عودة قبل إكمال إنقطاعي لشهرين لأنني قررت أن أمدد المدة أكثر، لكن قبل ذلك أود كتابة بعض المواضيع ورفع بعض الصور في فليكر ثم أعود لانقطاعي مرة أخرى.
خلال الأسبوع الماضي كنت أفكر بالإدمان، لا أعني إدمان المخدرات فهذا موضوع قتل بحثاً، بل أعني كل نوع آخر من الإدمان، لم يدمن شخص ما أكل الحلويات؟ أو مشاهدة التلفاز؟ أو لم يدمن الهاتف أو الإنترنت؟ ولم يدمن البعض إلحاق الأذى بأنفسهم؟ قد تظن أن هذه مبالغة فلا يعقل أن يدمن شخص ما أن يؤذي نفسه لكن دراسات علم النفس فيها الكثير حول هذا الموضوع.
ما دفعني للكتابة عن الموضوع هو حلم رأيته وكان غريباً ونادراً ما أرى أي حلم، المهم هنا أنني كنت أكلم شخصاً بلا ملامح وأقول له "أنا مستخدم وليس مدمن" واستيقظت، مباشرة بعد الاستيقاظ أدركت أنني إما أحاول خداع نفسي أو أن عقلي يحاول أن يخبرني بشيء لا أعترف به وهو إدماني للشبكة، الانقطاع عن الشبكة سببه أنني أقضي وقتاً طويلاً في هذه الشبكة دون فائدة وإن كان لدي ألف مبرر لتضييع وقتي في بحر الروابط.
ما أفهمه حول الإدمان هو شيء بسيط لكنه نمط يتكرر في كل أنواع الإدمان، خذ على سبيل المثال إدمان الشبكة وتصفحها، عندما يبحث الشخص عن شيء ويجده في الشبكة يحدث شيء ما في عقله حيث يفرز مادة أو هرموناً يجعله سعيداً، يتكرر ذلك عندما يزور أحدهم مثلاً تويتر أو فايسبوك ويرى شيئاً جديداً، ومع تكرار العملية يصبح الشخص مدمناً لهذه العادة البسيطة، فيعود مرة أخرى لنفس المواقع لكي يحصل على مكافئة لا يشعر أو يفكر بها، لكن السلوك الإدماني يتغير لمستوى آخر حيث يصبح فعل نفس العادة دون نتيجة يرضي الشخص ويكون له نفس الأثر الإيجابي، أي أن الشخص لو زار تويتر مثلاً للمرة العاشرة خلال خمس دقائق دون أن يرى شيئاً فهو سيحصل على الهرمون الذي يجعله سعيداً ومدمناً على العادة الصغيرة.
نفس النمط يتكرر مع الحلويات مع فارق أن العقل يحب ويحتاج السكر ولذلك يجد البعض صعوبة كبيرة في التوقف عن تناول الحلويات.
هذا كل ما أفهمه حول السلوك الإدماني، لذلك لا تأخذ كلامي هنا دون أن تتأكد بنفسك من صحته لأنني في الغالب مخطئ في شيء ما، لكنني متأكد أن النمط الإدماني هو نفسه في كثير من أنواع الإدمان، لذلك للتوقف عن ممارسة الإدمان لا بد من حله بالتدريج أو بقطعه كلياً، الحل التدريجي مناسب لكثير من الحالات، لكن هناك أناس لا يستطيعون ذلك، لذلك هم يحتاجون لتغيير بيئتهم أو لتطبيق حل جذري متطرف كالتخلص من الهاتف مثلاً إن كان الشخص مدمناً للهاتف.
على أي حال، هذه عودة مؤقتة، لدي مجموعة مواضيع أود نشرها قبل رمضان ثم أعود لانقطاعي.
خلال الأسبوع الماضي كنت أفكر بالإدمان، لا أعني إدمان المخدرات فهذا موضوع قتل بحثاً، بل أعني كل نوع آخر من الإدمان، لم يدمن شخص ما أكل الحلويات؟ أو مشاهدة التلفاز؟ أو لم يدمن الهاتف أو الإنترنت؟ ولم يدمن البعض إلحاق الأذى بأنفسهم؟ قد تظن أن هذه مبالغة فلا يعقل أن يدمن شخص ما أن يؤذي نفسه لكن دراسات علم النفس فيها الكثير حول هذا الموضوع.
ما دفعني للكتابة عن الموضوع هو حلم رأيته وكان غريباً ونادراً ما أرى أي حلم، المهم هنا أنني كنت أكلم شخصاً بلا ملامح وأقول له "أنا مستخدم وليس مدمن" واستيقظت، مباشرة بعد الاستيقاظ أدركت أنني إما أحاول خداع نفسي أو أن عقلي يحاول أن يخبرني بشيء لا أعترف به وهو إدماني للشبكة، الانقطاع عن الشبكة سببه أنني أقضي وقتاً طويلاً في هذه الشبكة دون فائدة وإن كان لدي ألف مبرر لتضييع وقتي في بحر الروابط.
ما أفهمه حول الإدمان هو شيء بسيط لكنه نمط يتكرر في كل أنواع الإدمان، خذ على سبيل المثال إدمان الشبكة وتصفحها، عندما يبحث الشخص عن شيء ويجده في الشبكة يحدث شيء ما في عقله حيث يفرز مادة أو هرموناً يجعله سعيداً، يتكرر ذلك عندما يزور أحدهم مثلاً تويتر أو فايسبوك ويرى شيئاً جديداً، ومع تكرار العملية يصبح الشخص مدمناً لهذه العادة البسيطة، فيعود مرة أخرى لنفس المواقع لكي يحصل على مكافئة لا يشعر أو يفكر بها، لكن السلوك الإدماني يتغير لمستوى آخر حيث يصبح فعل نفس العادة دون نتيجة يرضي الشخص ويكون له نفس الأثر الإيجابي، أي أن الشخص لو زار تويتر مثلاً للمرة العاشرة خلال خمس دقائق دون أن يرى شيئاً فهو سيحصل على الهرمون الذي يجعله سعيداً ومدمناً على العادة الصغيرة.
نفس النمط يتكرر مع الحلويات مع فارق أن العقل يحب ويحتاج السكر ولذلك يجد البعض صعوبة كبيرة في التوقف عن تناول الحلويات.
هذا كل ما أفهمه حول السلوك الإدماني، لذلك لا تأخذ كلامي هنا دون أن تتأكد بنفسك من صحته لأنني في الغالب مخطئ في شيء ما، لكنني متأكد أن النمط الإدماني هو نفسه في كثير من أنواع الإدمان، لذلك للتوقف عن ممارسة الإدمان لا بد من حله بالتدريج أو بقطعه كلياً، الحل التدريجي مناسب لكثير من الحالات، لكن هناك أناس لا يستطيعون ذلك، لذلك هم يحتاجون لتغيير بيئتهم أو لتطبيق حل جذري متطرف كالتخلص من الهاتف مثلاً إن كان الشخص مدمناً للهاتف.
على أي حال، هذه عودة مؤقتة، لدي مجموعة مواضيع أود نشرها قبل رمضان ثم أعود لانقطاعي.
3 تعليقات:
أعتقد أن رمضان فرصة مثالية للتعود على عادات أخرى، طبعاً غير الانترنت، تحياتي وبالتوفيق.
@علي: نعم، رمضان يغير الروتين وهو فرصة للتغير، لذلك سأجرب مرة رمضان بلا إنترنت
عودا حميد يا عبدالله..و إن شاء الله لنا لقاء قريب.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.