عنوان الموضوع كما أذكر هو اسم برنامج كان يعرض في التلفاز كل جمعة، كان
التلفاز في هذا اليوم مملاً لأن فترة الرسوم المتحركة المسائية تخصص
لبرامج مختلفة من بينها هذا البرنامج المنوع الذي لا أذكر منه سوى الاسم
وصور متفرقة تلاشت تفاصيلها، ثم تغير الأمر عندما بدأ عرض برنامج الحصن،
كان برنامجاً للترفيه العائلي كما يقولون وأعني بذلك أننا كنا نجلس لكي
نشاهده ونستمتع بذلك، الأمر تغير هذه الأيام وأصبح الترفيه العائلي برامج
يجب أن يوضع عليها شعار "18+" فقط للتحذير من المشاهد المخلة للأدب والتي
أصبحت اليوم في فضائحياتنا كشرب الماء أو أقل من ذلك.
بدأت هذا الموضوع وأنا حقيقة لا أدري ما الذي أريد أن أقوله لكن أجدني أريد الكتابة واليوم جمعة لذلك سيكون هذا الموضوع خفيفاً منوعاً.
(1)
أبدأ بما كان يثقلني في الأيام والأشهر الماضية، لا أعني كرشي فهذا ما زال يثقلني بل أتحدث عن حالة ذهنية هنا، غريب فعلاً أنني كنت أشعر بالتشويش ولا أستطيع التركيز لكن ما إن أنجزت عملي حتى زال هذا الشعور، ما هو غريب أنني لم أعرف ولم أنتبه لمصدر التشويش فقد كان مهمة علي إنجازها ويبدو أنني لا أستطيع العمل على أكثر من مشروع واحد، لذلك خلال الأيام الماضية كنت أجبر نفسي على العمل مع أنني ذهنياً لم أكن راغباً أو مستعداً لذلك، هذا الشعور لا يختلف كثيراً عن ما يشعر به أحدنا عندما يجبر على تناول شيء لا يريده، كنت أرى عدم رغبتي في العمل رفاهية لا أستحقها لأنني إن لم أعمل اليوم وغداً وبعده فمتى؟
صدق من قال بأن الإنجاز هو أفضل وسيلة للتنظيم، يمكنك أن تكتب قائمة الأعمال وتحفظها على ورقة أو في حاسوبك اللوحي أو في هاتفك لكنها في النهاية مجرد قائمة تخبرك بما عليك فعله، كتابتها لن ينجز شيئاً، لكي تمسح شيئاً من القائمة عليك أن تفعل شيئاً وتنجز، هكذا لن تتراكم الأعمال عليك.
بالمناسبة، فكرة صغيرة، عندما يعرض عليك فعل شيء وقد لا يكون لديك اهتمام به أو ليس لديك وقت له فقل "هذا ليس من أولوياتي" بدلاً من "ليس لدي وقت" جرب فقط.
(2)
عندما كتبت سلسلة حول المنتديات أردت أن أكتب عن برنامج منتدى لكن نسيته، بالأمس فقط تذكرته وهو NoNonsense Forum وهو برنامج منتديات مختلف عن البرامج المألوفة، البرنامج لا يستخدم قاعدة بيانات بل ملفات RSS وهذه بدورها تعتمد على تقنية XML، لا يوجد تسجيل لكن بإمكانك أن تستخدم اسماً وكلمة سر لكي تعرف بنفسك في كل مرة ترد على موضوع أو تكتب موضوعاً جديداً، لا يمكن تحرير الموضوع بعد إرساله بل يمكنك إضافة ملاحظات لتصحيح أي خطأ ورد في الموضوع، هناك إمكانية إضافة مشرفين للمنتدى من خلال ملف خاص.
البرنامج لا يصلح للمنتديات الكبيرة بل هو بسيط صغير يصلح لموقع صغير، تصور أنك تريد إنشاء منتدى لموقعك الشخصي - شيء أفكر بفائدته لموقعي - أو تريد منتدى خاص لا يزوره إلا قلة من الناس يشتركون في اهتمام واحد أو ربما منتدى لشبكة خاصة في مؤسسة ما.
إن كان لديك اهتمام بموضوع المنتديات فألقي نظرة على البرنامج فلعلك تجد فكرة مفيدة.
