بالأمس سجلت أول حلقة تدوين صوتي مع الأخ محمد طاهر من الكويت، وكانت تجربتي الأولى للحديث مع شخص في الإنترنت بالصوت ومن خلال برنامج Google Talk، هذه التجربة تذكرني كيف أنني لا أستغل الحاسوب كما يجب، يمكن فعل الكثير بهذا الجهاز ومع ذلك أنا لا أستغل سوى القليل من هذا الكثير.
(1)
في أكثر خدمات الويب هناك خاصية المحتويات المفضلة، في فليكر هناك الصور المفضلة، في يوتيوب هناك المقاطع المفضلة وفي تويتر هناك الرسائل المفضلة، كل موقع يقدم هذه الخاصية يتيح لك العودة إلى المفضلة وقد يوفر خصائص لترتيب هذه المفضلة، ولأن هذه المواقع تعيش في عالم رقمي فإضافة أي شيء للمفضلة ليس صعباً بل عليك فقط أن تضغط زراً وسيضاف المحتوى إلى مفضلتك وهذه ميزة ومشكلة.
المشكلة تبدأ عندما يضيف الشخص ما يشاء إلى المفضلة ولا يعود لها أو يحذف منها أو يستفيد من المفضلة بأي شكل، وقتها لا بد من طرح السؤال: لم تستخدم هذه الخاصية؟
عندما أضيف صورة إلى مفضلتي في فليكر مثلاً ففي الغالب لأنني مهتم بموضوع الصورة وأود استخدامها كتذكير بما يهمني، أحياناً أضيف صورة لأنها تعجبني، وبين حين وآخر أعود للمفضلة وأتصفحها كما يعود بعض الناس إلى ألبومات صورهم، كذلك الأمر مع خدمات أخرى، لا أضيف شيئاً للخدمة إلا لغرض محدد وعندما أنجز ما أريد أحذف ما أضفته إلى المفضلة فلا معنى لبقاءه هناك.
إن كان لديك محتويات مفضلة ولم تستفد منها فلم لا تبدأ مدونة تنشر فيها محتويات المفضلة؟
(2)
لأنني مهتم بموضوع تخطيط المدن وبناء منازل ومباني صديقة للبيئة سأخصص الصيف لفهم هذا الموضوع أكثر من خلال مدونة مؤقتة وأعني بكونها مؤقتة أنها قد تستمر لأسابيع فقط أو ربما سنوات ثم سأتوقف، لا أدري متى سأوقفها ما أعلمه أنها ليست دائمة كمدونتي هذه، ستكون مدونة بالأسلوب التقليدي، صورة وتليق، رابط وتعليق، مواضيع قصيرة، ما يهمني هو أن أكتب فيها كل يوم شيئاً.
المشكلة هنا الاسم، لم أعرف كيف أسميها فهل لديك مقترح؟
من ناحية أخرى، الصيف فرصة لكي تتعلم شيئاً جديداً، لعلك تريد ممارسة الكتابة أو الرسم أو التصوير، ربما لديك مشروع خيري ما تنفذه في مدينتك أو في بلد ما، ربما تريد السفر والسياحة، أياً كان ما ستفعله في الصيف يمكن للمدونات أن تفيدك والآخرين، المدونات وسيلة رائعة للتوثيق وكما قلت سابقاً مرات عديدة، لا يجب أن تستمر كل مدونة إلى الأبد، بل أشجع على إنشاء مدونات مؤقتة تتوقف بعد مدة ما.
(3)
أن تستطيع شراء كتاب الآن هي ميزة رائعة للكتب الإلكتروني، ما أكثر الكتب التي وضعتها في قائمة لأعود لها لاحقاً وعندما أعود لا أتذكر لم أضفتها ولم أردت قرائتها، في حين أن الكتب الإلكترونية تسمح لك أن تشتري ما يهمك الآن، النقطة الثانية هي أن كثيراً من الكتب الإلكترونية الجديدة كتبها أناس لم يسبق لهم أن كتبوا شيئاً وكثير من الكتب ليست طويلة ولا قصيرة لكنها بطول مناسب للموضوع.
