مشاركة من الأخ د. محسن النادي
لعل هذا العنوان هو اول مقال لي كتبته عن الهند يرجع تاريخه الى 1991 وكنت ان ذاك طالبا في المعهد الوطني لاعادة التاهل في نيودلهي الهند.
هذا المقال هو استجابه لدعوة كريمه من الاخ عبد الله المهيري للكتابه عن سنوات الدراسه في الهند والحقيقه ليس من السهل ان اغوص في ذاكرتي لكي استخرج منها كل تلك الذكريات فالمعالم هنالك تغيرت بشكل كبير فالشوارع , الجسور وحتى البنايات قد تغيرت معالمها لكن يبقى شيء واحد ثابت لا يتغير في تلك البقاع وهي بساطة الانسان وحبهم الشديد للفلفل .
كانت فكرتي عن الهند لا تتعدى ما كنت اشاهد من افلام في حقبه السبعينات ومن اكثر تلك الافلام التي اتذكرها فلم الشعله وقد كان حديث الصغير والكبير لما تمتع فيه من قيم الصداقه والوفاء وكان بعيدا كل البعد عن الابتذال الجسدي الذي كان منتشرا في الافلام العربيه في تلك الفتره.
امضيت في عمان قرابه الثلاثه اشهر وانا انتظر القبول والفيزا لكي اسافر الى كلكتا في البنغال الغربيه ومنها بدأت دراستي وفيها انهيت.
اتذكر الطائره تحط بنا في المطار الساعه السادسه صباحا وهي المرة الاولى التي اسافر بها خارج حدود فلسطين الجو كان حارا جدا والرطوبه لا تطاق . انهينا اجراءات الدخول بصعوبه وكنت( واحد الطلاب من فلسطين) اخر المغادرين حيث لم نجد احدا في استقبالنا ولحسن الحظ كان معي مغلف عليه عنوان المكتب الذي يجب ان نذهب اليه ,تخلصت من جميع انواع النصابين الذين تلقفونا فور خروجنا من بوابه المطار ووصلنا الى حيث المكتب ومن ثم الى سكن الطلاب ووجدتهم نائمين وحالهم يرثى له من حيث الاثاث ,المطبخ وحتى الانتظام في الدوام.
بعد يومين قررت ان انتقل الى دلهي العاصمه حيث كان طموحي في نيل دراسه احبها لا تلك التي اجدها متوفره .
مكثت في كلكتا اسبوع تقريبا وهي مدينه مكتظه حتى اخرها ترائت لى الوجوه فيها كقطعه سمراء لا تتغير الا في بعض تفاصيلها ,عرفت فيها كيف يعيش الانسان معدما ينام وياكل ويغتسل ويقضي حوائجه في الشارع ,صدمت حين رايت كل تلك المناظر خاصه للمتسولين منهم بامراضهم المختلفه من جذام واعاقات جسديه وعقليه.
كان بحوزتي شيك بالف دولار مسحوب على بنك خارج الهند وحزنت حين علمت انه يحتاج الى شهرين ليسافر ومن ثم يعود ويودع في الحساب لا كما اخبروني في الاردن انه يصرف في اقل من يوم؟! وكنت املك القليل من المال لكني بفضل الله استطعت الوصول الى دلهي التي هي اقل رطوبه من كلكتا .
العاصمة هي غابة بكل معنى الكلمة , وبيت الطلبه الفلسطينين صورة مصغره عن تلك الغابة , كنت ساذجا واخذ الجميع بحسن النيه لكن كم تبينت ان الحياة لا تجري بتلك السهولة . انا لوحدي احاول ان اجد موقع قدم في بحر من المتناقضات التي افرزتها الانتفاضة الاولى من تيارات سياسية وانتمائات عقائدية , لكني كمستقل فانا كنت على الهامش من قبل الجميع وبنفس الوقت الجميع يحاول ان يجذبني لطرفه .