(3)
بالأمس أهداني الأخ أسامة - جزاه الله خيراً - كاميرا باناسونك LX3 وأنا سعيد بها خصوصاً أنني أعطيت كاميرتي لشخص ما ولم أشتري واحدة أخرى، وبالأمس كنت أفكر جدياً بشراء كاميرا فلمية - أي ليست رقمية - ولا أدري لماذا لكن لدي رغبة كبيرة في العودة لما كنت أفعله في الماضي، الكاميرات الرقمية تحوي الكثير من الخصائص وتعطيك فرصة لتغيير إعداداتها، أريد شيئاً أبسط، أريد أن أعود لتوجيه الكاميرا نحو ما أريد تصويره ثم إدارة قرص حول العدسة للتركيز على ما أريد تصويره ثم أضغط الزر، هذه العملية السريعة البسيطة أفتقدها مع الكاميرات الرقمية، أفتقد كذلك ما يسمونه محدد النظر البصري أو OVF والذي يجعلك تضع الكاميرا على وجهك وتنظر من خلالها بعينك إلى ما تريد تصويره، أكثر الكاميرات الرقمية الصغيرة تأتي بدونه.
لذلك كتبت موضوعاً في مدونة عالم التصوير عن كاميرات الأفلام التي ما زالت تصنع وهناك الكثير منها لو بحثت جيداً، شخصياً أود شراء Vivitar V3800N بعدسة 50 ملم، هذه الكاميرا تعمل ببطارية لبعض خصائصها لكنها تستطيع العمل بدون بطارية، وهي تذكرني بأيام قضيتها مع كاميرا مماثلة قبل ما يزيد عن 10 سنوات، كنت أستمتع بالتصوير في ذلك الوقت، التصوير في ذلك الوقت كان أبسط.
(4)
أخبرني شخص ما أنه قرأ اعترافات سمين لكنه لم يقرأ العنوان بشكل صحيح بل قرأه "اعترافات ياسمين" وظل يقرأ الموضوع والعنوان مرة بعد مرة لكنه لم يفهم ما علاقة ياسمين هذه بموضوعي فلم أذكر ياسميناً بأي شكل بل تحدثت عن سمنتي وكرشي وصراع البقاء مع وزني وهذه كلها تشير إلى "يا ... سمين" وليس ياسمين.
منذ كتابة الموضوع وأنا أتبع نظاماً مشدداً في تناول الطعام وممارسة الرياضة نتج عنه انخفاض 3 كيلو من وزني مباشرة لكن يبدو أنني لن أخسر المزيد بهذه السرعة، الفائدة الثانية هي نومي فأنا أنام بشكل أفضل الآن ويبدو أن الجوع يساعد على ذلك وهو أيضاً يساعدني أكثر على التركيز والعجيب أنني أجدني أكثر تفاؤلاً ونشاطاً هذه الأيام، هذه كلها نتائج إيجابية مبشرة، ببساطة أنا أشعر بأنني في صحة أفضل الآن وإن كان وزني لم ينزل كثيراً، لا بأس بذلك، المهم الاستمرار على نفس النمط الصحي وبإذن الله سينزل الوزن.
أول عادة غيرتها هي شرب الشاي، فمن متوسط 9 أكواب - لاحظ أقول متوسط - في اليوم إلى 1 أو 2 في اليوم وبدون سكر، تخيل ذلك، شاي أخضر بدون سكر، كلما شربته أو بالأحرى كلما أجبرت نفسي على شربه أشعر بأنني أريد ضرب شخص ما، لكن وجدت الحل في التمر والآن أستمتع بشربه كل صباح.
العادة الثانية هي الصحون فقد توقفت عن استخدامها واستبدلتها بما يسمى السلطانية أو ما نسميه في الخليج "مله" وهي وعاء صغير أجعله مقياساً لما يمكنني تناوله، فبدلاً من صحن يطفح بالأرز والمرق والدجاج واللحم أكتفي بسلطانية صغيرة لا تسد جوعي لكنني أضيف عليها الخضار وربما بعض السمك وبعدها ما يكفي من الماء ثم أذكر نفسي: ما أكلته يكفيك لبقية النوم فاشتكي أو لا تشتكي فلن تأكل شيئاً غير هذا!
النتيجة أنني أجد وقتاً أكثر للقراءة وللعمل ويبدو أن الطعام في الماضي كان وسيلة للتسويف فلا أحب تناوله دون مشاهدة شيء والشبكة مصدر لا نهائي لمشاهدة كل شيء.