صناعة النشر حول العالم كانت تضع بعض الشروط أو لنقل المعايير التي يجب أن يتبعها المؤلف ومن بينها عدد الصفحات، هل سبق لك أن لاحظت أن كثيراً من الكتب عدد صفحاتها 200 أو أكثر في حين أن الموضوع يمكن أن يغطي 90 صفحة فقط، قرأت لمؤلفين كيف أن بعض دور النشر تطلب منهم كتابة المزيد لكي يخرج الكتاب بصفحات أكثر كأن مقياس عدد الصفحات هو ما يحدد نجاح الكتاب، الآن مع الكتاب الرقمي مفهوم الصفحات لم يعد مجدياً فالكتاب كله يمكن أن يكون صفحة واحدة، ثم النشر الإلكتروني لا يجد مشكلة مع حجم المحتويات فهي ستكون بالحجم المناسب للكتاب وكثير من الكتب الإلكترونية حجمها أقل من 30 صفحة وهذا يصعب فعله مع الكتاب المطبوع.
شخصياً أنوي التوجه نحو الكتب الإلكترونية لكي أحمل مكتبتي مع في كل مكان، وهذا لن يعني التخلي عن الكتب الورقية فأنا أريد الجلوس معها وتقليب صفحاتها، الإلكتروني له دور وفائدة والورقي له دور وفائدة وسيبقى معنا زمناً طويلاً.
(4)
مضت أيام دون أن أستطيع النوم في الليل، أعلم أنني متعب وأعلم أن علي إنجاز عمل في الصباح ويعلم الله كم أحب الصباح واستقبال الشمس ومع ذلك كله لم أكن أستطيع النوم بأي شكل، كنت أنتظر صلاة الفجر لأنام بعدها وفي أحيان لا يأتي النوم إلا بعد أن تشرق الشمس.
في يوم ما جربت ألا أشرب الشاي وجاء الليل ولم أستطع البقاء أمام الحاسوب أو قراءة كتاب، النعاس غلبني فوضعت رأسي على الفراش لأنام فوراً! الشاي بسكر أو بدونه له أثر على النوم والإكثار منه خطأ يجب ألا أقع فيه.
(5)
بدأت بالمشي منذ بضعة أيام ولم أخطط لذلك، ذهبت لمحل فوالة في منطقة البطين وهو بجانب مسجد خليفة السويدي، بعد أن انتهيت من شراء ما طلبه الأهل أخبرت داوود أنني سأعود ماشياً، المسافة بين المسجد وبيتنا ليست كبيرة لكنها لشخص مثلي يحمل أرطالاً من الشحم والوزن الزائد تعتبر مسافة متعبة وقد كانت كذلك لكنه تعب مريح، لذلك رأيت أن أكرر التجربة في اليوم التالي.
أخبرت داوود في اليوم التالي أن يذهب بي إلى مكان محدد ومن هناك سأمشي إلى المنزل وكانت المسافة أكبر من اليوم السابق ومع ذلك شعرت بتعب أقل وهذا ربما يعود للجو الجميل في ذلك اليوم وهو أمر سنفتقده قريباً عندما يأتي الصيف، أثناء المشي كنت أفكر بالأماكن التي أمر عليها وكيف أنني بحاجة للمشي مرة أخرى في النهار ومعي كاميرا لكي أوثق هذه الأماكن لأنها لن تبقى على حالها في مدينة فقدت جزء كبيراً من ذاكرتها.
كررت المشي في اليوم التالي وفي الأمس تذكرت أنني لم أزن نفسي منذ وقت طويل فوقفت على الميزان وأنا أتمنى أنني فقدت على الأقل كيلو واحد لكن المفاجأة أنني فقد 6 كيلوجرامات من وزني وتجاوزت حاجزاً توقف عنده وزني قبل أسابيع، هذا فقط بممارسة المشي وتناول طعام معتدل، كان هذا تشجيعاً على أن أستمر في المشي ولا أنقطع ولو ليوم واحد.
