أتذكر ذلك اليوم الذي املتكت فيه أول عنوان بريد إلكتروني، كنت متحمساً لأنني أخوض شيئاً جديداً، لدي بريد إلكتروني إذاً أصبح العالم بين يدي، لكن خلال أيام تبين أن الفراغ هو الشيء الوحيد الذي أراه بين يدي، ثم إعلانات لا أريدها ثم رسائل من مواقع لا تهمني ثم رسائل من غرباء يرسلون نكتاً ومقالات وصوراً وغير ذلك، وبين كل هذا هناك رسالة واحدة من بين كل عشرة أو عشرين يمكنني أن أقول بأنها مفيدة أو أنها أنجزت شيئاً.
اليوم أجدني غير راغب في التعامل مع البريد الإلكتروني، هناك شيء ما يجعله وسيلة ضغط أكثر من أن يكون وسيلة تواصل، هناك شعور بأن عليك ترد على كل رسالة تصلك بل وتقرأ كل شيء يهبط في صندوق بريدك، حتى قررت في يوم ما أنني لن أرد على كل رسالة مع ذلك أنا مضطر لقراءة كل الرسائل وتقرير ما إذا كنت أريد الرد عليها أم لا، وإن اخترت عدم الرد أحذفها وأنا متضايق بشدة، شخص آخر تجاهلته، ما الذي سيظنه؟ في الغالب قد يراني مغروراً ومتكبراً لأنني لست مستعداً لإنفاق بعض الوقت لكتابة رد قصير، في الحقيقة عدم الرد على الرسائل أراه نوعاً من سوء الأدب أو لنقل ليس من "إتيكيت" الشبكة، شخص ما راسلك إذاً يجب أن ترد عليه.
هذا هو الضغط الخفي الذي يتراكم بمرور الأيام يصبح هماً ثقيلاً، عندما ترد على البريد ويصبح صندوق بريدك خالياً تظن أنك أنجزت شيئاً لكنك في الحقيقة لم تفعل الكثير، وقتك وطاقتك وقدرتك على التركيز كلها تستهلك في الرد ومتابعة البريد وإن كنت ممن اشتروا أجهزة بلاكبيري أو آي فون فأنت تحمل معك بريدك الإلكتروني دائماً، لم تعد بحاجة للجلوس أمام الحاسوب للرد على البريد، يمكنك أن تفعل ذلك في الشارع وفي أي مكان كل دقيقة ونصف.
مشكلة البريد الإلكتروني هو حجمه الذي لا يمكن أبداً إلا أن يزداد، الآن وأنت تقرأ هذه الكلمات هناك مزود في روسيا يتحكم بمئات أو آلات حواسيب تسمى "زومبي" ويرسل من خلالها آلاف الرسائل الإلكترونية أو ربما برامج خبيثة، ماذا تعني حواسيب زومبي؟ هي حواسيب تعمل بشكل طبيعي ومتصلة بالشبكة دائماً، قد يملكها ويستخدمها أشخاص لا علاقة لهم بالجريمة المنظمة أو الرسائل التفاهة، لكنهم يستخدمون نظاماً يسهل اختراقه والتأثير فيه وهم لا يعرفون أن هناك أي مشكلة في حواسيبهم لذلك تبقى حواسيبهم لوقت طويل تعمل في خدمة مزود ما في روسيا أو الصين أو أي بلد آخر وتستخدم حواسيبهم لإرسال السبام أو البريد التافه إلى بريدي وبريدك وإلى ملايين العناوين الأخرى، تجارة مربحة بالمناسبة.
غير ذلك هناك رسائل من مواقع مختلفة سجلت أو لم تسجل فيها، من فايسبوك وتويتر ومواقع لم تسمع بها من قبل، دعوات من أناس لا تعرفهم أو بالكاد تعرفهم تطلب منك الانضمام إلى هذا الموقع أو ذاك، أشخاص يريدون رأيك في كذا وكذا، شخص ما يريد منك أن تنجز له عملاً، هناك شخص ما لا تعرفه لكنه يرسل لك وللآخرين في قائمته مجموعة من المقالات التي لا تريد أن تقرأها، من بين كل هذا هناك رسالة تستحق الرد.
لا عجب أن أعلن البعض إفلاسهم من ناحية البريد الإلكتروني، رفعوا الراية البيضاء وأعلنوا الاستسلام وقرروا التخلي عن البريد الإلكتروني كلياً، أو قرروا أن القاعدة هي عدم الرد على أي رسالة والاستثناء هو الرد، هؤلاء في الغالب يتلقون عشرات أو مئات الرسائل اليومية، لم أصل شخصياً إلى هذا المستوى مع ذلك أشعر بالضغط الخفي وكنت على وشك إعلان الإفلاس أكثر من مرة.
