هذا ملخص فيلم وثائقي عن فصل في مدرسة يابانية ومدرس متميز، إن كنت تجيد الإنجليزية فلا تقرأ التلخيص بل شاهد الفيلم بنفسك، ستختصر على نفسك بعض الوقت والفيلم ليس طويلاً، وهو يأتي مقسماً في يوتيوب إلى خمسة أجزاء:
إن كنت مضطراً لقراءة ملخصي فاستعد لموضوع طويل.
في أول ثوان من الفيلم الكاميرا تصور رجلاً يصعد سلماً ثم يتجه لفصل دراسي، أصوات الطلبة تعلوا وترحب به، إنه الأستاذ توشيرو كاناموري الذي دخل فصلاً في مدرسة يابانية ابتدائية في كانازاوا في شهر إبريل، سنة دراسية جديدة للطلبة وهم فرحون بعودة أستاذهم إليهم، الأستاذ كاناموري درسهم في السنة الماضية وقد كانوا في الفصل الثالث وعاد إليهم وهم في الفصل الرابع، توشيرو يرفع كفيه للأعلى ليحيي الطلاب ويعطي لكل طالب وطالبة فرصة لفعل نفس الشيء وضرب كفوفهم الصغيرة على كفيه، كما نقول نحن بلهجتنا "كفك،" لكن هذا يحدث بين مدرس كبير في السن وطلبة في فصل ابتدائي.
عاد كاناموري إليهم كما كان من قبل، مرح وطيب وحازم، يسألهم الأستاذ "ما هو أهم شيء هذا العام" فتأتيه إجابة جماعية "أن نكون سعداء" يسألهم "لماذا نحن هنا" فيردون عليه "لكي نكون سعداء" يطلب منهم أن يقولوا "أو كاي" إن كانوا حقاً يعنون ما يقولون فيقولونها بصوت عالي، يخبرهم بأن لديهم حياة واحدة ولذلك عليهم الاستمتاع بها.
هدف الفصل الرابع هو أن يتعلم الطالب كيف يعيش حياة سعيدة وكيف يهتم بالآخرين.
في فصل الأستاذ كاناموري يقرأ الطلاب كل يوم رسائل كتبوها بأنفسهم في دفتر خاص أمام كل الفصل وبصوت عالي، هذه الرسائل تعبر عن ما يفكر به هؤلاء الطلاب وما يشعرون به، تذكر أنهم يفعلون ذلك وهم في العاشرة من العمر وفعلوا ذلك في العام الماضي، دفتر الرسائل عادة متبعة في فصل الأستاذ كاناموري.
في آخر أبريل عاد طالب يسمى رين إلى الفصل بعد غياب أربعة أيام، جدته توفيت، في دفتر رسائله كتب عن الموت والجنازة وفقدانه لجدته، زملائه كانوا قلقين عليه بسبب غيابه والآن يسمعون من رين نفسه سبب هذا الغياب وما حدث في الجنازة.
رسالته أثارت أحزان الآخرين في الفصل، طلب المدرس من الطلبة الذين فقدوا الجد أو الجدة أن يقفوا فوقف مجموعة منهم وبدأ كل واحد في الحديث عن تجربته، أذكرك بأنهم طلبة في العاشرة من العمر، أحدهم يقول بأنه يعرف كيف يشعر رين لأنه مر بنفس التجربة، طالبة لم تستطع إكمال الحديث وغلبها البكاء، الطالبة كانت تحتفظ بحزنها نصف عمرها، طالبة أخرى تحكي قصتها وهي تمسح دموعها، توفي أبوها وهي في الثالثة من العمر وتقول بأنها في ذلك العمر كانت تدرك أن الناس يموتون، كانت تريد كتابة رسالة عن حزنها لكنها لم تستطيع لأنها لا تريد أن تكون مختلفة عن الآخرين، رسالة رين شجعتهم على الحديث وبث أحزانهم للآخرين، رسالته جعلتهم يشعرون بالأمان فهم ليسوا لوحدهم الذين عانوا من هذه التجربة.
الأستاذ كاناموري تحدث بعد ذلك مخاطباً الفصل، "في هذا الفصل، من مر بأصعب تجربة؟" يسألهم ليجيب بأنها الطالبة التي فقدت أباها في صغرها، من الصعب أن يبقي المرء حزنه لنفسه، لذلك كان يتمنى أن تتحدث الطالبة عن أبيها وهو يعرف أنها ستشعر بتحسن إن تحدثت وأخبرت الجميع، ثم ذكر الفصل بأن رسالة رين هي التي أعطت الطالبة الشجاعة لكي تتحدث.
أحد الطلاب قاد المدرس إلى الحمام ليريه أن هناك طالب يبكي لوحده هناك، يو إينوموتو الطالب النشيط المبتهج ومحرك الفصل يتذكر وفاة جدته، يحدثه الأستاذ ويحاول أن يخفف عنه ويدعوه للذهاب لتناول الطعام.
يقول الأستاذ كاناموري "التعاطف هو أعظم شيء، هناك مقولة أحبها: 'أجعل الناس يعيشون في قلبك' الطلبة يخبروننا بقصصهم ويشاركوننا مشاعرهم، عندما ينصت الناس حقاً سيعيشون في قلبك إلى الأبد، هذا ما يعطي اهمية كبيرة لدفاتر الرسائل."
