قبل أيام أصبت بصداع شديد في الجانب الأيسر من رأسي، أبي ظن أن سببه هو نوع معين من الطعام، لكنني أخبرته أن سببه الجوع فقال مستنكراً "بتخلصون فلوسي على الأكل؟!" لكن أختي وافقتني، يبدو أنني لست الوحيد الذي يعاني من هذا الصداع عند عدم تناول شيء لمدة طويلة.
بعد صلاة العشاء وضعت رأسي على الفراش ونمت قليلاً لكنني استيقظت بعد نصف ساعة لأشعر بالصداع في كل رأسي، أي حركة أقوم بها تزيده لأنني أشعر بنبضات قلبي في رأسي.
إن كان سبب الصداع الجوع فعلاجه الأكل! لذلك كانت هذه مناسبة رائعة لشراء الآيس كريم بنكهة الفانيليا، هذا النوع من الحلويات المثلجة لا يمكن أبداً أن أشعر بالملل من تناوله، وفي كل مرة أذهب إلى الجمعية أو كارفور أتجنب المرور بجانب الثلاجات وإن مررت فأنا أغض البصر عند قسم الحلويات!
جربت سابقاً أن أخفف الصداع بالحلويات المثلجة وقد نجح الأمر، لكن هذه المرة لم ينجح، ازداد ألم رأسي ولم أعد قادراً على استخدام الحاسوب لأن الإضاءة الساطعة تزيد الألم أكثر.
عندما يحدث ذلك أحول لون واجهة النظام إلى لون غامق مظلم وكذلك أغير بعض الخصائص في المتصفح لتصبح الصفحات كلها بنفس اللون، هكذا تنخفض الإضاءة الصادرة من الشاشة وأستطيع قراءة محتويات المواقع، لكن المواقع كلها تصبح مشوهة، إليكم صورة للشاشة عندما أغير إعدادات النظام والمتصفح:
هل يفضل أحدكم أن يكون لون واجهة نظام التشغيل والبرامج بلون غامق داكن؟ بعد أن ينتهي الصداع لا أستطيع استخدام الحاسوب بهذا اللون لذلك أعيده للإعدادات السابقة.
في ذلك اليوم وصل الصداع بي إلى حد لم أستطع فيه قراءة أو فعل أي شيء حتى النوم، ما إن أضع رأسي على الفراش حتى أشعر بألم قوي في عيني، فجربت النوم على الكرسي وقد نجح هذا في تخفيف الألم بشكل كبير، لا أتناول الأدوية إلا في حال الضرورة القصوى، لا أدري لماذا.
إن كان سبب الصداع الجوع فعلاجه الأكل! لذلك كانت هذه مناسبة رائعة لشراء الآيس كريم بنكهة الفانيليا، هذا النوع من الحلويات المثلجة لا يمكن أبداً أن أشعر بالملل من تناوله، وفي كل مرة أذهب إلى الجمعية أو كارفور أتجنب المرور بجانب الثلاجات وإن مررت فأنا أغض البصر عند قسم الحلويات!
جربت سابقاً أن أخفف الصداع بالحلويات المثلجة وقد نجح الأمر، لكن هذه المرة لم ينجح، ازداد ألم رأسي ولم أعد قادراً على استخدام الحاسوب لأن الإضاءة الساطعة تزيد الألم أكثر.
عندما يحدث ذلك أحول لون واجهة النظام إلى لون غامق مظلم وكذلك أغير بعض الخصائص في المتصفح لتصبح الصفحات كلها بنفس اللون، هكذا تنخفض الإضاءة الصادرة من الشاشة وأستطيع قراءة محتويات المواقع، لكن المواقع كلها تصبح مشوهة، إليكم صورة للشاشة عندما أغير إعدادات النظام والمتصفح:
هل يفضل أحدكم أن يكون لون واجهة نظام التشغيل والبرامج بلون غامق داكن؟ بعد أن ينتهي الصداع لا أستطيع استخدام الحاسوب بهذا اللون لذلك أعيده للإعدادات السابقة.
في ذلك اليوم وصل الصداع بي إلى حد لم أستطع فيه قراءة أو فعل أي شيء حتى النوم، ما إن أضع رأسي على الفراش حتى أشعر بألم قوي في عيني، فجربت النوم على الكرسي وقد نجح هذا في تخفيف الألم بشكل كبير، لا أتناول الأدوية إلا في حال الضرورة القصوى، لا أدري لماذا.
12 تعليقات:
اؤيدك تماما في عدم تناول الادوية الا للضرورة القصوى، والحقيقة هذا اتجاه كثير من الاطباء الان في امريكا الذين يريدون العودة للطعام والاعشاب الطبيعية كدواء اساسي، وهو توجه يزداد قوة.
اقترح عليك ان تنظر في الاساسيات لعلاج هذا الصداع. ولو استخدمت معلوماتي المتواضعة فسوف اقترح عليك الاتي، ومعذرة ان كنت تعلم كثيرا او كل ما سوف اقوله، لكن عرض المعلومة لن يضر بالتأكيد:
1. انظر في كمية ما تتناوله من ماء. عند الاستيقاظ من النوم اشرب على الاقل كوبين من الماء، ثم كوب او اثنين كل ساعتين. بعض الاطباء يعتقدون انه يجب ان نعطي الماء الفرصة الاولى قبل تجربة اي ادوية اخرى.
