لعله التعصب القبلي أصبح تعصباً للشركات، لعلها العقلية العربية التي تتحمس حتى النهاية فتنصر الآخر مظلوماً وظالماً، لعله ضرب الصدور وإعلان الولاء والوقوف مع الآخر في كل حال، لا أدري، ولا أفهم، ولا أستطيع بلع فكرة "التعصب لشركة" ولست قادراً على معرفة ما يدفع البعض للدفاع المستميت عن شركة أو الهجوم الكاسح على أخرى.
أفهم من يقول "يعجبني" هذا الشيء أو ذاك أو تعجبني هذه الشركة، وأكره ممارسات شركة ما وإن كنت معجباً ببعض منتجاتها، هذا تفكير غير متطرف لا يميل ضد شيء أو مع شيء بشكل مبالغ فيه ولا يتطرف في طرح الآراء ليصبح غير عقلاني ومتشنج.
ثم ما الذي يدفع بعض عربنا إلى التعصب لشركات أمريكية أو أوروبية أو يابانية؟ هل سيدخلون الجنة مثلاً؟! أم أنهم سيعيدون العصر الذهبي للمسلمين؟ ... لحظة! ربما يجمعون نقاطاً مقابل كل دفاع عن منتج ثم يتنافسون في ما بينهم حول قائمة "أفضل 10 متعصبين لشركة هات وخذ" ربما هناك لعبة يشتركون فيها ونحن لا ندري!
هناك احتمال آخر، ربما يضع المتعصب لوحة كبيرة في غرفته عليها 100 مربع، وكلما دافع عن شركته المحبوبة أو هاجم كل ما سواها وضع علامة "صح" في أحد المربعات فإن أكملها سيشتري لنفسه هدية لا يحتاجها من منتجات معشوقته، ربما يرسل صورة في أحد المواقع ويقول للمتعصبين من أمثاله: هاااع!! أنجزت الهدف قبلكم!
لو نظرنا للأمر بجدية أكبر ... لا، لن أنظر للأمر بجدية، لا أظن أن كلامي سيقدم أو يؤخر في هؤلاء.
أريد أن أفهم فقط، ما الذي يدفعهم لفعل ذلك؟ هل لديك فكرة؟
الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
16 تعليقات:
من خبرتي المتواضعة هو أن الشركات هي المسئولة في جعل شخص ما متعصبا لها أم لا.. هناك من يتعصب لشركات معينه ليس حبا فيها وانما كرها في منافسيها. وبالتالي تستغل الشركة هذه النقطة ثم تلعب عليها وهكذا...
ربما يكون الجهل و قلة التجربة أو إنعدامها للمنتج و الذي بطبيعة الحال ربما إقتنع بجودته من خلال مقالات منشورة.
هذا سبب يحتمل وجوده لدى البعض و لكن يصعب علي أن أحدد سبب تطرف كل متعصب و لكن هذا ما وصلت إليه في وقت يسير من التفكير و قد تختلف الأسباب و/أو الدوافع بين شخص و أخر.
قبل اقل من 15 دقيقة فقط كنت اتحدث مع اخي Black X عن نفس الموضوع وكان نقاشنا عن ال iphone وكم اللغط في الانترنت العربية وكأنه الجهاز القادم من السماء
احيانا اعتقد بأنك تقرأ افكاري وتساؤلاتي :)
دمت بود
النظام الاستهلاكي الرأسمالي يشجع هذا النوع من التعصب من المستهلكين لأنه في صميم الفكرة المادية. فوجود تعصبات من هذا النوع يعني رسوخ أسماء المنتجات المعنية في النقاشات سواء كنت مع أو ضد.