الطالبة التي فقدت أباها لديها شجاعة كافية الآن لإحضار صورة إلى الفصل، وهي الصورة الأغلى لديها، أباها كان مصمماً والصورة كانت آخر ما صممه، نموذج لاستعراض أو كرنفال، توفي والدها قبل بناء النموذج، أمها ذهبت إلى العرض لتشاهد النموذج لكنها خافت ولم تستطع، شكرها الأستاذ على هذه القصة واللوحة وصفق لها الفصل.
في الماضي لم تكن ترغب في أن تظهر بشكل مختلف، لكنها اليوم تنتمي للفصل أكثر من أي وقت سابق، يمكنها الآن الحديث عن والدها، يمكنها الآن أن تبتسم.
الأستاذ كاناموري يبلغ من العمر 57 عاماً ويؤمن بأن العالم يعطي للحياة قيمة أقل كل يوم، ويؤمن أن وظيفة المدرس أن يظهر كم هي حياتنا قيمة وغالية، المدرسون الآخرون يزورون فصله ليشاهدوا ويتعلموا، في فصل تعليم اللغة اليابانية يشرح المدرس حرفاً ويحاول أن يعطي أمثلة له من الحياة ويخبرهم لماذا يكتب الحرف بهذا الشكل، المدرسون المتميزون يربطون بين النظرية والحياة.
في منتصف الفصل الدراسي ظهرت مشكلة صعبة في الفصل، بعض الطلبة تعرضوا للمضايقة من زملائهم بسبب علاماتهم المتدنية، هذه مشكلة مؤذية ومدمرة للطلبة الذين يتعرضون للمضايقة والأستاذ يرى أن عليه التعامل معها الآن وإنهاء المشكلة فوراً.
في الفصل يخبر الطلبة بأن الأصدقاء لا يضايقون بعضهم البعض، عندما يضايق شخص ما شخصاً آخر فهو ليس بصديق، وزع على الطلبة أوراقاً تحويل نقاط نقاش للموضوع وطلب منهم التفكير بأصدقائهم والنقاش حول الموضوع للوصول إلى نتيجة.
دار حوار بين الطلبة وكان بمستوى لا بأس به، لكن الأستاذ كاناموري يريد أن يعترف من مارسوا التسلط على أصدقائهم ويريد منهم تفسيراً لفعلهم، لم يعترف أحد بشيء، كانوا يدورون حول الموضوع ويتحدثون بعموميات غير مفيدة، يسألهم الأستاذ إن كانوا يحاولون الاختباء خلف الكلمات الجميلة، يسألهم إن كانوا يظنون أنهم أولاد وبنات طيبون، يسألهم ما الذي يفقدونه في كلماتهم؟ يعنفهم "أنتم تلومون كل شخص إلا أنفسكم، من قال منكم 'أنا أخطئت' لا أحد، ضحكتم على شخص ما لأنه طالب ضعيف، أليس كذلك؟ وقلتم أيضاً 'أنت بحاجة لحمام' أليس كذلك؟ أو ربما سمعتم ذلك ونشرتم ما سمعتم، أنتم كاتبوا الرسائل لم تكتبوا أبداً عن هذا الموضوع" طلب منهم إعادة التفكير في الأمر وكتابة رسالة حول ذلك.
النقاش يستمر لأيام وببطء تظهر بعض الحقائق، فتاة كتبت رسالة تقول فيها أنها نشرت القصص وأنه بالإمكان لشخص ما أن يوقف الأمر عند حده وهي تأسف أنها لم تفعل ذلك، فتاة أخرى تقول بأنها لم تكن تظن أنها تفعل شيئاً سيئاً، وتقول بأن الطلبة يدعون بأنهم يريدون أن يكونوا سعداء مع ذلك جعلوا طالبة ما حزينة بسبب ما قيل عن ضعف مستواها الدراسي.
استمر النقاش حتى في وقت الغداء، أخيراً تحدثت فتاة عن تجربتها كهدف لمن يمارس المضايقات ضد الطلبة الآخرين، أيامي ياماتا خاضت تجربة حين كان الآخرون يقولون بأن رائحها غير طيبة وأنها كانت تسمع هذا طوال الوقت، بسبب هذه التجربة تعلم أيامي كيف تشعر الطالبة الأخرى وتعلم كم هو مؤلم أن يضايقها الآخرون ويضحكون عليها، كانت هذه تجربة مؤلمة لدرجة أنها كانت خائفة من حماية شخص آخر، أيامي نادمة وتبكي بحرقة.
الأستاذ يحاول أن يخفف عنها ويطلب منها أن تتنفس بعمق، يقول للطلبة الآخرين أن أيامي تشعر بالحزن والوحدة وطلب منها ألا تفكر مرة أخرى بتجربتها، كلنا لديه جانب ضعف.
ينتقل الفيلم إلى مشهد آخر، الطلبة يلعبون مع أستاذهم في ساحة المدرسة الطينية، الطلبة يفرغون ضغطهم في اللعب والاتساخ كلياً بالطين، في أكتوبر هناك حدث كبير في الفصل، ثلاث فرق تتنافس في ما بينها لبناء طوف، أي أبسط وسيلة لإنشاء قارب بسيط، الطلبة يصممون الطوف ويأتون بالمواد ويبنونه بأنفسهم.
