ما أعنيه بالأجانب في العنوان هم الغربيون حتى لو جاؤوا من أستراليا، أما إخواننا العرب من مصر والمغرب وتونس وسوريا وغيرها من بلاد العرب، فهؤلاء لا يشملهم كلامي بل لهم التقدير والاحترام ولهم فضل علينا.
ما مشكلتي مع المدرسين الأجانب؟ المشكلة أنهم أجانب من ثقافة مختلفة وغالباً دين مختلف أو حتى بلا دين، هؤلاء لا يصلح أن نعطيهم فرصة لتعليم أبنائنا وخصوصاً في المرحلة الابتدائية، ما يحدث في مدارسنا من وجود مدرسين أجانب هو خطأ بل مصيبة، الفجوة الثقافية بين المدرس الأجنبي والطالب ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها وكلما صغر سن الطالب كانت الفجوة أكبر، قد يستطيع مدرس أجنبي تعليم طالب جامعي لكن طالباً في الابتدائية يحتاج مدرساً من نفس بيئته لكي يكون هناك حد أدنى من التفاهم بين المدرس والطالب وهذا ما يفقده المدرسون الأجانب الذين لا يعرفون العربية ولم يعيشوا معنا ويعرفوا ثقافتنا.
سمعت من أخي أن مدرسة أجنبية في مدرسة حكومية ابتدائية قريبة من منزلنا نظمت حفلاً في الفصل في يوم الفالنتاين أو عيد الحب كما يسمونه، ابنتي أخي تدرسان في هذه المدرسة وحدثتاه عن الأمر، هذا مثال للفجوة الثقافية، عيد الحب - أو الزفت إن شئت - شيء لا علاقة له بثقافتنا لا من قريب ولا من بعيد، شيء أجنبي عنا، شيء لا نحتاجه ويمكننا العيش بدونه وبالتأكيد شيء لا أريد لبناتي أخي أن يتعلموه.
هذا مثال فقط، ويمكنكم قراءة المزيد في هذا الخبر: معلمات مواطنات يشتكين استبعادهن من تدريس المواد العلمية
في الخبر تقول لين بيرسون وهي المديرة التنفيذية لقطاع التعليم المدرسي في مجلس أبوظبي للتعليم:
لماذا هناك أجنبية في منصب "مدير تنفيذي" تقرر طريقة تعليم أبنائنا؟ لماذا هناك مدرسون أجانب؟ التعليم أهم من أن نتركه لأجانب ليقرروا لنا ما سيتعلمه أبنائنا، ثم هل يعقل ألا يوجد مواطن إماراتي يملك خبرة كافية لإدارة قطاع التعليم؟ دعني أفترض عدم وجود واحد، ألا يوجد أشقاء عرب يستطيعون فعل ذلك؟ المسئلة هنا ليست عدم وجود كفاءات فهي موجودة.
عقدة الأجنبي موجودة في مؤسسات كثيرة وقصصهم معروفة، خبير أجنبي - أو هكذا يسمونه - يعمل براتب عالي ومزايا لا يحصل عليها المواطن ثم لا يحقق نتيجة تبرر هذا الراتب، والآن المعلمون العرب المواطنون والوافدون يشعرون بالتمييز لأن المعلم الأجنبي يحصل على مميزات لا يجدونها وراتب أعلى.
أليس من الأجدى إنفاق المال لتطوير قدارت المعلمين المواطنين؟
في النهاية لا بد من توضيح أنني لست ضد الأجانب من أي جنسية أو دين، هؤلاء يعيشون معنا وبعضهم الآن جيراننا، لكنني أرفض فكرة أن يتولى مسؤولية التعليم شخص أجنبي.
ما مشكلتي مع المدرسين الأجانب؟ المشكلة أنهم أجانب من ثقافة مختلفة وغالباً دين مختلف أو حتى بلا دين، هؤلاء لا يصلح أن نعطيهم فرصة لتعليم أبنائنا وخصوصاً في المرحلة الابتدائية، ما يحدث في مدارسنا من وجود مدرسين أجانب هو خطأ بل مصيبة، الفجوة الثقافية بين المدرس الأجنبي والطالب ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها وكلما صغر سن الطالب كانت الفجوة أكبر، قد يستطيع مدرس أجنبي تعليم طالب جامعي لكن طالباً في الابتدائية يحتاج مدرساً من نفس بيئته لكي يكون هناك حد أدنى من التفاهم بين المدرس والطالب وهذا ما يفقده المدرسون الأجانب الذين لا يعرفون العربية ولم يعيشوا معنا ويعرفوا ثقافتنا.