لكن ... لكن ... البريد الإلكتروني مهم! ومفيد وضروري وحيوي ... هذا ما سيقوله أو قاله البعض، لا يمكنهم تخيل أن هناك شخص ما على الشبكة ويعيش بدون بريد إلكتروني، في الحقيقة هناك من تخلى عن البريد الإلكتروني بطرق مختلفة، قبل أن أسرد الطرق دعني أذكرك بأن البريد الإلكتروني شانه شأن كثير من الأدوات، نحن نستخدمه لكي يفيدنا لكن إن تحول لوسيلة ضغط وتحول لمشكلة فعليك أن تفكر جدياً في هذا السؤال: من يخدم من؟ هل أصبحت خادماً لبريدك أم أنه ما زال يخدمك؟
من تخلى عن بريده الإلكتروني؟ إليك بعض الأمثلة:
البعض يقول بأن غوغل وايف سيكون حلاً رائعاً لكل مشاكلنا، طائر الدودو سيعود للحياة، ثقب الأوزون سيزول وسنرى طبقة أوزون بدون أي ثقوب، الاحتباس الحراري سينتهي ولن تغرق جزر المحيطات ولن تحدث كارثة تزيل نصف البشرية، كل هذا بسبب غوغل وايف! بالطبع أسخر!
وايف ليس حلاً ولا تويتر ولا حتى التخلي عن البريد الإلكتروني حل، ليس هناك ما يمكن أن نسميه الحل الدائم والشامل ... شعرت بالغثيان بمجرد كتابة "الحل الدائم والشامل" ذكرتني الجملة بالفترة التي كنت أتابع فيها الأخبار كل ليلة.
البعض اقترح البريد الإلكتروني المكشوف للجميع، من راسلك عليه أن يدرك بأن رسالته ستكون مكشوفة للجميع وأنت بدورك عليك أن تدرك أن ردك مكشوف للجميع هو الآخر، لدينا بمعنى آخر منتدى يدور حول شخص واحد، لكن يمكن للآخرين المشاركة في هذا المنتدى بدلاً من الشخص المعني، عندما يرسل شخص ما رسالة متكررة يمكن للآخرين كتابة رد على الرسالة، هذا سيوفر بعض الوقت، لكنه حل صعب وحتى الآن لا أعرف تطبيقاً عملياً له.
إذاً ما الحل؟ يمكنك أن تطبق عشرات النصائح حول التعامل بفعالية مع البريد الإلكتروني وستعالج هذه النصائح جزء كبيراً من المشكلة، لكنها كالحلول التي يقترحها البعض لعلاج مشكلة التركيبة السكانية في الإمارات، حلول تعالج الأعراض لا أصل المشكلة، أصل مشكلة البريد الإلكتروني هو عدد الرسائل المتزايد وتحول هذه الأداة إلى وسيلة للربح تستغلها عصابات الجريمة المنظمة وبعض الأفراد في دول مختلفة.
تصور معي أن البريد الإلكتروني فجاة أختفى ... بوف ... لم يعد له وجود، في هذه اللحظة سنخفض الضغط على خطوط الشبكة بنسبة كبيرة، المزودات سيكون لديها مزيد من الموارد لخدمة الناس بدلاً من خدمة العصابات ومرسلي البريد التافه، بعض المدراء لن يجدوا عذراً لوجود حاسوب في مكاتبهم وهاتف بلاكبيري في جيوبهم، بعض المدراء سيضطرون للنزول إلى مكاتب الموظفين للتحدث معهم وجهاً لوجه بدلاً من البريد أو الهاتف، وهناك بالتأكيد من سيتأثر عمله.
كلما فكرت بالتقنيات وخصوصاً ما يتعلق بالشبكة تذكرت روايات الخيال العلمي، لأن ما يحدث اليوم لا يختلف كثيراً عن بعض هذه الروايات، الشبكة وحش خارج نطاق السيطرة وله وجهان، أحدهم مشرق ورائع والآخر قاتم ومظلم وهناك مساحة رمادية بينهما ومن السهل أن ينتقل شخص ما من وجه لآخر، من السهل أن يتعامل شخص ما مع الجانب المظلم وهو لا يعرف ذلك.
البريد الإلكتروني هو بالضبط كما وصفته، وحش خارج نطاق السيطرة وله وجهان، أبسط حل للتعامل معه هو ألا تملك بريداً إلكترونياً، هذا هو الطريق الأبسط، لكنه الطريق الأكثر تطرفاً ومع ذلك البعض لا يجد مشكلة في السير عليه لأنه باختصار الحل الذي يناسبهم، فما هو الحل المناسب لك؟
اليوم أجدني غير راغب في التعامل مع البريد الإلكتروني، هناك شيء ما يجعله وسيلة ضغط أكثر من أن يكون وسيلة تواصل، هناك شعور بأن عليك ترد على كل رسالة تصلك بل وتقرأ كل شيء يهبط في صندوق بريدك، حتى قررت في يوم ما أنني لن أرد على كل رسالة مع ذلك أنا مضطر لقراءة كل الرسائل وتقرير ما إذا كنت أريد الرد عليها أم لا، وإن اخترت عدم الرد أحذفها وأنا متضايق بشدة، شخص آخر تجاهلته، ما الذي سيظنه؟ في الغالب قد يراني مغروراً ومتكبراً لأنني لست مستعداً لإنفاق بعض الوقت لكتابة رد قصير، في الحقيقة عدم الرد على الرسائل أراه نوعاً من سوء الأدب أو لنقل ليس من "إتيكيت" الشبكة، شخص ما راسلك إذاً يجب أن ترد عليه.