في الفصل الأستاذ كاناموري كان غاضباً على أحد الطلبة، نبهه أول مرة إلى عدم الحديث لكن يوتو لم يلتزم بأمر الأستاذ، طلب منه الأستاذ أن يأتي إلى مقدمة الفصل وبدأ بتعنيفه، يقول له بأنه يتحدث ويضحك في كل لحظة مهمة من المفترض أن ينتبه لها، وهذا ليس شيئاً جديداً فهو يفعل ذلك منذ شهر، يسأل الطلبة الآخرين إن كانوا يعلمون أنه زميلهم الطالي يفعل الخطأ فلماذا لم ينبهوه؟ أخبره المدرس بأنه لن يشارك في نشاط ركوب الطوف مع زملائه في الفريق، يوتو يبكي من كلام المدرس وقراره.
الصف لم يقبل هذا القرار من المدرس، يخبرهم المدرس بأن عليه تحمل المسؤولية، يو أناموتو صديق يوتو وعضو في نفس الفريق بدأ بالدفاع عن زميله، يخبر المدرس بأن يوتو عمل بجد حتى اليوم ثم طلب مساعدة الطلاب الآخرين لكي يساندوه، يقول بأن يوتو يستحق أن يعطى فرصة لكي يظهر بأنه يستطيع تحمل المسؤولية وطلب من المدرس أن يسمح له بركوب الطوف.
قال بأنه لا يستطيع هو والآخرون ترك يوتو لوحده في الفصل بينما هم يلعبون، هذا تحد خطير لسلطة قوية، يو كان خائفاً لكنه استمر في الدفاع عن زميله ورجى الأستاذ أن يعفو عن يوتو، المدرس طلب الاستماع لرأي آخر، طالبة قالت بأن يوتو عضو في الفريق وهم بحاجة له، ميوكا لم تستطع إكمال كلامها لبكائها - هناك كثير من البكاء في هذا الفيلم - زملائها سارعوا في مساندتها، طالب آخر يقول بأن يوتو كان عليه ألا يتكلم في الفصل كثيراً لكنه يقول بأن هذا جزئياً خطأهم أيضاً وليس خطأ يوتو لوحده ولا يمكنهم ترك يوتو لوحده فهذا ظلم وإن ترك لوحده سيجلس معه في الفصل، طالب آخر أيده وقال بأنه سيفعل نفس الشيء.
يو عاد للكلام، يقول بأن الطوف هو مشروع الطلاب لا المدرس، وبما أنه مشروعهم فهم من يملكون حق القرار، فإن لم يكن أحد من الطلاب يعترض سيذهب يوتو معهم ويشاركهم النشاط، يسألهم "ما رأيكم" فأيدوه بأن يوتو يجب ألا يترك في الفصل لوحده، يو ينحني مرة أخرى طالباً من الأستاذ أن يعفو عن يوتو.
"أحسنت الكلام يو!" كان رد المدرس، الطلبة يصفقون ليو الذي يمسح دموعه فهو مر بموقف صعب لا يقفه بعض الرجال.
في اليوم التالي يكتب يوتو مشاعره في دفتر الرسائل، "تسببت بكثير من المشاكل بالأمس، أنا آسف، أريد أن أشكر مايوكا لأنها وقفت معي وبكت من أجلي، ويو وكاسوكي بكيا لكنهم استمرا في الحديث شكر لكم، أريد أن أشكر كل من حاول إسعادي في طريقنا إلى المسبح، كان علي أنا أن أبكي كل تلك الدموع"
المدرس يتحدث بجانب البحيرة ويراقب الأطفال وهم يلعبون "الطلبة أنجزوا كل العمل، لا أستطيع حرمانهم منها بسبب شيء لا علاقة له بالطوف، الطوف لم يكن المشكلة، الأطفال قالوا بأن الحل يجب أن يكون مساوياً للمشكلة، وهم على حق تماماً، أنا متأثر فعلاً بما قالوه، حتى الكبار لا يمكنهم قول نفس الشيء، كلامهم كان كاملاً، حققوا انتصاراً كاملاً"
يو يتحدث "يوتو صديقي، نلعب الكاراتيه معاً، في بعض الأحيان يقودني للجنون لكنني وقفت مع صديقي" يوتو يتحدث للكاميرا "هل تذكر ما قاله المدرس؟ قال نحن نأتي إلى المدرسة لنكون سعداء، الكل يجب أن يكون سعيداً، إن كان هناك شخص واحد ليس سعيداً فالكل لن يكونوا سعداء" الصف الرابع أصبح شبيهاً بالعائلة.
شهر يناير، الفصل الدراسي الأخير، طلب من كل طالب أن يرسم نفسه على لوحة كبيرة، أن يرسم نفسه من الداخل والخارج، الجسم، العقل والروح، الطالب يستلقي على ورقة كبيرة ويرسم الطلاب له حدود جسمه ثم يمكنه أن يرسم تفاصيل نفسه على اللوحة، رسمة الطالب توباسا لا تشبه توباسا كثيراً، طلب منهم المدرس أن يساعدوه على رسم لوحة أخرى له.