عندما مشيت بالأمس قست المسافة بالوقت الذي أحتاجه للوصول إلى المنزل وكانت 18 دقيقة فقط! من يشاركني في نفس مشكلة البدانة عليه أن ينتبه للرقم، ما كنت أمشيه كل يوم لا يزيد بأي حال عن 20 دقيقة ومع ذلك انخفض وزني وهذا أمر إيجابي، وكنت أفكر كل يوم بزيادة المسافة لكن قطع نفس المسافة كل يوم كان له أثر إيجابي لأنني أستطيع العودة في اليوم التالي والاستمرار أهم من أن أمشي مسافة كبيرة، لو مشيت لساعة مثلاً ففي الغالب سأتكاسل في اليوم التالي والتكاسل سيجر مزيداً منه وسأتوقف، لذلك البداية الصغيرة مهمة.
اليوم سأزيد المسافة لأنني قادر على ذلك، لكن لن أنتقل من 18 دقيقة إلى ساعة كاملة دفعة واحدة، بل بالتدريج، النقطة الثانية هي أنني وجدت مكاناً مناسباً وقريباً من منزلنا وهو شبه خالي إلا من بعض ممارسي الرياضة، كيف لم أفكر بهذا المكان؟ مشكلته الوحيدة أن جانباً منه يقع على شارع عمومي والرصيف هناك فيه أشجار كبيرة تغطي الرصيف وتجعله مظلماً وليست المشكلة هنا، بالأمس رأيت رجلاً يمشي بين الأشجار ببطء وقد كان على مسافة بعيدة، ابتعد عن الشارع وذهب لمنطقة شبه مظلمة ثم جلس جلسة تدل على أنه اتخذ قراره وكان القرار أن يجعل تلك المساحة بيت راحته! اضطررت للعودة والسير في طريق آخر لكي لا أزعج الرجل وبيت راحته، تصور فقط لو أنني أخفته، النتيجة ستكون كارثة على الرجل.
(6)
سبق أن سجلت عرضاً مصوراً حول الويب 2.0، الآن أريد تجربة تسجيل فيديو أو عرض مصور مماثل عن مواضيع مختلفة، للأسف كانت لدي أفكار عدة لفعل ذلك لكن الآن تبخرت لأنني لم أدونها، فهل يرغب أحد في أن أتحدث عن موضوع ما؟ أريد تجربة إنشاء 5 عروض مصورة أو مقاطع فيديو، سأجرب إنشاء مقاطع فيديو فإن لم أنجح سأحولها لعروض مصورة، أفضل مقاطع الفيديو لأنني أريد نشرها على يوتيوب لأن جمهوره أكبر.
على أي حال، هل لديك مقترحات لما يمكن الحديث عنه؟ ما يهمني وما يمكنني الحديث عنه سيدور حول التقنيات وتاريخها، المدن والبيئة والسيارات، التصوير الفوتوغرافي وهذا ليس مجالي لكن لدي اهتمام به، ربما لديك مقترحات مختلفة، أنا في الانتظار.
(1)
في أكثر خدمات الويب هناك خاصية المحتويات المفضلة، في فليكر هناك الصور المفضلة، في يوتيوب هناك المقاطع المفضلة وفي تويتر هناك الرسائل المفضلة، كل موقع يقدم هذه الخاصية يتيح لك العودة إلى المفضلة وقد يوفر خصائص لترتيب هذه المفضلة، ولأن هذه المواقع تعيش في عالم رقمي فإضافة أي شيء للمفضلة ليس صعباً بل عليك فقط أن تضغط زراً وسيضاف المحتوى إلى مفضلتك وهذه ميزة ومشكلة.