النقطة الأخيرة هي محاولة تناول طعام صحي في أي ظرف، إن كنت في مطعم أو في محطة بنزين وأريد تناول شيء سأبحث عن الصحي والخيار الصحي متوفر غالباً فإن لم أجد فلن أتناول شيئاً إلا الماء.
(5)
معرض أبوظبي للكتاب قادم وسيبدأ في يوم 28 مارس وحتى 2 إبريل، 6 أيام فقط، ولا أجد أي حماس لزيارته بل لا أريد أن أشتري منه شيئاً مع ذلك سأذهب هناك مرة وفي الغالب سأجد ما أريد شراءه، لا زلت أفتقد معرض الكتاب في المجمع الثقافي بل أفتقد المجمع الثقافي نفسه مع أنني لم أكن أذهب له إلا نادراً، متى سيعود لنا المجمع؟
هنا لدي نقطة لها علاقة بالتصوير، المصورين يفترض بهم أن يوثقوا الحاضر، خذ على سبيل المثال السوق القديم في أبوظبي وبديله الجديد اليوم، كثيرون يفتقدون السوق القديم وللأسف صور السوق المتوفرة على الشبكة قليلة، كذلك الحال مع المجمع الثقافي وإن كانت صوره أكثر، كثير من معالم مدينتنا ذهبت دون توثيق كافي وهذا ما أريد ممارسته عند شراء كاميرا فلمية، لذلك هذه دعوة أكررها للمصورين: وثقوا مدنكم بالصور، والمدينة أعني بها الطرق، المباني، الأماكن، الناس، صورة لمكان وشخص ما قد لا تكون مهمة لك الآن لكنها ستكون مفيدة للناس في المستقبل.
أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليكم اليوم ... على أي حال، جمعة مباركة :-)
بدأت هذا الموضوع وأنا حقيقة لا أدري ما الذي أريد أن أقوله لكن أجدني أريد الكتابة واليوم جمعة لذلك سيكون هذا الموضوع خفيفاً منوعاً.
(1)
أبدأ بما كان يثقلني في الأيام والأشهر الماضية، لا أعني كرشي فهذا ما زال يثقلني بل أتحدث عن حالة ذهنية هنا، غريب فعلاً أنني كنت أشعر بالتشويش ولا أستطيع التركيز لكن ما إن أنجزت عملي حتى زال هذا الشعور، ما هو غريب أنني لم أعرف ولم أنتبه لمصدر التشويش فقد كان مهمة علي إنجازها ويبدو أنني لا أستطيع العمل على أكثر من مشروع واحد، لذلك خلال الأيام الماضية كنت أجبر نفسي على العمل مع أنني ذهنياً لم أكن راغباً أو مستعداً لذلك، هذا الشعور لا يختلف كثيراً عن ما يشعر به أحدنا عندما يجبر على تناول شيء لا يريده، كنت أرى عدم رغبتي في العمل رفاهية لا أستحقها لأنني إن لم أعمل اليوم وغداً وبعده فمتى؟
صدق من قال بأن الإنجاز هو أفضل وسيلة للتنظيم، يمكنك أن تكتب قائمة الأعمال وتحفظها على ورقة أو في حاسوبك اللوحي أو في هاتفك لكنها في النهاية مجرد قائمة تخبرك بما عليك فعله، كتابتها لن ينجز شيئاً، لكي تمسح شيئاً من القائمة عليك أن تفعل شيئاً وتنجز، هكذا لن تتراكم الأعمال عليك.
بالمناسبة، فكرة صغيرة، عندما يعرض عليك فعل شيء وقد لا يكون لديك اهتمام به أو ليس لديك وقت له فقل "هذا ليس من أولوياتي" بدلاً من "ليس لدي وقت" جرب فقط.
(2)
عندما كتبت سلسلة حول المنتديات أردت أن أكتب عن برنامج منتدى لكن نسيته، بالأمس فقط تذكرته وهو NoNonsense Forum وهو برنامج منتديات مختلف عن البرامج المألوفة، البرنامج لا يستخدم قاعدة بيانات بل ملفات RSS وهذه بدورها تعتمد على تقنية XML، لا يوجد تسجيل لكن بإمكانك أن تستخدم اسماً وكلمة سر لكي تعرف بنفسك في كل مرة ترد على موضوع أو تكتب موضوعاً جديداً، لا يمكن تحرير الموضوع بعد إرساله بل يمكنك إضافة ملاحظات لتصحيح أي خطأ ورد في الموضوع، هناك إمكانية إضافة مشرفين للمنتدى من خلال ملف خاص.
