قبل أن أبدأ الكتابة عن رحلتي إلى الهند أود أن أكتب موضوعاً صغيراً كمقدمة صغيرة، في البداية رأيت ألا أكتب عن الرحلة بتسلسل زمني، بمعنى أنني لن أبدأ من اليوم الأول وأنتهي في اليوم الأخير من الرحلة بل سأتحدث عن مواضيع وأذكر أحداثاً متفرقة وأنتقل بين أول الرحلة وآخرها، أظن أن هذا الأسلوب سيقدم فائدة أكبر لأنني إن كتبت بالأسلوب التقليدي ستكون المواضيع مكررة ومملة، في كل يوم نخرج ونذهب إلى منطقة ما وفي كل يوم أكرر الحديث عن أشياء تحدثت عنها سابقاً، سيكون هذا مملاً.
أما ما رأيته في المنام فهي ثلاثة أحلام، أتذكرها جيداً وأتذكر أنني كنت أقوم من نومي مستغرباً الحلم الذي لا أجد له تفسيراً، هذه الأحلام رأيتها قبل سنوات، ربما قبل ثلاث أو أربع سنوات وفي ذلك الوقت لم تكن منطقية ولم أفكر فيها طويلاً، أحلام المنام لدي نادرة جداً هذه الأيام، في طفولتي كنت أحلم كل ليلة تقريباً أنني أسقط من بناية أو من الفضاء أو من نخلة تسلقتها وعندما أصل إلى الأرض أستيقظ لأسقط فعلاً من السرير.
الحلم الأول الذي تحقق في رحلتي إلى الهند أنني رأيت نفسي جالساً في سيارة وعن يميني داوود، كنت أقول له "أنا أعرفها نص ساعة هذي، بتستوي ساعة ولا ساعتين!" ورأيت داوود متضايقاً بعض الشيء من كلامي، كان الشارع مظلماً والسيارة من الداخل مضاءة، عندما استيقظت استغربت لماذا داوود على يميني بينما هو من يقود السيارة، من المفترض أن يكون على يساري.
في الهند وفي منتصف الرحلة تقريباً كنا عائدين من منطقة جبلية تسمى تشيكماغلور ومررنا على مسجد أبي رحمه الله وصلينا هناك المغرب والعشاء جمعاً وقصراً وأكملنا طريقنا، كان هذا في ليلة الجمعة فتحدثت مع داوود عن مناسبة سأحضرها في يوم السبت وأنا متضايق من هذه المناسبة التي وافقت عليها كمجاملة اجتماعية سأندم عليها لاحقاً، داوود يقول لي أننا سنقضي هناك نصف ساعة فقط فهو أيضاً لا يحب هذه المناسبة وحضوره أيضاً مجاملة للأقارب والأصدقاء، فقلت جملتي التي قلتها في الحلم وعندما انتهيت أدركت أنني رأيت المشهد سابقاً في المنام، الشارع مظلم، داوود على يميني والسيارة كانت في هذه اللحظة مضاءة من الداخل، هذا هو الحلم الأول تحقق.
الثاني رأيتني أجلس في غرفة حمراء وأمامي طاولة حولها أناس لم أدرك ملامح وجوههم وقد كنت أنظر إلى الباب المفتوح وإلى الساحة الخارجية التي تقع أمام الباب، شخص ما قال لي كلاماً لا أتذكره الآن، هذا كل شيء، وقد تحقق الحلم عندما زرنا بيت أحد إخوة داوود، جاء أناس من المنطقة يعرفهم داوود ولا أعرفهم وحدثني أحدهم بكلام كالذي سمعته في الحلم فلم أرد عليه بل التفت لداوود وأنا أقول "سبحان الله!" يسألني ما الأمر فأخبره عن الحلم وأخبره أنني رأيته قبل سنوات.
الثالث كان أبسط حلم، كل ما رأيت فيه هو وجه رجل غريب، وقد رأيته في الهند وكان هندوسياً طيباً ولم أخبره عن الحلم لأنني أخشى أن أرعبه، قصة لقائي بالرجل بسيطة وسأتحدث عنها في موضوع لاحق.
أعلم جيداً أن البعض ينفي مثل هذه الأحلام ويقول بأنها ظاهرة "دي جافو" وأن الناس يتوهمون رؤية الأشياء، لكنني شخصياً واثق مما رأيت في المنام خصوصاً أنني كنت أفكر بكل حلم بعد استيقاظي من النوم، كما قلت أحلامي نادرة هذه الأيام وغالباً ما أتذكرها عند الاستيقاظ، هل يستطيع الناس رؤية جزء من المستقبل؟ لا أدري، ما أعلمه أنها ظاهرة غريبة وفي بعض الأحيان مخيفة.
في الموضوع القادم سأبدأ في الحديث عن تفاصيل الرحلة وسأضع إن شاء الله بعض الصور.