المشكلة تبدأ عندما يضيف الشخص ما يشاء إلى المفضلة ولا يعود لها أو يحذف منها أو يستفيد من المفضلة بأي شكل، وقتها لا بد من طرح السؤال: لم تستخدم هذه الخاصية؟
عندما أضيف صورة إلى مفضلتي في فليكر مثلاً ففي الغالب لأنني مهتم بموضوع الصورة وأود استخدامها كتذكير بما يهمني، أحياناً أضيف صورة لأنها تعجبني، وبين حين وآخر أعود للمفضلة وأتصفحها كما يعود بعض الناس إلى ألبومات صورهم، كذلك الأمر مع خدمات أخرى، لا أضيف شيئاً للخدمة إلا لغرض محدد وعندما أنجز ما أريد أحذف ما أضفته إلى المفضلة فلا معنى لبقاءه هناك.
إن كان لديك محتويات مفضلة ولم تستفد منها فلم لا تبدأ مدونة تنشر فيها محتويات المفضلة؟
(2)
لأنني مهتم بموضوع تخطيط المدن وبناء منازل ومباني صديقة للبيئة سأخصص الصيف لفهم هذا الموضوع أكثر من خلال مدونة مؤقتة وأعني بكونها مؤقتة أنها قد تستمر لأسابيع فقط أو ربما سنوات ثم سأتوقف، لا أدري متى سأوقفها ما أعلمه أنها ليست دائمة كمدونتي هذه، ستكون مدونة بالأسلوب التقليدي، صورة وتليق، رابط وتعليق، مواضيع قصيرة، ما يهمني هو أن أكتب فيها كل يوم شيئاً.
المشكلة هنا الاسم، لم أعرف كيف أسميها فهل لديك مقترح؟
من ناحية أخرى، الصيف فرصة لكي تتعلم شيئاً جديداً، لعلك تريد ممارسة الكتابة أو الرسم أو التصوير، ربما لديك مشروع خيري ما تنفذه في مدينتك أو في بلد ما، ربما تريد السفر والسياحة، أياً كان ما ستفعله في الصيف يمكن للمدونات أن تفيدك والآخرين، المدونات وسيلة رائعة للتوثيق وكما قلت سابقاً مرات عديدة، لا يجب أن تستمر كل مدونة إلى الأبد، بل أشجع على إنشاء مدونات مؤقتة تتوقف بعد مدة ما.
(3)
أن تستطيع شراء كتاب الآن هي ميزة رائعة للكتب الإلكتروني، ما أكثر الكتب التي وضعتها في قائمة لأعود لها لاحقاً وعندما أعود لا أتذكر لم أضفتها ولم أردت قرائتها، في حين أن الكتب الإلكترونية تسمح لك أن تشتري ما يهمك الآن، النقطة الثانية هي أن كثيراً من الكتب الإلكترونية الجديدة كتبها أناس لم يسبق لهم أن كتبوا شيئاً وكثير من الكتب ليست طويلة ولا قصيرة لكنها بطول مناسب للموضوع.
صناعة النشر حول العالم كانت تضع بعض الشروط أو لنقل المعايير التي يجب أن يتبعها المؤلف ومن بينها عدد الصفحات، هل سبق لك أن لاحظت أن كثيراً من الكتب عدد صفحاتها 200 أو أكثر في حين أن الموضوع يمكن أن يغطي 90 صفحة فقط، قرأت لمؤلفين كيف أن بعض دور النشر تطلب منهم كتابة المزيد لكي يخرج الكتاب بصفحات أكثر كأن مقياس عدد الصفحات هو ما يحدد نجاح الكتاب، الآن مع الكتاب الرقمي مفهوم الصفحات لم يعد مجدياً فالكتاب كله يمكن أن يكون صفحة واحدة، ثم النشر الإلكتروني لا يجد مشكلة مع حجم المحتويات فهي ستكون بالحجم المناسب للكتاب وكثير من الكتب الإلكترونية حجمها أقل من 30 صفحة وهذا يصعب فعله مع الكتاب المطبوع.