هذا هو الضغط الخفي الذي يتراكم بمرور الأيام يصبح هماً ثقيلاً، عندما ترد على البريد ويصبح صندوق بريدك خالياً تظن أنك أنجزت شيئاً لكنك في الحقيقة لم تفعل الكثير، وقتك وطاقتك وقدرتك على التركيز كلها تستهلك في الرد ومتابعة البريد وإن كنت ممن اشتروا أجهزة بلاكبيري أو آي فون فأنت تحمل معك بريدك الإلكتروني دائماً، لم تعد بحاجة للجلوس أمام الحاسوب للرد على البريد، يمكنك أن تفعل ذلك في الشارع وفي أي مكان كل دقيقة ونصف.
مشكلة البريد الإلكتروني هو حجمه الذي لا يمكن أبداً إلا أن يزداد، الآن وأنت تقرأ هذه الكلمات هناك مزود في روسيا يتحكم بمئات أو آلات حواسيب تسمى "زومبي" ويرسل من خلالها آلاف الرسائل الإلكترونية أو ربما برامج خبيثة، ماذا تعني حواسيب زومبي؟ هي حواسيب تعمل بشكل طبيعي ومتصلة بالشبكة دائماً، قد يملكها ويستخدمها أشخاص لا علاقة لهم بالجريمة المنظمة أو الرسائل التفاهة، لكنهم يستخدمون نظاماً يسهل اختراقه والتأثير فيه وهم لا يعرفون أن هناك أي مشكلة في حواسيبهم لذلك تبقى حواسيبهم لوقت طويل تعمل في خدمة مزود ما في روسيا أو الصين أو أي بلد آخر وتستخدم حواسيبهم لإرسال السبام أو البريد التافه إلى بريدي وبريدك وإلى ملايين العناوين الأخرى، تجارة مربحة بالمناسبة.
غير ذلك هناك رسائل من مواقع مختلفة سجلت أو لم تسجل فيها، من فايسبوك وتويتر ومواقع لم تسمع بها من قبل، دعوات من أناس لا تعرفهم أو بالكاد تعرفهم تطلب منك الانضمام إلى هذا الموقع أو ذاك، أشخاص يريدون رأيك في كذا وكذا، شخص ما يريد منك أن تنجز له عملاً، هناك شخص ما لا تعرفه لكنه يرسل لك وللآخرين في قائمته مجموعة من المقالات التي لا تريد أن تقرأها، من بين كل هذا هناك رسالة تستحق الرد.
لا عجب أن أعلن البعض إفلاسهم من ناحية البريد الإلكتروني، رفعوا الراية البيضاء وأعلنوا الاستسلام وقرروا التخلي عن البريد الإلكتروني كلياً، أو قرروا أن القاعدة هي عدم الرد على أي رسالة والاستثناء هو الرد، هؤلاء في الغالب يتلقون عشرات أو مئات الرسائل اليومية، لم أصل شخصياً إلى هذا المستوى مع ذلك أشعر بالضغط الخفي وكنت على وشك إعلان الإفلاس أكثر من مرة.
لكن ... لكن ... البريد الإلكتروني مهم! ومفيد وضروري وحيوي ... هذا ما سيقوله أو قاله البعض، لا يمكنهم تخيل أن هناك شخص ما على الشبكة ويعيش بدون بريد إلكتروني، في الحقيقة هناك من تخلى عن البريد الإلكتروني بطرق مختلفة، قبل أن أسرد الطرق دعني أذكرك بأن البريد الإلكتروني شانه شأن كثير من الأدوات، نحن نستخدمه لكي يفيدنا لكن إن تحول لوسيلة ضغط وتحول لمشكلة فعليك أن تفكر جدياً في هذا السؤال: من يخدم من؟ هل أصبحت خادماً لبريدك أم أنه ما زال يخدمك؟
من تخلى عن بريده الإلكتروني؟ إليك بعض الأمثلة:
- ليو بابوتا المدون الشهير والكاتب أعلن استقلاله عن البريد الإلكتروني وجعل تويتر الوسيلة الوحيدة والرئيسية للتواصل معه.
- دونالد كنوث - ربما النطق الصحيح نوث - عالم الحاسوب توقف عن استخدام البريد الإلكتروني منذ الأول من يناير 1990، كنت في العاشرة من عمري عندما فعل ذلك! دونالد يستخدم البريد التقليدي للتواصل.
- لورنس ليسغ أستاذ القانون ومؤسس منظمة Creative Commons أعلن إفلاسه وكتب رداً آلياً لكل الرسائل التي تصله وعين مساعدة تتولى مسؤولية الاتصالات.