كالذي تفعله إعلانات ببسي وكوكا كولا مثلاً، الطرفان مستفيدان من هذا الاحتدام. أو الذي تفعله ماكنتوش حينما تنتج إعلانات الفيديو لمقارنة منتجاتها بميكروسوفت، الطرفان يكسبان من إشعال هذا النوع من التعصب، ويؤسفني حقاً أن أرى الكثير من المدونين يتعصبون بشكل عجيب لماكنتوش ويبدون حنقهم من ميكروسوفت وكأنهم مصابون بوسواس قهري! (لا يعني أنني معجب أو كاره للشركة في كلامي هذا)
عندما أرى شخصاً يتحدث بصورة تعصبية لشركة كاملة فإني أفقد ثقتي بنصحه وذوقه، فهي دلالة على فقدانه لمعايير النقد والتمييز، مما يدفعه لتبسيط الأمور إلى أبيض وأسود، حتى يسهل عليه اتخاذ موقف من السلع التجارية.
المشكلة إن التعصب السيئ هذا من الFanboys دائما ما يسبب ردة فعل عكسية ويكره الجمهور في منتجات الشركه بدلا مما يحببهم بها
السلام عليكم
السبب بسيط وهو أن الإنسان العربي مغرور فإذا ملك الشي فهو له كأنه هو من صنعه فيتعصب .
والسبب الأكبر هو الكبر والمكابرة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذره من الكبر))
اللهم طهر قلوبنا من الكبر .
الجهل، فهؤلاء لا يختارون لأنفسهم ما يريدون ... ولكن تختار لهم اهواءهم ما يجعلهم متحيّزين لطرف دون آخر وكأنه شريك معهم. ارى ان على الجميع ان يفرق بين مقدمي الخدمات على اساس الجودة وما يهمني من امور اخرى مثل التكلفة وغيرها.
أتوقع ان العقلية في المنطقة تحب صنع فريقين خير وشر ظالم ومظلوم ضحية ومتآمر
اعتقد التفضيلات (أ أفضل من ب) ووجوب صنع عنصر قوي وعنصر ضعيف له دخل بالثقافة العربية والإسلامية
أعتقد السبب هو الاعتياد على جودة شركه معينه والخوف من تجربة شركه أخرى حتى لو كانت تقدم عروض أفضل
فهم مما يستمتعون بالتفكير المحدود لذالك كثفوا جهودهم
للدفاع عن الشركه اللتي أعتادوا عليها وكانها تقدم
لهم بالمجان
خاصة مستخدي أبل
طارق: الشركات مسؤولة عن ذلك ولا شك في هذا، الناس أيضاً يشتركون في المسؤولية ما دام أن لديهم حق الاختيار، لا يمكن لوم طرف واحد فقط.
الصادق: الجهل لا يفسر التعصب، لأن بعض الناس لا يعرفون الآراء الأخرى وتجدهم مستعدين لمعرفتها والتفكير فيها، التعصب لا يحوي هذه المساحة من التقبل والتفكير بل هو شيء أعمى ليس لديه استعداد لتقبل الآراء الأخرى.
Victor: ربما أنا أقرأ أفكارك فعلاً ... من يدري؟ :-)
مكتوم: صحيح ما تقوله حول النظام الاستهلاكي والتفكير بالأبيض والأسود، والأمر ليس متعلقاً فقط بماكنتوش، هناك متعصبون من كل ناحية ولكل شركة، لم أذكر أمثلة في موضوعي لكي أتجنب الدخول في نقاشات حول شركات معينة، وأوافقك بخصوص الثقة بالأشخاص المتعصبين، هؤلاء لا يمكن الوثوق بآرائهم.
طلال: صحيح، قد يحدث ذلك.
أحمد: ربما، دعنا لا نعمم الأمر على كل العرب فهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم وللأسف حضورهم طاغي في بعض المدونات والمنتديات.
ابو خالد: الهوى، هذا يلخص علينا كثيراً من الكلمات، الأهواء تلعب دورها.
عبدالله: اترك الثقافة الاسلامية جانباً فكثير من جهالاتنا وظلمنا ينسب للإسلام وديننا أبعد ما يكون عنها، ما تقوله هو عقلية التفكير بالأبيض والأسود، لا وجود لأطياف مختلفة من الآراء بل جانبان، خير وشر كما ذكرت، هذا الأسلوب في التفكير موجود في شعوب العالم ولا يصح أن تنسبه للعرب والمسلمين فقط، أنظر فقط للمواقع الأجنبية على اختلافها وستجد نفس القضايا.