شخصياً أنوي التوجه نحو الكتب الإلكترونية لكي أحمل مكتبتي مع في كل مكان، وهذا لن يعني التخلي عن الكتب الورقية فأنا أريد الجلوس معها وتقليب صفحاتها، الإلكتروني له دور وفائدة والورقي له دور وفائدة وسيبقى معنا زمناً طويلاً.
(4)
مضت أيام دون أن أستطيع النوم في الليل، أعلم أنني متعب وأعلم أن علي إنجاز عمل في الصباح ويعلم الله كم أحب الصباح واستقبال الشمس ومع ذلك كله لم أكن أستطيع النوم بأي شكل، كنت أنتظر صلاة الفجر لأنام بعدها وفي أحيان لا يأتي النوم إلا بعد أن تشرق الشمس.
في يوم ما جربت ألا أشرب الشاي وجاء الليل ولم أستطع البقاء أمام الحاسوب أو قراءة كتاب، النعاس غلبني فوضعت رأسي على الفراش لأنام فوراً! الشاي بسكر أو بدونه له أثر على النوم والإكثار منه خطأ يجب ألا أقع فيه.
(5)
بدأت بالمشي منذ بضعة أيام ولم أخطط لذلك، ذهبت لمحل فوالة في منطقة البطين وهو بجانب مسجد خليفة السويدي، بعد أن انتهيت من شراء ما طلبه الأهل أخبرت داوود أنني سأعود ماشياً، المسافة بين المسجد وبيتنا ليست كبيرة لكنها لشخص مثلي يحمل أرطالاً من الشحم والوزن الزائد تعتبر مسافة متعبة وقد كانت كذلك لكنه تعب مريح، لذلك رأيت أن أكرر التجربة في اليوم التالي.
أخبرت داوود في اليوم التالي أن يذهب بي إلى مكان محدد ومن هناك سأمشي إلى المنزل وكانت المسافة أكبر من اليوم السابق ومع ذلك شعرت بتعب أقل وهذا ربما يعود للجو الجميل في ذلك اليوم وهو أمر سنفتقده قريباً عندما يأتي الصيف، أثناء المشي كنت أفكر بالأماكن التي أمر عليها وكيف أنني بحاجة للمشي مرة أخرى في النهار ومعي كاميرا لكي أوثق هذه الأماكن لأنها لن تبقى على حالها في مدينة فقدت جزء كبيراً من ذاكرتها.
كررت المشي في اليوم التالي وفي الأمس تذكرت أنني لم أزن نفسي منذ وقت طويل فوقفت على الميزان وأنا أتمنى أنني فقدت على الأقل كيلو واحد لكن المفاجأة أنني فقد 6 كيلوجرامات من وزني وتجاوزت حاجزاً توقف عنده وزني قبل أسابيع، هذا فقط بممارسة المشي وتناول طعام معتدل، كان هذا تشجيعاً على أن أستمر في المشي ولا أنقطع ولو ليوم واحد.
عندما مشيت بالأمس قست المسافة بالوقت الذي أحتاجه للوصول إلى المنزل وكانت 18 دقيقة فقط! من يشاركني في نفس مشكلة البدانة عليه أن ينتبه للرقم، ما كنت أمشيه كل يوم لا يزيد بأي حال عن 20 دقيقة ومع ذلك انخفض وزني وهذا أمر إيجابي، وكنت أفكر كل يوم بزيادة المسافة لكن قطع نفس المسافة كل يوم كان له أثر إيجابي لأنني أستطيع العودة في اليوم التالي والاستمرار أهم من أن أمشي مسافة كبيرة، لو مشيت لساعة مثلاً ففي الغالب سأتكاسل في اليوم التالي والتكاسل سيجر مزيداً منه وسأتوقف، لذلك البداية الصغيرة مهمة.
