منذ أعلن عن آيباد وأنا أحاول الكتابة عنه وعن الحواسيب اللوحية بشكل عام لكن لم أستطع، قراءة التعليقات على أخبار الجهاز في مواقع أخرى تجعلني أتردد في الكتابة، ما الذي سأضيفه لكل هذا الجدال سوى مساحة أخرى لنشر تعليقات تأتي في قوالب جاهزة، إذا زرت المدونات التقنية العربية والأجنبية ستفهم ما أعني بالقوالب الجاهزة للتعليقات، آراء تتكرر ونقاشات تزداد سخونة والفائدة من تكرار نفس النقاش تتناقص مع كل دائرة جديدة يدور فيها النقاش.
مع ذلك أكتب هذا الموضوع لأنني أخيراً استطعت أن أجرب آيباد، ولا بد أن أقولها لكل من لم يجرب الجهاز: جرب الجهاز أولاً ثم احكم، قراءة مقالات الآخرين - حتى هذه - ومشاهدة مقاطع الفيديو المختلفة لن تعطيك أي فكرة عن الجهاز، عليك أن تجرب لتفهم.
أخي اشترى الجهاز من أمريكا وعندما وصل طلبت منه أن أجرب الجهاز في غرفتي وقد فعلت ذلك لنصف ساعة فقط، جربت أن أبتعد عن طاولة الحاسوب وأجلس على السرير وعلى كرسي مريح وأستخدم الجهاز كأنني أقرأ كتاباً، ومن أول لحظة وجدت فرقاً كبيراً، الشاشة الكبيرة لا تجعل الجهاز مجرد آيبود تش كبير، الشاشة الكبيرة تصنع فرقاً كبيراً، تصفح موقعاً في آيباد وستفهم الفرق، الويب بين يديك، إن كنت أحد هؤلاء الناس الذين يعملون كلياً على شبكة الويب سيكون آيباد جهازاً مثالياً لك.
برنامج يوتيوب أفضل من موقع يوتيوب، هذا الموقع الوحيد الذي أستخدمه يومياً ويعتمد على تقنية فلاش، يوتيوب يمكنه أن يعرض صيغ ملفات مختلفة للفيديو وهذا ما يفعله برنامج يوتيوب في آيباد وآيفون، الجدل حول تقنية فلاش وأبل وأدوبي وصل إلى مستوى جعلني أتجنب قراءة المواضيع والتعليقات حول الموضوع، دعوني أختصر الأمر: من حق أبل أن تمنع تقنية فلاش في أجهزتها، وأنا شخصياً لا يهمني هذا القرار كثيراً، على المدى البعيد من المفترض أن التقنيات التي تتحكم بمقاييسها شركة واحدة يجب أن تنتهي خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتقنية تعمل على شبكة الويب، هذه الشبكة يجب أن تعتمد كلياً على تقنيات قياسية لا تتحكم بها شركة واحدة.
ثم هناك قاعدة مهمة لدي: فلاش != الويب ... علامة != تعني لا يساوي!
مع كل ما قلته أعلاه يمكنني أن أتخيل بعض التعليقات حول تقنية فلاش وآيباد وأبل وستيف جوبز ... يا إلهي! أتمنى ألا أراها تتكرر هنا.
متجر وقارئ الكتب سيجعل آيباد جهازاً منافساً لأي قارئ إلكتروني آخر مع قناعتي أن شاشة الورق الإلكتروني أفضل من شاشة آيباد للقراءة إلا أن إمكانيات آيباد المختلفة سترجح كفته فمن لديه استعداد لحمل جهازين أحدهما أحادي الوظيفة والآخر متعدد الوظائف؟
أول ما لاحظته حول متجر الكتب ليس استخدامي له بل استخدام أخي للجهاز، أخي لا يقرأ الكتب كثيراً مع ذلك وجدته مهتماً بعناوين الكتب ويبحث عن كتب جيدة واقترحت عليه بعضها وجهازه يحوي الآن بضعة كتب، الجهاز أصبح محفزاً للقراءة، ثم الجهاز نفسه أصبح مكتبة متنقلة ويمكن لأخي القراءة في أي مكان، وعند شراء الكتب لا حاجة لطباعة الكتب وشحنها، الكتب متوفرة رقمياً وهذا كما يبدو في الظاهر أمر إيجابي، سهولة تنزيل أو شراء الكتب ستشجع الناس على القراءة أكثر.