أما ما رأيته في المنام فهي ثلاثة أحلام، أتذكرها جيداً وأتذكر أنني كنت أقوم من نومي مستغرباً الحلم الذي لا أجد له تفسيراً، هذه الأحلام رأيتها قبل سنوات، ربما قبل ثلاث أو أربع سنوات وفي ذلك الوقت لم تكن منطقية ولم أفكر فيها طويلاً، أحلام المنام لدي نادرة جداً هذه الأيام، في طفولتي كنت أحلم كل ليلة تقريباً أنني أسقط من بناية أو من الفضاء أو من نخلة تسلقتها وعندما أصل إلى الأرض أستيقظ لأسقط فعلاً من السرير.
الحلم الأول الذي تحقق في رحلتي إلى الهند أنني رأيت نفسي جالساً في سيارة وعن يميني داوود، كنت أقول له "أنا أعرفها نص ساعة هذي، بتستوي ساعة ولا ساعتين!" ورأيت داوود متضايقاً بعض الشيء من كلامي، كان الشارع مظلماً والسيارة من الداخل مضاءة، عندما استيقظت استغربت لماذا داوود على يميني بينما هو من يقود السيارة، من المفترض أن يكون على يساري.
في الهند وفي منتصف الرحلة تقريباً كنا عائدين من منطقة جبلية تسمى تشيكماغلور ومررنا على مسجد أبي رحمه الله وصلينا هناك المغرب والعشاء جمعاً وقصراً وأكملنا طريقنا، كان هذا في ليلة الجمعة فتحدثت مع داوود عن مناسبة سأحضرها في يوم السبت وأنا متضايق من هذه المناسبة التي وافقت عليها كمجاملة اجتماعية سأندم عليها لاحقاً، داوود يقول لي أننا سنقضي هناك نصف ساعة فقط فهو أيضاً لا يحب هذه المناسبة وحضوره أيضاً مجاملة للأقارب والأصدقاء، فقلت جملتي التي قلتها في الحلم وعندما انتهيت أدركت أنني رأيت المشهد سابقاً في المنام، الشارع مظلم، داوود على يميني والسيارة كانت في هذه اللحظة مضاءة من الداخل، هذا هو الحلم الأول تحقق.
الثاني رأيتني أجلس في غرفة حمراء وأمامي طاولة حولها أناس لم أدرك ملامح وجوههم وقد كنت أنظر إلى الباب المفتوح وإلى الساحة الخارجية التي تقع أمام الباب، شخص ما قال لي كلاماً لا أتذكره الآن، هذا كل شيء، وقد تحقق الحلم عندما زرنا بيت أحد إخوة داوود، جاء أناس من المنطقة يعرفهم داوود ولا أعرفهم وحدثني أحدهم بكلام كالذي سمعته في الحلم فلم أرد عليه بل التفت لداوود وأنا أقول "سبحان الله!" يسألني ما الأمر فأخبره عن الحلم وأخبره أنني رأيته قبل سنوات.
الثالث كان أبسط حلم، كل ما رأيت فيه هو وجه رجل غريب، وقد رأيته في الهند وكان هندوسياً طيباً ولم أخبره عن الحلم لأنني أخشى أن أرعبه، قصة لقائي بالرجل بسيطة وسأتحدث عنها في موضوع لاحق.
أعلم جيداً أن البعض ينفي مثل هذه الأحلام ويقول بأنها ظاهرة "دي جافو" وأن الناس يتوهمون رؤية الأشياء، لكنني شخصياً واثق مما رأيت في المنام خصوصاً أنني كنت أفكر بكل حلم بعد استيقاظي من النوم، كما قلت أحلامي نادرة هذه الأيام وغالباً ما أتذكرها عند الاستيقاظ، هل يستطيع الناس رؤية جزء من المستقبل؟ لا أدري، ما أعلمه أنها ظاهرة غريبة وفي بعض الأحيان مخيفة.
في الموضوع القادم سأبدأ في الحديث عن تفاصيل الرحلة وسأضع إن شاء الله بعض الصور.
16 تعليقات:
الاخ عبد الله
ما حدث معك حدث معي ، لكن هذا الشئ قد يكون مرعبا خاصة اذا رأيت مناما مزعجا كفقد عزيز مثلا
تمنياتي لك بحياة ونوم هانئ
غريبة حقاً، لكني أؤمن بهذه الحوادث فقد حدثت للكثير ممن أعرفهم وهي ليست ظاهرة أو تخيل بل كانوا يفكروا فيها من قبل كما حدث لك
لا نقول إلا سبحان الله، وكما سمعت أن الأرواح تتلاقى في المنام.