في يوم ما طلب المدرس من الطلبة أن ينتبهوا جيداً لأنه سيقول كلاماً مهماً "توباسا غائب اليوم، لا أستطيع أن أعطيكم التفاصيل الآن، لكن أباه توفي فجأة صباح اليوم، وجدوه ميتاً على فراشه، لا بد أنه مات في نومه" قالت الطالبة التي فقدت أباها "تماماً كما حدث لأبي" فوافقها المدرس الذي أكمل كلامه "مفويوا قالت أن ما حدث لأب توباسا هو نفس ما حدث لأبيها، توفي أبوها وهي في الثالثة من عمرها، لا أريد أن يحدث ذلك لأي شخص آخر، لكن ليس هناك ثوابت في الحياة، لذلك من المهم التفكير في الحياة، أريدكم أن تسعدوا توباسا وتخففوا عنه آلامه"
يو مرة أخرى يتحدث للكاميرا "لا بد أن ما حدث له صعب، سنفعل ما بوسعنا لمساعدة توباسا" يو في رأيي سيصبح رجلاً، هو رجل الآن بأفعاله، ذهب يو مع ثلاثة من أصدقائه بعد المدرسة إلى منزل توباسا وذهبوا بدراجاتهم الهوائية لتناول وجبة خفيفة.
في الفصل سيكتب كل طالب رسالة لتوباسا، بعد ثلاثة أيام توباسا يزور الفصل مع أمه، الجميع يرحب به عند باب الفصل ويخبرونه بأنهم سعداء لرؤيته، الأستاذ يدعو الأم لدخول الفصل فتدخل باكية وشاكرة لهم على ما فعلوه لإسعاد ابنها، يطلب المدرس الرسائل ويعطيها لتوباسا الذي يعده بقرائتها اليوم وسيعود غداً للدراسة.
مارس، بقي فقط عشرة أيام للصف الرابع في العام الدراسي، في العام القادم سيوزعون على صفوف مختلفة، لذلك يجب أن يكون مشروعهم الأخير مناسباً لنهاية عامين من الدراسة قضوها في فصل واحد، يو وصديقه وجدا فكرة مناسبة وعرضوها على الفصل.
يو يريد أن يكتب لأبي توباسا الراحل رسالة يخبره فيها أن توباسا سعيد وكيف أنه صديق مخلص، هذا ما يريد يو أن يقوله في الرسالة، في يوم كتابة الرسالة خرج الطلاب إلى الساحة وكل يحمل لوحاً خشبياً، سينهون عامين من الدراسة معاً بمشروع يتعاطف مع توباسا ومفويوا بأسلوب مبدع، سيكتبون رسالة ضخمة لأبويهما على ساحة المدرسة، كل طالب يكتب حرفاً واحداً، فعلوا ذلك ثم قرأوا الرسالة جماعياً.
اليوم الأخير من المدرسة، بعد سنتين من الدراسة معاً سيتفرق الفصل، الأستاذ كاناموري يلقي درسه الأخير ويذكرهم بالمعاني التي تعلموها في العامين الماضيين، لم يكن الطلبة يتصرفون دائماً بشكل جيد، لكنهم 35 طالباً في العاشرة من العمر، ربما يعرف هؤلاء الطلبة أشياء لا يعرفها أي طالب آخر حول الثقة، الاحترام والصداقة، ربما لن يكونوا سعداء طوال الوقت، لكنهم سيجدون طريق السعادة بعد عامين من التعلم على يد الأستاذ كاناموري.
انتهى.
أردت أن أكتب موعظة هنا، دروساً مستفادة من الفيلم لكنني رأيت أنني سأكرر كلاماً كلنا نعرفه، سأتمنى وسأتحسر وسأقارن وأتألم على حالنا، سأكتفي اليوم بالعرض، حاولت أن أترجم الفيلم بدقة بقدر استطاعتي، أتمنى أن تصل دروسه للجميع.
إن كنت مضطراً لقراءة ملخصي فاستعد لموضوع طويل.
في أول ثوان من الفيلم الكاميرا تصور رجلاً يصعد سلماً ثم يتجه لفصل دراسي، أصوات الطلبة تعلوا وترحب به، إنه الأستاذ توشيرو كاناموري الذي دخل فصلاً في مدرسة يابانية ابتدائية في كانازاوا في شهر إبريل، سنة دراسية جديدة للطلبة وهم فرحون بعودة أستاذهم إليهم، الأستاذ كاناموري درسهم في السنة الماضية وقد كانوا في الفصل الثالث وعاد إليهم وهم في الفصل الرابع، توشيرو يرفع كفيه للأعلى ليحيي الطلاب ويعطي لكل طالب وطالبة فرصة لفعل نفس الشيء وضرب كفوفهم الصغيرة على كفيه، كما نقول نحن بلهجتنا "كفك،" لكن هذا يحدث بين مدرس كبير في السن وطلبة في فصل ابتدائي.
عاد كاناموري إليهم كما كان من قبل، مرح وطيب وحازم، يسألهم الأستاذ "ما هو أهم شيء هذا العام" فتأتيه إجابة جماعية "أن نكون سعداء" يسألهم "لماذا نحن هنا" فيردون عليه "لكي نكون سعداء" يطلب منهم أن يقولوا "أو كاي" إن كانوا حقاً يعنون ما يقولون فيقولونها بصوت عالي، يخبرهم بأن لديهم حياة واحدة ولذلك عليهم الاستمتاع بها.
هدف الفصل الرابع هو أن يتعلم الطالب كيف يعيش حياة سعيدة وكيف يهتم بالآخرين.
في فصل الأستاذ كاناموري يقرأ الطلاب كل يوم رسائل كتبوها بأنفسهم في دفتر خاص أمام كل الفصل وبصوت عالي، هذه الرسائل تعبر عن ما يفكر به هؤلاء الطلاب وما يشعرون به، تذكر أنهم يفعلون ذلك وهم في العاشرة من العمر وفعلوا ذلك في العام الماضي، دفتر الرسائل عادة متبعة في فصل الأستاذ كاناموري.