البرنامج لا يصلح للمنتديات الكبيرة بل هو بسيط صغير يصلح لموقع صغير، تصور أنك تريد إنشاء منتدى لموقعك الشخصي - شيء أفكر بفائدته لموقعي - أو تريد منتدى خاص لا يزوره إلا قلة من الناس يشتركون في اهتمام واحد أو ربما منتدى لشبكة خاصة في مؤسسة ما.
إن كان لديك اهتمام بموضوع المنتديات فألقي نظرة على البرنامج فلعلك تجد فكرة مفيدة.
(3)
بالأمس أهداني الأخ أسامة - جزاه الله خيراً - كاميرا باناسونك LX3 وأنا سعيد بها خصوصاً أنني أعطيت كاميرتي لشخص ما ولم أشتري واحدة أخرى، وبالأمس كنت أفكر جدياً بشراء كاميرا فلمية - أي ليست رقمية - ولا أدري لماذا لكن لدي رغبة كبيرة في العودة لما كنت أفعله في الماضي، الكاميرات الرقمية تحوي الكثير من الخصائص وتعطيك فرصة لتغيير إعداداتها، أريد شيئاً أبسط، أريد أن أعود لتوجيه الكاميرا نحو ما أريد تصويره ثم إدارة قرص حول العدسة للتركيز على ما أريد تصويره ثم أضغط الزر، هذه العملية السريعة البسيطة أفتقدها مع الكاميرات الرقمية، أفتقد كذلك ما يسمونه محدد النظر البصري أو OVF والذي يجعلك تضع الكاميرا على وجهك وتنظر من خلالها بعينك إلى ما تريد تصويره، أكثر الكاميرات الرقمية الصغيرة تأتي بدونه.
لذلك كتبت موضوعاً في مدونة عالم التصوير عن كاميرات الأفلام التي ما زالت تصنع وهناك الكثير منها لو بحثت جيداً، شخصياً أود شراء Vivitar V3800N بعدسة 50 ملم، هذه الكاميرا تعمل ببطارية لبعض خصائصها لكنها تستطيع العمل بدون بطارية، وهي تذكرني بأيام قضيتها مع كاميرا مماثلة قبل ما يزيد عن 10 سنوات، كنت أستمتع بالتصوير في ذلك الوقت، التصوير في ذلك الوقت كان أبسط.
(4)
أخبرني شخص ما أنه قرأ اعترافات سمين لكنه لم يقرأ العنوان بشكل صحيح بل قرأه "اعترافات ياسمين" وظل يقرأ الموضوع والعنوان مرة بعد مرة لكنه لم يفهم ما علاقة ياسمين هذه بموضوعي فلم أذكر ياسميناً بأي شكل بل تحدثت عن سمنتي وكرشي وصراع البقاء مع وزني وهذه كلها تشير إلى "يا ... سمين" وليس ياسمين.
منذ كتابة الموضوع وأنا أتبع نظاماً مشدداً في تناول الطعام وممارسة الرياضة نتج عنه انخفاض 3 كيلو من وزني مباشرة لكن يبدو أنني لن أخسر المزيد بهذه السرعة، الفائدة الثانية هي نومي فأنا أنام بشكل أفضل الآن ويبدو أن الجوع يساعد على ذلك وهو أيضاً يساعدني أكثر على التركيز والعجيب أنني أجدني أكثر تفاؤلاً ونشاطاً هذه الأيام، هذه كلها نتائج إيجابية مبشرة، ببساطة أنا أشعر بأنني في صحة أفضل الآن وإن كان وزني لم ينزل كثيراً، لا بأس بذلك، المهم الاستمرار على نفس النمط الصحي وبإذن الله سينزل الوزن.
أول عادة غيرتها هي شرب الشاي، فمن متوسط 9 أكواب - لاحظ أقول متوسط - في اليوم إلى 1 أو 2 في اليوم وبدون سكر، تخيل ذلك، شاي أخضر بدون سكر، كلما شربته أو بالأحرى كلما أجبرت نفسي على شربه أشعر بأنني أريد ضرب شخص ما، لكن وجدت الحل في التمر والآن أستمتع بشربه كل صباح.