عمل العقل معقد وقد يصور لنا إمكانية ما هو مستحيل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،
بصراحة أنا لا أؤمن بأي شيء أراه في المنام، فاحتمال أن يكون رؤيا لا منام هو أقل من 1%، و لذا فأنا لا أعتمد عليها كثيراً..
تحياتي ||| meGenius
الله على كل شيء قدير لذلك ليس غريبا أن نرى منام فيه لمحة من المستقبل لأنه من الأساس لا ندرك مغزى هذا إلا بعد حدوثه
والله يا اخويه
كل شيء جايز هالايام ...
خاصة بشيء مثل ( الأحلام ) اللي نلقى جزء منها يتحقق او يرتبط بواقعنا وماضينا ..
تمنياتي لك بالتوفيق الدائم
بعض الأحيان تمر علي مواقف أو أماكن ، وأقول في نفسي قد رأيتها سابقا في مكان ما ، مع العلم أني زرت ذلك المكان لأول مرة.
لأتذكر بعد ذلك أني قد رأيتها في أحد الأحلام.
في الحقيقة علاقتي مع الاحلام علاقة شبه منعدمة احلم حلما كل شهرين او ربما عام لا ادري هل هي حالة طبيعية ..
المهم في الواقع عندما اكون مقدما على رحلة ما فإن الاحساسيس هي من توجهني فقط.
احلام تتحقق جميل هذا يجب ان تشكر الله لانه يحقق احلامك !!
سلام
تحصل معي كثيرا ولكن المشكلة أنني نساي!
ربما المشهور عن الأحلام في القديم أنها رمزية، بمعنى أن الإنسان يرى رموز أوشياء غير مفهومة في الغالب.
ولكن مع تقارب الزمان وقرب الساعة، مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة . وما كان من النبوة فإنه لا يكذب . قال محمد : وأنا أقول هذه ، قال : وكان يقال : الرؤيا ثلاث : حديث النفس ، وتخويف الشيطان ، وبشرى من الله ، فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل ، قال : وكان يكره الغل في النوم ، وكان يعجبهم القيد ، ويقال : القيد ثبات في الدين ." [البخاري 7017]
ظاهرة موجوده لدي ولدى أكثرمن شخص
لدرجة أكيد لها تفسير
تشاهد مشهد معين في وقت النوم
هذا المشهد يحدث حرفيا في الواقع كما شاهدته
لكن أغلبها عادية
عودا حميدأ أخي عبدالله ،
أحيانا أكون في موقف وأعرف أنني مررت به وماذا سيقول ، ثم أفكر في الموقف وأتذكر أني رأيته في المنام.
شكرا لك
حصلت لي مواقف كثيرة مشابهة...أغلبها لا تستحق الاهتمام وتكون مبهمة عادة حيث أنساها ولا تخطر ببالي إلا عند الموقف ثم يزول شعور أني قد حلمت بها تلقائياً ولا أتذكرها جيداً الآن.
هناك فلم بعنوان دي جافو
فلم خيال علمي ممتع
أنا نادرا ما أحلم، احلم فقط عندما أستيقظ من النوم ثم اعود مثلا في رمضان
ولكن أنسى الحلم ولا اذكر إلا القليل منه
العقل الواعي واللاواعي
صرح العالم النفسي " جورج أ. ملر " من جامعة " هارفارد" في الدراسة التي أجراها عام 1956 أن العقل الواعي قادر على استيعاب أكثر من سبع معلومات ( ايجابية،سلبية) في لحظة ما.. أي أن سعة العقل الواعي محدودة.
أمّا العقل اللاواعي ففي إمكانية استيعاب ما يزيد عن 2 بليون معلومة في الثانية. وفي الواقع يحتوي العقل اللاواعي على جميع ذكرياتك وبرامجك منذ كنت جنينا في الرحم، أي أن للعقل اللاواعي قدرة على استيعاب لا محدودة على الإطلاق. فكيفية برمجتك للاتصال خلال فترة الصبا والشباب لازال موجودا في عقلك اللاواعي خلال المراحل المتقدمة من العمر، وأيضا ردود فعلك الاعتيادية تجاه أشياء معينة وتصرفات محددة. باختصار إن هذه البرامج الموجودة منذ أمد طويل هي التي تحدد طبيعة سلوكك.
للعقل الباطن وظيفتان:
1 التحكم في جميع الوظائف التلقائية في الجسد ( الوظائف اللاإرادية)،حتى لو غاب الوعي بفعل النوم أو الإغماء أو التنويم بأنواعه المغناطيسي والإيحائي،فإنه يستمر في تشغيل مختلف وظائف الجسم اللاإرادية.
2 تخزين كل ما يحدث للفرد في شكل ذاكرة وكجزء من هذه المقدرة على التخزين فإن باستطاعة العقل الباطن دفع أفعال الفرد وأفكاره بصورة تلقائية أو مبرمجة في أنماط سلوكية تسمى ~العادات~.
