أكرمكم الله، أنا مضطر للحديث عن المجاري هذه المرة لكن لن ندخل في عمقها بل هو حديث سطحي سريع وجميل ... صدقني!
أغطية المجاري هي تلك الأشياء الدائرية أو المربعة في الشارع والتي نسير عليها دون أي اهتمام، في اليابان هناك من يهوى تصويرها لأن كل غطاء عبارة عن لوحة فنية، وتتنافس البلديات والمقاطعات على رسم أجمل الأغطية وإضافة تفاصيل تميز المنطقة مثل نوع محدد من الطعام أو حدث نظم في مدينة ما، ليس لدي الكثير لأقوله هنا، هذه بعض الأمثلة:
المدن يمكن أن تصبح مكاناً أفضل بإضافة الجماليات مثل هذه التي ترونها في الصور، حياتنا مزدحمة بالإعلانات ولوحاتها منتشرة في أجزاء كثيرة من المدن، عند إشارات المرور، وعلى الطرق تجدها معلقة على إضاءة الشارع وعلى الرصيف والبنايات وحتى بعض السيارات ما هي إلا لوحات إعلانية، إزالة هذا العبث ووضع الفن من أجل متعة البصر لا أكثر سيكون أمراً جميلاً بل وفي صالح الجميع، لكن هل يفهم ذلك رأس المال؟ بل هل لرأس المال روح؟
أغطية المجاري هي تلك الأشياء الدائرية أو المربعة في الشارع والتي نسير عليها دون أي اهتمام، في اليابان هناك من يهوى تصويرها لأن كل غطاء عبارة عن لوحة فنية، وتتنافس البلديات والمقاطعات على رسم أجمل الأغطية وإضافة تفاصيل تميز المنطقة مثل نوع محدد من الطعام أو حدث نظم في مدينة ما، ليس لدي الكثير لأقوله هنا، هذه بعض الأمثلة:
المدن يمكن أن تصبح مكاناً أفضل بإضافة الجماليات مثل هذه التي ترونها في الصور، حياتنا مزدحمة بالإعلانات ولوحاتها منتشرة في أجزاء كثيرة من المدن، عند إشارات المرور، وعلى الطرق تجدها معلقة على إضاءة الشارع وعلى الرصيف والبنايات وحتى بعض السيارات ما هي إلا لوحات إعلانية، إزالة هذا العبث ووضع الفن من أجل متعة البصر لا أكثر سيكون أمراً جميلاً بل وفي صالح الجميع، لكن هل يفهم ذلك رأس المال؟ بل هل لرأس المال روح؟
5 تعليقات:
لا يمكنك أن تقارن ما لديهم بما لدينا، قد تقول لي لا بأس بأن نبدأ أو أن نتعلم ولو جزأ، لكن صدقني بلا فائدة.
أنت تتحدث عن شعب نسي ما نعانيه، نسي هذا التخلف المتجذر في نفوسنا، ونسي تلك الأفكار البالية التي نحملها.
الناس لدينا أصبح همهم الوحيد هو السياسة، حتى الطفل الصغير ذو العشر سنوات والذي من المفترض أن يكون شعلة من الأمل، متلهف وراء العلم ووراء التعلم، تراه مثقل بالهموم، يحمل همومها فوق رأسه! ياللبؤس!
لم يعد أحد يلتفت إلى الفن أو الموسيقا أو إلى الكتابة، ولم يعد أحد يريد العلم والتقدم.. الكل يريد فقط نفسه، ويريد أن يصل إلى ما وصلوه وهو جالس في منزله!
أتمنى ألا أكون فظاً كثيراً، فقد شطحت إلى مواضيع غير هذا الموضوع، فقط أردت أن أقول ما أكبته منذ مدة وأنا أقرأ مواضيعك.
أتمنى أن تعذرني لأنني علقت باسم "مجهول"، ولكن للضرورة أسباب، وآسف مرة أخرى عن الخروج عن الموضوع.
لو فعلت الفكرة عندنا (على الأقل في بالوعات الحدائق والمدارس) أظنها ستكون رائعة! ولا أفض أبدا أن تصبح إعلانا.. ما دام جميلا!
أذكر إعلانا لمقهى فيه كوب قهوة وكأن الدخان الخارج من البالوعة هو من الكوب!! ^_^
الإبداع في هذه الرسومات بالألوان المستخدمة، فلا بد أن تتحمل المطر، الشمس، وأرجل المارة. أو ربما يتم صقلها بطبقة من مادة شفافة تتحمل هذه الظروف
اعجبتني الصورة 3 والاخيرة
اغطية تتمنى الجلوس واللعب عليها
ردا على التعليق الاول:
هذا لا يمنع من القراءة والتعلم والاستمتاع بما لدى الاخرين، صحيح اننا لن نصل الى ما وصلوا اليه على الاقل في القريب العاجل، لكن ان نحرم أنسفنا من التواصل مع ثقافات اخرى واكتشافها فاراه مزيدا من الرجوع للوراء.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.