معرض MWC كان فرصة لكثير من الشركات للإعلان عن جديد هواتفها النقالة وكالعادة ليس هناك ما يثير الحماس، لست مهتماً بالهواتف الذكية ذات المواصفات العالية فالتنافس في هذا المجال ليس صعباً خصوصاً أن أنظمة التشغيل متشابهة، في الحقيقة هما نظامي تشغيل فقط وهذا ممل في رأيي، هناك تنافس على الشاشة الأكبر والمعالج الأسرع والذاكرة الأكبر والجهاز الأنحف وغير ذلك من المواصفات ومن المؤسف ... فعلاً من المؤسف أن المدونات التقنية تركز كثيراً على هذا الجانب وكذلك الناس كأن الأهم في كل هذه الأجهزة هو مواصفاتها التي ستصبح قديمة خلال أقل من 6 أشهر.
ماذا عن تجربة الاستخدام؟ هل واجهة الجهاز سريعة وسلسلة؟ كيف تشعر عندما تمسك بالجهاز؟ هل الشاشة واضحة ويمكن رؤيتها بوضوح تحت إضاءة عالية أو تحت أشعة الشمس؟ كيف هو أداء الكاميرا؟ هل تصفح الشبكة سريع؟ هذه الأسئلة وغيرها لا تجد إجابات كافية عليها لأنها ليست سهلة وبحاجة لوقت للتفكير فيها والكتابة عنها بينما ذكر المواصفات لا يحتاج سوى نسخها من الإعلان الرسمي لها.
هناك بعض ما أثار اهتمامي في المعرض وبالطبع نوكيا لديها ما يثير اهتمامي، عندما يتنافس الجميع في اتجاه الأقوى والأسرع والأغلى تعلن نوكيا عن هواتف لمن يريد الأرخص والأبسط، لكن حتى الخيار الرخيص الذي تقدمه نوكيا يصبح مع كل جيل جديد منه أكثر ذكاء ويتحول ببطء لهاتف ذكي دون أن يتخلى عن سعره الرخيص وبساطته التقنية، سبق أن تحدثت عن هواتف آشا وهي 3 هواتف والآن أضافت نوكيا هاتفين من سلسلة آشا، هاتف آشا 302 وآشا 202 و203.
202 و203 متطابقان إلا في كون 202 يدعم شريحتي هاتف، كلاهما يحويان لوحة أرقام وشاشة لمس وكلاهما يعملان بنظام أس 40، و302 يعمل كذلك بنفس النظام ويحوي شاشة لمس لكنه يأتي بلوحة مفاتيح كاملة، وكل هواتف آشا يمكنها تصفح الشبكة من خلال متصفح جيد من نوكيا ويمكنها التعامل مع البريد و302 يدعم Exchange من مايكروسوفت وكل الهواتف تدعم تويتر وفايس بوك وخدمات المسنجر المختلفة ويمكنها تنزيل التطبيقات من متجر نوكيا، والهواتف الثلاثة تأتي مع حزمة ألعاب جديدة، 40 لعبة تزيد قيمتها عن قيمة الهواتف.
من ناحية أخرى أعلنت نوكيا كذلك عن هاتف لوميا 610 وهو هاتف ذكي يفترض ألا يهمني لكنه مهم من ناحية أنه موجه لمن يريد هاتفاً ذكياً بنظام ويندوز وبسعر أقل من الخيارات الأخرى المتوفرة، مواصفات الهاتف ليست عالية مقارنة مع هواتف أخرى وهذه النقطة بالذات دارت عليها تعليقات كثيرة من كتاب المدونات والمعلقين، لا أدري لم يركزون على ما هو غير مهم هنا بدلاً من محاولة البحث عن ما هو مهم: هل أداء الهاتف جيد؟ هل واجهته سريعة؟ من مقاطع الفيديو للجهاز أرى أنه يقدم أداء جيداً وبحسب ما ذكرته مايكروسوفت الجهاز يدعم معظم التطبيقات في متجرها، هناك تطبيقات لن تعمل عليه ومايكروسوفت ستحاول أن تحسن أداء هذه التطبيقات لكي يتمكن الناس من تشغيلها على هذا الجهاز.