في آخر أبريل عاد طالب يسمى رين إلى الفصل بعد غياب أربعة أيام، جدته توفيت، في دفتر رسائله كتب عن الموت والجنازة وفقدانه لجدته، زملائه كانوا قلقين عليه بسبب غيابه والآن يسمعون من رين نفسه سبب هذا الغياب وما حدث في الجنازة.
رسالته أثارت أحزان الآخرين في الفصل، طلب المدرس من الطلبة الذين فقدوا الجد أو الجدة أن يقفوا فوقف مجموعة منهم وبدأ كل واحد في الحديث عن تجربته، أذكرك بأنهم طلبة في العاشرة من العمر، أحدهم يقول بأنه يعرف كيف يشعر رين لأنه مر بنفس التجربة، طالبة لم تستطع إكمال الحديث وغلبها البكاء، الطالبة كانت تحتفظ بحزنها نصف عمرها، طالبة أخرى تحكي قصتها وهي تمسح دموعها، توفي أبوها وهي في الثالثة من العمر وتقول بأنها في ذلك العمر كانت تدرك أن الناس يموتون، كانت تريد كتابة رسالة عن حزنها لكنها لم تستطيع لأنها لا تريد أن تكون مختلفة عن الآخرين، رسالة رين شجعتهم على الحديث وبث أحزانهم للآخرين، رسالته جعلتهم يشعرون بالأمان فهم ليسوا لوحدهم الذين عانوا من هذه التجربة.
الأستاذ كاناموري تحدث بعد ذلك مخاطباً الفصل، "في هذا الفصل، من مر بأصعب تجربة؟" يسألهم ليجيب بأنها الطالبة التي فقدت أباها في صغرها، من الصعب أن يبقي المرء حزنه لنفسه، لذلك كان يتمنى أن تتحدث الطالبة عن أبيها وهو يعرف أنها ستشعر بتحسن إن تحدثت وأخبرت الجميع، ثم ذكر الفصل بأن رسالة رين هي التي أعطت الطالبة الشجاعة لكي تتحدث.
أحد الطلاب قاد المدرس إلى الحمام ليريه أن هناك طالب يبكي لوحده هناك، يو إينوموتو الطالب النشيط المبتهج ومحرك الفصل يتذكر وفاة جدته، يحدثه الأستاذ ويحاول أن يخفف عنه ويدعوه للذهاب لتناول الطعام.
يقول الأستاذ كاناموري "التعاطف هو أعظم شيء، هناك مقولة أحبها: 'أجعل الناس يعيشون في قلبك' الطلبة يخبروننا بقصصهم ويشاركوننا مشاعرهم، عندما ينصت الناس حقاً سيعيشون في قلبك إلى الأبد، هذا ما يعطي اهمية كبيرة لدفاتر الرسائل."
الطالبة التي فقدت أباها لديها شجاعة كافية الآن لإحضار صورة إلى الفصل، وهي الصورة الأغلى لديها، أباها كان مصمماً والصورة كانت آخر ما صممه، نموذج لاستعراض أو كرنفال، توفي والدها قبل بناء النموذج، أمها ذهبت إلى العرض لتشاهد النموذج لكنها خافت ولم تستطع، شكرها الأستاذ على هذه القصة واللوحة وصفق لها الفصل.
في الماضي لم تكن ترغب في أن تظهر بشكل مختلف، لكنها اليوم تنتمي للفصل أكثر من أي وقت سابق، يمكنها الآن الحديث عن والدها، يمكنها الآن أن تبتسم.
الأستاذ كاناموري يبلغ من العمر 57 عاماً ويؤمن بأن العالم يعطي للحياة قيمة أقل كل يوم، ويؤمن أن وظيفة المدرس أن يظهر كم هي حياتنا قيمة وغالية، المدرسون الآخرون يزورون فصله ليشاهدوا ويتعلموا، في فصل تعليم اللغة اليابانية يشرح المدرس حرفاً ويحاول أن يعطي أمثلة له من الحياة ويخبرهم لماذا يكتب الحرف بهذا الشكل، المدرسون المتميزون يربطون بين النظرية والحياة.
في منتصف الفصل الدراسي ظهرت مشكلة صعبة في الفصل، بعض الطلبة تعرضوا للمضايقة من زملائهم بسبب علاماتهم المتدنية، هذه مشكلة مؤذية ومدمرة للطلبة الذين يتعرضون للمضايقة والأستاذ يرى أن عليه التعامل معها الآن وإنهاء المشكلة فوراً.
في الفصل يخبر الطلبة بأن الأصدقاء لا يضايقون بعضهم البعض، عندما يضايق شخص ما شخصاً آخر فهو ليس بصديق، وزع على الطلبة أوراقاً تحويل نقاط نقاش للموضوع وطلب منهم التفكير بأصدقائهم والنقاش حول الموضوع للوصول إلى نتيجة.
