في الماضي كانت المواقع تحتاج أن تصمم لتتوافق مع مجموعة من قياسات الشاشة وفي الغالب ستصمم لكي تتوافق مع الأكثر استخداماً وإن كان صغيراً، لذلك المصمم عليه اختيار قياس واحد للموقع وهذا يعالج المشكلة إلا لمن لديه شاشة أصغر وهم نسبة قليلة، ثم هناك مشكلة التوافق مع المتصفحات وهذه لها تفاصيل مختلفة وحلول مختلفة، كل هذا كان يزيد من تعقيد تطوير المواقع إذ على المصمم والمبرمج التعامل مع مجموعة من المشاكل تزداد بمرور الوقت.
الآن هناك مشكلة أخرى وهي في الحقيقة فرصة أخرى لمن يعرف كيف يستغلها، أحجام الشاشات أصبحت مختلفة جداً وأكثر تنوعاً من الماضي ولم يعد من العملي تصميم المواقع لتتوافق مع قياس واحد لذلك ظهر ما يسمى Adaptive Design أو Responsive design وهذا يعني تصميم الموقع لكي يتلائم قياسه مع شاشات مختلفة ويصبح أنيقاً وعملياً سواء عرض في هاتف بشاشة 3 إنش أو حاسوب مكتبي بشاشة 27 إنش، هذا الأسلوب يعالج مشكلة تصميم الموقع لقياسات مختلفة.
لكن هذا لم يعد كافياً، متصفح ويب لم يعد البرنامج الوحيد لاستهلاك المحتويات هناك أجهزة وبرامج مختلفة يمكن أن تعرض المحتويات:
المقصود هنا أن تنشر المحتويات في مخزن خاص أو قاعدة بيانات ويكون لهذه القاعدة واجهة API يمكن من خلالها نشر المحتويات بأشكال مختلفة.
على المواقع أن تعيد التفكير في أهدافها فالمواقع ليست في حد ذاتها غاية إنما وسيلة، أنا ككاتب ليس هدفي ليس إنشاء مدونة بل نشر محتويات ولذلك يمكن للمحتويات أن تنشر بأي شكل وليس بالضرورة أن تنشر في مدونة وسيكون من مصلحتي وفائدة القارئ أن تصل المحتويات إلى أكبر قدر ممكن من الأجهزة.
نقطة ثانية هنا أن المحتويات يمكن أن تكون بأشكال مختلفة، فمثلاً يمكن تصميم المحتوى بقياسات مختلفة فيكون محتوى الرسالة النصية القصيرة قصيراً ويكون المحتوى المخصص للتلفاز أطول قليلاً ويحوي صوراً والمحتوى المطبوع يكون طويلاً ويحوي كثيراً من الصور وهكذا لكل نوع من وسائل عرض المحتويات ما يناسبه من المحتوى.
هذا سيجعل عملية إنشاء المحتوى أكثر صعوبة أو لنقل تحتاج لجهد أكبر مقابل ذلك ستصل المحتويات لمساحات أكثر، لا أقول هنا أن كل فرد ومؤسسة سيضطرون لفعل ذلك لكن هذا خيار مستقبلي سيصلنا قريباً وقد بدأت مؤسسات في فعل ذلك مؤخراً - سأكتب عنها لاحقاً - وكانت النتيجة ارتفاع كبير في عدد من يستفيد من محتويات هذه المؤسسات.
الموضوع لا زال جديداً نسبياً ولم أجد حتى الآن أداة برمجية تساعد فرداً على إنشاء مخزن محتويات، لكن قريباً سنرى الأداة التي يمكن أن نقارنها ببرنامج وورد بريس، أداة يستطيع من خلالها الفرد أن يطور المحتوى مرة لينشره على أجهزة كثيرة.
أي شخص مهتم بنشر المحتويات عليه أن يبحث في هذا الموضوع ويقرأ عنه لأن أثره سيصلنا قريباً، وأعني قريباً جداً، خلال سنة أو سنتين على الأكثر.
الآن هناك مشكلة أخرى وهي في الحقيقة فرصة أخرى لمن يعرف كيف يستغلها، أحجام الشاشات أصبحت مختلفة جداً وأكثر تنوعاً من الماضي ولم يعد من العملي تصميم المواقع لتتوافق مع قياس واحد لذلك ظهر ما يسمى Adaptive Design أو Responsive design وهذا يعني تصميم الموقع لكي يتلائم قياسه مع شاشات مختلفة ويصبح أنيقاً وعملياً سواء عرض في هاتف بشاشة 3 إنش أو حاسوب مكتبي بشاشة 27 إنش، هذا الأسلوب يعالج مشكلة تصميم الموقع لقياسات مختلفة.
لكن هذا لم يعد كافياً، متصفح ويب لم يعد البرنامج الوحيد لاستهلاك المحتويات هناك أجهزة وبرامج مختلفة يمكن أن تعرض المحتويات:
- الهواتف النقالة على أشكالها، من البسيطة الصغيرة وحتى الذكية الكبيرة.
- تطبيقات الهواتف والحواسيب اللوحية.
