الثلاثاء، 28 أبريل 2009

خمس وسائل لاستغلال أوقات الانتظار

انتهت المعاملة والحمدلله، كلفتنا 2000 درهم أو أكثر، عشرات الأوراق، ساعات من الانتظار والمشي بين المكاتب وهذه كنت أستغلها في ابتكار أفكار جنونية ومعارك خيالية أدمر فيها طواحين الهواء، لكن كان بإمكاني أن أستغل هذه الأوقات بشكل أفضل، وهناك طرق كثيرة، فإذا ذهبت لأي مؤسسة وكنت تعرف أنك ستنتظر حتى لدقائق فذكر نفسك بهذه الوسائل:
  1. اذكر الله، لست بحاجة لأي شيء لتفعل ذلك، حرك لسانك فقط، هذا الخيار الأفضل.
  2. اقرأ كتاباً، لكي أكون صادقاً هنا علي أن أذكر بأن هذا الخيار لم يعد عملياً في معظم المؤسسات الحكومية فلم يعد هناك وقت انتظار طويل يكفي لقراءة صفحات من أي كتاب، المعاملات تنتهي في وقت أسرع.
  3. في بعض الأحيان أتسلى بالرياضيات، أبحث عن رقم رباعي أو خماسي في أي مكان حولي ثم أسأل نفسي إن كان يقبل القسمة على 1 بدون باقي؟ بالطبع سيقبل، هل يمكن فعل نفس الشيء إذا قسمته على 2 أو 3؟ في بعض الأحيان أصل إلى القسمة على 23 وهنا تتوقف عجلات التفكير، لكنه تمرين جيد لتحريك الدماغ ومضاد جيد للنوم.
  4. الرياضيات أيضاً لكن هذه المرة العد بمضاعفات 2، أي أن أبدأ العد من رقم 1 ثم 2 ثم 4 ثم 8 وهكذا إلى أن أصل إلى رقم كبير كفاية، أتذكر مرة أنني وصلت إلى رقم 524288! يمكنك أن تخمن بأن وقت الانتظار كان طويلاً جداً ولم يكن لدي شيء أفعله.
  5. الحديث مع الآخرين، هل أستطيع أن أطري نفسي قليلاً هنا؟ نقول في الخليج "مداح نفسه يباله رفسه" أي من يمدح نفسه يحتاج لرفسة محترمة، لكنني لا أجد مشكلة في أن أذكر بأنني أتقن الحديث مع الغرباء وأتمكن من دفعهم للكلام وأستمع لهم وغالباً ما أتعاطف معهم لأنهم يمرون بظروف صعبة أو يكون البعض منهم متوتراً وخائفاً من المجهول، أحاول بقدر الإمكان أن أخفف عليهم بالاستماع والتأكيد أن كل شيء سيكون على ما يرام وقبل أن أذهب أو يذهب من أحدثه أدعوا له بالتوفيق، هذا الحوار البسيط يسعدني كثيراً.
 لا داعي للرفس! هل لديك طرق أخرى؟ لا بأس إن كانت خيالية ومسلية.

15 تعليقات:

خاطرة بيضاء يقول...

الكتاب خير جليس !! ، يا زين الاجانب تحصلهم بكل مكان معهم كتاب يسليهم بس عندنا عيب تقعد تقرأ وانت تنتظر يضحكون علي بعدين !!

عن نفسي عندي قاموس تعليم لغة اسبانية في السيارة ،، في محاولات بائسه لتعلم اللغة في اوقات الانتظار (لكنها تجدي معي ) :) ..

طلال يقول...

بالنسبة لي أصبحت أسعد بأوقات الانتظار حتى يتسنى لي الاستماع إلى الملفات الصوتية بالآي بود. وهي تتنوع من بودكاست تقني، حلقات برامج حوارية من يوتيوب بعد أن أحولها إلى mp3، أو كتب صوتية.
ولا أستطيع الاستماع بدون أن أشغل يدي بلعبة سوليتير الموجودة بالآي بود :)

غير معرف يقول...

انا يا كتاب أو العب بألعاب الجوال :)

مساعد يقول...

كنت مثلك أقرأ كتاب و كنت أحاط بعيون الفضول, و لكن الآن عادة ما أستمتع باللحظة ذاتها و تعيشها بدون تفكير بالمستقبل أو الماضي ..

تجربة حلوة تعلمتها من إكارت تولي صاحب كتاب العيش باللحظة و اللي إستضافته أوبرا أكثر من مرة:
The Power of Now

http://www.amazon.com/Power-Now-Guide-Spiritual-Enlightenment/dp/1577314808/ref=pd_bbs_sr_1?ie=UTF8&s=books&qid=1240904230&sr=8-1

إنشالله سأكتب موضوع عن الكتاب في المدونة :-)

أبو حمزة يقول...

ماذا عن وسائل تمرير الوقت التقنية :)
يمكن الاستماع للمذياع على الجوال إن كان مجهزاً لذلك أو الاستماع لملفات صوتية عليه أو على آيبود

عطاالله يقول...

بالنسبة لي أحيانا عند أوقات الانتظار أبدأ بعمل سيناريوهات في ذهني .... قد يكن للشيء الذي أنتظره أو لأمزر أخرى ..... التفكير العميق في أمور عدة متشعبة يساعد في القضاء على الوقت ..... ولكن لو كنت غاضبا سأتذكر كل المصائب والبلاوي التي نزلت علي منذ أول نافذة كسرتها فأرى مشاكلي صغيرة جدا مقابل المشاكل الضخمة التي يمر بها العالم ..... وأعود لسيناريوهاتي من جديد ..........