الريم: نقطة مهمة هنا، الشركة بالفعل لا تقدم لهم شيئاً بدون مقابل، هم يدفعون أموالهم لها فماذا قدمت لهم مقابل ذلك؟ بعضهم يقولها بصريح العبارة "عليكم أن تشكروا الشركة الفلانية فلولاها لما حدث لكم كذا وكذا."
عزيز: خاصة مستخدمي ويندوز، لينكس، مرسيدس، BMW ... هل تريدني أن أكمل؟ تجنبت ضرب أمثلة في الموضوع لكي لا ندخل في هذا النقاش العقيم حول شركات معينة، لنكف عن توجيه الاتهام لفريق معين لأن الأمر ليس متعلق بشركة واحدة أو فريق واحد من المتعصبين بل الأمر عام شامل للجميع وليس في مجال الحاسوب فقط بل في الحاسوب والسيارات وشركات الطيران وحتى المطاعم!
تعصب لأجل عدم الظهور كمخطيء..هذا يدل على(عقلية التفكير بالأبيض والأسود)
لو نظرت للموضوع بشكل صحيح و بشكل عقلاني ومن الوجه الآخر للقضية ستعرف بأن الجواب بسيطا جدا ..
القضية ليست تعصبا إطلاقا .. هي إحدى نُقطتين :
الأولى : جهل .
الثانية : حقيقة .
مثلا في أحد المواقع أنا أحد المُشاركين فيه .. أستطيع أن أجزم لك بأن سبب ازدهاره هو وجود قضية مايكروسوفت و أبل ..
عندما أقول بأن مايكروسوفت أفضل بسبب كذا و كذا و كذا .. سيأتيني آخر ليقول أبل أفضل بسبب كذا و كذا و كذا ..
هي ربما حقيقة من الأول و جهل من الثاني أو العكس ..
التعصب مُصطلح ينبع من مُصطلح التطرف و التطرف هو العنف أو الإرهاب الفكري القمعي .. و في هذه الحالة لا يُوجد إرهاب ولا قمع .. فأنا أقول رأيي و أنت تقول رأيك .. و لا علاقة لهذا الموضوع لا بجنة ولا بنار و لا عصر ذهبي و لا أي شئ ..
القضية هي كقضية ريال مدريد و برشلونة .. بي إم دبليو و مرسيدس .. إنتر ميلان أو أيسي ميلان .. نوكيا أو سوني إيركسون .. ألخ ..
أستطيع تسميتها بمُصطلح الإختلاف الذي لولاه لبارت السلع .. و ليس انتماء أو تعصب بمعناهما ...
و لكن تبقى في لب الإختلاف حقيقة .. و وجودها لا يعني التعصب ... فعندما أذكر من التاريخ ما يوضح مثلا أن الشركة الفلانية ليست جديرة بأن تكون ذات أهمية في سوق التكنلوجيا .. أنا لا أتعصب ضدها ولكني أذكر الحقيقة ..
و لكن يجب أن نعي أمرا مهما .. فالقضية ليست في الاختلاف و لكن القضية في إنعدام المودة .. الأختلاف سنة الحياة و التمييز و العنصرية بسبب الإختلاف هما القضية بعينها ..
تحياتي
مش شرط اكون متعصب انى اكون جاهل او غير عالم بشىء
عندما اكون متعصب لشركه ما
اكون متعصب لمجهود مبذول
اكون متعصب لفكره
اكون متعصب لنجاح
تعصبى لشىء قيم
ادافع عنه و اقدر مكانته كعمل
امام شىء لا يساوى قيمه
قد يكون التعصب نقطه تحول او خطوه لتنفيذ الشىء الايجابى المتعصب له
او تعصبى لشىء ايجابى
يكون افضل من اللامبالاه به (ليس افضل الاحوال لكن افضل من اللامبالاه )
والامر نسبى فى كل الاحوال
يختلف باختلاف الظروف
تعصَّب قبلي
ثمَّ تعصب قومي
ثمَّ تعصُّب وطني !