العادة الثانية هي الصحون فقد توقفت عن استخدامها واستبدلتها بما يسمى السلطانية أو ما نسميه في الخليج "مله" وهي وعاء صغير أجعله مقياساً لما يمكنني تناوله، فبدلاً من صحن يطفح بالأرز والمرق والدجاج واللحم أكتفي بسلطانية صغيرة لا تسد جوعي لكنني أضيف عليها الخضار وربما بعض السمك وبعدها ما يكفي من الماء ثم أذكر نفسي: ما أكلته يكفيك لبقية النوم فاشتكي أو لا تشتكي فلن تأكل شيئاً غير هذا!
النتيجة أنني أجد وقتاً أكثر للقراءة وللعمل ويبدو أن الطعام في الماضي كان وسيلة للتسويف فلا أحب تناوله دون مشاهدة شيء والشبكة مصدر لا نهائي لمشاهدة كل شيء.
النقطة الأخيرة هي محاولة تناول طعام صحي في أي ظرف، إن كنت في مطعم أو في محطة بنزين وأريد تناول شيء سأبحث عن الصحي والخيار الصحي متوفر غالباً فإن لم أجد فلن أتناول شيئاً إلا الماء.
(5)
معرض أبوظبي للكتاب قادم وسيبدأ في يوم 28 مارس وحتى 2 إبريل، 6 أيام فقط، ولا أجد أي حماس لزيارته بل لا أريد أن أشتري منه شيئاً مع ذلك سأذهب هناك مرة وفي الغالب سأجد ما أريد شراءه، لا زلت أفتقد معرض الكتاب في المجمع الثقافي بل أفتقد المجمع الثقافي نفسه مع أنني لم أكن أذهب له إلا نادراً، متى سيعود لنا المجمع؟
هنا لدي نقطة لها علاقة بالتصوير، المصورين يفترض بهم أن يوثقوا الحاضر، خذ على سبيل المثال السوق القديم في أبوظبي وبديله الجديد اليوم، كثيرون يفتقدون السوق القديم وللأسف صور السوق المتوفرة على الشبكة قليلة، كذلك الحال مع المجمع الثقافي وإن كانت صوره أكثر، كثير من معالم مدينتنا ذهبت دون توثيق كافي وهذا ما أريد ممارسته عند شراء كاميرا فلمية، لذلك هذه دعوة أكررها للمصورين: وثقوا مدنكم بالصور، والمدينة أعني بها الطرق، المباني، الأماكن، الناس، صورة لمكان وشخص ما قد لا تكون مهمة لك الآن لكنها ستكون مفيدة للناس في المستقبل.
أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليكم اليوم ... على أي حال، جمعة مباركة :-)
8 تعليقات:
بعلق على موضوع معرض الكتاب، لأن توقيته أبدا مب عاجبني. خاصة اني من راس الخيمة وأعمل في أبوظبي. يعني ٣ أيام بتضييع علي وهي الخميس والجمعة والسبت، وبتتبقى ٣ أيام أخرى.
في العام الماضي كلمت أحد أصحاب المكتبات، وقالي معرض أبوظبي للكتاب يستهدف بشكل أكبر الناشرين والموزعين أكثر من القارئ العادي.
لا أنصحك أبداً بشراء كاميرا فلمية، حيث أن أهم ما يُميز هذا العصر هو اﻹتصالات وتبادل المعلومات، فلو اشتريت كاميرا بفلم، سوف تحتاج إلى ماسحة ضوئية لتقوم بإدخال الصور إلى الحاسوب لمشاركتها، وطبعاً سوف تكون الصورة ذات جودة غير جيدة عند قيامك بهذه العملية.
@عبدالله: أيام المجمع الثقافي كان المعرض أسبوعين على الأقل، وصدق صاحب المكتبة، المعرض حالياً للناشرين والموزعين.
@أبو إياس: أخي الكريم، أرجو أن تقرأ المزيد عن كاميرات الأفلام لأن الكاميرات الرقمية لم تصل لمستوى تلغي فيها الحاجة إلى كاميرات الأفلام، فمثلاً كاميرا SLR رقمية بإطار كامل - أي 35 ملم كالأفلام - أسعارها غالية بينما الكاميرات الفلمية أرخص بكثير، والكاميرات الرقمية ذات الحجم المتوسط (Medium Format) أسعارها يمكن أن تقول فلكية بينما الفلمية أسعارها أرخص وبعضها رخيص جداً، وحتى الآن لا أعرف أي كاميرا تستخدم حساساً للحجم الكبير (Large Format) بينما الكاميرات الفلمية لهذا القياس متوفرة بأسعار مختلفة وأشكال مختلفة.
