تقنية الحماية DRM تستخدم في كثير من المنتجات الرقمية، الأفلام والأغاني والألعاب والبرامج وهي كذلك تستخدم في منتجات غير الرقمية والتي قد تأتي في أقراص ضوئية، الهدف من هذه الحماية كما يقال هو حماية المنتج الذي أنفق وقتاً ومالاً لصناعة شيء ما ولا يريد أن ينسخ أحدهم هذا الإنتاج دون أن يدفع.
الموضوع قديم وقد أثبتت تجارب عديدة أن الحماية لا تحمي المنتجات ويمكن كسرها والزبائن الذين اشتروا هذه المنتجات هم من يعانون من هذه الحماية إذ لا تسمح لهم باستخدامها كما يرغبون، والأمثلة عديدة، شخص ما اشترى فيلماً ولديه عدة حواسيب وأجهزة لوحية وهواتف، قد لا يستطيع أن يشاهد الفيلم في كل هذه الأجهزة بل بعضها لأن الحماية تفرض عليهم 5 نسخ مثلاً، شخص ما اشترى كتباً الأغاني وهي مرتبطة بمزود على الشبكة لكن الشركة المشغلة للمزود أوقفته وبالتالي لم يعد لكل ما اشتراه الزبون أي فائدة، الملفات لن تعمل، شخص ما اشترى كتاباً ولم يستطع نقله لقارئ إلكتروني لأن نظام التشغيل لديه لا يوفر برنامج يستطيع إدارة الملفات التي تتضمن تقنية الحماية.
للاسف الشركات مصرة على أن تستخدم هذا الأسلوب من الحماية مع اعتراف العديد من مدرائها وموظفيها أنها حماية لا تحمي وتضر الزبون الذي اشترى بماله، وفوق ذلك بعض الشركات لم تتعلم من تجاربها السابقة أو من تجارب شركات أخرى وتصر على ممارسة الغباء بأن تضع مزيداً من الحماية وتشترط أن يبقى الزبون على اتصال دائم بالشبكة إن كان يريد استخدام منتجاتها.
في عالم ألعاب الفيديو هناك لعبتان معروفتان بهذا الأمر، اللعبتان تطلبان اتصالاً دائماً بالشبكة ولأن المزودات لم تستطع تحمل الضغط عليها لم يستطع كثير ممن اشتروا اللعبتين أن يجربوا هذه الألعاب، مع ملاحظة أن كثيراً من الناس ليس لديهم أدنى اهتمام بالخصائص المتعلقة بالشبكة ويريدون أن يلعبوا لوحدهم دون أي اتصال بالشبكة مع ذلك الشركات تبرر بوقاحة أن هذه الخصائص ضرورية ومهمة ومفيدة وغير ذلك من الصفات الفارغة ولا تريد أن تقول بصراحة: نحن لا نريد منكم أن تلعبوا ألعابنا هذه بدون اتصال دائماً بالشبكة وبدون أن نراقبكم دائماً.
اللعبتان هما Diablo III وSimCity4، إن لم تشتري اللعبتان وتنوي شرائهما فأرجو ألا تفعل، ولا تشتري أي شيء يطلب اتصالاً دائماً بالشبكة لكي يعمل، من حقك ومن حق أي شخص أن يستخدم أي منتج بدون اتصال بالشبكة.
المشكلة الآن أن خاصية الاتصال الدائم بالشبكة قد تظهر في الجيل التالي من أجهزة ألعاب الفيديو مثل سوني بلايستشن وأكس بوكس من مايكروسوفت، لا تهمني تبريراتهم ولا كلامهم الفارغ حول الموضوع، ما يهمني هو التالي: إن أقدموا على فعل ذلك وطلبوا من زبائنهم اتصالاً دائماً بالشبكة فأطلب منك ألا تشتري منتجاتهم وتقنع كل من تعرفه ألا يشتري منتجاتهم واستغلها فرصة لتوعية الناس بحقوقهم وكيف أن تقنيات الحماية DRM على اختلاف أنواعها تضرهم أكثر مما تفيدهم، هي تقنيات لا تضيف أي شيء للزبون.