2. طبعا نوع الاكل، يا ترى ما نسبة ما تتناوله من طعام طبيعي بالمقارنة بالطعام "الصناعي"؟ الصناعي هو اي شيء processed، والطبيعي هو الطبيعي. حاول زيادة نسبة الاطعمة غير "الملعوب فيها" على حساب الاطعمة المصنعة.
3. ابحث قليلا في وسائل تنظيف الجهاز الهضمي.
وختاما احب أن تقرأ ما كتبته هنا: http://mshedou.blogspot.com/2007/12/blog-post_27.html
(ان كان يضايقك ايراد هذه الوصلة فرجائي ان تمحو التعليق ان شئت بعد قرائته).
أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيك
نعم لاحظت هذه المشكلة أكثر من مرة عندما لا اتناول اي وجبة طعام حتى المساء يأتيني صداع على كامل الرأس وعند تحريك العينين وأحيانا يكون بسبب استنشاق دخان السجائر المنبعث من المدخنين والمعدة خالية.
اع و لايكون له علاج سوى الصبر فأنا من الذين لا يتناولون الدواء إلا للضروره جرب إذا اصابك مرة أخرى أن تتناول الماء بكثرة ... لاتنسى تجربة هذا الامر
وأنا كذلك لا أتناول الأدوية إلا في حال الضرورة.
ذكرتني هذه المقالة بحادثة حدثت لي قبل فترة، حدث أن أصابني ألم في عيني اليسرى، شعرت بالقلق وهذا ما يزيد الألم كذلك، بعد فترة نعست ثم نمت، استيقظت بعد ساعات لأجد الأم قد خف قليلاً ولكن ما لبث أن عاد بعد حوالي نصف ساعة، فرجعت للنوم مرة أخرى، تكرر ذلك مرات، وكان النوم هو العلاج، نمت في ذلك اليوم حوالي 20 ساعة على غير عادتي، لا أدري هل السبب كان السهر أم طول النظر إلى شاشة الحاسوب، أو ربما مزيج من الاثنين.
الشاشة المضلمة ليست مريحة فحسب
بل تقلل من استهلاك الكهرباء كذلك
الف سلامة عليك ان شاء الله تكون احسن دالوقتي
محمد شدو: لماذا أحذف التعليق؟ أنا لا أحذف التعليقات إلا نادراً، وأشكرك على ردك المفيد، أما الصداع فسببه كما قلت هو الجوع لمدة طويلة، 20 ساعة أو أكثر، وكذلك نقص الماء فأنا لا أنتبه لضرورة شرب الماء لكنني أعمل على أن أعود نفسي على شرب ما يكفي منه، وطعامي معظمه طبيعي أعد في المنزل، سبق أن أجريت فحوصات ولم يجد الطبيب أي سبب للصداع.
حياتي ألوان: بارك الله فيك، هذا الصداع حدث قبل أيام، وهو شيء بسيط يتكرر بين حين وآخر.
osamayy: إذاً الأمر يتكرر مع الآخرين أيضاً، هذا مؤشر إيجابي، على الأقل أعلم أنني لست الوحيد.
أبو سعد: أشكرك.
عزوز الحسني: عندما يتعطل الحاسوب أو أضطر لعدم استخدامه يومين أو أكثر أجد نفسي أكثر راحة، يداي لا تشتكيان كذلك الرأس والعينان، أظن أن على من يستخدم الحاسوب لفترات طويلة أن يبتعد قليلاً عن الجهاز.
zak: لا يمكن تعميم الأمر، كما أتذكر شاشات CRT يقل استهلاكها للطاقة، بينما شاشات LCD المسطحة لا يختلف استهلاكها كثيراً، أما كونها مريحة أم لا، في الحقيقة لا أجدها مريحة إلا في حال أصابني الصداع.
إسلام: الحمدلله أنا بخير الآن.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
الاخ عبدالله ، اعاني من نفس المشكلة منذ مدة طويلة ، و يكون السبب عادة قلة الاكل (الجوع) ، او الإرهاق العصبي (انكسايتي)، و العلاج السريع لمثل هذه الحالة هو حبوب الصداع النصفي (لان هذا الصداع الذي تصفه هو بالضبط اعراض الصداع النصفي)، و ستختفي الاعراض في اقبل من 10 دقائق.
انا مثلك تماما في عدم استخدام الأدوية إلا عند الضرورة القصوى ، لكن اكتشفت من التجربه ان استخدام الدواء الصحيح خاصة لمثل هذه الحالات المتكررة ، يوفر عليك الوقت و الألم.
مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة.
محمد
اضافه الي هذا الكـلام , هناك ملاحظه عامه وهي , القيـام بوضع ابجوره بجانبك علي المكتب والعمل تخفيف وهج الشاشه فهذا افضل بكثير .
هههههه وكأنك تتحدث عن نفسي ,
عندما أشعر بصداع - لا أدري ما سببه - , لا يمكنني مشاهدة شاشة الحاسب إلا بعد إن أقوم بتقليل التبيان أو الإضاءة المهم أن تخرج الصورة نهاية ً غير مزعجة .. لكن للأسف بعض الأحيان أتعود عليها ويكون الرجوع إلى ماكانت عليه صعب جدا ً !
ان كان الامر متكرر اقترح عليك بشدة مراجعة الطبيب
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.