قررت ان اكون كما انا غير تابع لاحد وخسرت بذلك عام كامل من دراستي بسبب لعبة اقل ما يقال عنها دنيئه من قبل بعض الطلاب , لم اندم يوما على مواقفي التي اعتقد انها صحيحة واثبتت الايام صحتها , التقيت في خضم تلك التيارات انسان مخلص وارشدني الى الدرس الاول في حياتي ان اخذ الامور بتمعن ورويه وان استعين على قضاء حوائجي بالسر والكتمان.
في تلك الفتره تعمقت في دراسة المجتمع الهندي وكنت اهتم بكيفيه التعامل مع الطبقات المختلفه وتعلمت ان اسم العائله يدل على الانتماء الطبقي وعليه يجب ان يكون مدخلي لاي تعامل مستقبلي معهم من شدة ولين ,تسلط ورئفه حتى اجد مفتاح شخصيه الانسان الذي اتعامل معه ومن ثم اعامله باخلاقي وسجيتي وكنت ولله الحمد انجح بنسب عاليه في تذليل جميع العقبات التي واجهتني طوال تسع سنوات قضيتها في الهند .
الوافدين للهند من العرب على ثلاثة مشارب الاول يبحث عن لذته ليقضيها والاخر بعمل يدعو الله ان يستريح منه ويغادرها والصنف الذي انتمي اليه انا الطلاب وفيهم التصنيفات الكثيره.
تطول الذكريات وتتعمق فكل رحلة بالقطار او على المتورسيكل لها تفاصيلها التي يكتب فيها كتاب وكل يوم كنت اقضيه في رعاية المرضى كان يضيف الى رصيدي المعرفي شيئا جديدا فقد رايت في المسلمين هنالك معنى الاسلام الحقيقي رغم عدم معرفتهم بالكثير من القضايا الفقهية والعبادات. كل الهنود بكافة مذاهبهم يؤيدون القضية الفلسطينيه ولاحظت بعض الفتور في هذا الامر بعد اتفاقات اسولو .
خلال سنوات وجودي في الهند تعرفت على اعلى الهرم السياسي وعالجت د فيجباي رئيس الوزراء الاسبق حين كان في المعارضة الى ابسط الناس من المعدمين من لا يملك قوت يومه وهنا تعرفت على فضل الله علينا ان خلقنا في بيئة صالحه ننعم فيها بنمعتى الدين والصحة.
انتقلت لدراسة العلاج الطبيعي بفضل صديقي د ابراهيم ابو النعاج وانتقلت لدراسة الطب البديل بفضل استاذي د مختار افضل وقصتي معه تتلخص في اصابتي بالم حاد في البطن ادى لعدم انتظامي في المحاضرات ,جميع الفحوصات دلت على سلامتي وقرر حينها الاطباء فتح البطن للتعرف على سبب العله وهنا قلت ارجع لبلدي افضل من ان اموت بعيدا عنها واثناء شرائي للهدايا وجدت طابورا من البشر يدخلون عند طبيب مختص بالطب العربي القديم حينها قررت ان اعرض نفسي عليه حجزت المقعد الامامي صباحا وحين دخلت سلمت وامر من هو تحت يديه اعطائي علاج خاص دون ان يسالني شيئا وحين علمت بكيفيه تشخيصه لحالتي اعجبت به , وبعد ان تعافيت رايت ان اكون تلميذه المخلص وتعلمت على يديه الشيء الكثير رحمة الله عليه.
اعجب ما شاهدت في الهند على الصعيد الطبي هو في علاج الكسور فقد حدثني طبيب هندي انه يوجد في قرية تشاجما من اعمال راجستان مجموعة ممن الاخوة تعمل على علاج الكسور خلال فتره قصيره ,فكسر مركب للساق تاخذ من اسبوعين الى ثلاثه لكي يلتأم العظم ,سافرت اليهم وكان الخبر صحيح فهم يدهنون مكان الكسر بزيت خاص ومن ثم يكون الجلد بشكل بسيط على مناطق معينه ومن ثم يلفونها بجبيره عشبيه خاصه انا لم اصدق بعض الحالات التي شفيت في اقل من اسبوع وهي تحتاج الى اشهر من الجبائر وتعطيل عن العمل, والغريب في الامر انهم لا ياخذون المال من المراجعين بل تدفع ما تجود به النفس ....والاعجب رفضهم القاطع اعطاء سرهم لاحد لكنهم يسمحون لاي شخص بالاطلاع على ما يقومون به فليس لديهم اسرار؟!