سمعت من أخي أن مدرسة أجنبية في مدرسة حكومية ابتدائية قريبة من منزلنا نظمت حفلاً في الفصل في يوم الفالنتاين أو عيد الحب كما يسمونه، ابنتي أخي تدرسان في هذه المدرسة وحدثتاه عن الأمر، هذا مثال للفجوة الثقافية، عيد الحب - أو الزفت إن شئت - شيء لا علاقة له بثقافتنا لا من قريب ولا من بعيد، شيء أجنبي عنا، شيء لا نحتاجه ويمكننا العيش بدونه وبالتأكيد شيء لا أريد لبناتي أخي أن يتعلموه.
هذا مثال فقط، ويمكنكم قراءة المزيد في هذا الخبر: معلمات مواطنات يشتكين استبعادهن من تدريس المواد العلمية
في الخبر تقول لين بيرسون وهي المديرة التنفيذية لقطاع التعليم المدرسي في مجلس أبوظبي للتعليم:
تم اتخاذ قرار بجلب مدرسين مرخصين للمساعدة في العملية التعليمية، وهؤلاء المدرسون هم الناطقون الاصليون باللغة الانجليزية الأم، للمساعدة بدرجة أولى في تدريس مواد اللغة الانجليزية، والرياضيات، والعلوم، وذلك لوجود إجماع دولي من خلال الابحاث والدراسات حول أهمية تدريس المواد العلمية، باللغة الإنجليزيةأمممم .... لا! اليابان، روسيا، فرنسا، كوريا، ألمانيا، فنلندا وغيرها دول لا تدرس المواد العلمية أو غير العلمية إلا بلغاتها، كما أعرف اليابان ليست دولة متخلفة والهندسة الألمانية يضرب بها المثل وفنلندا على فلة عدد سكانها إلا أن هواتفها اكتسحت العالم في العقد الماضي ولديها صناعات ثقيلة، يمكن ضرب المزيد من الأمثلة لكن أكتفي بهذا فالفكرة وصلت، يمكننا تعلم المواد العلمية وغير العلمية بلغتنا.
لماذا هناك أجنبية في منصب "مدير تنفيذي" تقرر طريقة تعليم أبنائنا؟ لماذا هناك مدرسون أجانب؟ التعليم أهم من أن نتركه لأجانب ليقرروا لنا ما سيتعلمه أبنائنا، ثم هل يعقل ألا يوجد مواطن إماراتي يملك خبرة كافية لإدارة قطاع التعليم؟ دعني أفترض عدم وجود واحد، ألا يوجد أشقاء عرب يستطيعون فعل ذلك؟ المسئلة هنا ليست عدم وجود كفاءات فهي موجودة.
عقدة الأجنبي موجودة في مؤسسات كثيرة وقصصهم معروفة، خبير أجنبي - أو هكذا يسمونه - يعمل براتب عالي ومزايا لا يحصل عليها المواطن ثم لا يحقق نتيجة تبرر هذا الراتب، والآن المعلمون العرب المواطنون والوافدون يشعرون بالتمييز لأن المعلم الأجنبي يحصل على مميزات لا يجدونها وراتب أعلى.
أليس من الأجدى إنفاق المال لتطوير قدارت المعلمين المواطنين؟
في النهاية لا بد من توضيح أنني لست ضد الأجانب من أي جنسية أو دين، هؤلاء يعيشون معنا وبعضهم الآن جيراننا، لكنني أرفض فكرة أن يتولى مسؤولية التعليم شخص أجنبي.
11 تعليقات:
كفيت ووفيت .
سبحان الله، دائمًا ماأختلف مع من يشجع التعليم في المدارس الأجنبية بحجة تقوية اللغة .
