شكراً لكم

منذ فترة وأنا أمارس عادة بسيطة، عندما أزور موقعاً ما أو أشاهد سلسلة مقاطع فيديو أو معارض صور، عندما أستفيد من أي محتويات في الشبكة أو أستمتع بها أراسل من كتب أو صور هذه المحتويات، أكتب له كلمات شكر بسيطة وأخبره أنني استفدت أو استمتعت بما صنعه في موقعه وأشجعه على الاستمرار، رسالة لا تأخذ أكثر من خمس دقائق، وأحياناً ثوان فقط عندما أكتب للشخص من خلال تويتر.

حصلت على ردود لكل رسائل الشكر التي أرسلتها وكلها ردود سعيدة وإيجابية تسعدني، كما ترى أن ترسل رسالة إيجابية تشكر فيها شخصاً على جهده أمر لن يأخذ منك شيئاً سوى دقائق قليلة وفي الغالب ستعود لك هذه الدقائق بشعور إيجابي عندما يصلك رد ممن راسلتهم.

أجد أنه من الضروري أن يعرف الشخص الذي اجتهد أن هناك من يقدر جهوده، هذه وسيلة تشجيع لحثه على الاستمرار، ومن يدري لعل رسالة إيجابية تصل له في وقت يحتاج فيه لتشجيع.

وبدوري علي أن أشكركم جميعاً، زوار هذه المدونة ومن كان يزور ويشارك في مدونة سردال، بدون هذا التفاعل والزيارات لا أظن أنني سأستمر في الكتابة، أقول أن المرء عليه ألا يهتم بعدد الزوار وهذا جزئياً صحيح لكن لا يمكن إنكار أن عدد الزوار مؤشر إيجابي كذلك.

لذلك شكراً لكم.