل ما يهم المستخدم فقط، أما خاصية تشغيل البرامج فيمكن أن توضع في قائمة منفصلة.
هكذا يجب أن تكون واجهات أنظمة التشغيل للحواسيب اللوحية |
(4)
هذه بعض الروابط المتفرقة:
- NeverSeconds، مدونة لطفلة تصور وجبة الغداء في المدرسة وتقيمها من ناحية القيمة الغذائية، مثال لما يمكن أن يفعله أي شخص بمدونة.
- مدونة إسلام مصطفى، يدون عن لينكس والبرمجة وصمم برنامجاً بنفسه، رائع.
- مدونة خبر، مدونة منوعة أعجبتني.
- The Spinning Wheel Sleuth، بحثت عن Spinning Wheel وهي أداة لصنع الخيوط من شعر الماعز أو الصوف، المهم وصلت لهذا الموقع وكان التصميم أول ما لاحظته، هذا تصميم قديم كان منتشراً في الماضي ولسبب ما أجده رائعاً ولا مشكلة فيه، لا يجب على كل المواقع أن تكون أنيقة دقيقة حديثة دائماً.
- الأخ علي نشر الجزء الثالث عن رحلته للمالديف، السلسلة كلها تستحق القراءة، الجزء الأول، الثاني، الثالث.
(5)
بخصوص الكتاب الذي أترجمه، هو كتاب Focus وهو عن التركيز وإزالة ما يشتت ذهنك وتدريب نفسك على أن تنجز عملك بتركيز ودون أن تضيع وقتك في أشياء جانبية، سأحتاج بعض الوقت لإنجزه، ويبدو أنني أرغب حالياً في الكتابة لذلك سأكتب في المدونة ولدي الكثير من المواضيع.
4 تعليقات:
ترجمة كتاب Focus هو أفضل خبر سمعته اليوم، قرأت الكتاب المجاني الذي يوفره ليو بابوتا، لكنني لم أستمتع كثيراً باللغة الإنكليزية، وتمنيت لو أن هناك نسخةً منه بالعربية، هذا أمر رائع كثيراً!
هل سيكون الكتاب إلكتروني (PDF) أما ستنشره في مدونتك أو في موقعك (مثل كتاب تصميم المواقع للمبتدئين) أم ماذا؟
بالنسبة للون الأصفر فهو مزعج فعلا مثلما ذكرت..
لكن الموقع مصمم بشكل أكثر من رائع..
دائما مواقع الإمارات تكون ممتازة من ناحية التصميم! ولا أدري عن السبب!
بالنسبة لمدونة الطفلة.. مدارسنا لا تقدم وجبات غداء، ولا تسمح بدخول الكاميرات.. الفكرة لن تنجح لدينا
@جسري: سأنشره في موقعي وأوفر نسخة PDF، على أمل ألا يأخذ ذلك مني وقتاً طويلاً :-)
@يوسف محمود: بدون "لكن" لأن الموقع يفسد كل شيء بلونه المزعج، أتفق معك أنه مصمم بشكل رائع ولكنني لا أستطيع أن أبقى فيه لأكثر من ثواني معدودة وهذا يلغي فائدة التصميم، فقط بتغيير اللون تنتهي المشكلة.
بالمنسبة لمدونة الطفلة، أخي الكريم، لم أطلب أن يصور أحدهم في المدرسة أو أتحدث عن غداء المدارس، لم لا تقول: هذه طفلة ولديها مدونة وتفعل ما تستطيع، فماذا يمكنني فعله؟ إن كانت طفلة تدون فما الذي يمنع الكبار؟ بدلاً من البحث عن المشكلة في كل فكرة - وكل فكرة فيها مشكلة - ابحث عن ما يمكنك فعله، عن كيف تستفيد من الفكرة.
أتمنى أن تنتهي من ترجمة الكتاب سريعا،لأني صراحة أعاني من مشكلة التشتت كثيرا.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.