آيباد وأي جهاز مماثل سيعمل على وضع الحاسوب بين يديك، الشاشة كلها تصبح التطبيق الذي تريده، ولأنك تمسك بالجهاز كما تمسك بالكتب ستجد نفسك تتعامل معه بشكل مختلف، لا أدري كيف أصف هذا الأمر، جربت مرات أن أستخدم الحواسيب المحمولة لكن شكلها لا يساعد على وضعها بشكل مريح بينما آيباد كان مجرد كتاب آخر، كتاب تفاعلي، كتاب يحوي واجهة متغيرة تعطيك وظائف مختلفة، آيباد جعلنا نقترب أكثر من فكرة الحاسوب النقال الذي تصوره ألن كاي في الستينات من القرن الماضي، يبقى من تصوره الجزء المتعلق بالبرمجة والمشاركة بين المستخدمين وممارسة التعلم الذاتي والجماعي من خلال الأجهزة، للأسف سياسات أبل تقف أمام تحقيق هذه الأفكار.
البرنامج المثالي لآيباد سيكون هايبركارد ... ستيف جوبز يؤيد ذلك، لكن لماذا لا تتحرك أبل وتعيد البرنامج للحياة؟
من تجربتي السريعة أجد أن أبل صنعت جهازاً رائعاً جعلني أغير فكرتي عنه، فقد تحمست له يوم الإعلان عنه ثم فتر هذا الحماس إلى درجة عدم الاهتمام والآن يعود الحماس لأنني أفهم الجهاز بشكل أفضل، هذا الجهاز سيكون بديلاً للحاسوب لكثير من الناس وأنا منهم، يمكنني أن أعتمد على آيباد كلياً لفعل كل شيء أفعله في حاسوبي هذا، المهمات اليومية التي أمارسها يمكن ممارستها في آيباد بدون أي مشكلة، لكن هذا لا يعني أنني سأستغني عن الحاسوب فلا زلت بحاجة له عندما أريد تجربة أنظمة مختلفة أو نسخ لينكس مختلفة.
ماذا عن عامة الناس؟ الأشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يومياً لأغراض مختلفة كالتصفح والبريد والأمور المعتادة، هل سيناسبهم الجهاز؟ شخصياً قلت لأهلي أن هذا الجهاز سيكفيهم بل وسيوفر عليهم كثيراً من التعقيدات التي يعانون منها في حواسيبهم.
ما لاحظته في الشبكة أن المهتمين بالتقنية على أنواعهم يناقشون آيباد وآيفون وقضايا تقنية كثيرة بشكل يدعوا للعجب فعلاً، وما يدعوا للعجب هو الدفاع المستميت أو الهجوم الحارق الذي يمارسه البعض، تراهم أحزاباً متفرقة وكل حزب يتعصب لشيء ضد شيء، هؤلاء ينسون أن عامة الناس لا يهتمون كثيراً بهذا العالم العجيب لمهاويس التقنية، ما يهم أخي أو أهلي أو فلان من الناس أن يكون الجهاز سهلاً ويحقق له ما يريده، وإن وجد ما يريده في آيباد فهو الجهاز الذي سيستخدمه، لن يهتم بغضبك من أبل بسبب قرارها بمنع تقنية فلاش، لن يهتم لرأيك بأن آيباد مجرد آيبود تش مع شاشة كبيرة، ولا أظن أنه سيسأل عن مواصفات آيباد التقنية عندما يجربه ويجده سريع الاستجابة ويجد واجهته سهلة الاستخدام ثم يكتمل كل هذا بجهاز جميل متقن الصنع.
