السبب الأساسي لسفري للمرة الثانية إلى الهند كانت مدرسة صغيرة في منطقة جبلية نائية، هذه المنطقة تحتاج لسيارة دفع رباعي لكي نصلها، قبل الرحلة الأولى أخبرني داوود عن حاجة هذه المنطقة لمدرسة وكيف أن المدرسة القديمة مبنية من الطين وربما تسقط في أي لحظة فوق رؤوس الأطفال، وجدت متبرعاً للمدرسة وبدأ البناء، في الرحلة الأولى زرت المدرسة القديمة ورأيت بدايات المدرسة الجديدة.
المدرسة القديمة، الجدران كانت مشققة والسقف قديم قد يسقط في أي لحظة.
مكان المدرسة الجديدة ولم ينجز منها إلا أعمدة الأساس.
في الرحلة الثانية افتتحت المدرسة وكانت الهدف الأساسي من الرحلة هو حضور حفل افتتاحها، لم أستطع التقاط إلا هذه الصورة وبسرعة بسبب الزحام وممارسة رياضة البحلقة!
المدرسة تستخدم كمسجد أيضاً لأن أقرب مسجد على مسافة بعيدة ولا توجد إضاءة ولا طريق معبد في هذه المنطقة.
بقايا المدرسة القديمة.
كان هناك جمع كبير من الناس ينتظرون وصولنا وكان معنا المصور الهندوسي يوثق كل شيء بكاميرا فيديو وقد أرسلوا لي نسخة من هذا التصوير ولم أشهادها بعد، أعدوا وليمة ومجموعة من الخطب وطلبوا من أن أخطب فيهم فاعتذرت، لا أفهم كلامهم ولن يفهموا كلامي فليس هناك مترجم، خطب فيهم داوود بخطبة قصيرة وفي نهاية الحفل جاؤوا بقطع من القماش خفيفة وفيها خيوط بلون الذهب، الإمام هناك أخذ واحدة وكلم داوود وطلبوا مني الجلوس على كرسي! سألت داوود ماذا يفعلون؟ قال اجلس فقط فجلست وضع الإمام قطعة القماش على كتفي وبدأوا في التكبير والتهليل، قمت من مكاني فجلس داوود وفعلوا نفس الشيء له وتكرر الأمر مع المهندس عبد الحميد ومع الإمام، عرفت لاحقاً أنها عادت تمارس كلما فتحوا مسجداً أو مدرسة، لا زلت أحتفظ بقطعة القماش البنفسجية المذهبة، لم يكن الأمر محرجاً ولا أظن أنني سأشعر بأي إحراج مثل الذي شعرت به في رحلتي الأولى عندما استقبلوني وداوود بغناء: طلع البدر علينا! ... كنت أريد أن تنشق الأرض لتبلعني وللأسف لم يحدث ذلك.
هكذا أكون قد انتهيت من الكتابة عن الرحلة الثانية، على أمل أن أذهب في رحلة ثالثة ورابعة.
المدرسة القديمة، الجدران كانت مشققة والسقف قديم قد يسقط في أي لحظة.
مكان المدرسة الجديدة ولم ينجز منها إلا أعمدة الأساس.
في الرحلة الثانية افتتحت المدرسة وكانت الهدف الأساسي من الرحلة هو حضور حفل افتتاحها، لم أستطع التقاط إلا هذه الصورة وبسرعة بسبب الزحام وممارسة رياضة البحلقة!
المدرسة تستخدم كمسجد أيضاً لأن أقرب مسجد على مسافة بعيدة ولا توجد إضاءة ولا طريق معبد في هذه المنطقة.
بقايا المدرسة القديمة.
كان هناك جمع كبير من الناس ينتظرون وصولنا وكان معنا المصور الهندوسي يوثق كل شيء بكاميرا فيديو وقد أرسلوا لي نسخة من هذا التصوير ولم أشهادها بعد، أعدوا وليمة ومجموعة من الخطب وطلبوا من أن أخطب فيهم فاعتذرت، لا أفهم كلامهم ولن يفهموا كلامي فليس هناك مترجم، خطب فيهم داوود بخطبة قصيرة وفي نهاية الحفل جاؤوا بقطع من القماش خفيفة وفيها خيوط بلون الذهب، الإمام هناك أخذ واحدة وكلم داوود وطلبوا مني الجلوس على كرسي! سألت داوود ماذا يفعلون؟ قال اجلس فقط فجلست وضع الإمام قطعة القماش على كتفي وبدأوا في التكبير والتهليل، قمت من مكاني فجلس داوود وفعلوا نفس الشيء له وتكرر الأمر مع المهندس عبد الحميد ومع الإمام، عرفت لاحقاً أنها عادت تمارس كلما فتحوا مسجداً أو مدرسة، لا زلت أحتفظ بقطعة القماش البنفسجية المذهبة، لم يكن الأمر محرجاً ولا أظن أنني سأشعر بأي إحراج مثل الذي شعرت به في رحلتي الأولى عندما استقبلوني وداوود بغناء: طلع البدر علينا! ... كنت أريد أن تنشق الأرض لتبلعني وللأسف لم يحدث ذلك.
هكذا أكون قد انتهيت من الكتابة عن الرحلة الثانية، على أمل أن أذهب في رحلة ثالثة ورابعة.
5 تعليقات:
رياضه البحلقه
ذكرتني بها حيث كنت امارسها انا معهم
فتجدني ابحلق بهم حتى ازهق
ولا يملون من البحلقه من بعد ذلك
تجاهلهم في هذه النقطه لكي تستمر في الحياه
عشرة مواضيع رائعه نتمنى لك رحلات مستقبلا يغلب عليها
طابع التقصي وحب الطبيعه
ودمتم سالمين
أمتعتنا معك أخي عبد الله،شكرا لك.
والله انا أكاد أحسد هذا الرجل الهندي داود لما كان له من نفع لأهل قريته..
اكتر حاجة عجبتني هو كم الخضرة الموجودة في تلك المنطقة
منظرها يشرح القلب الصراحة :)
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يكتب هذا العمل في ميزان حسناتكم جميعاً وأن يتغمد الله والدك بفسيح جناتة ،، أستمتعنا معك في رحلتك التي تحمل في طياتها الكثير من المتعه ومعلومات جديدة ومناظر خلابة وأعمال خير وغيرة نسأل الله أن يسخرنا جميعاً لخدمة هذة الأمة ،، تحياتي لك اخي عبدالله من أعماق قلبي وسلامي للجميع ..
"حملق؛ فتح عينيه و نظر نظرا شديدا و يقال حملق إليه" (المعجم الوسيط)، أظنها التعبير الأفصح لبحلق. وبالتوفيق لك في قادم رحلاتك، وبحق أمتعتنا معك أخ عبد الله، نتلهف بشوق لجديدك.
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.