خبر ثالث ومثير للاهتمام وهو تقنية Pureview كما تسميها نوكيا وهي باختصار كاميرا رقمية بدقة 41 ميغابكسل وقد وضعت في هاتف 808، كثير من التعليقات حول هذه التقنية لم تفهم أو تعمدت عدم فهم طريقة عملها وربما البعض اكتفى بقراءة عناوين الأخبار ليقفز مباشرة نحو صندوق التعليقات، من المعروف أن زيادة الميغابكسل لا يعني بالضرورة زيادة وضوح الصور وفي أحيان إذا زادت دقة الكاميرا عن حد معين ستكون صورها سيئة، لذلك نوكيا لم تقل أن هذه الكاميرا ستلتقط صوراً بدقة 41 ميغابكسل بل تستخدم حساساً بهذه الدقة لكي تستطيع التقاط صور واضحة بدقة 8 ميغابكسل فقط، فأين ذهبت بقية الميغابكسل؟ هذه التقنية تستخدم الدقة العالية لجمع مزيد من التفاصيل ودمجها في صورة أصغر وأوضح والنتيجة صور بتشويش أقل وكاميرا بقدرة على التقاط الصور بسرعة وقدرة على التقاط صور جيدة في ظروف إضاءة منخفضة، هذا كله يبدو إيجابياً ومن الصور التي رأيتها لهذه الكاميرا - أو الهاتف - يمكن أن أقول بأنها بديل لكاميرات من نوع صوب وصور الصغيرة.
شخصياً أحمل في جيبي هاتف نوكيا صغير رخيص وكاميرا رقمية صغيرة من سوني لكنني قريباً سأعطي الكاميرا لشخص ما لأنني لم أعد أرغب في حمل جهازين في جيبي مع أنهما جهازان صغيران خفيفان إلا أنني متضايق من وزنهما وحجمهما، لم أشتري هاتفاً بكاميرا جيدة بسبب التكلفة وقناعتي أن كاميرات الهواتف لم تصل إلى مستوى الكاميرات الصغيرة، لكن هذا تغير مع نوكيا 808، هذا هاتف يمكنه فعلياً أن ينافس الكاميرات الصغيرة.
البعض اعترض على الهاتف بسبب نظام سمبيان الذي يستخدمه وكيف أنه نظام قديم، ولا أدري هل شاهدوا آخر نسخة من هذا النظام أم لا، لأنني أراه لا يقل شأناً عن آندرويد الآن، سمبيان Belle المستخدم في هاتف 808 يستخدم واجهة جميلة وتطبيقات كثيرة وأداء عالياً وهذا ما يهمني ويهم كثيراً من الناس.
نوكيا ستضع هذه الكاميرا في هواتف أخرى وبالطبع سيعمل بعضها بنظام ويندوز فون، شخصياً أجد 808 خياراً يستحق الانتظار ولعله يكون هاتفي المقبل، فقط بسبب كاميرته.
سوني أعلنت عن SmartDock وهو جهاز يسمح للمستخدم بوصل لوحة مفاتيح وفأرة بالهاتف وكذلك عرض شاشة الهاتف على التلفاز، كنت ولا زلت مؤمناً بأن الهاتف سيصبح حاسوب المستقبل وأن جهازاً مثل SmartDock سيكون منتشراً بين الناس لكن هذا لن يحدث قريباً ما دامت الشركات ومنها سوني وموتورولا لا تسعى لتطوير منتجها ليقدم تجربة استخدام أفضل عند وصله بالتلفاز، يفترض بالجهاز أن يقدم واجهة أفضل مختلفة عن تلك التي في الهاتف ليستغل المساحة الكبيرة المتوفرة في التلفاز.