<< أصلًا لا أشجع المدارس الخاصة إلا اذا كان ماتقدمه فعلًا تعليم (غير عادي)
لكن أن يُحشر الأجنبي في المدارس الحكومية ، أعتبرها إهانة لكم ؛أهالي وطلاب ومعلمين. وكأنكم يامواطنين لايمكن أن تفهموا إلا على يد "الخبير الأجنبي"!!
أين الإستثمار في المعلم ، في الموارد البشرية عمومًا؟!
لاأعلم السر وراء هذا السعار لكل ماهو أجنبي. لكن أرى أن الوضع استفحل عندكم بالامارات.
تدري، لازم الأهالي يسوون "انتفاضة" :)
أتكلم جد والله، لابد من موقف جاد منهم. لأن المعلمين لايُسمع منهم.
كان الله في عونكم
أشعر بقهر /:
مقالة رائعة جدا .. المشكلة الكبرى هي أن العربي المدرس في الدول الغربية يعامل بعنصرية ويتلقى راتبا أقل لأنه عربي .. في الوقت الذي نميزهم نحن عن أبناء وطننا .. يال التناقض ..
كاد المعلم أن يكون رسولا ... رسول أجنبي لا يفقه في ديننا قط .. وبعدها نتساءل عن فقدان الشباب لهويتهم الثقافية و الدينية .. كم نحن متناقضين ..
بوركت أخي على هذا النص القيم ..
كلام جميل ومن منطلق الحرص على تجنب انتاج جيل مشوه ضعيف الانتماء لأن المدرس الأجنبي حتى في اللاشعور سينمي لدى الطالب فكرة أن ثقافته الخاصة أفضل من ثقافة الطالب المحلية ولهذا أتوا به ليدرسه
كلمة حق جزاك الله عليها
سلامي لك
مجلس أبوظبي تخطى حدودة ..
ما يغضبني فعلًا هو إصرار المجلس على قراراتهم و الموظف المواطن في المجلس ليس له قرار ولا أي علم بما يدور حوله
و المشكلة أنه يوافق على كل شيء ..
أغاض أكثر حين يقولون يجب أن نجلب لكم أجهزة جديدة وملحقات تعليمية جديدة تساعدكم في دراستكم، نحن فقط نريد معلم " قـــدوة وذو عقل " .. لا نريد أكثر من ذلك !!!!!
أختي مريم : في السنة الفائته مواطنان أتفقا على عمل مظاهرة أو شيء مشابه لها لخفض أسعار البترول أو لا أدري ما السبب و منعوهم و أظن أنهم سجنوهم و تريدين لنا أن نسوي إنتفاضة مرة وحده :P
الاجانب ذوو الكفائة العاليه لا يعملون خارج بلدهم، والمعلمات الواتي يدرسن في مدارسنا وروضاتنا لا يجدن التعامل مع الاطفال ,, واللغه اكبر عائق يواجهنه,,
فعلا الاجانب لا يمكنهم تعليمنا، والله يكون في عون الجيل اللي راح يطلع من تحت ايدهم,,
@مريم: الوضع مستفحل منذ وقت طويل لكن وصل الأمر إلى التعليم الحكومي وهنا بدأ الناس في رفع نبرة الشكوى وهذا ما نستطيع فعله وربما يستطيع البعض الوصول للمسؤولين الكبار، أما انتفاضة فهذه لا داعي للتفكير بها، مظاهرة سلمية صغيرة تثير الحساسية الشديدة في مجتمعنا، لسنا مستعدين لهذا النوع من التعبير عن الرأي.
وأنا أشعر بالقهر.
@لطيفة شكري: علينا أن نعول على العائلة، التعليم يمكنه أن يذهب للجحيم وستبقى العائلة هي الأساس، التعليم يمكن تعويضه العائلة لا تعوض، التربية الصحيحة ستعوض عن التعليم التعيس.
@عطا الله: أوافقك، مشكلة وضع ثقافة أجنبية في سن صغير هي كما وصفت وهذه مصيبة.
@غير معرف: يغضبني كثيراً موضوع الأجهزة والتقنيات كأن هذه التقنيات ستفعل المعجزات، ويغضبني أنهم لا يركزون على المعلمين في حين أن تصريحاتهم تكرر غير ذلك.
