لا أجد فرقاً كبيراً بين الروايات وبعض الألعاب التي أفضلها، في رأيي كلاهما قصص على اختلاف الوسيلة، كلاهما يتحدثان عن قصة، كلاهما يبنيان عالماً خيالياً بتفاصيل مختلفة، كلاهما له بداية ونهاية وأحداث وشخصيات، وكلاهما يتطلبان انتباهاً كاملاً لكي تفهمهما أو تستمتع بهما، لا أستطيع أن أقرأ شيئاً من رواية ثم أتركها لفترة طويلة وأعود بعدها لأكمل القراءة، في فترة التوقف تضيع أفكار القصة لذلك علي إعادة قرائتها من جديد، كذلك الألعاب التي أفضلها غالباً تكون من النوع الذي يحتاج لانتباه كامل، اللعبة تصبح مشروعاً يحتاج لإنجاز.
اللعبة أو الرواية الجيدة هي تلك التي تجعلني أبقى معها لفترة طويلة دون أن أنتبه لأي شيء آخر، وهي كذلك التي تجعلني أفكر بأنني أرغب في صنع شيء مماثل، تصميم لعبة أو كتابة رواية مماثلة، وهي كذلك التي تجعلني أرغب في إعادة تجربتها أو إعادة قرائتها، وفي الغالب تكون متخمة بالتفاصيل الصغيرة حول عالمها الخيالي، الفرق هنا أن الرواية تجعلني أقرأ وأتخيل هذا العالم ولعبة الفيديو تعطيني المجال لأكتشف بنفسي وأجمع بنفسي تفاصيل القصة.
أبدأ بلعبة LORD وهي اختصار Legend of the Red Dragon أو أسطورة التنين الأحمر، لعبة نصية شبه شبكية وقد كانت ولا زالت متوفرة في خدمات BBS حول العالم، شخصياً عرفتها من خدمة BBS التي أنشأها أخي في منزلنا وقد كانت لعبة مثيرة للحماس مع أنها لا تحوي سوى نصوص ورسومات ANSI، اللعبة هدفها أن يقتل اللاعب التنين الأحمر ولفعل ذلك لا بد أن يتدرب اللاعب ويكتسب الخبرة ويشتري أسلحة أفضل.
كل يوم على اللاعب أن يذهب إلى الغابة ويبحث فيها عن شيء يقاتله ويحصل على المال والخبرة، تضغط على حرف L لتبحث عن أي شيء تقتله وإن وجدت تدخل في معركة حيث تضغط على زر A لتهاجم وتضغط على أزرار أخرى لتهرب أو لترمي شيئاً من السحر على عدوك، عندما تفعل أي شيء ترى النتيجة نصاً مثل "ضربت الوحش الأعور ضربة أخذت من طاقته 12 نقطة" أو "لقد قتلت المارد وحصلت على 4 نقاط خبرة و3 عملات ذهبية"، وفي بعض الأحيان تجد مفاجآت في الغابة بعضها سار وبعضها يقتلك! قد تجد رأساً متكلماً بلا جسم أو جسم متحرك بلا رأس، قد تجد ينبوعاً تطير فيه ما يسمونه بالإنجليزية fairy فتحصل على بعض النقاط أو تعود صحتك كاملة، قد تجد حانة تعطيك بعض التفاصيل عن كيفية قتل التنين وربما تلعب فيها لعبة صغيرة.
في القرية التي يجب أن تعود لها بعد أن تنتهي من القتال في الغابة يمكنك أن تضع مالك في مصرف أو تشتري درعاً وسيفاً أو تتدرب على القتال وبإمكانك حجز غرفة في نزل ولأن اللعبة جزء من خدمة BBS فهذا يعني وجود لاعبين آخرين كثر، بعضهم حجز غرفة في النزل وبإمكانك بطريقة ما اقتحام غرفة أحدهم ومحاولة قتله فإن نجحت ستحصل على خبرة وإن كان عنده مال لم يضعه في المصرف ستحصل عليه وسيظهر خبر في صحيفة القرية أنك قتلت اللاعب الفلاني، أما من لم يحجز غرفة في النزل فسيكون في ساحة عامة ومعرضاً لخطر الهجوم أكثر.