الهند بلاد جميله ومتنوعة الاعراق تجد فيها ندوة العلماء بصفاء فكرهم ووضوحه وتجد الكثير من الفرق الضالة التي خلطت بالاسلام الشيء الكثير من المعتقدات الهندوكيه وتجد ايضا العكس فرق هندوكية اخذت بعض معتقدات الاسلام.
لكي تعيش في بلاد الفيل والتوابل عليك ان تتذوق الاكل الهندي من اقصى الشمال بشهرة البرياني او اقصى الجنوب مع الدوسا يجمعهم الفلفل الحار ولا تنسى ركب الفيل فمن اعلاه تحس كم العالم ومشاكلك صغيره وانت تتحكم بهذا المخلوق الضخم.
ما بين سفري للهند وعودتي انقضت سنوات بعدد حمل الطفل في كل عام منها لو استطعت واسعفني لوقت لوضعت كتاب لعله يفيد غيري ممن ياتون
الشكر مرة اخرى للاخ العزيز عبد الله المهيري الذي اتاح لنا فرصة الحديث عبر مدونته
ونختم .... دمتم سالمين
لعل هذا العنوان هو اول مقال لي كتبته عن الهند يرجع تاريخه الى 1991 وكنت ان ذاك طالبا في المعهد الوطني لاعادة التاهل في نيودلهي الهند.
هذا المقال هو استجابه لدعوة كريمه من الاخ عبد الله المهيري للكتابه عن سنوات الدراسه في الهند والحقيقه ليس من السهل ان اغوص في ذاكرتي لكي استخرج منها كل تلك الذكريات فالمعالم هنالك تغيرت بشكل كبير فالشوارع , الجسور وحتى البنايات قد تغيرت معالمها لكن يبقى شيء واحد ثابت لا يتغير في تلك البقاع وهي بساطة الانسان وحبهم الشديد للفلفل .
كانت فكرتي عن الهند لا تتعدى ما كنت اشاهد من افلام في حقبه السبعينات ومن اكثر تلك الافلام التي اتذكرها فلم الشعله وقد كان حديث الصغير والكبير لما تمتع فيه من قيم الصداقه والوفاء وكان بعيدا كل البعد عن الابتذال الجسدي الذي كان منتشرا في الافلام العربيه في تلك الفتره.
امضيت في عمان قرابه الثلاثه اشهر وانا انتظر القبول والفيزا لكي اسافر الى كلكتا في البنغال الغربيه ومنها بدأت دراستي وفيها انهيت.
اتذكر الطائره تحط بنا في المطار الساعه السادسه صباحا وهي المرة الاولى التي اسافر بها خارج حدود فلسطين الجو كان حارا جدا والرطوبه لا تطاق . انهينا اجراءات الدخول بصعوبه وكنت( واحد الطلاب من فلسطين) اخر المغادرين حيث لم نجد احدا في استقبالنا ولحسن الحظ كان معي مغلف عليه عنوان المكتب الذي يجب ان نذهب اليه ,تخلصت من جميع انواع النصابين الذين تلقفونا فور خروجنا من بوابه المطار ووصلنا الى حيث المكتب ومن ثم الى سكن الطلاب ووجدتهم نائمين وحالهم يرثى له من حيث الاثاث ,المطبخ وحتى الانتظام في الدوام.
بعد يومين قررت ان انتقل الى دلهي العاصمه حيث كان طموحي في نيل دراسه احبها لا تلك التي اجدها متوفره .