أريد أن ألخص الموضوع في نقاط سريعة:
مع ذلك أكتب هذا الموضوع لأنني أخيراً استطعت أن أجرب آيباد، ولا بد أن أقولها لكل من لم يجرب الجهاز: جرب الجهاز أولاً ثم احكم، قراءة مقالات الآخرين - حتى هذه - ومشاهدة مقاطع الفيديو المختلفة لن تعطيك أي فكرة عن الجهاز، عليك أن تجرب لتفهم.
أخي اشترى الجهاز من أمريكا وعندما وصل طلبت منه أن أجرب الجهاز في غرفتي وقد فعلت ذلك لنصف ساعة فقط، جربت أن أبتعد عن طاولة الحاسوب وأجلس على السرير وعلى كرسي مريح وأستخدم الجهاز كأنني أقرأ كتاباً، ومن أول لحظة وجدت فرقاً كبيراً، الشاشة الكبيرة لا تجعل الجهاز مجرد آيبود تش كبير، الشاشة الكبيرة تصنع فرقاً كبيراً، تصفح موقعاً في آيباد وستفهم الفرق، الويب بين يديك، إن كنت أحد هؤلاء الناس الذين يعملون كلياً على شبكة الويب سيكون آيباد جهازاً مثالياً لك.
برنامج يوتيوب أفضل من موقع يوتيوب، هذا الموقع الوحيد الذي أستخدمه يومياً ويعتمد على تقنية فلاش، يوتيوب يمكنه أن يعرض صيغ ملفات مختلفة للفيديو وهذا ما يفعله برنامج يوتيوب في آيباد وآيفون، الجدل حول تقنية فلاش وأبل وأدوبي وصل إلى مستوى جعلني أتجنب قراءة المواضيع والتعليقات حول الموضوع، دعوني أختصر الأمر: من حق أبل أن تمنع تقنية فلاش في أجهزتها، وأنا شخصياً لا يهمني هذا القرار كثيراً، على المدى البعيد من المفترض أن التقنيات التي تتحكم بمقاييسها شركة واحدة يجب أن تنتهي خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتقنية تعمل على شبكة الويب، هذه الشبكة يجب أن تعتمد كلياً على تقنيات قياسية لا تتحكم بها شركة واحدة.
ثم هناك قاعدة مهمة لدي: فلاش != الويب ... علامة != تعني لا يساوي!
مع كل ما قلته أعلاه يمكنني أن أتخيل بعض التعليقات حول تقنية فلاش وآيباد وأبل وستيف جوبز ... يا إلهي! أتمنى ألا أراها تتكرر هنا.
متجر وقارئ الكتب سيجعل آيباد جهازاً منافساً لأي قارئ إلكتروني آخر مع قناعتي أن شاشة الورق الإلكتروني أفضل من شاشة آيباد للقراءة إلا أن إمكانيات آيباد المختلفة سترجح كفته فمن لديه استعداد لحمل جهازين أحدهما أحادي الوظيفة والآخر متعدد الوظائف؟
أول ما لاحظته حول متجر الكتب ليس استخدامي له بل استخدام أخي للجهاز، أخي لا يقرأ الكتب كثيراً مع ذلك وجدته مهتماً بعناوين الكتب ويبحث عن كتب جيدة واقترحت عليه بعضها وجهازه يحوي الآن بضعة كتب، الجهاز أصبح محفزاً للقراءة، ثم الجهاز نفسه أصبح مكتبة متنقلة ويمكن لأخي القراءة في أي مكان، وعند شراء الكتب لا حاجة لطباعة الكتب وشحنها، الكتب متوفرة رقمياً وهذا كما يبدو في الظاهر أمر إيجابي، سهولة تنزيل أو شراء الكتب ستشجع الناس على القراءة أكثر.