هذه نظرة عامة على اللعبة وتفاصيلها كثيرة، وتزداد التفاصيل إن وضع مدير خدمة BBS إضافات مختلفة إلى اللعبة، وهي لعبة بنهاية حيث تنتهي إذا قتل أحد اللاعبين التنين الأحمر، عندها يمكن إعادة اللعبة مرة أخرى.
ملاحظة: صور لعبة Lord نسخت من موقع MobyGames
لأن كثيرين لديهم ذكريات مع هذه اللعبة هناك وسائل مختلفة للعبها متوفرة في الشبكة بل وهناك لعبة مماثلة لها تعتمد كلياً على تقنيات الويب وهي LOTGD ويمكنك أن تلعبها في متصفحك بدون حاجة لأي إضافات.
مثال آخر هي سلسلة Submachine، لعبة مجانية تستخدم تقنية فلاش وتأتي في 7 أجزاء والثامن قادم خلال أشهر كما أعرف ومطور اللعبة ينوي طرح جزئين إضافيين ليتم العشرة، الجزء الأول منها كان بلا قصة تقريباً ولم يكن مطور اللعبة ينوي طرح جزء ثاني لكن شهرة الجزء الأول أقنعته أن الناس يريدون المزيد فبدأ بتطوير قصة مع الجزء الثاني.
اللعبة يمكن تصنيفها بالمغامرات (Adventure) وتحديداً من نوع صوب وانقر (Point & Click) وهناك مجموعة كبيرة من هذه الألعاب على الشبكة وكلها يدور حول فكرة الهروب من الغرفة (Escape the room) وسبمشين هي من هذا النوع إلا أنها مختلفة من نواحي كثيرة، فهي تأتي في أجزاء ورسوماتها والمؤثرات الصوتية تعطيها نكهة خاصة يصعب وصفها، حتى الأحاجي فيها مختلفة وتتطلب مزيداً من التفكير لحلها وهناك تفاصيل كثيرة في الألعاب لا تساهم في حلها لكنها تعطي اللاعب مزيداً من المعلومات حول عالم اللعبة.
كل جزء جديد من اللعبة يضيف القليل إلى القصة فمطور اللعبة كما يبدو يريد إبقاء القصة غامضة ويريد من المهتمين بالقصة طرح الأسئلة والنظريات حول تفاصيلها وهذا بالفعل ما حدث في منتدى رسمي خاص باللعبة، العجيب أن مطور اللعبة أخذ بعض الأفكار من هذه النظريات وأضافها إلى لعبته، وأيضاً طور جزء منها (SNEE) لكنه ليس بلعبة فليس هناك نهاية بل هو مساحة مفتوحة للمستخدم لكي يكتشف أسرارها وينتقل من مكان لآخر ويقرأ نظريات حول اللعبة وقصتها.
هناك من أنشأ ويكي خاص باللعبة وفيه ستجد تفاصيل كثيرة، أجد متعة في قراءة هذا الويكي.
المثال الثالث والأخير غني عن التعريف، سلسلة ألعاب زيلدا وهي السلسلة المفضلة لدي، أكره ألعاب العنف والرعب والدماء ولذلك ألعابي المفضلة غالباً ستكون في أجهزة نينتندو وسلسلة زيلدا هي اللعبة المثالية بالنسبة لي، هي قصة، مغامرة، عالم يمكن استكشافه بأي ترتيب، ألعاب جانبية صغيرة، أحاجي وألغاز، أعداء تحتاج لقتالهم وعليك أن تبحث عن طريقة للتغلب عليهم، بل تحوي السلسلة على تاريخ ولغة خاصة وثقافة خيالية.