اليوم سأزيد المسافة لأنني قادر على ذلك، لكن لن أنتقل من 18 دقيقة إلى ساعة كاملة دفعة واحدة، بل بالتدريج، النقطة الثانية هي أنني وجدت مكاناً مناسباً وقريباً من منزلنا وهو شبه خالي إلا من بعض ممارسي الرياضة، كيف لم أفكر بهذا المكان؟ مشكلته الوحيدة أن جانباً منه يقع على شارع عمومي والرصيف هناك فيه أشجار كبيرة تغطي الرصيف وتجعله مظلماً وليست المشكلة هنا، بالأمس رأيت رجلاً يمشي بين الأشجار ببطء وقد كان على مسافة بعيدة، ابتعد عن الشارع وذهب لمنطقة شبه مظلمة ثم جلس جلسة تدل على أنه اتخذ قراره وكان القرار أن يجعل تلك المساحة بيت راحته! اضطررت للعودة والسير في طريق آخر لكي لا أزعج الرجل وبيت راحته، تصور فقط لو أنني أخفته، النتيجة ستكون كارثة على الرجل.
(6)
سبق أن سجلت عرضاً مصوراً حول الويب 2.0، الآن أريد تجربة تسجيل فيديو أو عرض مصور مماثل عن مواضيع مختلفة، للأسف كانت لدي أفكار عدة لفعل ذلك لكن الآن تبخرت لأنني لم أدونها، فهل يرغب أحد في أن أتحدث عن موضوع ما؟ أريد تجربة إنشاء 5 عروض مصورة أو مقاطع فيديو، سأجرب إنشاء مقاطع فيديو فإن لم أنجح سأحولها لعروض مصورة، أفضل مقاطع الفيديو لأنني أريد نشرها على يوتيوب لأن جمهوره أكبر.
على أي حال، هل لديك مقترحات لما يمكن الحديث عنه؟ ما يهمني وما يمكنني الحديث عنه سيدور حول التقنيات وتاريخها، المدن والبيئة والسيارات، التصوير الفوتوغرافي وهذا ليس مجالي لكن لدي اهتمام به، ربما لديك مقترحات مختلفة، أنا في الانتظار.
14 تعليقات:
هل سجلت الحلقة في ftweekly
أم في مكان آخر
التسجيل كان لمدونة الأخ محمد طاهر وليس لموقع ftweekly.
ياهلا , يسعدني إني وصلت باكر لأكون اول شخص يرد عليك استاذي الكريم
1- أتعلم موضوع المفضلة لم استفيد منه حقاً إلا على مدونتك :) , كنت دائماً اضع لينكات فأصبح عندي العشرات من الروابط التي قلما ازور ايهم , إلا موقع مواحد فقط وهوه مدونتك :)
2- المنازل الصديقة للبيئة , فكرة جميلة جداً , دائماً ما اسئل نفسي لماذا لانهتم بالطاقة الشمسية في مصر رغم ان الشمس متاحة طول العام الحمد لله ! , استغلال الطبيعة الام شىء رائع جداً يجعلنا نتفاعل معها
3- ميزة الكتب الاليكترونية انتشارها الكبير , ويمكنك الحصول عليها في اي وقت , فلن تكون بحاجة للإنتظار لصباح اليوم التالي لتذهب للمكتة لشراء كتاب , ولكن الكتاب الورقي له ميزتة الخاصة فما اروع ان تمسك بالقلم الرصاص اثناء القراءة وتشخبط على حواشي الكتاب :)
4- أتعلم اخي إني للأسف الشديد كنت عادة ما افضل النوم بالنهار والاستيقاظ ليلاً , ولكن اكثر ما كنت افتقدة هو الشمس , وفعلاً الشاي والقهوة سبب رئيسي في الارق , جرب ان تكثر من اكل التمر
5- هل جربت المشي بعد صلاة الفجر ؟ , إن لم تكن جربتها فصلي الفجر في منزل ثم تمشي , أعتقد سيعجبك الوضع
6- هل يمكنك ان تحدثنا قليلا عن الخوارزميات وطرق حل المشكلات ؟
شكراً
اسف أقصد في مسجد وليس في منزل :)
ما رأيك باسم (استدامة) كمقترح لمدونتك البيئية؟
أعجبتني فكرة تدوينات يوم الجمعة الأسبوعية، أظن أنني سأطبق نفس الفكرة في مدونتي لكي ألتزم بيوم معين بنشر تدوينة جديدة وأن لا أتفنن في إيجاد الأعذار كما تعودت!
