ملاحظة قبل الموضوع: حدث عطل في بلوغر في الأيام الماضية أدى لحذف بعض التعليقات، أعتذر عن هذا الخلل.
وجدت في مكتبة المنزل كتاباً أصدرته عام 1991م بلدية أبوظبي وعنوان: الزهور تنبت في الرمال - أشجار الزينة والصحراوية، ووجدت الرقم 2 على جانب الكتاب ففهمت أن هناك أجزاء أخرى فبحثت في الشبكة ووجدت صفحة تضع قائمة كتب عن الزراعة، ومن بينها كتب بلدية أبوظبي الأربعة وكلها ضمن سلسلة الزهور تنبت في الرمال:
هناك مواد كثيرة محفوظة في المخازن تستحق أن تعرض على الناس لأن حفظها بعيداً عنهم لا يحقق مصلحة لأحد وهناك احتمال كبير أن تفسد هذه المواد أو تصبح غير صالحة للاستخدام بعد مدة، هناك كتب ومجلات أصدرتها دوائر ومؤسسات حكومية مختلفة، كتب البلدية مثال على ذلك وهي كتب مفيدة للناس خصوصاً لمن يريد ممارسة الزراعة في بلادنا، الكتب تتحدث عن الأشجار والنباتات التي تتحمل المناخ الحار والجاف والأرض المالحة، الكتب تحوي خلاصة خبرة تستحق أن تكون متوفرة لجميع الناس في الشبكة.
ثم هناك الصحف والمجلات، كثير منها يملك أرشيفاً ورقياً ولعل بعضها يملك أرشيفاً رقمياً لكنه غير متوفر لعامة الناس، كم سيكون مفيداً لو توفر الأرشيف الرقمي لعامة الناس، سيكون مفيداً للباحثين وطلاب الجامعات وشخصياً أريد جمع أخبار وصور لأشكل دفتر ذكريات رقمي.
أضف لكل هذا الصور، برامج التلفاز والإذاعة، الوثائق الرسمية والخرائط، هناك كم هائل من المحتويات المفيدة التي ستندثر إن لم تحفظ بشكل جيد أو لم تنقل للعالم الرقمي، وهناك فائدة كبيرة يمكن أن يحصل عليها الناس من الحصول على هذه المحتويات، حتى الآن لا أجد توجهاً رسمياً أو شعبياً في اتجاه تحويل كل هذه المحتويات للعالم الرقمي.
أخيراً هناك أناس يمارسون أرشفة المحتويات بأنفسهم، ابحث في يوتيوب فقط عن مقاطع قديمة للتلفاز وستجد الكثير منها، هناك من يفعل نفس الشيء للكتب، من ناحية قانونية هذا كله لا يوافق عليه القانون لأن مالك الحقوق لم يوافق عليه، من ناحية عملية نحن بحاجة لمزيد من الأرشفة لكن بشكل قانوني حتى لا نهضم حق أي جهة أو شخص.
وجدت في مكتبة المنزل كتاباً أصدرته عام 1991م بلدية أبوظبي وعنوان: الزهور تنبت في الرمال - أشجار الزينة والصحراوية، ووجدت الرقم 2 على جانب الكتاب ففهمت أن هناك أجزاء أخرى فبحثت في الشبكة ووجدت صفحة تضع قائمة كتب عن الزراعة، ومن بينها كتب بلدية أبوظبي الأربعة وكلها ضمن سلسلة الزهور تنبت في الرمال:
- شجيرات الزينة، 1991م
- أشجار الزينة والصحراوية، 1991م
- المتسلقات والنباتات العطرية، 1999م
- الزهور الحولية والمعمرة، 1999م
هناك مواد كثيرة محفوظة في المخازن تستحق أن تعرض على الناس لأن حفظها بعيداً عنهم لا يحقق مصلحة لأحد وهناك احتمال كبير أن تفسد هذه المواد أو تصبح غير صالحة للاستخدام بعد مدة، هناك كتب ومجلات أصدرتها دوائر ومؤسسات حكومية مختلفة، كتب البلدية مثال على ذلك وهي كتب مفيدة للناس خصوصاً لمن يريد ممارسة الزراعة في بلادنا، الكتب تتحدث عن الأشجار والنباتات التي تتحمل المناخ الحار والجاف والأرض المالحة، الكتب تحوي خلاصة خبرة تستحق أن تكون متوفرة لجميع الناس في الشبكة.
ثم هناك الصحف والمجلات، كثير منها يملك أرشيفاً ورقياً ولعل بعضها يملك أرشيفاً رقمياً لكنه غير متوفر لعامة الناس، كم سيكون مفيداً لو توفر الأرشيف الرقمي لعامة الناس، سيكون مفيداً للباحثين وطلاب الجامعات وشخصياً أريد جمع أخبار وصور لأشكل دفتر ذكريات رقمي.
أضف لكل هذا الصور، برامج التلفاز والإذاعة، الوثائق الرسمية والخرائط، هناك كم هائل من المحتويات المفيدة التي ستندثر إن لم تحفظ بشكل جيد أو لم تنقل للعالم الرقمي، وهناك فائدة كبيرة يمكن أن يحصل عليها الناس من الحصول على هذه المحتويات، حتى الآن لا أجد توجهاً رسمياً أو شعبياً في اتجاه تحويل كل هذه المحتويات للعالم الرقمي.
