لا زلت أعجب كيف عاش الناس في الماضي بدون مكيفات، أتذكر كلام أبي رحمه الله عن الحياة في أبوظبي قبل النفط، يقول في الصيف وفي الرطوبة الشديدة يكتفي الرجال في منازلهم بلبس الإزار فقط لكن من شدة الحر وشدة الرطوبة يصعب على أحدهم النوم أو فعل أي شيء، ينام بعضهم فوق سطح المنزل أو بجانب الشاطئ، كثير من سكان المدينة رحلوا إلى مدينة العين حيث الجو ألطف قليلاً هناك.
تصور هذا الحر وهذه الرطوبة، تصور أنك تعيش لأشهر بدون مكيف، تصور أن كثيراً من الرجال خرجوا إلى البحر لأشهر يعيشون في سفن صغيرة وحياتهم هناك دائرة واحدة تتكرر كل يوم، الاستيقاظ في الفجر وفي العتمة والذهاب إلى الحمام، والبحر كله في ذلك الوقت يعتبر حماماً، ببساطة كانوا يجلسون على أطراف السفينة وينهي كل شخص ما يريد لا يفصل بين شخص وآخر سوى مسافة صغيرة، لكنهم في الظلام ولا يرون شيئاً.
في الصباح الباكر وبعد الصلاة هناك وجبة بسيطة، فناجين من القهوة وشيء من التمر ثم يبدأ الغوص بحثاً عن المحار ولا يتوقف حتى غروب الشمس، الغواصون يتبادلون الدور في الغوص ومن يجلس في السفينة يعمل على فلق المحار أو إعداد الطعام، قبل صلاة العشاء هناك وجبة من الرز والسمك الذي اصطادوه من البحر في ذلك اليوم، هذا السمك يتغذى على فضلات البحارة، وبعد ذلك صلاة العشاء ثم النوم استعداداً ليوم آخر مماثل، ثلاثة أو أربعة أشهر لا تتوقف وهم يدورون في هذه الدائرة.
في بعض الأحيان يصاب أحدهم بأمراض جلدية نتيجة الحر والرطوبة، حياتهم كانت تعباً وكفاحاً لا يمكن لأجيال ما بعد النفط أن يدركوا مدى قسوة الحياة في ذلك الوقت، أنا أكتب هذه الكلمات وأعلم جيداً أنني لا أستطيع تخيل مدى صعوبة الحياة في ذلك الوقت، مع أن مكيف غرفتي تعطل ولم تعد الغرفة باردة ومع أنني أكتب هذه الكلمات في جو حار إلا أنني أدرك أن الماضي كان أشد صعوبة وأشد قسوة لأسباب كثيرة.
منها أنني أستخدم مروحة استعرتها من أختي، في ذلك الوقت المراوح يدوية تصنع من سعف النخيل والكهرباء شيء لم يعرفوه إلا قبل عقود قليلة، ويمكنني الخروج من غرفتي إلى غرفة المعيشة حيث المكيف البارد الذي يعمل طوال الوقت، هناك أقضي وقتي في قراءة كتاب عن فضائع الحروب سألخصه في موضوع لاحق، كتاب من 1300 صفحة وأكثر وهو من الكتب التي تصعب قرائتها لا لحجمه بل للتفاصيل الكثيرة التي تثير الغضب والحزن، في الماضي المكيفات كانت نادرة جداً ولم تنتشرإلا بعد اتساع شبكة الكهرباء.
