الثلاثاء، 12 يناير 2016

واجهة القلم من أبل التسعينات



سبق أن كتبت عن أبل نيوتين وكيف أن أبل لم تأخذ منه كثيراً من الأفكار المفيدة، كنت سأنشر مقالاً طويلاً مع هذا المقطع لكن رأيت أن أبقيه قصيراً وترى بنفسك، الجهاز نفسه غير مهم فهو من التسعينات ومواصفاته ضعيفة جداً مقارنة بهواتف اليوم، كذلك تقنيات الماضي أقل كفاءة واليوم يمكن إنجاز كثير من الخصائص بسرعة ودقة أكبر، ما أريدك أن تلاحظه هو طريقة استخدام الجهاز التي تعتمد على القلم كثيراً.

خط منتجات أبل نيوتن لم ينجح لأسباب كثيرة، منها السعر الكبير، وكذلك النسخة الأولى منه لم تكن جيدة في التعرف على الكتابة وهذا أثر على سمعته بقية حياته حتى مع تحسن أداءه لاحقاً، وأبل في التسعينات كانت شركة تكاد أن تموت وجاء ستيف جوبز ليلغي كثيراً من المنتجات ومنها نيوتن.

لاحظ الواجهة وما توفره للمستخدم:
  • يكتب في أي مكان ثم يتعرف الجهاز على ما كتبه.
  • يمكن حذف الكلمات والجمل بالشطب عليها مباشرة.
  • يمكن تصحيح الحروف بالكتابة فوقها.
  • هناك لوحة مفاتيح إن أراد المستخدم أن يعرض واحدة على الشاشة.
  • يمكن اختيار النص وبحركات قليلة يمكن تحريكه ونسخه.
  • يمكن الرسم مباشرة على الشاشة والجهاز يمكنه مساعدتك على تحسين أشكال الرسومات والتعامل معها.
  • هناك زر لعرض كل الصفحات التي يحويها الجهاز.
  • يمكن إنشاء قوائم، مثل قائمة الأعمال بسهولة كأنك تكتب على الورق.
  • الجهاز لديه خاصية ذكية، اكتب أوامر والجهاز سيفهمها، مثل وضع موعد مع شخص، أو الاتصال بشخص "اتصل بفلان" وسيتصل الجهاز بفلان من الناس.
هذه بعض الخصائص في نيوتن، الخصائص الأخرى التي لم يتحدث عنها الفيديو تكمن في وجود قاعدة بيانات واحدة لكل شيء، ويمكن لكل التطبيقات أن تصل لها، تطبيقات الهواتف اليوم جزر منعزلة، تجد تطبيق ملاحظات لا يمكن الوصول إلى محتوياته إلا من خلاله، ومطوري أنظمة التشغيل يحاولون علاج هذه المشكلة لكن إلى الآن لا يوجد نموذج موحد للوصول إلى البيانات كما يفعل نيوتن.

إن كنت تهتم بواجهات الاستخدام فاقرأ عن نيوتن أكثر.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.