أخيراً هناك أناس يمارسون أرشفة المحتويات بأنفسهم، ابحث في يوتيوب فقط عن مقاطع قديمة للتلفاز وستجد الكثير منها، هناك من يفعل نفس الشيء للكتب، من ناحية قانونية هذا كله لا يوافق عليه القانون لأن مالك الحقوق لم يوافق عليه، من ناحية عملية نحن بحاجة لمزيد من الأرشفة لكن بشكل قانوني حتى لا نهضم حق أي جهة أو شخص.
6 تعليقات:
حقوق الملكية الفكرية غير مفعلة في عالمنا لعربي مع الأسف
بالنسبة للملاحظة: فعلاً، هناك خلل كبير في بلوجر! في مدونتي حذفت المواضيع حتى. أرجو أن يتم إصلاح الخلل.
بالنسبة للأرشفة: فعلاً يا سيد عبد الله هناك الكثير والكثير بحاجة لأرشفة، على الرغم من أنها عملية صعبة ومعقدة، إلا أنها تحفظ الإرث البشري من الضياع.
ولكن بالنسبة لمسألة قانوني وغير قانوني، أرى أن مسألة الأرشفة لا تحتاج لقانون، وعلى المؤلفين ألا يتضايقوا من هذا الأمر، كل ما هنالك، أن يتم وضع قوانين محددة وسهلة وتحفظ حقوق المؤلف لعملية الأرشفة، وانتهت القصة.
التعقيد لا يؤدي إلا إلى التعقيد.
جميل أن نجد هذا الاهتمام بالاشجار الصحراوية فهي هوايتي هي زرع الأشجار الصحراوية وقد قمت خلال عشرة اعوام بزرع أكثر من 100 شجرة بجهد شخصي في مناطق متفرقة في نجد لكن بسبب شح الأمطار فإنها لم تتجاوز المتر ونصف
والشجر هو الطلح النجدي أو الطلح العراقي أو طلح السمر أو البرسوبس المكسيكي
اما على سواحل الخليج وفي المناطق الحارةالرطبة فشجر الغاف هو الأفضل واسمه العلمي Prosopis cineraria
موضوع مهم!
أمضي حاليا دورة تدريبية في إحدى المؤسسات الحكومية وأجد هناك الكثير (والكثير) من الوثائق والكتب الإدارية والمنشورات التي لا يصل إليها أحد، وحبّذا لو كان الوصول إليها متاح للجميع.
لديّ في البيت مجموعة كبيرة من المنشورات (مثلا: العدد الأول من الجريدة × الذي صدرت في الثمانينيات إلى العدد الأخير من نفس الجريدة الذي صدر في منتصف التسعينات!)، مجلات وكتب قديمة.. أظنّ أنّه من الجيد لو استطاع الآخرون الاستفادة منها. كيف السبيل لهذا؟
راجعت بعض المكتبات العمومية ويمكنني القول إنّ حالة الكتب عندهم لا تبشّر بخير (هي مكتبة الجامعة ومثيرة للشفقة!). مسألة الأرشفة خيار غير عملي تماما فأذكر أنّ تسرّبا للمياه في البيت تسبّب في تلف الكثير من الكتب القديمة (عمرها 80 إلى 90 سنة) التي كانت مؤرشفة في صناديق ورقية..
@كريمة سندي: صحيح، بحاجة لمزيد من الوعي على المستوى الرسمي والشعبي.
@مؤيد جسري: الأمر ليس بهذه السهولة، شخصياً أؤيد أن الأرشفة يجب أن تنجز حتى بدون موافقة المؤلفين لكن أهل القانون لديهم آراء وتعقيدات القانون.
@غير معرف: لك الأجر إن شاء الله على كل شجرة، لا تدري قد يستظل طير فيها أو يبني عشه وفي المستقبل قد تصبح غابة، لدينا في الإمارات غابات صحراوية ممتدة بين أبوظبي ودبي، وشكراً على اسم شجرة الغاف، سيفيدني في البحث عنها.
@محمد من المغرب: كل شيء معرض للتلف بطريقة أو بأخرى إن لم يحفظ بشكل صحيح، الورق يمكن حفظه في أماكن برطوبة تصل لنسبة محددة وكما أعلم هناك غاز يستخدم لحفظ الورق من التآكل، أضف لذلك إبعاد الورق عن الماء كالفياضانات والتسرب، الأفلام والشرائط السمعية ستتعرض للتلف إن لم تحفظ، بعضها يصبح كتلة متلاصقة تفقد محتوياتها للأبد، كل هذا وغيره سبب في دعوتي للأرشفة وهذا عمل يجب أن يقوم به الأفراد والحكومات.
أخي عبدالله، من فضلك، اذا خلصت من كتاب الزراعة المنزلية قلطه صوبي، اخوك مبارك :)
ادري هاليومين ماسح الحياء من وجهي، لكن ما عليه، نتعلم منك.
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.