أكثر ما يعجبني في هذه السلسلة هو الاستكشاف وأحياناً المناظر، فمثلاً لعبة Twilight Princess تحوي مناظر جميلة في القرية التي يعيش فيها بطل القصة وكذلك في الغابة التي يجب عليه المرور من خلالها قبل أن يصل للمساحة الرئيسية في اللعبة، هناك مناطق تجد فيها أشعة الشمس - الافتراضية طبعاً - تمر بين أوراق الأشجار لتشكل منظراً بديعاً يختلف ألوانه بحسب موقعها، تكون بيضاء ساطعة في الصباح ثم بالتدريج تصبح ألوانها برتقالية حمراء، أحياناً أتوقف عن فعل أي شيء فقط لأشاهد هذا المنظر، وهناك مناطق أخرى في اللعبة لها نفس التأثير فهي جميلة حقاً.
من ناحية أخرى اللعبة تحوي أسراراً صغيرة ولكي تكتشفها ستحتاج لأن تجرب أشياء مختلفة، كأن تحدث أحدهم في توقيت محدد أو تكون في مكان ما في توقيت محدد وسيحدث شيء في هذا التوقيت، أحياناً عليك أن تذهب لكل نافذة ومكتبة وسرير وخزانة وتحاول اكتشاف شيء وتحدث كل شخص وأحياناً تحدث شخصاً وتعرض عليه شيئاً ما وستختلف ردة فعله.
تمنيت لو أن نينتندو استغلت وجود اتصال بالشبكة في جهاز وي لكي تعطي اللاعب فرصة لتمديد اللعبة بمحتويات ينزلها من شبكة نينتندو، فبعد أن تنتهي اللعبة لا يوجد شيء يمكن للشخص فعله سوى إعادة اللعب، لكن هذا العالم الخيالي الجميل يستحق أن تزوده نينتندو بمحتويات إضافية، ألعاب صغيرة أو مغامرة صغيرة تضاف إلى اللعبة تزيد من متعتها.
وهذا نداء لمطوري فلاش العرب، تعلموا من سبمشين، ألعاب فلاش الآن لها جمهور كبير وكثير منها كان بداية لتطوير ألعاب لمنصات مختلفة، سوق الألعاب أكبر بكثير من سوق الأفلام وألعاب الفيديو جزء من ثقافة الناس حول العالم، يمكننا الشكوى حولها أو يمكننا المشاركة فيها.
اللعبة أو الرواية الجيدة هي تلك التي تجعلني أبقى معها لفترة طويلة دون أن أنتبه لأي شيء آخر، وهي كذلك التي تجعلني أفكر بأنني أرغب في صنع شيء مماثل، تصميم لعبة أو كتابة رواية مماثلة، وهي كذلك التي تجعلني أرغب في إعادة تجربتها أو إعادة قرائتها، وفي الغالب تكون متخمة بالتفاصيل الصغيرة حول عالمها الخيالي، الفرق هنا أن الرواية تجعلني أقرأ وأتخيل هذا العالم ولعبة الفيديو تعطيني المجال لأكتشف بنفسي وأجمع بنفسي تفاصيل القصة.
الشاشة الرئيسية للعبة Lord |
كل يوم على اللاعب أن يذهب إلى الغابة ويبحث فيها عن شيء يقاتله ويحصل على المال والخبرة، تضغط على حرف L لتبحث عن أي شيء تقتله وإن وجدت تدخل في معركة حيث تضغط على زر A لتهاجم وتضغط على أزرار أخرى لتهرب أو لترمي شيئاً من السحر على عدوك، عندما تفعل أي شيء ترى النتيجة نصاً مثل "ضربت الوحش الأعور ضربة أخذت من طاقته 12 نقطة" أو "لقد قتلت المارد وحصلت على 4 نقاط خبرة و3 عملات ذهبية"، وفي بعض الأحيان تجد مفاجآت في الغابة بعضها سار وبعضها يقتلك! قد تجد رأساً متكلماً بلا جسم أو جسم متحرك بلا رأس، قد تجد ينبوعاً تطير فيه ما يسمونه بالإنجليزية fairy فتحصل على بعض النقاط أو تعود صحتك كاملة، قد تجد حانة تعطيك بعض التفاصيل عن كيفية قتل التنين وربما تلعب فيها لعبة صغيرة.