مكثت في كلكتا اسبوع تقريبا وهي مدينه مكتظه حتى اخرها ترائت لى الوجوه فيها كقطعه سمراء لا تتغير الا في بعض تفاصيلها ,عرفت فيها كيف يعيش الانسان معدما ينام وياكل ويغتسل ويقضي حوائجه في الشارع ,صدمت حين رايت كل تلك المناظر خاصه للمتسولين منهم بامراضهم المختلفه من جذام واعاقات جسديه وعقليه.
كان بحوزتي شيك بالف دولار مسحوب على بنك خارج الهند وحزنت حين علمت انه يحتاج الى شهرين ليسافر ومن ثم يعود ويودع في الحساب لا كما اخبروني في الاردن انه يصرف في اقل من يوم؟! وكنت املك القليل من المال لكني بفضل الله استطعت الوصول الى دلهي التي هي اقل رطوبه من كلكتا .
العاصمة هي غابة بكل معنى الكلمة , وبيت الطلبه الفلسطينين صورة مصغره عن تلك الغابة , كنت ساذجا واخذ الجميع بحسن النيه لكن كم تبينت ان الحياة لا تجري بتلك السهولة . انا لوحدي احاول ان اجد موقع قدم في بحر من المتناقضات التي افرزتها الانتفاضة الاولى من تيارات سياسية وانتمائات عقائدية , لكني كمستقل فانا كنت على الهامش من قبل الجميع وبنفس الوقت الجميع يحاول ان يجذبني لطرفه .
قررت ان اكون كما انا غير تابع لاحد وخسرت بذلك عام كامل من دراستي بسبب لعبة اقل ما يقال عنها دنيئه من قبل بعض الطلاب , لم اندم يوما على مواقفي التي اعتقد انها صحيحة واثبتت الايام صحتها , التقيت في خضم تلك التيارات انسان مخلص وارشدني الى الدرس الاول في حياتي ان اخذ الامور بتمعن ورويه وان استعين على قضاء حوائجي بالسر والكتمان.
في تلك الفتره تعمقت في دراسة المجتمع الهندي وكنت اهتم بكيفيه التعامل مع الطبقات المختلفه وتعلمت ان اسم العائله يدل على الانتماء الطبقي وعليه يجب ان يكون مدخلي لاي تعامل مستقبلي معهم من شدة ولين ,تسلط ورئفه حتى اجد مفتاح شخصيه الانسان الذي اتعامل معه ومن ثم اعامله باخلاقي وسجيتي وكنت ولله الحمد انجح بنسب عاليه في تذليل جميع العقبات التي واجهتني طوال تسع سنوات قضيتها في الهند .
الوافدين للهند من العرب على ثلاثة مشارب الاول يبحث عن لذته ليقضيها والاخر بعمل يدعو الله ان يستريح منه ويغادرها والصنف الذي انتمي اليه انا الطلاب وفيهم التصنيفات الكثيره.
تطول الذكريات وتتعمق فكل رحلة بالقطار او على المتورسيكل لها تفاصيلها التي يكتب فيها كتاب وكل يوم كنت اقضيه في رعاية المرضى كان يضيف الى رصيدي المعرفي شيئا جديدا فقد رايت في المسلمين هنالك معنى الاسلام الحقيقي رغم عدم معرفتهم بالكثير من القضايا الفقهية والعبادات. كل الهنود بكافة مذاهبهم يؤيدون القضية الفلسطينيه ولاحظت بعض الفتور في هذا الامر بعد اتفاقات اسولو .
خلال سنوات وجودي في الهند تعرفت على اعلى الهرم السياسي وعالجت د فيجباي رئيس الوزراء الاسبق حين كان في المعارضة الى ابسط الناس من المعدمين من لا يملك قوت يومه وهنا تعرفت على فضل الله علينا ان خلقنا في بيئة صالحه ننعم فيها بنمعتى الدين والصحة.