دار حوار بين الطلبة وكان بمستوى لا بأس به، لكن الأستاذ كاناموري يريد أن يعترف من مارسوا التسلط على أصدقائهم ويريد منهم تفسيراً لفعلهم، لم يعترف أحد بشيء، كانوا يدورون حول الموضوع ويتحدثون بعموميات غير مفيدة، يسألهم الأستاذ إن كانوا يحاولون الاختباء خلف الكلمات الجميلة، يسألهم إن كانوا يظنون أنهم أولاد وبنات طيبون، يسألهم ما الذي يفقدونه في كلماتهم؟ يعنفهم "أنتم تلومون كل شخص إلا أنفسكم، من قال منكم 'أنا أخطئت' لا أحد، ضحكتم على شخص ما لأنه طالب ضعيف، أليس كذلك؟ وقلتم أيضاً 'أنت بحاجة لحمام' أليس كذلك؟ أو ربما سمعتم ذلك ونشرتم ما سمعتم، أنتم كاتبوا الرسائل لم تكتبوا أبداً عن هذا الموضوع" طلب منهم إعادة التفكير في الأمر وكتابة رسالة حول ذلك.
النقاش يستمر لأيام وببطء تظهر بعض الحقائق، فتاة كتبت رسالة تقول فيها أنها نشرت القصص وأنه بالإمكان لشخص ما أن يوقف الأمر عند حده وهي تأسف أنها لم تفعل ذلك، فتاة أخرى تقول بأنها لم تكن تظن أنها تفعل شيئاً سيئاً، وتقول بأن الطلبة يدعون بأنهم يريدون أن يكونوا سعداء مع ذلك جعلوا طالبة ما حزينة بسبب ما قيل عن ضعف مستواها الدراسي.
استمر النقاش حتى في وقت الغداء، أخيراً تحدثت فتاة عن تجربتها كهدف لمن يمارس المضايقات ضد الطلبة الآخرين، أيامي ياماتا خاضت تجربة حين كان الآخرون يقولون بأن رائحها غير طيبة وأنها كانت تسمع هذا طوال الوقت، بسبب هذه التجربة تعلم أيامي كيف تشعر الطالبة الأخرى وتعلم كم هو مؤلم أن يضايقها الآخرون ويضحكون عليها، كانت هذه تجربة مؤلمة لدرجة أنها كانت خائفة من حماية شخص آخر، أيامي نادمة وتبكي بحرقة.
الأستاذ يحاول أن يخفف عنها ويطلب منها أن تتنفس بعمق، يقول للطلبة الآخرين أن أيامي تشعر بالحزن والوحدة وطلب منها ألا تفكر مرة أخرى بتجربتها، كلنا لديه جانب ضعف.
ينتقل الفيلم إلى مشهد آخر، الطلبة يلعبون مع أستاذهم في ساحة المدرسة الطينية، الطلبة يفرغون ضغطهم في اللعب والاتساخ كلياً بالطين، في أكتوبر هناك حدث كبير في الفصل، ثلاث فرق تتنافس في ما بينها لبناء طوف، أي أبسط وسيلة لإنشاء قارب بسيط، الطلبة يصممون الطوف ويأتون بالمواد ويبنونه بأنفسهم.
في الفصل الأستاذ كاناموري كان غاضباً على أحد الطلبة، نبهه أول مرة إلى عدم الحديث لكن يوتو لم يلتزم بأمر الأستاذ، طلب منه الأستاذ أن يأتي إلى مقدمة الفصل وبدأ بتعنيفه، يقول له بأنه يتحدث ويضحك في كل لحظة مهمة من المفترض أن ينتبه لها، وهذا ليس شيئاً جديداً فهو يفعل ذلك منذ شهر، يسأل الطلبة الآخرين إن كانوا يعلمون أنه زميلهم الطالي يفعل الخطأ فلماذا لم ينبهوه؟ أخبره المدرس بأنه لن يشارك في نشاط ركوب الطوف مع زملائه في الفريق، يوتو يبكي من كلام المدرس وقراره.
الصف لم يقبل هذا القرار من المدرس، يخبرهم المدرس بأن عليه تحمل المسؤولية، يو أناموتو صديق يوتو وعضو في نفس الفريق بدأ بالدفاع عن زميله، يخبر المدرس بأن يوتو عمل بجد حتى اليوم ثم طلب مساعدة الطلاب الآخرين لكي يساندوه، يقول بأن يوتو يستحق أن يعطى فرصة لكي يظهر بأنه يستطيع تحمل المسؤولية وطلب من المدرس أن يسمح له بركوب الطوف.
قال بأنه لا يستطيع هو والآخرون ترك يوتو لوحده في الفصل بينما هم يلعبون، هذا تحد خطير لسلطة قوية، يو كان خائفاً لكنه استمر في الدفاع عن زميله ورجى الأستاذ أن يعفو عن يوتو، المدرس طلب الاستماع لرأي آخر، طالبة قالت بأن يوتو عضو في الفريق وهم بحاجة له، ميوكا لم تستطع إكمال كلامها لبكائها - هناك كثير من البكاء في هذا الفيلم - زملائها سارعوا في مساندتها، طالب آخر يقول بأن يوتو كان عليه ألا يتكلم في الفصل كثيراً لكنه يقول بأن هذا جزئياً خطأهم أيضاً وليس خطأ يوتو لوحده ولا يمكنهم ترك يوتو لوحده فهذا ظلم وإن ترك لوحده سيجلس معه في الفصل، طالب آخر أيده وقال بأنه سيفعل نفس الشيء.
يو عاد للكلام، يقول بأن الطوف هو مشروع الطلاب لا المدرس، وبما أنه مشروعهم فهم من يملكون حق القرار، فإن لم يكن أحد من الطلاب يعترض سيذهب يوتو معهم ويشاركهم النشاط، يسألهم "ما رأيكم" فأيدوه بأن يوتو يجب ألا يترك في الفصل لوحده، يو ينحني مرة أخرى طالباً من الأستاذ أن يعفو عن يوتو.