- تيم فيرس عين مساعداً لقراءة البريد، مع ذلك لا زال البريد مشكلة، عندما تتلقى 2000 رسالة يومياً عليك أن تدرك أنه من المستحيل أن ترد عليها بل من المستحيل أن تقرأها جميعها إلا إذا كان مسماك الوظيفي هو: قارئ بريد إلكتروني!
البعض يقول بأن غوغل وايف سيكون حلاً رائعاً لكل مشاكلنا، طائر الدودو سيعود للحياة، ثقب الأوزون سيزول وسنرى طبقة أوزون بدون أي ثقوب، الاحتباس الحراري سينتهي ولن تغرق جزر المحيطات ولن تحدث كارثة تزيل نصف البشرية، كل هذا بسبب غوغل وايف! بالطبع أسخر!
وايف ليس حلاً ولا تويتر ولا حتى التخلي عن البريد الإلكتروني حل، ليس هناك ما يمكن أن نسميه الحل الدائم والشامل ... شعرت بالغثيان بمجرد كتابة "الحل الدائم والشامل" ذكرتني الجملة بالفترة التي كنت أتابع فيها الأخبار كل ليلة.
البعض اقترح البريد الإلكتروني المكشوف للجميع، من راسلك عليه أن يدرك بأن رسالته ستكون مكشوفة للجميع وأنت بدورك عليك أن تدرك أن ردك مكشوف للجميع هو الآخر، لدينا بمعنى آخر منتدى يدور حول شخص واحد، لكن يمكن للآخرين المشاركة في هذا المنتدى بدلاً من الشخص المعني، عندما يرسل شخص ما رسالة متكررة يمكن للآخرين كتابة رد على الرسالة، هذا سيوفر بعض الوقت، لكنه حل صعب وحتى الآن لا أعرف تطبيقاً عملياً له.
إذاً ما الحل؟ يمكنك أن تطبق عشرات النصائح حول التعامل بفعالية مع البريد الإلكتروني وستعالج هذه النصائح جزء كبيراً من المشكلة، لكنها كالحلول التي يقترحها البعض لعلاج مشكلة التركيبة السكانية في الإمارات، حلول تعالج الأعراض لا أصل المشكلة، أصل مشكلة البريد الإلكتروني هو عدد الرسائل المتزايد وتحول هذه الأداة إلى وسيلة للربح تستغلها عصابات الجريمة المنظمة وبعض الأفراد في دول مختلفة.
تصور معي أن البريد الإلكتروني فجاة أختفى ... بوف ... لم يعد له وجود، في هذه اللحظة سنخفض الضغط على خطوط الشبكة بنسبة كبيرة، المزودات سيكون لديها مزيد من الموارد لخدمة الناس بدلاً من خدمة العصابات ومرسلي البريد التافه، بعض المدراء لن يجدوا عذراً لوجود حاسوب في مكاتبهم وهاتف بلاكبيري في جيوبهم، بعض المدراء سيضطرون للنزول إلى مكاتب الموظفين للتحدث معهم وجهاً لوجه بدلاً من البريد أو الهاتف، وهناك بالتأكيد من سيتأثر عمله.
كلما فكرت بالتقنيات وخصوصاً ما يتعلق بالشبكة تذكرت روايات الخيال العلمي، لأن ما يحدث اليوم لا يختلف كثيراً عن بعض هذه الروايات، الشبكة وحش خارج نطاق السيطرة وله وجهان، أحدهم مشرق ورائع والآخر قاتم ومظلم وهناك مساحة رمادية بينهما ومن السهل أن ينتقل شخص ما من وجه لآخر، من السهل أن يتعامل شخص ما مع الجانب المظلم وهو لا يعرف ذلك.
البريد الإلكتروني هو بالضبط كما وصفته، وحش خارج نطاق السيطرة وله وجهان، أبسط حل للتعامل معه هو ألا تملك بريداً إلكترونياً، هذا هو الطريق الأبسط، لكنه الطريق الأكثر تطرفاً ومع ذلك البعض لا يجد مشكلة في السير عليه لأنه باختصار الحل الذي يناسبهم، فما هو الحل المناسب لك؟
26 تعليقات:
السلام عليكم
فى الواقع استغرب أن يشعر بعض الناس أن البريد االالكتروني سبب للضغط عليهم، فى الواقع هم يعانون مشكلة بداخلهم
البريد أكثر راحة مليون مرة من الهاتف المحمول، وهو ما أراه أكثر وسيلة تسلب الانسان حريته وخصوصيته
أما البريد الالكتروني فهو شيئ رائع.. تقراء متى شئت، ترد متى شئت، وتتجاهل أيضا الرسائل التي لا ترى داعي للرد عليها
فقط تخلصوا من عقدة الذنب لعدم الرد على بعض الرسائل
هذا حق خالص لك ولا تسمح لحد ان يسلبه منك
الغريب ان بعض الناس هم من يسلبون هذا الحق من انفسهم
best soltion for me to have 3 mail account one of them for official using
@عمرو فهمي: هكذا؟ كل من يرى أن البريد الإلكتروني يشكل ضغط لديهم مشكلة في أنفسهم؟ مثل هذا الحكم على الآخرين يغضبني لأنه حكم سطحي متسرع لا يترك مساحة لاحتمالات أخرى، فالناس مختلفون في شخصياتهم - وهذا بديهي - وبالتالي ما تراه عادياً قد لا يراه الآخرون كذلك - وهذه بديهية أخرى - والناس يختلفون في ردود أفعالهم تجاه التقنيات ... بديهية ثالثة.