البحث في الغابة عن أعداء تقتلهم |
عليك أن تشتري درعاً! |
ملاحظة: صور لعبة Lord نسخت من موقع MobyGames
لأن كثيرين لديهم ذكريات مع هذه اللعبة هناك وسائل مختلفة للعبها متوفرة في الشبكة بل وهناك لعبة مماثلة لها تعتمد كلياً على تقنيات الويب وهي LOTGD ويمكنك أن تلعبها في متصفحك بدون حاجة لأي إضافات.
لقطة من سبمشين، حاسوب بشاشة دائرية، حلم أتمنى أن يتحقق! |
مثال آخر هي سلسلة Submachine، لعبة مجانية تستخدم تقنية فلاش وتأتي في 7 أجزاء والثامن قادم خلال أشهر كما أعرف ومطور اللعبة ينوي طرح جزئين إضافيين ليتم العشرة، الجزء الأول منها كان بلا قصة تقريباً ولم يكن مطور اللعبة ينوي طرح جزء ثاني لكن شهرة الجزء الأول أقنعته أن الناس يريدون المزيد فبدأ بتطوير قصة مع الجزء الثاني.
اللعبة يمكن تصنيفها بالمغامرات (Adventure) وتحديداً من نوع صوب وانقر (Point & Click) وهناك مجموعة كبيرة من هذه الألعاب على الشبكة وكلها يدور حول فكرة الهروب من الغرفة (Escape the room) وسبمشين هي من هذا النوع إلا أنها مختلفة من نواحي كثيرة، فهي تأتي في أجزاء ورسوماتها والمؤثرات الصوتية تعطيها نكهة خاصة يصعب وصفها، حتى الأحاجي فيها مختلفة وتتطلب مزيداً من التفكير لحلها وهناك تفاصيل كثيرة في الألعاب لا تساهم في حلها لكنها تعطي اللاعب مزيداً من المعلومات حول عالم اللعبة.
كل جزء جديد من اللعبة يضيف القليل إلى القصة فمطور اللعبة كما يبدو يريد إبقاء القصة غامضة ويريد من المهتمين بالقصة طرح الأسئلة والنظريات حول تفاصيلها وهذا بالفعل ما حدث في منتدى رسمي خاص باللعبة، العجيب أن مطور اللعبة أخذ بعض الأفكار من هذه النظريات وأضافها إلى لعبته، وأيضاً طور جزء منها (SNEE) لكنه ليس بلعبة فليس هناك نهاية بل هو مساحة مفتوحة للمستخدم لكي يكتشف أسرارها وينتقل من مكان لآخر ويقرأ نظريات حول اللعبة وقصتها.
هناك من أنشأ ويكي خاص باللعبة وفيه ستجد تفاصيل كثيرة، أجد متعة في قراءة هذا الويكي.
لقطة من لعبة زيلدا، في التلفاز تبدو اللعبة أجمل بكثير من الصور، مثل هذا المنظر يجعلني أتوقف لتأمله فقط. |
أكثر ما يعجبني في هذه السلسلة هو الاستكشاف وأحياناً المناظر، فمثلاً لعبة Twilight Princess تحوي مناظر جميلة في القرية التي يعيش فيها بطل القصة وكذلك في الغابة التي يجب عليه المرور من خلالها قبل أن يصل للمساحة الرئيسية في اللعبة، هناك مناطق تجد فيها أشعة الشمس - الافتراضية طبعاً - تمر بين أوراق الأشجار لتشكل منظراً بديعاً يختلف ألوانه بحسب موقعها، تكون بيضاء ساطعة في الصباح ثم بالتدريج تصبح ألوانها برتقالية حمراء، أحياناً أتوقف عن فعل أي شيء فقط لأشاهد هذا المنظر، وهناك مناطق أخرى في اللعبة لها نفس التأثير فهي جميلة حقاً.
من ناحية أخرى اللعبة تحوي أسراراً صغيرة ولكي تكتشفها ستحتاج لأن تجرب أشياء مختلفة، كأن تحدث أحدهم في توقيت محدد أو تكون في مكان ما في توقيت محدد وسيحدث شيء في هذا التوقيت، أحياناً عليك أن تذهب لكل نافذة ومكتبة وسرير وخزانة وتحاول اكتشاف شيء وتحدث كل شخص وأحياناً تحدث شخصاً وتعرض عليه شيئاً ما وستختلف ردة فعله.