@غير معرف: المشكلة أن هذه القرارات تفرض علينا وليس لدينا اختيار سوى ألا يذهب أبنائنا إلى المدرسة وقلة نادرة قررت اتخاذ مثل هذا القرار لأنهم يؤمنون أن التعليم المدرسي لن ينفع أبنائهم، من لديه استعداد لتكرار الأمر مع أبنائه؟
للعربية قدرة على إستيعاب العلوم الحديثة مهما إتسعت و الفجوة بينها و العلوم التقنية اليوم هي ثمرة تقاعصنا حكاما و مواطنين.
اللغة التي تنشر بها البحوث في أوروبا إما الإنجليزية أو الفرنسية إذا لما تعتمد هولندا في تدريس طلابها الهولندية رغم أن سكانها لا يتجاوزون 17 مليون نسمة في حين العربية يتجاوزالناطقين بها 300 مليون نسمة و يتم إعتماد اللغات الأجنبية في أغلب جامعاتها.
تعريب العلوم يساعد في توطينها ليحتضنها المجتمع فتمكن العرب من التشيد و تحقيق الأمن الغذائي بسواعد أفرادها.
أوافقك في كل ما تطرقت إليه في مواضيع التعليم و شكرا.
المشكل أخي الكريم ليس في التعليم ولكن في بيئة حيلتية كاملة، فالتعليم ليس هو المحدد ولكن البيئة الثقافية والفكرية للحياة هي المحددة لشكل التعليم، عقدة الاجنبي لا تتركز في التعليم فقط ولكن في كل مرافق الحياة الخليجية للاسف، ويكفي أن تتذكر أن تلك الدورة او لا أعرف كيف أصفها الخاصة بالتدوين العربي قدمت وسوقت كليا باللغة الانجليزية، يكفي أن تعرف أن الامركي العامل بالخليج يأخذ جراية تفوق ضعف جراية العربي رغم أنهما في نفس خطة العمل وفي نفس الرتبة المهنية (لدي قريب يعاني من هذا المشكل)، هنالك ازدواجية وطفرة بين ما كان وما يجب أن يكون، هنالك ازدواجية للشخصية وأصبحت حالة مرضية ستؤثر في قادم السنين على شكل التعامل الخليجي ككل، وكمثال اقول أننا نجد المجتمعات الخليجية مجتمعات محافظة ولكن نظرة للقنوات التلفزية الخليجية تعطيك احساسا أنك تشاهد قناة اروبية، اعلاميا قارن بين الحياة الخليجية وما تطرحه زهرة الخليج مثلا، فحتى الاصدارات الجادة اجدها تتجاوز الواقع لأنها تطرح اشكاليات مازلنا لم نصلها واغلبها ترجمات امينة لواقع غربي اغلبه امريكي مخالف، انتشرت عشرات المدارس لتطوير الذات وكأن تطوير الذات علم يعلم رغم أنه حياة كاملة نبنيها من الولادة، شدني ردك على الاخت مريم: "مظاهرة سلمية صغيرة تثير الحساسية الشديدة في مجتمعنا، لسنا مستعدين لهذا النوع من التعبير عن الرأي"، هنا اسألك لماذا؟؟ لأننا واقعيا لم نصل لهذه المرحلة، فماديا تجاوزنا الفكري بأشواط مما خلق نوعا من التضارب، دور النشر تترجم أرقى ما توصل اليه الفكر ولكن الواقع الاجتماعي والسياسي لا يؤمن بأبسط هذا الذي يسوق الا وهو التعبير الرافض السلمي ، هل فهمتم التناقض؟؟؟ هل لاحظتم أن ما يقع ليس نتيجة تطور مجتمعي سليم ولكنه افراز ضروري لتخمة مالية يجب أن تفرغ سواء اعلاميا أو ماديا أو بشكل مساعدات خيرية خارجية ولكن هذا التوجه يرفض بتاتا التعبير عن الرفض لأنه ببساطة يغلف كل اشكال التخلف بما نراه حاليا من بهرج يجعل العالم يحسد الخليجي عن حياته الرائعة.