(٠)
هل أفهم أنك لم تستخدم التواصل المرئي/السمعي من خلال الإنترنت إلى اليوم؟ ه.ه؛؛؛
معدل إنتاجية الأفكار وتطبيقها سيرتفع عندما تتواصل مع المدونين الآخرين.. وعن ماقمت بتسجيله.. كان نوعا ما طويلاً.. لو تحددون وقتا أقصر وتلتزمون به يكون أفضل.. ١٥ دقيقة تكفي.. فهمت أنك ضيف الحلقة وليس برنامجا مشتركا.. ولكن نسبة حديثك كانت أقل بكثير.. عادة المستضيف يتحدث ربع المدة او يزيد قليلا.. وتكون أسئلة مفتوحة بحيث ينطلق منها الضيف في إجابته /لاتعليق على المحتوى لأنني لم أتجاوز النصف ساعة..
(٢)
تخطيط المدن.. اشتريت كتابا اسمه تخطيط المدن لبناء الحضارات.. او شيء من هذا القبيل.. بالمناسبة.. قد يكون مهما أن يرتبط عنوان المدونة بالموضوع الأساسي لمحتواها.. ولكنني أفضل ألا يكون له أي علاقة.. او ربما تستطيع تسميته بكلمة من لهجتنا.. "الحوِي" "الدَّچة" لوووول فجأة تذكرت "المدَچ" نعم لماذا لاتستخدم مصطلحات بحرية؟؟ لتكون أفرعا لسردال..
(٥)
أنتظر صور الفريج على فليكر ^.^
(٦)
ليس لدي مقترح للموضوع.. ولكن لدي نصيحة بسيييطة:
لا تمسك الكاميرا بيدك عند التسجيل.. ضعها على أي شيء.. وتركها تسجل لمدة ٢٠ ثانية ما يحدث في الأجواء دون أن تتدخل أنت.. ثم لاحظ النتائج..
(٧)
أفتقد الصيف وترتيب جدولي حسب الجدول الصيفي لدورات المجمع الثقافي...
(٠)
كتبت تعليقا حول المقابلة.. --لن أعيد كتابته الآن بعد أن حذف كل شيء--
(٢)
استخدم مطلحات محلية ذات دلالة.. أو ربما يمكنك استخدام أي مصطلح بحري متعلق بسردال..
(٥) ننتظر صور الفريج على تويتر ^.^
(٦) ليس لدي موضوع لأقترحه.. ولكن نصيحة بسيطة:
لا تمسك الكاميرا بيدك عند التسجيل.. واكتفي بوضعها على أي شيء لتثبت وابدأ بعملية التسجيل.. لايوجد مايقول أن عليك أن تظهر أو تتدخل بالحديث أثناء التسجيل.. اترك الكاميرا تلتقط مايحدث حولها لمدة ٢٠ ثانية -ربما تحتاج لزيادة ثانيتين او ثلاثة لقطع بداية الضغط على زر التسجيل ونهايته.. أنا متأكدة ستعجبك النتيجة..
(٧)
أفتقد ترتيب جدولي في الصيف على أساس الجدول الصيفي لدورات المجمع الثقافي..
افضل ما كتب حول الشبكوت:
1) واما العالَم الشبكوتي فلا بواكي له - نظرة الى تاريخ تطور الشبكوت (الشبكة العنكبوتية) من المدخل السياسي التاريخي
http://mobadaratona.blogspot.com/2010/09/blog-post_29.html
2) التاريخ يكشف استاره ويحدّث اخباره- كيف قبضت الابجدية على تلابيب التاريخ؟
http://mobadaratona.blogspot.com/2012/04/blog-post.html
@ahmad: شكراً على الكلمات الطيبة، الطاقة الشمسية لدينا كبيرة وغير مستغلة، كما أذكر الاتحاد الأوروبي ينوي أو لعله بدأ بتنفيذ مشروع استغلال الطاقة الشمسية في الصحراء الكبرى من خلال الاتفاق مع إحدى الدول العربية - لعلها الجزائر، لا أذكر - وبعض دول الخليج بدأت خطوات خجولة في اتجاه استغلال هذه الطاقة، بخصوص الخوارزميات فليس لدي علم بها، اعتذر.