ثم ألم تقرأ الأمثلة أعلاه؟ هل تصلك 2000 مكالمة هاتف يومياً؟ البريد الإلكتروني مفتوح للعالم وأي شخص يستطيع أن يراسلك بينما الهاتف غالباً يتقصر على الاتصالات المحلية، وإذا كنت تستطيع التخلص من عقدة الذنب فهنيئاً لك، هناك أناس لا يستطيعون فعل ذلك، وهؤلاء لا مشكلة في نفوسهم بل هم فقط مختلفون عنك.
@غير معرف: أشكرك، ربما فصل العمل عن البريد الشخصي ينجح خصوصاً إن كان عملك مفصولاً تماماً عن حياتك الشخصية.
كما تقول اخ عبدالله ، في البداية يجب ان انوه على اني من مدمني الانترنت بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، اجد فيه متعة لا اجدها في اي وسيلة من وسائل الارض ، ادخل كل يوم على الكثير والكثير ، ولكن للإسف اجد نفسي لا استطيع ان اضبط نفسي في هذا المجال ولا استطيع ان استفيد حق الإستفادة ، فتجذبني مواضيع اخرى كثيرة وانت احق ان تعرف بان الإنترنت تدخل لتجد شي لتجد شي اكثر اثارة مما كنت تبحث عنه ،، مللت من الماسنجر ومن البريد ومن الرد ومن الأصدقاء ، حتى اني لا اذكر متى كان اخرى مرة تكلمت فيها عل الماسنجر على الرغم من انه يعمل مع بدء الجهاز اوتوماتيكيا.
اجد مشكلة فعلا في الرد على الرسائل ولكن اجد متعة في تقليبها
ارى انك وصلت إلى مرحلة تجد نفسك فيها مللت من كل شئ ، هذا ما لاحظته في الفترة الاخيرة من خلال الخطوات التي قمت بها كحذف مدونة تعتبر من اقدم المدونات ، ومن خلال هذا المقال ايضا.
ولكن كن على ثقة تامة بانك دائما ستجد ما هو ممتع في الإنترنت ولعل البعد عنها لبعض الوقت يكون شيء جيد وهذا ما الاحظه في اجازتي السنوية ، حيث استمتع بالإبتعاد عنها وبنفس الوقت يراودني الشوق لها.
وكانك حكيت يا عبدالله عن معاناتي و عن ما أفكر فيه هذه الأيام!
بالفعل بات البريد الالكتروني وسيلة ضغط ومضيعة للوقت.. خصوصا مع وجود كثير من عديمي الذوق الذين يغرقون بريدك بإيميلات ليس منها داعي
الحمدلله لم أصل إلى أن أتلقى 2000 رسالة يوميا يتوجب علي الرد عليها..و إلا لسقط ما تبقى من شعر رأسي!
البارحة حضر بعض الزملاء في المؤسسة التي أعمل فيها دورة بعنوان.. " الاتيكيت في التعامل مع البريد الإلكتروني"
تخيل صار هناك دورات للتعامل مع البريد الإلكتروني..
وغدا سوف نسمع عن دورات أخرى للتعامل مع تويتر والفيس بوك!
شكرا على هذه التدوينة المميزة.
الحمدلله لم أصل بعد للمرحلة التي أفكر فيها في التخلي عن البريد الإلكتروني.
بريدي الشخصي لا يتلقى الكثير من رسائل السبام والرسائل الدعائية وحتى إذا وصل بعضها يمكن حدفه في ثانية دون إنفاق وقت كثير في قرائتها.
الحلول هي ان يحتفظ الشخص ببريده الشخصي ولايسلمه إلا للأشخاص الذي يهمه التواصل معهم ولايشارك به في مواقع التسجيل والتعليقات وفي حالة كان يتلقى يوميا الكثير من الرسائل من أصدقائه يمكنه الرد عليهم برسالة واحدة أو رسائل مقتطفة بدون إحراج و ليقولو مايقولون، لايتعين على الشخص ان يفكر بعقول الأخرين وإلا سوف يدخل في متاهة كبيرة.
يحدث أن أجد صعوبة في الرد على مجموعة الرسائل التي تصلني يوميا، لكني مع ذلك أرى أن البريد الالكتروني هو أفضل ما أتت به الانترنت، وأن ما ذكرته يا عبد الله هو عينة شاذة لا تدل على رأي الأغلبية...
أما بخصوص الرسائل المزعجة فحقا هي "مزعجة"، لكني متأكد أن هناك طرق ووسائل ستبتكر مستقبلا تزيح هذه المشكلة أو تنقص منها، فلكل مشكلة حل..