هناك شخص مهم يعمل على جهاز الكمبيوتر، ويسمى بالمبرمج، هذا الشخص يعدل ويضبط في البرنامج حتى يتلقى ويخرج ما يريده، مثل هذا الشخص كمثل العقل الواعي، أنت في البداية تحدد ما تريد، كمبرمج، ثم تصيغ البرنامج الذي تريد وتأمر العقل الباطن أن ينفذه ثم ترى النتائج من خلال المخرجات. لو رأيت أن النتائج غير جيدة فأعد ضبط البرنامج حتى يعطيك المخرجات التي تريد.
أي سلوك عند الإنسان - مهما كان - فوراءه قناعة مسببة له. ليس هناك أي سلوك إنساني إلاّ وله دافع أو قناعة. مثل أي تصرف من كمبيوتر لا بد له من أمر.
من هنا ندرك أن القناعات أهم أمر لبرمجة العقل وفق ما تريد بعد تحديد ما تريد.
حقائق العقل الباطن:
ونستطيع استخدام هذه القدرة، قدرة ما فوق الوعي، لبرمجة عقلنا حتى ينبهنا على السلوك بطريقة معينة. بعض الناس يصدرون الأمر لعقولهم حتى يصحوا من النوم في ساعة معينة، وكثير منهم يصحون بحيث لا يزيد الخطأ عن دقيقة واحدة. والحقيقة إن أي واحد يستطيع أن يأمر عقله حتى يوقظه في ساعة محددة بدون حاجة إلى الساعة المنبهة. ويستطيع الإنسان إذا ركز على انه يريد أن يجد موقفا لسيارته في مكان مزدحم، أن يجد موقفا بانتظاره على شرط أن يكون على ثقة من نجاحه. وهنا ألوف من الناس يطبقون هذه القاعدة وينجحون. إن العقل الباطن يخدمنا إلى الحد الذي نثق به. تستطيع أن تصدر الأوامر لعقلك أن يذكرك بالمواعيد واخذ الشيء الفلاني في الوقت الفلاني، ويوف يذكرك عقلك الباطن في الوقت الصحيح. ستجد الفكرة تلمع في عقلك فجأة كأنها مصباح. إن العقل الباطن له الكمبيوتر الخاص به. انه يجد الجواب الصحيح والوقت الصحيح. ولذلك فحينما تأتيك الفكرة البديهية ثق بها حالا وطبقها حالا. البعض منا إذا لمعت في عقله فكرة بديهية يؤجل العمل بموجبها إلى وقت آخر. فإذا كانت الكفرة مثلا هي الاتصال بفلان لأنه عنده ما نريد فقد نؤجل الموضوع ثم نقابل الشخص في وقت آخر فنكتشف أن تلبية مطلبنا كان ممكنا في الوقت نفسه الذي خطر في بالنا. انه الوقت نفسه الذي طلبه العقل الباطن. لذلك بادر في قبل ما يأتيك بديهية واعمل بموجبه حالا. أحيانا تكون الفرصة لثوان إما أن تأخذها أو تضيع عليك. لقد رأينا رجال أعمال ناجحين يحققون أعظم النتائج بالعمل حسب البديهة.
إيجاد الحلول المبتكرة يتم تلقائياً ,, تذكر كم مرة واجهتك مشكلة فأمضيت الساعات الطوال تبحث عن حل لها دون جدوى، (العقل الواعي مع اللاوعي الآن تعمل) فطرحتها جانباً وانصرفت إلى أمورك ومرت الأيام، وإذا بحل مثالي وعبقري يخطر على بالك،دون سابق إنذار، وهذه العملية هي بفعل العقل اللاواعي الإبتكاري الذي ظل يعمل دون أن تدرك، واستخدم كثير من البيانات والعمليات العقلية بخفية.
3 دفع الفرد نحو الهدف.
والوظيفة الثالثة للعقل اللاواعي الإبتكاري هي الدفع والحث والتوجيه وإيجاد الدافع الذي يحثك على العمل فعندما يكون هدفك واضحا يقوم اللاواعي الإبتكاري بعمل في غاية الأهمية وبكفاءة عالية في دفعك نحو الهدف والاستمرار في توجيهك نحوه.
4 ابتكار أساليب جديدة لتحقيق الهدف.
وذلك بابتكار أساليب ووسائل تحقيق الهدف وهذه أشد الوظائف إثارة. وقد يأتي اللاواعي الإبتكاري بالحل من الخارج بإعطائك معلومات لم تكن مسجلة في العقل الباطن مسبقا وذلك من خلال وظائف عليا يؤديها أثناء تفاعلك مع معطيات البيئة مباشرة. ودون عمليات مقصودة وموجهة من العقل الواعي أو اللاواعي.
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.