هناك ماسح ضوئي خاص بالأفلام أو بما يسمى السالب (negative) وهذا الماسح يعطي المصور دقة تفوق دقة كثير من الكاميرات الرقمية وهذا للأفلام الصغيرة 35 ملم، بينما الصور الكبيرة والمتوسطة تقدم دقة غير متوفرة في معظم إن لم يكن كل الكاميرات الرقمية.
نقطة أخيرة، وجود السالب يعني إمكانية إنتاج الصور مرة أخرى بينما الصيغة الرقمية للصور لا يمكن ضمان بقائها، صوري في فليكر مثلاً مرهونة ببقاء فليكر أو بالأقراص الصلبة التي تحتاج لاستبدال كل فترة.
هذه كلها نقاط في صالح الأفلام، استخدام الأفلام لا يعني عدم القدرة على تحويلها لصيغة رقمية.
لا تنسى أن هناك تكلفة تحميض اﻷفلام، أما بالنسبة لوضع الصور في فليكر، فيمكن أن تكون لديك نُسخ في أقراص DVD ولا تكون مرهون بفليكر، حيث يمكن أن تكون لديك مئات النُسخ، أما السالب فهو واحد فقط.
انتهيت للتو من هذه التدوينة عن معرض الكتاب:
http://goo.gl/MZqDT
بالنسبة لشراء كاميرا الفيلم.. أنصح كل من يرغب في تعلم التصوير الضوئي أن يبدأ مع كاميرا فيلم (يدوية ١٠٠٪ ) بمعني أنك تضع الفيلم بنفسك.. تفهم عمليا كيف تعمل الكاميرا الحقيقية.. وتستمتع بتحميض الأفلام بنفسك لتستوعب كيف تتم عملية تطور الصورة.. هذه هي الطريقة الوحيدة لاحتراف التصوير.. شخصيا.. بدأت التصوير بكاميرا رقمية.. ولكنني عدت واشتريت كاميرا ياشيكا مستخدمة ب٤٥٠ درهم كي "أتعلم" عمليا كيفية التصوير الحقيقية.. ولو لم أفعل ذلك لما فهمت كيف أكتب النور.. الآن أنا أستمتع بكل أشكال التصوير.. حتى التصوير الفوري أجد فيه متعة من نوع خاص!!
أبو إياس: كلامك صحيح، على المدى البعيد تصبح تكلفة الأفلام وتحميضها أكبر من الكاميرات الرقمية ولاحظ أنني قلت بأن الكاميرات الرقمية لم تصل بعد لمستوى كاميرات الأفلام، يقيني أنها ستصل في يوم ما لكن قد يحتاج هذا الوصول إلى عقد من الزمن، بخصوص حفظ الصور في أقراص DVD، هذه نصيحة مجرب، إن احتفظت بشيء في هذه الأقراص فانسخه إلى USB Flash لأن هناك احتمالاً كبيراً أن تفسد هذه الأقراص وهذا ما تكرر معي مع أنني أحافظ عليها، نقطة النسخ الرقمي أوافقك عليها، السالب فائدته أنه يبقى لعقود طويلة إن حافظ عليه الناس، لو قرأت لخبراء الأرشفة ستجد أنهم يفضلون السالب والصور المطبوعة لأن فرصة بقائها أكبر من الصور الرقمية.
@A.K. AlSuwaidi: كاميرة فيفتار يدوية 100%، البطارية فقط لمقياس الإضاءة، تحميض الأفلام يحتاج لدورات وللأسف دورات التصوير الحالية كلها تدور حول الكاميرات الرقمية، ومعك في متعة التصوير الفوري، اشتريت كاميراتين لأخوي وهما يصوران بالكاميرات الرقمية SLR لكنهم وجدوا متعة في الكاميرات الفورية.
أعجبتني جداً "وثقوا مدنكم بالصور"، بخصوص الكاميرا الفلمية , البساطة رائعة , ولكن هل تعرف طريقة التحميض اليدوي ؟ أريد فعلا ان اتعلم طريقة التحميض اليدوي
@ahmadmarafa: هناك دروس في الشبكة للتحميض اليدوي، ليس لدي أدنى خبرة في الموضوع :-)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.