آيباد وأي جهاز مماثل سيعمل على وضع الحاسوب بين يديك، الشاشة كلها تصبح التطبيق الذي تريده، ولأنك تمسك بالجهاز كما تمسك بالكتب ستجد نفسك تتعامل معه بشكل مختلف، لا أدري كيف أصف هذا الأمر، جربت مرات أن أستخدم الحواسيب المحمولة لكن شكلها لا يساعد على وضعها بشكل مريح بينما آيباد كان مجرد كتاب آخر، كتاب تفاعلي، كتاب يحوي واجهة متغيرة تعطيك وظائف مختلفة، آيباد جعلنا نقترب أكثر من فكرة الحاسوب النقال الذي تصوره ألن كاي في الستينات من القرن الماضي، يبقى من تصوره الجزء المتعلق بالبرمجة والمشاركة بين المستخدمين وممارسة التعلم الذاتي والجماعي من خلال الأجهزة، للأسف سياسات أبل تقف أمام تحقيق هذه الأفكار.
البرنامج المثالي لآيباد سيكون هايبركارد ... ستيف جوبز يؤيد ذلك، لكن لماذا لا تتحرك أبل وتعيد البرنامج للحياة؟
من تجربتي السريعة أجد أن أبل صنعت جهازاً رائعاً جعلني أغير فكرتي عنه، فقد تحمست له يوم الإعلان عنه ثم فتر هذا الحماس إلى درجة عدم الاهتمام والآن يعود الحماس لأنني أفهم الجهاز بشكل أفضل، هذا الجهاز سيكون بديلاً للحاسوب لكثير من الناس وأنا منهم، يمكنني أن أعتمد على آيباد كلياً لفعل كل شيء أفعله في حاسوبي هذا، المهمات اليومية التي أمارسها يمكن ممارستها في آيباد بدون أي مشكلة، لكن هذا لا يعني أنني سأستغني عن الحاسوب فلا زلت بحاجة له عندما أريد تجربة أنظمة مختلفة أو نسخ لينكس مختلفة.
ماذا عن عامة الناس؟ الأشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يومياً لأغراض مختلفة كالتصفح والبريد والأمور المعتادة، هل سيناسبهم الجهاز؟ شخصياً قلت لأهلي أن هذا الجهاز سيكفيهم بل وسيوفر عليهم كثيراً من التعقيدات التي يعانون منها في حواسيبهم.
ما لاحظته في الشبكة أن المهتمين بالتقنية على أنواعهم يناقشون آيباد وآيفون وقضايا تقنية كثيرة بشكل يدعوا للعجب فعلاً، وما يدعوا للعجب هو الدفاع المستميت أو الهجوم الحارق الذي يمارسه البعض، تراهم أحزاباً متفرقة وكل حزب يتعصب لشيء ضد شيء، هؤلاء ينسون أن عامة الناس لا يهتمون كثيراً بهذا العالم العجيب لمهاويس التقنية، ما يهم أخي أو أهلي أو فلان من الناس أن يكون الجهاز سهلاً ويحقق له ما يريده، وإن وجد ما يريده في آيباد فهو الجهاز الذي سيستخدمه، لن يهتم بغضبك من أبل بسبب قرارها بمنع تقنية فلاش، لن يهتم لرأيك بأن آيباد مجرد آيبود تش مع شاشة كبيرة، ولا أظن أنه سيسأل عن مواصفات آيباد التقنية عندما يجربه ويجده سريع الاستجابة ويجد واجهته سهلة الاستخدام ثم يكتمل كل هذا بجهاز جميل متقن الصنع.
أريد أن ألخص الموضوع في نقاط سريعة:
- الحاسوب اللوحي له مستقبل مشرق إن - وهذه إن مهمة جداً - استطاعت الشركات المصنعة صنع تجربة استخدام مماثلة لتجربة استخدام آيباد أو أفضل منه.