انتقلت لدراسة العلاج الطبيعي بفضل صديقي د ابراهيم ابو النعاج وانتقلت لدراسة الطب البديل بفضل استاذي د مختار افضل وقصتي معه تتلخص في اصابتي بالم حاد في البطن ادى لعدم انتظامي في المحاضرات ,جميع الفحوصات دلت على سلامتي وقرر حينها الاطباء فتح البطن للتعرف على سبب العله وهنا قلت ارجع لبلدي افضل من ان اموت بعيدا عنها واثناء شرائي للهدايا وجدت طابورا من البشر يدخلون عند طبيب مختص بالطب العربي القديم حينها قررت ان اعرض نفسي عليه حجزت المقعد الامامي صباحا وحين دخلت سلمت وامر من هو تحت يديه اعطائي علاج خاص دون ان يسالني شيئا وحين علمت بكيفيه تشخيصه لحالتي اعجبت به , وبعد ان تعافيت رايت ان اكون تلميذه المخلص وتعلمت على يديه الشيء الكثير رحمة الله عليه.
اعجب ما شاهدت في الهند على الصعيد الطبي هو في علاج الكسور فقد حدثني طبيب هندي انه يوجد في قرية تشاجما من اعمال راجستان مجموعة ممن الاخوة تعمل على علاج الكسور خلال فتره قصيره ,فكسر مركب للساق تاخذ من اسبوعين الى ثلاثه لكي يلتأم العظم ,سافرت اليهم وكان الخبر صحيح فهم يدهنون مكان الكسر بزيت خاص ومن ثم يكون الجلد بشكل بسيط على مناطق معينه ومن ثم يلفونها بجبيره عشبيه خاصه انا لم اصدق بعض الحالات التي شفيت في اقل من اسبوع وهي تحتاج الى اشهر من الجبائر وتعطيل عن العمل, والغريب في الامر انهم لا ياخذون المال من المراجعين بل تدفع ما تجود به النفس ....والاعجب رفضهم القاطع اعطاء سرهم لاحد لكنهم يسمحون لاي شخص بالاطلاع على ما يقومون به فليس لديهم اسرار؟!
الهند بلاد جميله ومتنوعة الاعراق تجد فيها ندوة العلماء بصفاء فكرهم ووضوحه وتجد الكثير من الفرق الضالة التي خلطت بالاسلام الشيء الكثير من المعتقدات الهندوكيه وتجد ايضا العكس فرق هندوكية اخذت بعض معتقدات الاسلام.
لكي تعيش في بلاد الفيل والتوابل عليك ان تتذوق الاكل الهندي من اقصى الشمال بشهرة البرياني او اقصى الجنوب مع الدوسا يجمعهم الفلفل الحار ولا تنسى ركب الفيل فمن اعلاه تحس كم العالم ومشاكلك صغيره وانت تتحكم بهذا المخلوق الضخم.
ما بين سفري للهند وعودتي انقضت سنوات بعدد حمل الطفل في كل عام منها لو استطعت واسعفني لوقت لوضعت كتاب لعله يفيد غيري ممن ياتون
الشكر مرة اخرى للاخ العزيز عبد الله المهيري الذي اتاح لنا فرصة الحديث عبر مدونته
ونختم .... دمتم سالمين
3 تعليقات:
هلا دكتور محسن..
صراحة عنوان المقال جميل جداً وينفع أن يكون اسماً لكتاب..
وأعجب كثيراً عندما اسم أحداً يقول "قارة الهند" فعلاً هي قارة، تجد فيها جميع الأديان، والطبقات ...
رائع ، قرأت المدونة من أول حرف لآخره ، بكل هدوء انسابت في نفسي !
بالرغم من أن الفقرات -أعلم- أصغر بكثير من التجربة لكنها استطاعت أن تلخص لي الفوائد التي خرجتم بها . .
أسلوب جذاب استفدت واتمنى الاستمرار
والشكر لصاحب المدونة موصول . .
اهلا بكم اخي حسن
كم اتنى وضع تجربتي في كتاب
يتحدث عن المجتمع الهندي
وكيف ينظر العربي اليه
وما يدريك قد تكون دعوة الاخ المهيري سببا في ذلك
ودمتم سالمين
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.