ماذا عن تجربة الاستخدام؟ هل واجهة الجهاز سريعة وسلسلة؟ كيف تشعر عندما تمسك بالجهاز؟ هل الشاشة واضحة ويمكن رؤيتها بوضوح تحت إضاءة عالية أو تحت أشعة الشمس؟ كيف هو أداء الكاميرا؟ هل تصفح الشبكة سريع؟ هذه الأسئلة وغيرها لا تجد إجابات كافية عليها لأنها ليست سهلة وبحاجة لوقت للتفكير فيها والكتابة عنها بينما ذكر المواصفات لا يحتاج سوى نسخها من الإعلان الرسمي لها.
هناك بعض ما أثار اهتمامي في المعرض وبالطبع نوكيا لديها ما يثير اهتمامي، عندما يتنافس الجميع في اتجاه الأقوى والأسرع والأغلى تعلن نوكيا عن هواتف لمن يريد الأرخص والأبسط، لكن حتى الخيار الرخيص الذي تقدمه نوكيا يصبح مع كل جيل جديد منه أكثر ذكاء ويتحول ببطء لهاتف ذكي دون أن يتخلى عن سعره الرخيص وبساطته التقنية، سبق أن تحدثت عن هواتف آشا وهي 3 هواتف والآن أضافت نوكيا هاتفين من سلسلة آشا، هاتف آشا 302 وآشا 202 و203.
202 و203 متطابقان إلا في كون 202 يدعم شريحتي هاتف، كلاهما يحويان لوحة أرقام وشاشة لمس وكلاهما يعملان بنظام أس 40، و302 يعمل كذلك بنفس النظام ويحوي شاشة لمس لكنه يأتي بلوحة مفاتيح كاملة، وكل هواتف آشا يمكنها تصفح الشبكة من خلال متصفح جيد من نوكيا ويمكنها التعامل مع البريد و302 يدعم Exchange من مايكروسوفت وكل الهواتف تدعم تويتر وفايس بوك وخدمات المسنجر المختلفة ويمكنها تنزيل التطبيقات من متجر نوكيا، والهواتف الثلاثة تأتي مع حزمة ألعاب جديدة، 40 لعبة تزيد قيمتها عن قيمة الهواتف.
من ناحية أخرى أعلنت نوكيا كذلك عن هاتف لوميا 610 وهو هاتف ذكي يفترض ألا يهمني لكنه مهم من ناحية أنه موجه لمن يريد هاتفاً ذكياً بنظام ويندوز وبسعر أقل من الخيارات الأخرى المتوفرة، مواصفات الهاتف ليست عالية مقارنة مع هواتف أخرى وهذه النقطة بالذات دارت عليها تعليقات كثيرة من كتاب المدونات والمعلقين، لا أدري لم يركزون على ما هو غير مهم هنا بدلاً من محاولة البحث عن ما هو مهم: هل أداء الهاتف جيد؟ هل واجهته سريعة؟ من مقاطع الفيديو للجهاز أرى أنه يقدم أداء جيداً وبحسب ما ذكرته مايكروسوفت الجهاز يدعم معظم التطبيقات في متجرها، هناك تطبيقات لن تعمل عليه ومايكروسوفت ستحاول أن تحسن أداء هذه التطبيقات لكي يتمكن الناس من تشغيلها على هذا الجهاز.