شخصيا أريد التخلي عن الهاتف والتوجه إلى البريد الالكتروني لأستعمله في كامل اتصالاتي بالعمل.
ما ذكرته عن البريد الإلكتروني ينطبق تماماً على الإيميل و أذكر إني سمعت في إذاعة البي بي سي العربية عن إنقطاع خدمة التويتر لمدة 5 ساعات علق بعدها المهوسون بتويتر بأنهم وجدوا حياة أخرى سعيدة بعيدا عنه!
مساعد : أليس البريد الالكتروني هو الايميل ؟!
مشكلة البريد تُحل إذا اختفت الرسائل المزعجة واقتصر البريد فقط علي التواصل بين الافراد .. سيكون رائعاً وستقرأ وترد في مجال مهم ولا اظن ان ذلك مضيعة للوقت ابداً .. بالتوفيق
أحمد : أعتقد أن مساعد يقصد كلمة تويتر بدل الإيميل ،وهو ما يبينه بقية التعليق .
المشكلة ليست في البريد الالكتروني. إنه مجرد أداة. وهي أداة تتطور يوما بعد آخر لتجعل حياة المستخدمين أكثر سهولة.
أنظمة الحماية من الفيروسات والسخام متقدمة جدا الآن. أنظمة فلترة الرسائل، خاصة في جيميل، متطورة كفاية ليتسنى للمستخدم ترتيب الرسائل وتحديد ما سيرد عليه وما سيرسل رأسا إلى سلة المهملات.
أتفهم مشكلة الضغط من عدم الرد، خاصة حين تصل رسائل باستفسارات تافهة أو أمور يمكن الوصول إليها بسهولة من محركات البحث. لكني لست مستعدا للتخلص من البريد ككل لأريح نفسي من تلك الرسائل المزعجة.
بدون بريد إلكتروني لا يمكن إدارة خدمات ويب أخرى، ومنها تويتر! تويتر، أداة لا بأس بها للتواصل، لكنه تواصل محدود. وأحيانا تصير مزعجة أكثر من البريد. سوف تلاحظ ذلك بعد فترة من استخدامك لها.
أخي الكريم :
انا فلسفتي في التعامل مع البريد الالكتروني مبنية على المثل الانجليز القائل .:
لست مجبرا على تلقي كل كرة ترمى اليك !
فلست مجبرا على الرد على جميع الايميلات ولا حتى قراءتها . اما طريقتي ف التعامل مع الكثرة في الرسائل فبطريقتين
الأولى تخصيص بريد الكتروني خاص بالمنتديات واشتراكات المواقع والأخبار وغيرها.. وهذا اتصفحه عند الفراغ .
الثاني ايميل لمراسلات الاصدقاء والعائلة والعمل .
الايميل الأخير مرتبط بخدمة جيميل للإستفادة من خدمة الفلترة والتبويب الرائعة فاذا وصلتني رسالة جديدة من جهة موثوقة اقوم بعم فلتر وتبويب خاص لهذا الايميل اما اذا كانت غير ذلك فمصيرها السبام ..
بهذا الشكل تخلص ايميلي الرسمي تماما من السبام..
و الحمدلله لأنه غير منشور بالمنتديات او المواقع
أحمد .. هههههه صح كتبت التعليق و أنا بقمة التعب كنت أقصد بالإيميل = الفيس بوك :)
أنا إذا تراكمت الرسائل في البريد أسرع حل عندي هو "تعليمها بمقروء" وبس ..ومع ذلك في رسائل تحس لازم تشوف وش فيها أو ترد عليها ..
أخي عبدالله ..قصتنا مع التكنولوجيا مضحكه ...نشتكي ونشكتي من ممارساتنا اليوميه والجهد الذي نبذله للقيام بالواجبات ثم نبدخ ونخترع التكنولوجيا التي تسهل علينا ممارسه حياتنا وفي البدايه نشعر بالإمتنان والرضى ثم مانلث أن نكتشف أننا إما وقعنا في أسر ما صنعته يدانا أو أن تلك التكنولوجيا أضافت أعباء جديده لحياتنا وأصبحت حملا ثقيلا .تذكرت قصه قرأتها من سنوات عن رجل رجل قام بشراء رجل آلي ليقوم بواجباته اليوميه التي يراها ممله وبعد فتره أحتاج الرجل الالي لرجل آلي آخر ليقوم بواجات ومهام الرجل الآلي الأول .... اليست حياتنا كذلك
يمتلئ بريدي حتى الأن بما يزيد عن ٥٠٠٠ رساله والواقع أني لا استطيع أن أقراء يوميا أكثر من عشرين رساله
شكرا على طرح الموضوع
من يصدق أنني أحيانا أشعر بفوضى شديدة بحيث لا يمكنني العمل، وذلك بسبب البريد ؟
حتى أنني أحذف كل الرسائل وكاملة (2000 وأكثر ) واضطر لمراسلة البعض من جديد لطلب بيانات أو معلومات او سؤاله ان كان قد راسلني يستفسر شيئا .. من حسن حظي أنني أذكر من راسلني فأنا أتخلص من Contacts والرسائل دوريا
ليس هناك حل سحري، رغم ما يتوفر عليه بريد Gmail من خصائص رائعة إلا أنها ليست حلولا سحرية لمشكلة البريد .. وبالتأكيد قرار Leo لم يأت صدفة، هو الذي كان يستعمل Gmail كمحطة Workspace لأعماله اليومية بما في ذلك: Google Docs, ToDo List ..