تمنيت لو أن نينتندو استغلت وجود اتصال بالشبكة في جهاز وي لكي تعطي اللاعب فرصة لتمديد اللعبة بمحتويات ينزلها من شبكة نينتندو، فبعد أن تنتهي اللعبة لا يوجد شيء يمكن للشخص فعله سوى إعادة اللعب، لكن هذا العالم الخيالي الجميل يستحق أن تزوده نينتندو بمحتويات إضافية، ألعاب صغيرة أو مغامرة صغيرة تضاف إلى اللعبة تزيد من متعتها.
وهذا نداء لمطوري فلاش العرب، تعلموا من سبمشين، ألعاب فلاش الآن لها جمهور كبير وكثير منها كان بداية لتطوير ألعاب لمنصات مختلفة، سوق الألعاب أكبر بكثير من سوق الأفلام وألعاب الفيديو جزء من ثقافة الناس حول العالم، يمكننا الشكوى حولها أو يمكننا المشاركة فيها.
4 تعليقات:
الآن السماعات في أذني.. أكتب على أنغام زلدا -حفظته من سي دي المرفق باللعبة- الحقيقة أن هذه اللعبة لا ترفع معدل الخيال فحسب.. بل رفع الذكاء الاستراتيجي للفرد..
أوافقك على كونها قريبة من عالم خيال الروايات -وأنا أقرأ مانجا زلدا- وأهم وجه شبه أن لعبة زلدا تعتمد على محاورة من حولك في اللعبة "وقراءة" كل مايدور.. تعلمت من زلدا كلمات جديدة.. وأعرف من تعلم لغات ولهجات مختلفة بسبب ألعاب الإنترنت --بالرغم من الانتقادات بأنها تعزل الشخص عن حياته الاجتماعية--
هناك عدد من الشباب من من يرغب في العمل في تطوير الألعاب.. أنصحهم بشدة بأن يخوضوا غمار هذا المجال.. لأنه لا حصر لمعدلات الإبداع فيه..
حاولت تذكر اسم لعبة عن الزراعة للبلايستيشن -لم ألعب بها من قبل- ولكن أحدهم ذكرها لي.. فكرتها التحكم بالرياح لفهم عملية تلقيح النباتات وهطول الأمطار..
هناك فوائد للألعاب.. إذا ما قررنا البحث عنها ^.^
العب World of warcraft
@A.K. AlSuwaidi: كل وسيلة جديدة لإنتاج أعمال فنية أو أدبية تجد نقداً في البداية، التصوير الفوتوغرافي وجد نقداً في بداياته وكيف أنه لا ينافس الرسم، الصور المتحركة أو الفيديو كذلك، أدب النص المترابط (Hypertext)، ألعاب الفيديو (أحدهم قال بانها ليست فناً) وغير ذلك، والواقع هو أن لكل وسيلة فائدتها ما دامت تستخدم من الناس لإيصال فكرة.
الكتابة تعزل الكاتب، والقراءة تعزل القارئ أيضاً، أمران لا يمكن ممارستهما بين الناس فهما بحاجة لتركيز، كذلك تصميم الألعاب واللعب بها، لذلك اتفق معك، هناك فوائد للألعاب.
@غير معرف: نسيت أن أذكرها في المقال، كنت أريد التحدث عنها :-) ... ربما في موضوع لاحق.
اتمنى ان توجد صيغة موحدة لجميع الألعاب حتى إن كانت ملف تنفيذي exe فلدي عل حاسوبي عدد من محاكيات منصات الألعاب "بلايستيشن وغيره" وعدد من شركات الألعاب تطلب تنزيل برنامج خاص بها لتتمكن من تشغيل العابها . . . هذا وغيره يدفعني للمطالبة بصيغة موحدة للألعاب و محبة صيغة lotgd.
احب الألعاب التي فيها تفكير في بمثابة تمارين للمخ . . . و من طريقة لعبك تتعلم الكثير الكثير خارج اللعبة . . .
اعتذر عن الثرثرة :)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.