ثمَّ تعصَّب تقني
.
.
وأخيرًا تعصُّب المبادئ !!.
الكثيرون يا أخي الكريم يعتقدون أنَّ في تعصبهم للشركات والمنتجات دفاعًا عنها وعن مبادئها .
مثلاً ، قبل أيام قرأت تدوينة جدًا أزعجتني ، ترجم صاحبها مقالةً إنجليزية تقارن بين لغتي ASP و PHP ، وبدا متعصبًا للثانية بطريقة لا تطاق وغبن الأولى حقَّها وذكر في عيوبها ما ليس منها ، وقد أعماه تعصبه عن تذكر أنَّ ASP كانت قد انقرضت في عام 2005 وهي سنة كتابة المقال ، حيث كان عليه أن يقارن - إن أراد - بين ASP.Net وبين PHP .
إذا سألت صاحب التدوينة هذه عن تعصبه للغة php فسيخبرك أنها لغة مفتوحة المصدر بعكس ASP التجارية ابنة مايكروسوفت الكريهة !!! .
حسنًا ، لا مانع من أن تحب أو حتى تعشق لغة برمجية بهدف تشجيع المصادر المفتوحة ، لكن أن يؤدِّي تعصبك هذا إلى غبن لغاتٍ أخرى حقها والقدح فيها وتجاهل مميزاتها ووصف من يبرمج بها بالحمق ، فهذا ما لا أستطيع قبوله !.
أيضًا يا أخي تعصب المتصفحات شيء لا يطاق !! .
في أحد المواقع ، يلعن مستخدموا الفايرفوكس في كل صفحة متصفح الإكسبلور ، يردُ عليهم مستخدموا إكسبلور بكلماتٍ نابية ، ولا أحد يفكر بتطوير متصفحٍ عربي ذكي يجمع مميزات جميع المتصفحات ويزيد عليها ويتجنب عيوبها ! .
ما لا أفهمه هو التعصُّب للشركات الأجنبية العارية من المبادئ ، يعني لما تشوف مدونات تحارب NOKIA لصالح SONY ، وتستميت في الدفاع ، فما الفائدة من هذا ؟!.
إذا تجاهلنا تقريرًا " غربيًا " عن الماسونية ، يضع شعار sony في خانة شعاراتهم !.
التعصب يجري فينا - نحن العرب - مجرى الشيطان في الدم ، نتنفسه ونعيشه دون أن نشعر ، لا يمكننا أن نحبَّ شيئًا باعتدال ، نحن نقتات التعصُّب ، من المستفيد من طلاق امرأة من زوجها بسبب التعصب القبلي ، من المستفيد من كفر الناس بعقيدتهم بسبب التعصب القومي ؟! ، من المستفيد من تجاهل الناس لقضايا إخوانهم بسبب التعصب الوطني - إحنا شدخلنا إذا ناس بتموت تحت الحجر في مصر ؟! أهم شي حنا عايشين - ، وأخيرًا .. سؤال عريض جدًا : من المستفيد من تصارع الناس حول الشركات الأجنبية بسبب التعصب القبلي ؟!.
ربَّما : شيطاننا .. فقط !
كل منا يفسر الأمر على ما يراه.. فأختصر ردي ببعض الجمل البسيطه ...
من يرى انه موضوع التعصب لشركه معينه فقط عند العرب ..فلا اوافقه في الرأي .. حتى الغرب لديهم هذا التعصب .. وأفضل أن اسميه حب لان هذا الشخص التمس شئ في هذه الشركه وأحب منتجاتها على نغيض ذلك انه جرب منتجات الشركه آخرى ولم يجد شيئا يحببه في منتجاتها ..
أحب ان اقرأ مواضييع المتعصبين لانني استفيد بكل ما يطرحونه من مميزات وعيوب ..
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.