شخصيا أقوم بالتالي:
صباح كل يوم وبمجرد الاستيقاظ من النوم، أدخل للبريد، أحذف الرسائل والنشرات الإعلانية (37signals, CreateNewHabits, Oprah Magazine ..)، بعد ذلك أجد بعض Follows من twitter أقوم بالرد عليها وحذفها مباشرة من البريد ..
رسائل العمل والمشاريع والتي تحتاج إلى رد والأمور الأخرى أرتبها بالشكل التالي: أنظر الصورة: http://bit.ly/3pEJNt
لكن سرعان ما تمتلئ labels بالرسائل ويصبح الرد عليها ومتابتعها أمرا عسيرا ويحتاج إلى جهد ..
في كل هذا أتعجب من بعض الشركات والأفراد الذين يردون في الحين وكأنهم يقيمون في Gmail:أذكر من بينهم Jason Fried
ما علينا سوى البحث عن حلول بأنفسنا أو الانتظار لعل وعسى يخترع أحدهم تقنية جديدة
على الهامش:
أشعر بالغثيان من استعمال العبارة: سخام، وأعتقد أن الأفضل الإبقاء على الكلمة Spam فهي أكثر تعبيرا وجمالا
أنا تخليت عن عدة مرات عن بريدي الإلكتروني بسبب كثافة الإيملات الغير مرغوبة التي تصل لي وهي مشكلة خصوصا إذا اشتركت ووضعت بريدك فكأنهم ليس لهم غيرك يرسلون له
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخ عبد الله صحيح ما كتبتة فان البريد ذو وجهان
مقالة مميزة لكن الحل ليس التخلي عن البريد ... او اعلان الافلاس
فانا من الناس التي اعلنت افلاسها لفترة زمنية لم تطل كثيرا .. لكن مع ضغط الاتصالات الهاتفية قررت الرجوع الي البريد الالكتروني ...
لكن هناك فرق شاسع بان تقوم بعمل بريد الكتروني منشور ومعروف عند الجميع وعمل بريد فقط يهتم في خدمتك انت فقط وخدمة الناس الذي تريدهم
الحل هو وبكل بساطة دعك من الرسائل التافه ولا تحاول ان تفتحها اصلا حاول العمل على بريد الـ gmail فهو اكثر فعالية ...
لا تراجع بريدك كل دقيقة ... راجعة 3 مرات في اليوم كحد اقصى
اخيرا اشكرك مرة اخرى على ما كتبت
احترماتي
أنا لدي ثلاث بريدات بريد لمدونات و المنتديات , وبريد شخصي لا يعلم عنه إلا عائلتي و أصدقائي , أما البريد الاخير هو للاعمال الخاصة بالمواقعي .
البريد أستخدمه ليس لكتابة المواضيع أو النقاشات فليس صنع لهذا الشيء بل أعتقد أنه مثلا يخبرك عن قرب نهاية اشتراك الدومين ( النطاق) :)
وشكرا لكم
أظن أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه!!!
كل إنسان يعرف ما يحتاج!!
أخي عبدالله! تكثر منك مثل هذه الشكاوى! لا أدري لماذا؟
أخشى أنها أحد آثار الشبكة العنكبوتية!
أتمنى أن تكون التدوينات مفيدة أكثر أخي عبدالله!
ما شاء الله، لم أكن أتوقع كل هذه الردود، أشكركم جميعاً، هذه ردود على البعض.
@غير معرف: هناك دائماً الممتع في الشبكة، مرحلة الملل طبيعية، حذف مدونتي السابقة لا علاقة له بالملل، أردت التغيير فالناس يعرفونني باسم مستعار أكثر من معرفتهم باسمي الحقيقي ثم أردت حرية أكبر في طرح المواضيع، أما البريد وغيره فقد وصلت لمرحلة الملل ولم يعد هناك شيء يثير الحماس في هذا الجانب، أريد القيمة العملية من التقنية وليس الاكتشاف والتجربة، لذلك عندما تصبح التقنية عبئاً لا بد من البحث عن الحلول أو حتى التخلص منها.
@أسامة: بعد مرحلة اكتشاف التقنية وتعلم أساسياتها لا بد أن يطرح سؤال حول مدى فائدتها ومدى حاجتنا لها، قرأت عن شركة يابانية أجبر مديرها الموظفين على العمل مع بعضهم البعض بدون أي حواسيب وباستخدام الأدوات التقليدية مثل الورق والألواح البيضاء والنتيجة ارتفاع الإنتاجية ورضى الموظفين عن عملهم.
