المراقبة والرقابة في وطننا العربي كلمتان تضاف لهما كلمات أخرى مثل الملاحقة، القبض على، التحقيق، التعذيب، الإهانة، الظلم ... الإرهاب! لا تخف، لن أتحدث عن هذا النوع من الرقابة، بل عن نوع إيجابي مفيد، هذا إن كنت مهتماً بالحاسوب وواجهات البرامج وأنظمة التشغيل.
أزا راسكن هو ابن جيف راسكن، وجيف هو من بدأ مشروع حاسوب ماكنتوش قبل ثلاثين عاماً وكتب كتاباً مفيداً أنصح كل من لديه اهتمام بالحاسوب أن يقرأه، الكتاب هو The Humane Interface، وله إسهامات كثيرة في عالم الحاسوب يتركزها أكثرها على تصميم واجهات سهلة الاستخدام.
أزا يسير على نفس الطريق الذي سلكه جيف، لكنه يحاول التوفيق بين الأفكار المثالية وواقع أنظمة التشغيل اليوم فيحاول تغيير الواجهات بالتدريج لكي نصل بعد أعوام إلى واجهات أكثر سهولة، وهو يعمل الآن في منظمة موزيلا وهذا يعني أنه يعمل على واجهة متصفح فايرفوكس، ففي مدونته كتب عن واجهة متصفح فايرفوكس للهواتف النقالة والحواسيب الكفية، ولم يكتفي بذلك بل عرض الفكرة في فيديو قصير يوضح طريقة عملها، في الحقيقة أجد الواجهة التي صممها مناسبة حتى للحواسيب.
وقبل ذلك طرح هو ومجموعة من رفاقه برنامج إنزو الذي يعمل كطبقة فوق نظام التشغيل ويوفر للمستخدم وسيلة سهلة للتعامل مع الحاسوب وبرامجه، إنزو الآن برنامج حر ويعمل في نظام ويندوز وفي المستقبل قد تظهر نسخة لنظام لينكس وماك.
هذه مجرد نظرة سريعة على ما أنجزه هذا الشخص، وهناك الكثير في مدونته، يمكنك أن تقرأ بعض أفكاره العملية المتعلقة بمتصفح فايرفوكس أو أفكاره حول واجهات جديدة تماماً لكنه أكثر سهولة من واجهات اليوم.
تعجبني أفكاره ولا غرابة في ذلك لأنني معجب بأفكار أبيه أيضاً، لذلك أقول راقبوا هذا الشخص فهو ما زال شاباً لم يتجاوز الثلاثين من العمر ولديه أقكار تستحق أن نطلع عليها.
أزا راسكن هو ابن جيف راسكن، وجيف هو من بدأ مشروع حاسوب ماكنتوش قبل ثلاثين عاماً وكتب كتاباً مفيداً أنصح كل من لديه اهتمام بالحاسوب أن يقرأه، الكتاب هو The Humane Interface، وله إسهامات كثيرة في عالم الحاسوب يتركزها أكثرها على تصميم واجهات سهلة الاستخدام.
أزا يسير على نفس الطريق الذي سلكه جيف، لكنه يحاول التوفيق بين الأفكار المثالية وواقع أنظمة التشغيل اليوم فيحاول تغيير الواجهات بالتدريج لكي نصل بعد أعوام إلى واجهات أكثر سهولة، وهو يعمل الآن في منظمة موزيلا وهذا يعني أنه يعمل على واجهة متصفح فايرفوكس، ففي مدونته كتب عن واجهة متصفح فايرفوكس للهواتف النقالة والحواسيب الكفية، ولم يكتفي بذلك بل عرض الفكرة في فيديو قصير يوضح طريقة عملها، في الحقيقة أجد الواجهة التي صممها مناسبة حتى للحواسيب.
وقبل ذلك طرح هو ومجموعة من رفاقه برنامج إنزو الذي يعمل كطبقة فوق نظام التشغيل ويوفر للمستخدم وسيلة سهلة للتعامل مع الحاسوب وبرامجه، إنزو الآن برنامج حر ويعمل في نظام ويندوز وفي المستقبل قد تظهر نسخة لنظام لينكس وماك.
هذه مجرد نظرة سريعة على ما أنجزه هذا الشخص، وهناك الكثير في مدونته، يمكنك أن تقرأ بعض أفكاره العملية المتعلقة بمتصفح فايرفوكس أو أفكاره حول واجهات جديدة تماماً لكنه أكثر سهولة من واجهات اليوم.
تعجبني أفكاره ولا غرابة في ذلك لأنني معجب بأفكار أبيه أيضاً، لذلك أقول راقبوا هذا الشخص فهو ما زال شاباً لم يتجاوز الثلاثين من العمر ولديه أقكار تستحق أن نطلع عليها.
0 تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.