"أحسنت الكلام يو!" كان رد المدرس، الطلبة يصفقون ليو الذي يمسح دموعه فهو مر بموقف صعب لا يقفه بعض الرجال.
في اليوم التالي يكتب يوتو مشاعره في دفتر الرسائل، "تسببت بكثير من المشاكل بالأمس، أنا آسف، أريد أن أشكر مايوكا لأنها وقفت معي وبكت من أجلي، ويو وكاسوكي بكيا لكنهم استمرا في الحديث شكر لكم، أريد أن أشكر كل من حاول إسعادي في طريقنا إلى المسبح، كان علي أنا أن أبكي كل تلك الدموع"
المدرس يتحدث بجانب البحيرة ويراقب الأطفال وهم يلعبون "الطلبة أنجزوا كل العمل، لا أستطيع حرمانهم منها بسبب شيء لا علاقة له بالطوف، الطوف لم يكن المشكلة، الأطفال قالوا بأن الحل يجب أن يكون مساوياً للمشكلة، وهم على حق تماماً، أنا متأثر فعلاً بما قالوه، حتى الكبار لا يمكنهم قول نفس الشيء، كلامهم كان كاملاً، حققوا انتصاراً كاملاً"
يو يتحدث "يوتو صديقي، نلعب الكاراتيه معاً، في بعض الأحيان يقودني للجنون لكنني وقفت مع صديقي" يوتو يتحدث للكاميرا "هل تذكر ما قاله المدرس؟ قال نحن نأتي إلى المدرسة لنكون سعداء، الكل يجب أن يكون سعيداً، إن كان هناك شخص واحد ليس سعيداً فالكل لن يكونوا سعداء" الصف الرابع أصبح شبيهاً بالعائلة.
شهر يناير، الفصل الدراسي الأخير، طلب من كل طالب أن يرسم نفسه على لوحة كبيرة، أن يرسم نفسه من الداخل والخارج، الجسم، العقل والروح، الطالب يستلقي على ورقة كبيرة ويرسم الطلاب له حدود جسمه ثم يمكنه أن يرسم تفاصيل نفسه على اللوحة، رسمة الطالب توباسا لا تشبه توباسا كثيراً، طلب منهم المدرس أن يساعدوه على رسم لوحة أخرى له.
في يوم ما طلب المدرس من الطلبة أن ينتبهوا جيداً لأنه سيقول كلاماً مهماً "توباسا غائب اليوم، لا أستطيع أن أعطيكم التفاصيل الآن، لكن أباه توفي فجأة صباح اليوم، وجدوه ميتاً على فراشه، لا بد أنه مات في نومه" قالت الطالبة التي فقدت أباها "تماماً كما حدث لأبي" فوافقها المدرس الذي أكمل كلامه "مفويوا قالت أن ما حدث لأب توباسا هو نفس ما حدث لأبيها، توفي أبوها وهي في الثالثة من عمرها، لا أريد أن يحدث ذلك لأي شخص آخر، لكن ليس هناك ثوابت في الحياة، لذلك من المهم التفكير في الحياة، أريدكم أن تسعدوا توباسا وتخففوا عنه آلامه"
يو مرة أخرى يتحدث للكاميرا "لا بد أن ما حدث له صعب، سنفعل ما بوسعنا لمساعدة توباسا" يو في رأيي سيصبح رجلاً، هو رجل الآن بأفعاله، ذهب يو مع ثلاثة من أصدقائه بعد المدرسة إلى منزل توباسا وذهبوا بدراجاتهم الهوائية لتناول وجبة خفيفة.
في الفصل سيكتب كل طالب رسالة لتوباسا، بعد ثلاثة أيام توباسا يزور الفصل مع أمه، الجميع يرحب به عند باب الفصل ويخبرونه بأنهم سعداء لرؤيته، الأستاذ يدعو الأم لدخول الفصل فتدخل باكية وشاكرة لهم على ما فعلوه لإسعاد ابنها، يطلب المدرس الرسائل ويعطيها لتوباسا الذي يعده بقرائتها اليوم وسيعود غداً للدراسة.
مارس، بقي فقط عشرة أيام للصف الرابع في العام الدراسي، في العام القادم سيوزعون على صفوف مختلفة، لذلك يجب أن يكون مشروعهم الأخير مناسباً لنهاية عامين من الدراسة قضوها في فصل واحد، يو وصديقه وجدا فكرة مناسبة وعرضوها على الفصل.
يو يريد أن يكتب لأبي توباسا الراحل رسالة يخبره فيها أن توباسا سعيد وكيف أنه صديق مخلص، هذا ما يريد يو أن يقوله في الرسالة، في يوم كتابة الرسالة خرج الطلاب إلى الساحة وكل يحمل لوحاً خشبياً، سينهون عامين من الدراسة معاً بمشروع يتعاطف مع توباسا ومفويوا بأسلوب مبدع، سيكتبون رسالة ضخمة لأبويهما على ساحة المدرسة، كل طالب يكتب حرفاً واحداً، فعلوا ذلك ثم قرأوا الرسالة جماعياً.