عبدالله المهيري يقول...

خاطرة بيضاء: عندما كنت أحضر كتاباً معي لم يكن يهمني ما يقوله الناس أو نظراتهم، حالياً لا أحضر كتاباً معي إلا إذا كنت متأكداً أن أوقات الانتظار ستكون طويلة.

طلال: حاولت أن أقنع نفسي بشراء مشغل MP3 فلم أستطع، لست بحاجة له الآن وغالباً لن أحتاج له أبداً، ربما عندما أبدأ جدياً في تعلم لغة أخرى سيكون مفيداً ... والكتب الصوتية مفيدة أيضاً.

مدونتك تستحق المتابعة :-)

ab6ah: بحثت في هاتفي عن ألعاب فوجدت لعبة فقيرة، حتى لعبة "الأفعى" لم أجدها!

مساعد: قرأت عن "العيش في اللحظة" في كتب الفلسفة الشرقية وجربت أن أمارس هذه العادة، عندما أفعل أجد نفسي هادئاً وأتذكر أنني كنت أفعل ذلك قبل أن أعرف أي شيء عن هذه العادة، مع ذلك أفضل أن أستغل وقتي بأي شيء، أوقات الانتظار خصوصاً، يمكنني ممارسة العيش باللحظة في أوقات أخرى.

أبو حمزة: يمكن فعل الكثير بالأجهزة التقنية، لكنني لست من محبي هذه الأجهزة ولا أقتني سوى الأبسط من الهواتف، الهاتف يتصل ويستقبل الرسائل، هذا كل شيء، ولو كان بيدي لتخلصت من الهاتف.

عطا الله: لا أظنني أستطيع فعل ما تفعله، تفكيري يقودني لمناطق مظلمة كئيبة، أسوأ ما يحدث لي في حياتي اليوم يحدث فقط في هذا العقل، لذلك أفضل الوسائل التي تبعدني عن التفكير العميق.

Unknown يقول...

الحمد لله أن تم لك ما تريد

انا ما اتابع من اﻵول وكنت بدعيلك بالتوفيق

أنا شايف إن أفضل طريقة لقتل الوقت اثناء اﻻنتظار هيا ذكر الله فمنه ثواب وأيضا فرصة للتقرب لله سبحانه وتعالي مما قد يعنيك علي انهاء مصالحك

احمد يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرف واحد يضيع الوقت بتوصيل الناس بعيونه .. كيف ؟
واحد قادم من اليمن يراقبه بعيونه حتى يعبر من أمامه وينتهي منه للجهه اليسرى .. وهكذا..

بارك الله فيك أخي عبدالله

apples يقول...

يكئبني الانتظار دائما.. تشتت أفكاري ولا استطيع أن أركز على شئ واحد وأنا انتظر دوري لزيارة طبيب مثلا أو لمقابلة عمل. في حالة وجود أطفال في المكان اشغل نفسي بالحديث معهم وقرص خدودهم، وفي أحيانا أخرى أجلس بصمت وأراقب من حولي وأتخيل حياتهم وأحاول أن أخلق ماض يناسب تعابير وجوههم.. وحين أشعر بالملل ابدأ بإرسال رسائل نصية لكل من يخطر ببالي.

mwafi يقول...

يصعب على الانتظار كثيرا، وسأحاول الوصول الى حل جيد للأمر من خلال هذا الموضوع.

حسين يقول...

الكتاب خير وسيلة لملأ الوقت.. ومعي في سيارتي دائما العديد من الكتب الملائمة لهكذا مناسبات..

وعلى هاتفي الجوال، لدي ايضاً العديد من الكتب الالكترونية على صيغة PDF

غير معرف يقول...

التشييك على الرسائل التي تحتاج إلى رد وتواصل في صندوق الوارد في هاتفي المحمول .

وعد الشدي - مآرب أخرى يقول...

يثير حنقي الانتظار الغير مبرر..
الكثير من الأمور التي أقوم بها ..
- أقرأ القرآن من الجوال..
- أرتب رسائلي وملفاتي وقد أقوم بقراءة كتاب الكتروني ايضا عبر الجوال..
- أراقب بعض ردود أفعال الناس حولي خاصة لو كانت هناك موظفة أمامي أو شخص يكرر نفس العمل مع كل مستخدم جديد أمامه .. وكيفية تصرفه..
- ألعب سودوكو عبر الجوال أيضاً..
لو انتهى الشجن (لأنه يفعل ذلك عادة)
أرتب عقلي في تحليل ودراسة ما دار لي في أسبوع أو حتى في يوم.. (مراقبة تصرفاتي)

أشكرك .. العمليات الحسابية ربما تكون مجدية ولكني سأفضل أن لا أخوض بها لأني لن أصل كثيراً

سبل الدعوة يقول...

بسم الباري

نمر غالباً بأوقات الإنتظار
وقليل هم الذين يستغلون تلك الدقائق

أظيف في هذه المداخلة /

انه يمكن قضاء وقت الإنتظار , بالتفكر في نعم الله عليك, التي لن تستطيع أن تحصيها :)

تفكر في نعمة العافية !
نعمة المال !
نعمة الوظيفه

نعمة السلامة !

نعمة الامن .


نعمة ......... لن تحصيها