@معمر عامر: بإمكاني أن أبحث عن مزيد من الأمثلة وأخبرك عن أناس لا زالوا يستخدمون البريد لكنهم يريدون التخلص منه أو يقللون من عبئه، هناك دراسات حول مشكلة البريد الإلكتروني من ناحية حجمه ومدى استهلاكهه للوقت والإنتاجية والطاقة ومساحات الأقراص الصلبة وكذلك استهلاكهه لخطوط الشبكة، هناك دراسات أمنية حول البريد الإلكتروني وكيف يستخدم لأغراض الجريمة المنظمة، الأمر لا يقتصر على عينة شاذة، ابحث عن المقالات التي تتحدث عن مشكلة البريد الإلكتروني وستجد المئات ولكل موضوع هناك عشرات الردود، هذه ظاهرة.
@محمد الساحلي: كنت في الماضي أقول "مجرد أداة" لكنني اليوم أجد أن هذا تبسيط للأمور، كل تقنية وكل أداة لها طبيعة أو لنقل شخصية، كل أداة لها عواقبها ومن الصعب تجنب هذه العواقب، يمكن تخفيفها باتخاذ خطوات معينة لكن إزالتها تماماً قد تحتاج لأدوات أخرى وهذه بدورها ستعطينا مزيداً من المشاكل، غوغل وايف مثال جيد، حل مناسب لكثير من مشاكل الاتصالات ولا شك لدي أنه سيقدم مشاكل جديدة.
@sunday: هذه طبيعة بشرية منذ قديم الزمان، التقنية ليست محصورة بالحواسيب فكل أداة تعتبر تقنية، الحل يراه البعض في التخلص من بعض ما نظن أنها أساسيات لا غنى عنها.
@فضل: قلت في موضوعي أن التخلص من البريد ليس حلاً ولا حتى تجربة أدوات أخرى، لا أعاني من البريد التافه شخصياً فهو يذهب لصندوق خاص ولا أراه، لكن البريد التافه في حد ذاته مشكلة تكلف جهات مختلفة وقتاً ومالاً ومصادر، نصيحة عدم مراجعة البريد إلا ثلاث مرات مفيدة.
@أحمد بن عمر باجابر: ما المشكلة إن اشتكيت؟ أنا مهتم بالتقنية وفوائدها ومشاكلها ومن الطبيعي أن أتحدث عن مشاكلها، ثم الموضوع ليس شخصياً إنما يتحدث عن البريد الإلكتروني كمشكلة عامة يعني منها كثير من الناس حول العالم.
أخبرني كيف أجعل تدويناتي مفيدة أكثر، ولماذا علي أن أفعل ذلك؟ أنا أنتظر الجواب.
أما كيف تكون التدوينات مفيدة أكثر فأنت أعرف مني بذلك ومدونتك ما زالت مصدرا للفائدة في عدة مجالات (أنا استفدت منك في اللينكس وتعليم اللغة الانجليزية وحب البساطة وأشياء أخرى ، شكرا عبدالله!)
وأما (لماذا عليك أن تفعل ذلك)! فيا إلهي!! تسألني : لماذا يجب أن تكون تدويناتك مفيدة أكثر؟
همسة: لا تبال بكثير مما أكتب! فأنا أحيانا أهذي :)
مرهق مرهق ايميلي الرسمي في الهوتميل الغيت تفعيله في البلاكبيري بسبب الإزعاج والارهاق الذي سببه لي ..وابقيت الذي على الجوجل لانني لا استخدمه سوى للمدونة..
اتعلم اريد اناضغط زر دليت على كل الإيميلات واجعل الإيميل فارغا
كل البرد التي تصلك من زملائك في جهه ، والبرد التي تأتي معلمه بـ " انشرها ولك الاجر " في جهه اخرى .
تصلك الرسالة 400 مرة بشكل متكرر.
لدي اقتراح اتمنى ان يفيد ، استطعت من خلالة تخفيض وقتي المهدر على البريد
1. قسم بريدك الى صناديق ، كل صندوق يحوي الاشياء المتشابهه او المتقاربه . مثلا : صندوق خاص بالجامعة ، اخر بالاهل ، وثالث بالمدونة .
شخصيا ، هناك اوقات اكون متلهفة على فتح البرد الالكترونية الجامعية، واحيانا انزعج من غيرها ، والعكس صحيح .
2. ارفع درجة تنقية البريد الالكتروني الضار الى الاقوى ، حتى يجعل كل البرد المجهولة اوالتي يحتمل ان تهدر وقتك ، اجعلها في صندوق السبام .
وهذه اخصص لها نهاية الاسبوع او الشهر اطلع على رؤسها فقط ، اذاكانت مهمة او علمتها ثم حذفتها جميعا دفعة واحدة.
3.باقي البرد ، اطلع عليها نهاية كل اسبوع او اسبوعين.
4. هناك ضريبة يجب ان تدفعها للنجاح واتمنى ان تتحملها لو على مضض.
--
لست مجبرا على الرداذا كانت ستصلك بالبرد وتشكل ضغطا ما عليك.
ولاهي كلو كذب او مخوفه
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.