@أسامة: اسم جيد، الالتزام بالجمعة مفيد وممتع، أكتب الموضوع في السبت وأحط نقاط، وإذا تذكرت أي شيء أريد أكتب عنه أحطه في الموضوع وخلال الأسبوع تجتمع أفكار كثيرة وأكتب منها.
@A.K. AlSuwaidi: لا، لم يسبق لي أن تواصلت سمعياً أو صوتياً مع أي أحد في الإنترنت.
تسمية الدكة، الحوش، الحوي وغيرها كلها مناسبة، سأرى ما أختاره.
بخصوص تصوير الفريج، هذا مشروع مؤجل إلى ما بعد الصيف، حالياً الوقت غير مناسب وأنا أركز على الرياضة أكثر من أي شيء ثاني.
بخصوص الدروس، غالباً ستكون في الحاسوب وليست مصورة بكاميرا فيديو.
إذا لم تصوِّر "اللحظة" فإنها لن تعود أبدا.. كما أن عملية الصوير كلها عبار عن تجربة وخطأ..
عندما تسير وبصحبتك كاميرا فأنت تقطع مسافة أطول دون أن تشعر..
مرحبا، كنت أريد أن أراسلك في موضوع البدانة في شيء قد يهمك وتذكرت أنك تتوصل بالكثير من الاميلات وأنك قد لا تقرأها، لكن جاءات الفرصة وذكرت موضوع البدانة وأريد أن تبحث في هذا الموضوع
شخصيا لا أعاني من البدانة لكن منذ فترة كنت أشتغل من البيت في الانترنت ولم أكن امارس الرياضة وكسبت بعض الوزن ودخلت الجيم لمدة شهر وخلال بحثى عن تمارين رياضية في اليوتوب وجدت برنامج رياضي رائع اتبعته لحد الان لمدة 14 يوم وكانت النتائج مذهلة والبرنامج التدريبي مدته شهرين وفيه مستويات اخرى متقدمة بالنسبة لمن يريد بناء العضلات.. لكي أختصر أقترح عليك تجربته، البرنامج عبارة عن سلسلة فيديوها لتمارين رياضية تمارسها في البيت وانت تشاهد الفيديو هذه التمارين صعبة لكن عندما ترى الناس الذين تغيرت حياتهم بفضل ذلك سوف تفكر جديا في تجربته، أن لا احاول الدعاية له هنا ولن اربح شيئا من ذلك، السبب هو أني تمنيت أني تعرفت عليه من قبل، جرب البحث في يوتوب عن Insanity transformation وسوف تذهل
سوف تقول لي هذه الفيديوهات هي للتسويق فقط، نعم بعضها كذلك، لكني جربت البرنامج ورأيت النتيجة على جسمي، وأعرف أناس اخرين قاموا بذلك. قد أفتح مدونة تعني بالتخلص من الذهون والحصول على جسم صحي لأني أصبحث فعلا احب مواضيع التغدية الصحية..
اسم البرنامج هو Insanity وفيه مستويات اخرى متقدمة ابحث عنه في يوتوب او عبر الموقع الرسمي beachbody.com
مع تحياتي
عادل
بمناسبة الحديث عن المفضلة، سأضيف مقالتك إلى المفضلة!! أرأيت؟ هذه هي المشكلة بعينها!
عبدالله المهيري
هل انت صاحب المنتدى السابق / جلسات دبي
لانه كان صاحبها اسمه عبدالله المهيري
مع الشكر والتقدير
@غير معرف: لست صاحب منتدى جلسات دبي، لم أفتتح أي منتدى من قبل.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.