- آيفون غير فكرة الناس عن الهاتف والدليل عشرات الهواتف التي تحاول اللحاق به من ناحية الشكل والخصائص، آيباد سيغير فكرة الناس عن الحاسوب.
- آيباد يمكنه أن يكون بديلاً للحاسوب للبعض، يعتمد الأمر على احتياجات المستخدم، مع أنني قلت الجملة السابقة سأرى من يقول: ولكن لا يمكنه أن يكون لي بديلاً للحاسوب ... صدقني أعلم ذلك.
- ما تقدمه أبل لا تقدمه أي شركة أخرى، تجربة استخدام آيباد مع متجر التطبيقات ومتجر آيتونز ومتجر الكتب والويب تجعله جهازاً يصعب منافسته.
- شركة نينتندو للألعاب عليها أن تأخذ منافسة أبل بشكل جدي، آيفون وآيباد أجهزة رائعة للألعاب، نينتندو أفضل شركة ألعاب فيديو - في رأيي - ولديها عناوين شهيرة، لكنها ليست بعيدة عن تأثير آيباد وآيفون.
- ردد البعض - وأنا منهم - عند الإعلان عن آيباد أنه جهاز للاستهلاك فقط وليس للإنتاج، هذه الصورة تتغير كل يوم عندما أكتشف تطبيقات آيباد مختلفة تساعد على الإنتاج.
- آيباد ومن قبله آيفون جعلنا نخطو خطوة للأمام بإلغاء الحاجة للتعامل مع الملفات أو النوافذ وكثير من العناصر التقليدية في واجهات أنظمة التشغيل ... أتمنى أن يأتي دور التطبيقات لنتخلص منها.
- لاحظت أن طريقة عمل آيباد تجبرني على التركيز على مهمة واحدة، يعجبني ذلك.
16 تعليقات:
أتعجب كثيرا من هذا التعصب المبالغ فيه كأن الشخص المتعصب له أسهم في الشركة التي يتعصب لها!
أوافقك الرأي أن الحاسوب اللوحي له مستقبل مشرق لكن الغريب أن ما تصنعة شركة أبل يصبح هو المعيار الذي نقيس عليه كفاءة الأجهزة الأخرى .. في المؤتمرات التقنية الأخيرة رأينا عدة أجهزة لوحية بأنظمة مختلفة ولم تحظ بهذا الاهتمام الإعلامي الذي حظي به جهاز أبل قبل حتى أن تعلن عنه الشركة .. لا أدري أهي الكاريزما والقوة التسويقية التي تتحلى بها شركة أبل أم أن جهازها حقا لا ينافس ؟؟!
شكراً لإستعراضك السريع لهذا الجهاز، إستعراضك جاء مختلفاً جذرياً عن الإستعراضات الأخرى التي قرأتها على الشبكة، فالأغلبية يركزون على المواصفات، بينما الأجدر بهم التركيز على التجارب الشخصية لإستخدام الإيباد.
@DrALFA: أشاركك الاستعجاب من التعصب، أما أبل وكونها مقياس فأرى أن هذا يثبت أن ما تقدمه أبل جيد لدرجة أننا جعلناه مقياساً أو على الأقل جعلتها أنا مقياساً للمنتجات الأخرى.
تذكر أن الحديث عن آيباد بدأ قبل سنوات من ظهوره، كانت هناك شائعات كثيرة حوله ومن الطبيعي في حالة شركة أبل أن تتحول الشائعات إلى وسيلة ترويج وتسويق مجانية يمارسها الناس بدون مقابل.
من ناحية أخرى، الشركات المنافسة لم تقدم شيئاً بمستوى ما تقدمه أبل حتى الآن في آيباد، هناك منافسون الآن لآيفون ولا شك لدي أن منافسي آيباد سيصلون في يوم ما خلال السنتين القادمتين، حتى ذلك الوقت آيباد هو الأفضل في رأيي.