والأمر لا يتعلق بأجهزة وألعاب الفيديو بل بكل منتج رقمي، في الماضي القريب لم يكن أحدنا يشتري أي شيء رقمي لكننا الآن نشتريها وسوق المنتجات الرقمية يزداد، من حقنا كزبائن أن نستخدم هذه المنتجات الرقمية كما نرغب ومن واجبنا كما أرى ألا نشجع أي تقنية تجعل هذه المنتجات ناقصة ولا تعطينا كامل التحكم بها.
الموضوع قديم وقد أثبتت تجارب عديدة أن الحماية لا تحمي المنتجات ويمكن كسرها والزبائن الذين اشتروا هذه المنتجات هم من يعانون من هذه الحماية إذ لا تسمح لهم باستخدامها كما يرغبون، والأمثلة عديدة، شخص ما اشترى فيلماً ولديه عدة حواسيب وأجهزة لوحية وهواتف، قد لا يستطيع أن يشاهد الفيلم في كل هذه الأجهزة بل بعضها لأن الحماية تفرض عليهم 5 نسخ مثلاً، شخص ما اشترى كتباً الأغاني وهي مرتبطة بمزود على الشبكة لكن الشركة المشغلة للمزود أوقفته وبالتالي لم يعد لكل ما اشتراه الزبون أي فائدة، الملفات لن تعمل، شخص ما اشترى كتاباً ولم يستطع نقله لقارئ إلكتروني لأن نظام التشغيل لديه لا يوفر برنامج يستطيع إدارة الملفات التي تتضمن تقنية الحماية.
للاسف الشركات مصرة على أن تستخدم هذا الأسلوب من الحماية مع اعتراف العديد من مدرائها وموظفيها أنها حماية لا تحمي وتضر الزبون الذي اشترى بماله، وفوق ذلك بعض الشركات لم تتعلم من تجاربها السابقة أو من تجارب شركات أخرى وتصر على ممارسة الغباء بأن تضع مزيداً من الحماية وتشترط أن يبقى الزبون على اتصال دائم بالشبكة إن كان يريد استخدام منتجاتها.
في عالم ألعاب الفيديو هناك لعبتان معروفتان بهذا الأمر، اللعبتان تطلبان اتصالاً دائماً بالشبكة ولأن المزودات لم تستطع تحمل الضغط عليها لم يستطع كثير ممن اشتروا اللعبتين أن يجربوا هذه الألعاب، مع ملاحظة أن كثيراً من الناس ليس لديهم أدنى اهتمام بالخصائص المتعلقة بالشبكة ويريدون أن يلعبوا لوحدهم دون أي اتصال بالشبكة مع ذلك الشركات تبرر بوقاحة أن هذه الخصائص ضرورية ومهمة ومفيدة وغير ذلك من الصفات الفارغة ولا تريد أن تقول بصراحة: نحن لا نريد منكم أن تلعبوا ألعابنا هذه بدون اتصال دائماً بالشبكة وبدون أن نراقبكم دائماً.
اللعبتان هما Diablo III وSimCity4، إن لم تشتري اللعبتان وتنوي شرائهما فأرجو ألا تفعل، ولا تشتري أي شيء يطلب اتصالاً دائماً بالشبكة لكي يعمل، من حقك ومن حق أي شخص أن يستخدم أي منتج بدون اتصال بالشبكة.