نوصف دائما، نحن سكان المغرب العربي بأننا بلا انتماء وأننا منبتين، وإذا كان الوصف راقيا ننعت بالعلمانية، ورغم أني أمقت العلمانية ولكن لنفرض أن الوصف صحيح، لدينا يمكن للشخص أن يدخل المسجد كما يمكنه أن يدخل الخمارة، ولن يعارضه أحد في دخوله لهذا أو لتلك، يمكن للفتاة أن تضع الحجاب أو ترميه جانبا ولن تجد من يمنعها من هذا أو ذاك، هنا لأسأل أليس هذا أفضل من أن أكون اماما وشيخا وقورا في بلدي وسكيرا وعربيدا خارج هذا البلد، والشواهد بالالاف ولا يمكن أن نرفض الامر، هذا مثال واحد من عشرات الامثلة التي تبين أن المشكل ليس في المدرس الاجنبي وأن الامر أكبر بكثير من هذا وأن الاحتجاج بهذا هو ردة فعل سريعة وغير دقيقة للمشكل، فالفجوة هي أعمق مما ذكر، أزمة مجتمع كامل و اصلاح المشكل لن يكون هكذا ولكن بمواجهة صحيحة وشجاعة لها، أزمة أفرزها معطى واحد أن التطور الاقتصادي تجاوز التطور المجتمعي فكانت الطامة الكبرى وهي طامة لها مشاكل ستظهر حتما وتجعل المجتمعات هناك مجرد انعكاس لمجتمعات اخرى لا غير، فما وصلت اليه اقتصاديا بعيد جدا عن حالة الفكر السائد، يا صديقي، المشكل ليس في التعليم، لأن التعليم هو افراز لحالة المجتمع وليس العكس، ولكن لماذا اذا لا نعالج المشكل طالما أننا ندركه؟ بساطة شديدة معالجة المشكل يتطلب اسقاط من جعلوا انفسهم ثوابتا وهذا لا أراه متوفرا لحد الان. تحياتي لكم
لي فترة من آخر مرة قرأت مقالة لك .. على العموم مقالتك هذه في منتهى الأهمية لا أعلم ما هذا الجهل .. أن يضعوا أجنبي ويحدد طرق التعليم يجب أن تكون هناك إرادة وإدارة داخلية لدى الدولة والشعب فلننظر إلى تركيا تلك الدولة التي لم تكن تسمع عنها قبل 10 سنوات والآن هي تهز العالم رغم أن عدد متحدثي اللغة التركية قليلون جداً نسبياً وكما ذكرت فاللغة الفنلندية والكورية وغيرها لابد أن يأتي مسؤول يقوم بدراسة المناهج عبر العالم وينتقي أفضلها .. وعندي معلومة بسيطة يقولك إن المدرس في ألمانيا مرتبه أكثر من أي شخص في ألمانيا مرتبه اكثر من المهندس والمدير والوزير وإلخ .. إهتمام بالمدرس جداً ومن يضع المناهج للمرحلة الإبتدائية والتمهيدي هم دكاترة تربية وعلم نفس ! أما عندنا نجيب واحد اشتغل 10 سنوات يقوم يلصق كم مقالة في الكتب الإبتدائية ويستمر على هذا الأمر لمدة 10 سنوات واحياناً 20 سنة !!
الله يهدي من يحكمنا .. ولكن أتوقع قفزة كبيرة في التعليم في مصر بعد ثورة 25 يناير .. وتطور كبير.
سبحان الله
لننظر إلى هذا التناقض
تقول "وجود إجماع دولي من خلال الابحاث والدراسات حول أهمية تدريس المواد العلمية، باللغة الإنجليزية"...
لا تلتزم بهذا النظام في أوروبا سوى بريطانيا وإيرلندا، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، البرتغال، إيطاليا، النمسا، سويسرا، بلجيكا، هولندا، علما بأن دولا مثل ألمانيا وفرنسا تعتبر تقنيا متطورة أكثر من بريطانيا.
الله يعطيك العافية وانا بعد زعلانة من هذا الشيء وصدقني كلنا نشتكي اطفال وكبار واتمنى يوصل كلامك لمسوولين كبار شكرا
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.