@طارق: المواصفات لم تعد مجدية لقياس أي نوع من الحاسوب، حاسوبي المكتبي والذي أكتب عليه هذه الكلمات أصبح قديماً بمعيار السوق، ومن الناحية العملية لا زال يقدم أداء عالياً لم أستغل إلا القليل منه وسيعمل في المستقبل لسنين عدة إن حافظت عليه، الناس عموماً عليهم ألا يهتموا كثيراً بالمواصفات الآن فقد وصلنا لمرحلة لم يعد الفرق فيه كبيراً بين أنواع الحواسيب، المهم الآن هي تجربة الاستخدام، سرعة الواجهة وسهولة استخدامها.
على الرغم من استخدامي للعديد من منتجات أبل إلى انني تريثت في اقتناء أي من أجهزة آي باد وذلك لانتظار العديد من الاشخاص آرائهم حول المنتج ولعدم اصدار برامج مفيدة في الجهاز. إلا أن الصورة بدت تتضح للعديد بأن البرامج واستخدام الجهاز بانه شيء يجدر اقتنائه واستخدامه.
وكما تخيلت من أول وهله شيء جميل أن تكون الشاشة قريبة من العين وخفيف بالاضافة مقارنة بالكمبيوتر المحمول الذي يكون حمل زائد بحمل شيء اضافي مزعج مثل لوحة المفاتيح لقراءة مجرد كتاب والذي تكون بالنسبة لي صعبة في قراءة كتاب.
نسيت ذكر أمازون كندل والذي كان العديد يتنافسون لاقتنائه والذي سعره مماثل لايباد.
شكراً على طرحك مراجعتك حول المنتج.
لم تتح لي تجربته ، لكن الصورة الذهنية حول منتجات أبل تقول أنها موجهة لشريحة معينة من الناس وتكاد تضيق هذه الشريحة ، حيث سعر الجهاز و اسعار التطبيقات ... كلها لا تتناسب مع مداخيل الاشخاص العاديين
ربما يشكل الايباد مفصلا في تطور وجه الويب إلى شكل آخر نستكشفه هذه الايام
ملاحظاتك أخي عبدالله تحفزنا على شراء الآيباد ..
قبل يومين شفت ولد عمي يقرأ احدى الكتب الإلكترونية في جهاز آيباد، وهو لا يحب القراءة أبداً..
عجيب هل الآيباد يحببنا في القراءة، أم هو استعراض؟
آيباد جهاز جذاب، لكني لا أرى حاجة له، ولا إضافة كبيرة باستخدامه
إذا كان الشخص يملك هاتفًا نقالا، وجهازًا محمولا، فلم يشتري جاهزًا ثالثًا؟
البرامج على ويندوز وماك أكثر بكثير، وقدراتها أكبر بكثير، وحتى حين مقارنة الحجم، نجد بعضها بنفس الحجم أو أصغر
سمعت عن الراحة في الإمساك بالجهاز، لكن التجربة أرتني غير ذلك. عدم وجود طاولة يجعل من الصعب جدًا الكتابة على الجهاز. التصفح أهون حالاً، لكن ما زال التحكم محدودًا وأقل سهولة من استخدام الحاسوب المحمول، كما أن زاوية الرؤية تحتم الإمساك بالجهاز أو تغيير وضعية الجلوس في معظم الأوقات بدلا من تعديل وضعية الشاشة كما في الحاسوب المحمول
أيضًا قدذات الكتابة والرسم على الآيباد محدودة، وحتى يتم توفير قلم رقمي دقيق للجهاز، أو تطور برامج التعرف على الصوت، أجد من الصعوبة الاعتماد على هذه الأجهزة
تجربة الكتب على آيباد جيدة، لكنها غير مناسبة لمن يقرأ قبل النوم، لأن الضوء يتجه للعين لا إلى المادة المقروءة، وهذا ما يسبب اضطرابًا في النوم
الآيباد في رأيي:
سيء؟، لا
كاف؟، لا
إضافة؟ نوعًا ما
ماذا يحتاج آيباد؟:
قلم رقمي، برامج للتعرف على الصوت، تقنية تجمع الحبر الإلكتروني والشاشات التقليدية (التقنية موجودة، لكن في طور النمو)
@جرناس: جرب الجهاز قبل شراءه بل وأنصح بانتظار الجيل الثاني منه، من ناحية الشاشة ذكرت في الموضوع أن الورق الإلكتروني أفضل من شاشة آيباد عندما يتعلق الأمر بالقراءة، كندل أفضل من هذه الناحية.