خبر ثالث ومثير للاهتمام وهو تقنية Pureview كما تسميها نوكيا وهي باختصار كاميرا رقمية بدقة 41 ميغابكسل وقد وضعت في هاتف 808، كثير من التعليقات حول هذه التقنية لم تفهم أو تعمدت عدم فهم طريقة عملها وربما البعض اكتفى بقراءة عناوين الأخبار ليقفز مباشرة نحو صندوق التعليقات، من المعروف أن زيادة الميغابكسل لا يعني بالضرورة زيادة وضوح الصور وفي أحيان إذا زادت دقة الكاميرا عن حد معين ستكون صورها سيئة، لذلك نوكيا لم تقل أن هذه الكاميرا ستلتقط صوراً بدقة 41 ميغابكسل بل تستخدم حساساً بهذه الدقة لكي تستطيع التقاط صور واضحة بدقة 8 ميغابكسل فقط، فأين ذهبت بقية الميغابكسل؟ هذه التقنية تستخدم الدقة العالية لجمع مزيد من التفاصيل ودمجها في صورة أصغر وأوضح والنتيجة صور بتشويش أقل وكاميرا بقدرة على التقاط الصور بسرعة وقدرة على التقاط صور جيدة في ظروف إضاءة منخفضة، هذا كله يبدو إيجابياً ومن الصور التي رأيتها لهذه الكاميرا - أو الهاتف - يمكن أن أقول بأنها بديل لكاميرات من نوع صوب وصور الصغيرة.
شخصياً أحمل في جيبي هاتف نوكيا صغير رخيص وكاميرا رقمية صغيرة من سوني لكنني قريباً سأعطي الكاميرا لشخص ما لأنني لم أعد أرغب في حمل جهازين في جيبي مع أنهما جهازان صغيران خفيفان إلا أنني متضايق من وزنهما وحجمهما، لم أشتري هاتفاً بكاميرا جيدة بسبب التكلفة وقناعتي أن كاميرات الهواتف لم تصل إلى مستوى الكاميرات الصغيرة، لكن هذا تغير مع نوكيا 808، هذا هاتف يمكنه فعلياً أن ينافس الكاميرات الصغيرة.
البعض اعترض على الهاتف بسبب نظام سمبيان الذي يستخدمه وكيف أنه نظام قديم، ولا أدري هل شاهدوا آخر نسخة من هذا النظام أم لا، لأنني أراه لا يقل شأناً عن آندرويد الآن، سمبيان Belle المستخدم في هاتف 808 يستخدم واجهة جميلة وتطبيقات كثيرة وأداء عالياً وهذا ما يهمني ويهم كثيراً من الناس.
نوكيا ستضع هذه الكاميرا في هواتف أخرى وبالطبع سيعمل بعضها بنظام ويندوز فون، شخصياً أجد 808 خياراً يستحق الانتظار ولعله يكون هاتفي المقبل، فقط بسبب كاميرته.
سوني أعلنت عن SmartDock وهو جهاز يسمح للمستخدم بوصل لوحة مفاتيح وفأرة بالهاتف وكذلك عرض شاشة الهاتف على التلفاز، كنت ولا زلت مؤمناً بأن الهاتف سيصبح حاسوب المستقبل وأن جهازاً مثل SmartDock سيكون منتشراً بين الناس لكن هذا لن يحدث قريباً ما دامت الشركات ومنها سوني وموتورولا لا تسعى لتطوير منتجها ليقدم تجربة استخدام أفضل عند وصله بالتلفاز، يفترض بالجهاز أن يقدم واجهة أفضل مختلفة عن تلك التي في الهاتف ليستغل المساحة الكبيرة المتوفرة في التلفاز.
3 تعليقات:
مانوع كاميرا سامسونغ التي تملكها، أنا إقتنيت منذ عام تقريبا كاميرا رقمية سامسونغ ES55 أجدها خفيفة الوزن ونوعية الصور الملتقطة جيدة بإستثناء الصور الملتقطة في الاماكن القليلة الايضاءة فهي رديئة جدا.
عبدالله ما رأيك بهذا المنتج
http://www.ipevo.com/prods/IPEVO_Perch_Podium_Stand_for_iPad
@بسام حكار: كاميرا سوني وهي W580 وأظنها بنفس حجم كاميرا سامسونغ التي تستخدمها، وهي كذلك تقدم صوراً جيدة باستثناء ظروف الإضاءة السيئة.
@غير معرف: لا أدري، هناك من سيستفيد من هذا المنتج، شخصياً لا أجدني بحاجة له.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.