- التلفاز، الآن يمكن لأجهزة التلفاز أن تجر محتويات الشبكة إليها، من خلال التلفاز يمكن قراءة الصحف مثلاً ومشاهدة يوتيوب.
- قارئ الكتب الإلكتروني بشاشته التي لا تعرض الألوان.
- أجهزة ألعاب الفيديو، لم تعد أجهزة للألعاب فقط بل يمكنها فعل الكثير الآن.
- قارئ RSS.
- البريد الإلكتروني.
- الرسائل النصية القصيرة.
- المطبوعات، نعم! يجب أن تفكر بالمطبوعات كوسيلة أخرى لنشر المحتويات، قد تكون نشرات أو مجلات أو كتباً أو صحفاً.
- الشبكات الاجتماعية تويتر وبنتيريست وفايسبوك وغيرها.
- المواقع، يجب أن تفكر بالموقع كوسيلة أخرى لعرض المحتويات.
- أجهزة إلكترونية لم تخترع بعد، عليك أن تفكر بالمستقبل.
- أجهزة عرض معلومات أو ساعات ذكية أو سمها ما شئت، أجهزة مثل Sony Dash وChumby.
المقصود هنا أن تنشر المحتويات في مخزن خاص أو قاعدة بيانات ويكون لهذه القاعدة واجهة API يمكن من خلالها نشر المحتويات بأشكال مختلفة.
على المواقع أن تعيد التفكير في أهدافها فالمواقع ليست في حد ذاتها غاية إنما وسيلة، أنا ككاتب ليس هدفي ليس إنشاء مدونة بل نشر محتويات ولذلك يمكن للمحتويات أن تنشر بأي شكل وليس بالضرورة أن تنشر في مدونة وسيكون من مصلحتي وفائدة القارئ أن تصل المحتويات إلى أكبر قدر ممكن من الأجهزة.
نقطة ثانية هنا أن المحتويات يمكن أن تكون بأشكال مختلفة، فمثلاً يمكن تصميم المحتوى بقياسات مختلفة فيكون محتوى الرسالة النصية القصيرة قصيراً ويكون المحتوى المخصص للتلفاز أطول قليلاً ويحوي صوراً والمحتوى المطبوع يكون طويلاً ويحوي كثيراً من الصور وهكذا لكل نوع من وسائل عرض المحتويات ما يناسبه من المحتوى.
هذا سيجعل عملية إنشاء المحتوى أكثر صعوبة أو لنقل تحتاج لجهد أكبر مقابل ذلك ستصل المحتويات لمساحات أكثر، لا أقول هنا أن كل فرد ومؤسسة سيضطرون لفعل ذلك لكن هذا خيار مستقبلي سيصلنا قريباً وقد بدأت مؤسسات في فعل ذلك مؤخراً - سأكتب عنها لاحقاً - وكانت النتيجة ارتفاع كبير في عدد من يستفيد من محتويات هذه المؤسسات.
الموضوع لا زال جديداً نسبياً ولم أجد حتى الآن أداة برمجية تساعد فرداً على إنشاء مخزن محتويات، لكن قريباً سنرى الأداة التي يمكن أن نقارنها ببرنامج وورد بريس، أداة يستطيع من خلالها الفرد أن يطور المحتوى مرة لينشره على أجهزة كثيرة.
أي شخص مهتم بنشر المحتويات عليه أن يبحث في هذا الموضوع ويقرأ عنه لأن أثره سيصلنا قريباً، وأعني قريباً جداً، خلال سنة أو سنتين على الأكثر.
3 تعليقات:
الا يسبب ذلك اختلاف المعلومة؟
فمثلا عندما تسالني صباحا عن مكان الشركة ساجيبك عن مكان الفرع الرئيسي و عندما تسالني في المساء ساجيبك عن مكان الفرع القريب من مكان سكني و الذي يبعد عنك كثيرا.
@Toxic: الاختلاف سيكون في حجم المعلومة لا المعلومة نفسها، مثلاً وصفة طبخ ستكون قصيرة في رسالة نصية قصيرة فتذكر فقط المكونات وطريقة الطبخ، وستكون طويلة مع الصور والفيديو لحاسوب لوحي أما في كتاب مطبوع فقد تكون هناك مقالة جانبية إضافية حول تاريخ هذه الوصفة ومتى صنعت.
هذه الفكرة موجودة لكن تطبيقها بدأ بالتوسع
ابسط مثال هو نظام التدوين ووردبريس فهو يتيح نشر المحتويات من خلال rss وهناك إضافات تمكنك من تخصيص هذه المحتويات مثل إضافة حقوق الملكية وغيرها من المحتويات.
مواقع الأخبار العالمية تتيح بعض محتوياتها لجهات معينة وبمقابل معين عن طريق بعض الواجهات البرمجية API
المستقبل لهذه المحتويات يستطيع عرضها كيف شاء وعلى أي نظام يريده سواء كان موقع على الإنترنت أو برنامج على جهاز الجوال.
أيضا خرائط قوقول هي أكبر مثال :)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.