@ناسداك: ما هو تعريف الأشخاص العاديين؟ يعتمد الأمر على البلد ومستوى الدخل.
@مدونة اللغة اليابانية: التقنية ليست مجرد أدوات، الأدوات تحفز الناس على تغيير عاداتهم إيجابياً وسلبياً، لذلك ربما يشجع جهاز مثل آيباد على القراءة.
@مصعب: لكل رأي ولكل تجربة.
ربما في المستقبل يصبح آيباد وما مثله من منتجات هو المنتج الأول، والهاتف هو المنتج الثاني ولا يوجد حاسوب ثالث، بعض من اشتروا آيباد ذكروا أنهم لم يعودوا لاستخدام حواسيبهم المحمولة وبعضهم قال بأنه يمكنه أن يعتمد كلياً على آيباد، بعض الناس لم يشتروا آيفون أو أي هاتف ذكي، بل لديهم هاتف لإجراء المكالمات الهاتفية ويريدون قارئ كتب، كندل جهاز جيد لكن آيباد متعدد الوظائف ولذلك اختاروه، يمكن ذكر حالات كثيرة، الناس مختلفون في آراءهم.
من تجربتي وجدت أن الكتابة على الجهاز جيدة كفاية للنصوص القصيرة، وإذا أردت كتابة نص طويل يمكن فعل ذلك من خلال لوحة مفاتيح بلوتوث ويمكن وضع الجهاز على الطاولة بأي شكل، هناك عشرات الدروس على الشبكة لصنع "ستاند" لآيباد.
أتفق معك بخصوص الكتابة، وأتفق جزئياً معك بخصوص الرسم، هناك قلم Pogo Stylus وهناك درس بالفيديو يشرح كيف تصنع قلماً لآيباد، هناك من يستطيع الرسم على هذه الأجهزة باستخدام هذه الأقلام، شخصياً أفضل أن يأتي القلم مع الجهاز وأن يكون أكثر دقة.
أما الكتب فقد ذكرت في المقالة أن الورق الإلكتروني أفضل، لا أظن أن أبل ستسخدم شاشة يمكن قراءتها بدون إضاءة خلفية - مثل Pixel Qi - إلى أن يرتفع مستوى هذه الشاشات إلى مستوى يرضي أبل.
اشكرك اخي العزيز عبدالله عن ابداء تجربتك للآيباد ، بالطبع شكرة آبل الاولي في تخصصها و لكن أسعارها مرتفعة هنا في مصر بالاضافة ليست منتشرة .