المشكلة الآن أن خاصية الاتصال الدائم بالشبكة قد تظهر في الجيل التالي من أجهزة ألعاب الفيديو مثل سوني بلايستشن وأكس بوكس من مايكروسوفت، لا تهمني تبريراتهم ولا كلامهم الفارغ حول الموضوع، ما يهمني هو التالي: إن أقدموا على فعل ذلك وطلبوا من زبائنهم اتصالاً دائماً بالشبكة فأطلب منك ألا تشتري منتجاتهم وتقنع كل من تعرفه ألا يشتري منتجاتهم واستغلها فرصة لتوعية الناس بحقوقهم وكيف أن تقنيات الحماية DRM على اختلاف أنواعها تضرهم أكثر مما تفيدهم، هي تقنيات لا تضيف أي شيء للزبون.
والأمر لا يتعلق بأجهزة وألعاب الفيديو بل بكل منتج رقمي، في الماضي القريب لم يكن أحدنا يشتري أي شيء رقمي لكننا الآن نشتريها وسوق المنتجات الرقمية يزداد، من حقنا كزبائن أن نستخدم هذه المنتجات الرقمية كما نرغب ومن واجبنا كما أرى ألا نشجع أي تقنية تجعل هذه المنتجات ناقصة ولا تعطينا كامل التحكم بها.
5 تعليقات:
المشكلة الكبرى هنا كما ذكرت ان المتضرر الاول والاخير هو من يشتري تلك الألعاب اوالبرامج بصورة مرخصة وأصلية يمر في بيروقراطية وسلسلة من التحقيقات لاستمرار عمل اللعبة.. بينما اصحاب النسخ المقلدة يتمتعون بتجربة مثالية مستقرة متخلصين من كل اعباء الاتصال والتسجيل والتحقق والتحديثات التي لاتجلب الا الصداع
واغلب تلك الالعاب التي صرحت فيها الشركات بانها صممت او لا تعمل الا بوجود اتصال بالشبكة - منها لعبة سيم سيتي الاخيرة - دحضت تماما بوجود تعديلات بسيطة في ملفات اللعبة اتمها بعض المبرمجين واصحبت قابلة للعب بدون اي اتصال!
المشكلة ان سوق البي سي حالياً يعاني من ضعف من ناحية المبيعات والدعم للالعاب مقارنة باجهزه الكونسول.. ولا ادري لماذا لاتزال الشركات تكافح من اجل افساد متعة القليل من اجل حماية وهمية لاتضر الكثير, فيما كان بامكانهم تخفيض الميزانيات الخاصة بالحماية الهزيلة وتقليل اسعار الالعاب لتصبح في متناول الجميع سيعود عليهم بفائدة اكبر بلا شك
اكثر الالعاب الان يتم جعلها حكرا لاجهزة العاب الفيديو كالبلاي ستيشن و وضعها في اقراص البلو راي المحمية يجعل من سعر هذا الالعاب مرتفعا و غير سهلة القرصنة
النتيجة هم يشجعون على القرصنة بهذه الوسائل المثيرة للاستفزاز
@Sameh: هناك من يقول بأن الأفراد أذكياء والمجموعات غبية، المجموعات قد تعني مجموعة من الناس في شركة أو اجتماع أو جمهور في الشارع، نوعاً ما أوافق هذه المقولة، الأفراد في الشركات قد تجدهم أذكياء وينتقدون تقنيات الحماية لكن شركاتهم لا توافقهم.
@محمد باجبير: في المستقبل القريب أتوقع أن الأقراص ستصبح نادرة أو حتى تختفي وتعتمد الشركات كلياً على المبيعات الرقمية.
@Amer Hariri: صحيح.
مثال آخر هو صناعة الأفلام. عندما تشتري الفيلم على قرص دي في دي أو بلو ري ستمر بالعديد من العقبات حتى تصل للمادة الفعلية (الفيلم في هذه الحالة). ستمر أولا بتحذير من قرصنة الفيلم (وهذا هو المضحك) ودعايات عدة أفلام أخرى قبل أن تصل للفيلم الأصلي. بينما في الجهة الأخرى، عندما تقوم بتحميل نسخة مقرصنة من الفيلم لن تحتوي أي شيء سوى الفيلم.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.