"ما رأيك في فلان؟" كان ولا زال سؤال يزعجني، لم أكن أفهم لم يريد أي شخص أن يعرف رأيي في فلان ولم أجد فائدة في أن أكون رأياً عن فلان من الناس، كنت ولا زلت أرى الناس أكثر تعقيداً من أن أضع حكماً واحداً عليهم، الناس يتغيرون ويتبدلون وفي كل واحد منهم جانب حسن وآخر قبيح ويتفاوت الحسن والقبح في نفس كل شخص فلم أحكم على أي إنسان؟ لا يعني هذا أنني لم أكون حكماً على أحد فهناك أناس لا يمكنني إلا أن أحكم عليهم لكن هؤلاء استثناء من القاعدة، والقاعدة ببسطة هي: لست بحاجة للحكم على كل شخص وعلى كل شيء ... صدقني يمكنك أن تعيش بدون أن تحكم على كل شيء وكل شخص، جرب فقط.
الأحد، 19 يونيو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
8 تعليقات:
فعلا الناس اكثر تعقيدا من أن نصدر حكما عليهم، الحكم الذي يأتي دائما من زاوية واحدة وضيقة
ترك الاحكام من اصعب التغييرات التي يسعى لها الانسان لكنها لربما ايضا اكثرها تحريرا له من عبء الاحاكم
من لا يولي الناس أكثر اهتمامه يرتاح، والواضح أنك في سعة. :)
شكرا لك.
قبل أن نحكم على غيرنا لابد من مسائلة أنفسنا أولاً ومحاسبتها فنحن علم لنا إلا بما ظهر فقط !!
تحياتي الصادقة
كلام سليم جداً.
ولكنك نسيت أيضاً أنك استثناء من قاعدتك يا سيد عبدالله! فالكل سيحكم عليك بأنك إنسان طيب، غريب، رائع، ومطور مواقع! هذا ليس مديح، هذا الضي التمسته منك خلا متابعتي لك، ولكي لا أكون مادحاً فقط، أنت عندك مشكلة واحدة، وهي أنك لا ترد على بريدك :)
@غير معرف: والناس يتغيرون، حتى الحكم الضيق هذا يصبح غير صحيح بعد مدة.
@غير معرف: صدقت.
@جواهر: بحمدلله ومنته أنا في سعة، هذا فضل من الله أنني لا أهتم كثيراً بما عند الناس وما فعلوه.
@كريمة سندي: صحيح.
@جسري: نعم أنا غريب :-) وسأرد على البريد، هذا وعد.
من الافضل ما أمكن اصدار أحكام قد نندم عليها .
عفوا ربما قد أخطأت في المشاركة السابقة . أقصد يجب تجنب اصدار احكام قد نندم عليها .
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.