انا اعمل في مجال البرمجة و كنت اريد تغير حاسبي المحمول لحاسب اخر افضل منه و فكرت في الآيباد و اردت ان أسال عن سرعة الجهاز و هل سيتيح لي البرامج اللتي احتاجها في البرمجة و التصميم ؟
متخوف من الكتابة لاني اعتدت علي الكيبورد العادية و ليس اللمس و اعتقد ان الكتابة باللمس سوف تأخذ الكثير من الوقت و ليست مناسبة للبرجة ؟
استعراضك جميل أخوي عبدالله
أنا من المعجبين بجهاز الآيباد صحيح إنه لم يصل إلى الآن لكني جربته قليلاً وتعرفت على المزايا التي فيه ، وأنا اعتقد كذلك أنه سيكون بديل واسع الانتشار لأجهزة المحمول وخاصة أن توجه الشركات الكبرى الآن نحو تطبيقات الويب وتحويل التطبيقات إلى خدمات (SaaS) سيعزز من اعتماد المستخدمين على شبكة الإنترنت
على فكرة .. لن يطول تركيزك على أداء مهمة واحدة فقط .. لأن التحديث الجديد iOS4 سيحوي خاصية تعدد المهام Multitasking .. الظاهر قاصدين يخربون عليك :)
تحياتي
السلام عليكم اخوي عبدالله
شجعتني حيث افضل اتصفح واقرأ مواضيع علميه بعيد عن الكمبيوتر ولدي استفسار
هل استطيع الاتصال بالانترنت عن طريق اليو اس بي الخاص باتصال الموبايل مثل موبايل كنكت؟
@Clodinal: آيباد لن يناسبك، ابقى على حاسوبك.
@حمد الحمادي: تعدد المهام لن يفسد علي شيء :-) لأن التطبيقات لا زالت تأخذ كامل الشاشة، الحواسيب التقليدية تتيح لك فتح نوافذ كثيرة والتحكم بها وهذا ما يميزها وما يجعلها مصدراً للتشتت وتضييع الوقت.
@تركي: لا أعرف أخي الكريم، من الأفضل أن تسأل في مدونة عالم أبل فهناك من جرب أكثر مني.
الآن أنا متحمس لتجربة جنوم شل D:
بالرغم من اني لن أشتري أي من منتجات أبل بسبب القيود التي تفرضها و كذلك الـ DRM، لكني أحترم الشركة كثيرا، و أحترم آي باد لانه بدأ موجة جديدة و هي الأجهزة اللوحية.
شخصيا أنوي -ان شاء الله - شراء نت بوك بشاشة ١١ بوصة تدعم اللمس، حيث اني احتاج لوحة المفاتيح بشكل اساسي، و لكن من ناحية أخرى حين أريد اقلب الشاشة و اتعامل مع الجهاز على أساس انه حاسب لوحي (نعم لن يكون مثل الأجهزة اللوحية تماما، لكنه مناسب لي)
بالمناسبة، هناك برنامج على جنو/لينوكس يدعى Minitube
و هو يقوم بنفس وظيفة البرنامج الذي اشرت اليه، فهو يمكنك من تشغيل موقع يوتيوب بدون فلاش (اتذكر أيضا انه توجد اضافة فاير فوكس تقوم بنفس الوظيفة)
صحيح، لديك عندي موضوع بخصوص الإقلاع عن الشاي D: ، في أقرب فرصة إن شاء الله سأكتبه و أرسله لك : )
كيف يغنيك عن الكمبيوتر يا سيد؟
هو لا يدعم الطباعة العربية والحلول المتوفرة للكتابة ضعيفة وبائسة للغاية.
@أحمد أبو زيد: هناك حواسيب لوحية بالشكل الذي تريد، أظن أسوس لديها واحد يلبي تماماً ما تريد، ابحث عن eee tablet وستجد الحاسوب الذي تريده، شكراً على رابط مينيتيوب.
@غير معرف: سيدعم العربية رسمياً عندما يطرح رسمياً في أي دولة عربية، حالياً كل الأجهزة التي وصلتنا وصلت من الخارج، من أمريكا وبريطانيا وبالتالي دعم العربية غير متوفر إلا للقراءة.
ششَكرآ لكَ ,
وأيبآد يسَسَتحق َ ذالك ْ وأكثر َ ,
أفدت َ الجميع َ يهذآ التعليق َ وفقت =)
ويَ ليت َ تفيدَ من خلال الشرحَ لبعض برامج َ وتطبيقآت الايبآد =)
جزيت خيرآ
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.