اليوم الأخير من المدرسة، بعد سنتين من الدراسة معاً سيتفرق الفصل، الأستاذ كاناموري يلقي درسه الأخير ويذكرهم بالمعاني التي تعلموها في العامين الماضيين، لم يكن الطلبة يتصرفون دائماً بشكل جيد، لكنهم 35 طالباً في العاشرة من العمر، ربما يعرف هؤلاء الطلبة أشياء لا يعرفها أي طالب آخر حول الثقة، الاحترام والصداقة، ربما لن يكونوا سعداء طوال الوقت، لكنهم سيجدون طريق السعادة بعد عامين من التعلم على يد الأستاذ كاناموري.
انتهى.
أردت أن أكتب موعظة هنا، دروساً مستفادة من الفيلم لكنني رأيت أنني سأكرر كلاماً كلنا نعرفه، سأتمنى وسأتحسر وسأقارن وأتألم على حالنا، سأكتفي اليوم بالعرض، حاولت أن أترجم الفيلم بدقة بقدر استطاعتي، أتمنى أن تصل دروسه للجميع.
8 تعليقات:
أهات وياقلب لا تحزن...
أسلوب ولا أروع في التربية والتدريس..تخيل لو هذا الاسلوب متبع لدينا هل سيتهرب الطلاب من المدرسة أو كرهها؟؟!!
وكيف أن هذا الاسلوب سيخرج رجالا وهم صغار يحسنون التصرف في أصعب الامور..
آه..ماذا نقول؟؟
أصابنا الملل من الترديد والمناداة..ولكن لا أحد يسمع لايريدون أن يجتهدوا أو يكلفوا على أنفسهم التغيير..
ولكن لنتفائل!!!
جميل جدًا.
نموذج جدير بأن يُحتذى في مدارسنا، بل وفي مدارس اليابانيين أنفسهم.
أووه يا عبد الله .. تدوينة رااائعه !
فيديوهات أروع ..
شكرا لك بحق !
نحتاج لمثل هذا النوع من التدوينات بالفعل تقرير جميل .. لا أعلم لماذا طرأت في بالي مهنة التدريس كوظيفة مستقبليه !
شكرا شكرا مره أخرى !
رائع ..........سأحاول نشر رابط التدوينة قدر المستطاع ..شكرا جزيلا استاذ
روعة
يا ريت مسؤول عربي يشوف الفيديو ^^
تعليقي على المقاطع مقطع مقطع اخذتها من نقاشي مع اصدقائي بالفيسبوك
المقطع الاول
""" تحزن هذيك البنت الي مات ابوها من جد فصل , انا ما اتذكر مره وحده خلال دراستي قمت تكلمت بحريه حتى لمى تجاوب بس نص الجواب والمدرس يقاطعك ويكمل الشرح هذي لحالها تكفي """
المقطع الثاني
""" تحزن هذيك الي يقلون راحتها مي طيبه بس حلوه فكره المدرس خالها تقوم وتتكلم بشجاعه """
المقطع الثالث
"" الولد الي عاقبه المدرس ما يلعب معاهم بالقارب تخيلوا بس لو جاء المدرس وكنا بنروح مختبر الاحياءبحه الاحياء وطالب سوا شي ما يستاهل وقله المدرس "ما تروح اطلع برا "وقلنا اذا ما راح كمان ما نبغا نروح متخيل اخرتها نوقف عند باب الوكيل 5 حصص وعشرين عصايه وتعهد كمان """
المقطع الرابع
""" الطالب الي مات ابوه , اذا غاب طالب وﻻ مرض حنا نجيب للمدرسين اخباره هم العكس وعرف سبب غيابه في نفس اليوم يا حسره , احسن شي بالفصل انا المدرس يحببهم ببعض ويشاركون مشاعرهم اما نحنا ندرس سنه مع بعض وﻻ ندري عن بعض شي الا من رخك ربي"""
المقطع الاخير
"""لمى قال الراوي بدايت المقطع الاخير اخر 10 ايام قلت تلقااهم غارقين بالاختبارات ههه مدري ليش ما تكون طريقة التعليم عندنا تخلينا نحب المدرسة والله انهم بكل الطرق يكرهونا فيها اتذكر اول يوم رحت المدرسة ماكنت قادر اسنتى متى اروح المدرسة من الفرحه وكل الاطفال اول يوم لهم بالمدرسه يكونون فرحانين ومتحمسين بس المدرسة تكرهنا المدرسة معادله بسيطة عندنا ( احفط + اسكت + ﻻ تحتك مع احد = ... 100% ) احاول اتخيل قديش الاثر الي تركه هذا المدرس على الطلاب طوال حياتهم !! بس ما اقدر """
ملاحظة ما شاء الله عليهم يعرفون يتكلمون ويكتبون تعبيرهم حلو ما ادري هي الترجمه وﻻ هم كذا + بنت عمرها 10 حاطه تقويم ﻻ يكون اختراع جديد (شوفوها باول مقطع)
اختيار رائع أخي عبدالله ..
شاهدت الفيلم .. ولا تعليق لدي فالصورة أبلغ من أي تعليق ..
ولكن عدت اتساءل بيني وبين نفسي .. هل تسمح قوانين ونظم وزارة التربية والتعليم لدينا في تضييع الوقت في سرد القصص الشخصية :( فالمدرس المسكين مطالب بالتوفل والرخصة الدولية لقيادة الحاسب :) والتميز .. وغيرها .. فمن أين سيأتي بالوقت الذي يستمع فيه إلى أفكار الأطفال .. اذا كان عددهم يقارب أو يزيد عن الثلاثين :) ؟!!
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.