موضوع شخصي بحت، إن كنت تبحث عن فائدة فتوقف عند هذه النقطة.
كررت سابقاً أن أحلامي نادرة وما أراه في منامي يحدث في الواقع، أمور صغيرة بسيطة كأن أرى شخصاً لم أره من قبل ثم أراه على أرض الواقع في الهند بعد فترة، أو أرى شيئاً يحدث ويتكرر ذلك في أرض الواقع، قبل أشهر رأيت ما أرعبني وأجبرت نفسي على القيام من نومي والسير بعيداً عن فراشي، لم يكن حلماً ولا كابوساً بل شيء واقعي أتمنى ألا يحدث، الأحلام المجنونة التي تخالف المنطق أو قوانين الفيزياء لا تهمني فبعضها مضحك وأكثرها لا أتذكره، لا زلت أذكر كيف كنت أطير بعربة تسوق ملوحاً بخبز طويل وأصرخ كالمجانين، استيقظت من نومي ضاحكاً.
اليوم اجتمعت أمراض الموسم - احتقان الحلق والزكام والحمى - لتلزمني الفراش، رأيت حلماً لا منطق له، أنا وابن الجيران كنا نلعب مع كلب صغير اسمه J ولا أدري لم سميناه بهذا الحرف! كان كلباً صغيراً وينبح كثيراً تماماً ككلب الجيران الذين يعيشون أمام منزلنا، لديهم اثنان، أحدهما الصغير المزعج والثاني كبير بصوت عميق، يسكتان طوال اليوم ثم فجأة وفي الليل ينبحان بقوة وبسرعة وفي نفس الوقت كأنهما يتآمران علي.
رأيتهما مرة من نافذة غرفتي وتمنيت لو أن عندي سلاح من أي نوع ويفضل بازوكا، نحن الآن في الشتاء والنوافذ مفتوحة والمكيفات توقفت - ولله الحمد - وأريد أن أستمتع بهذا الجو الجميل، لكن هل يمكن ليوم واحد أن يمضي دون أن أسمع إزعاجاً من مصادره المألوفة؟ بالطبع لا، علي أن أتعايش مع هذا الإزعاج كما يخبرني البعض وعلي ألا أتضايق بل علي أن أقبله وأمارسه كما يطلب مني البعض، لأن الإزعاج جزء من ثقافتنا كما قال أحدهم.
أرفض هذه الفكرة، ما أراه أنه جزء من ثقافة كثير من الناس هو الأنانية وعدم التفكير بالآخرين، انظر في كثير من عادات المجتمع السلبية وستجد الأنانية السبب الرئيسي لها، لذلك يفترض أن أوجه هذا الكلام لنفسي قبل الآخرين! لكنني على الأقل لا أزعج أحداً بقدر الإمكان وبالتأكيد لا أملك أي كلب إلا في أحلام المنام ... واسمه J!
بهذا الموضوع أعود لانقطاعي، الحاسوب الذي أستخدمه الآن سيعود لصاحبه، على أي حال لن يطول الانقطاع كثيراً أو هذا ما أتمناه.
كررت سابقاً أن أحلامي نادرة وما أراه في منامي يحدث في الواقع، أمور صغيرة بسيطة كأن أرى شخصاً لم أره من قبل ثم أراه على أرض الواقع في الهند بعد فترة، أو أرى شيئاً يحدث ويتكرر ذلك في أرض الواقع، قبل أشهر رأيت ما أرعبني وأجبرت نفسي على القيام من نومي والسير بعيداً عن فراشي، لم يكن حلماً ولا كابوساً بل شيء واقعي أتمنى ألا يحدث، الأحلام المجنونة التي تخالف المنطق أو قوانين الفيزياء لا تهمني فبعضها مضحك وأكثرها لا أتذكره، لا زلت أذكر كيف كنت أطير بعربة تسوق ملوحاً بخبز طويل وأصرخ كالمجانين، استيقظت من نومي ضاحكاً.
اليوم اجتمعت أمراض الموسم - احتقان الحلق والزكام والحمى - لتلزمني الفراش، رأيت حلماً لا منطق له، أنا وابن الجيران كنا نلعب مع كلب صغير اسمه J ولا أدري لم سميناه بهذا الحرف! كان كلباً صغيراً وينبح كثيراً تماماً ككلب الجيران الذين يعيشون أمام منزلنا، لديهم اثنان، أحدهما الصغير المزعج والثاني كبير بصوت عميق، يسكتان طوال اليوم ثم فجأة وفي الليل ينبحان بقوة وبسرعة وفي نفس الوقت كأنهما يتآمران علي.
رأيتهما مرة من نافذة غرفتي وتمنيت لو أن عندي سلاح من أي نوع ويفضل بازوكا، نحن الآن في الشتاء والنوافذ مفتوحة والمكيفات توقفت - ولله الحمد - وأريد أن أستمتع بهذا الجو الجميل، لكن هل يمكن ليوم واحد أن يمضي دون أن أسمع إزعاجاً من مصادره المألوفة؟ بالطبع لا، علي أن أتعايش مع هذا الإزعاج كما يخبرني البعض وعلي ألا أتضايق بل علي أن أقبله وأمارسه كما يطلب مني البعض، لأن الإزعاج جزء من ثقافتنا كما قال أحدهم.
أرفض هذه الفكرة، ما أراه أنه جزء من ثقافة كثير من الناس هو الأنانية وعدم التفكير بالآخرين، انظر في كثير من عادات المجتمع السلبية وستجد الأنانية السبب الرئيسي لها، لذلك يفترض أن أوجه هذا الكلام لنفسي قبل الآخرين! لكنني على الأقل لا أزعج أحداً بقدر الإمكان وبالتأكيد لا أملك أي كلب إلا في أحلام المنام ... واسمه J!
بهذا الموضوع أعود لانقطاعي، الحاسوب الذي أستخدمه الآن سيعود لصاحبه، على أي حال لن يطول الانقطاع كثيراً أو هذا ما أتمناه.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.