المكيف ببساطة أداة تجعلك تعيش في نعيم مؤقت إلى أن تخرج من المنزل أو العمل وتركب السيارة التي ستكون فرناً متحركاً لدقائق قليلة لكن مع وجود مكيف سيتحول الفرن إلى نعيم على عجلات أربع، تخرج من السيارة إلى الدكان مثلاً والمسافة التي تفصل بينك وبين باب الدكان أربعة أمتار، هذه أربعة أمتار من الجحيم ولعلها السبب الذي يجعل معظم الشباب لا يريدون النزول من سياراتهم أمام البقالة القريبة من منزلنا، لكن أنا أحسن الظن بهم أكثر من اللازم، في الشتاء تصبح بلادنا جنة والجو يكون رائعاً ومع ذلك لا يتعب الشاب نفسه بالخروج بل لديه استعداد لإزعاج الحي بأكمله من أجل أن يطلب زجاجة كولا، أود لو ألقي عليه محاضرة عن حقوق الإنسان وتاريخ الغوص على اللؤلؤ والأسباب الخمس التي تجبر أي شخص على تناول سمك يأكل من فضلات الناس.
أما الذين لا يملكون سيارة ويضطرون للاعتماد على الحافلات أو سيارات الأجرة فهؤلاء كان الله في عونهم خصوصاً في أشهر الحر، يخرج أحدهم من المنزل نظيفاً أنيقاً وينتظر سيارة أجرة لعشر دقائق كفيلة بأن تجعله يرغب في الاستحمام مرة أخرى، أما من يؤلمني حالهم فهم العمال الذين يعملون تحت الشمس طوال الوقت.
وزارة العمل لديها قرار بمنع العمل في أشهر الصيف من الساعة 12 أو 11 إلى الساعة الثالثة ظهراً، لكن هذا ليس كافياً، لأن شمس الصيف تصبح حارة من الساعة الثامنة أو التاسعة وتبقى كذلك إلى غروب الشمس، هل جرب أحد المسؤولين العمل في العاشرة صباحاً ولساعة واحدة فقط تحت الشمس؟ لا شك لدي بأنه سيدرك بأن القرار بحاجة لتعديل وأن العمل يمكن أن ينجز في الليل بدلاً من النهار وحتى في الليل لا يمكن الابتعاد عن الرطوبة والحر، على الأقل ليس هناك شمس تضرب الناس.
المكيف نعمة لا يدركها إلا من فقدها، وقد فقدت هذه النعمة مرات كثيرة في الماضي وفي كل مرة أشعر بالسعادة لأنني مضطر لعدم تشغيل الحاسوب ومجبر على القراءة، أتذكر أنني قرأت مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في ثلاثة أيام وهي تأتي في ثمانية أجزاء، وقرأت غير ذلك من الكتب بدون انقطاع بسبب اضطراري للابتعاد عن غرفتي، والآن أحاول التهام كتاب ثقيل دفعة واحدة.
كثير من الأجهزة الحديثة لا ننتبه لها إلا عندما تتعطل، الثلاجة مثلاً من أكثر الأجهزة جودة ويمكنها العمل لسنوات طويلة، مع ذلك لا ينتبه لها أحد إلا عندما تتوقف عن العمل ويتعفن ما فيها من طعام، كذلك المكيفات لكنها أكثر عرضة للأعطال في رأيي لأنها تقوم بعمل أكبر وفي بيئة أشد قسوة، صحيح أن الجزء الداخلي من المكيف يعمل في جو بارد لكن الجزء الآخر أو ما يسمى "الكومبريسر" يعمل في الخارج في الحر والرطوبة.
مع كل ما قلته عن "نعمة" المكيف أجدني أفضل النوم بدونه وأستعجل الشتاء لكي أغلقه لأشهر، في البداية ليس هناك إزعاج من أي نوع والمكيف يقدم أنواع الإزعاج، فهو يعمل طوال الوقت وتسمع هديره ثم إذا توقف قليلاً عن التبريد وانخفض مستوى الهدير أسمع قطقطة البلاستيك الذي يتقلص ويتمدد بحسب عمل المكيف واجتهاده، ثم ليس هناك أي ضرر صحي، لا أدري ما هي مشاكل المكيف الصحية لكن لا شك لدي أنه يتسبب في بعضها، أتذكر جيداً ذلك الصباح الذي استيقظت فيه وظننت أنني بلعت سكاكين من شدة الألم في حلقي، المكيف قرر أن ينزل تبريده علي مباشرة أثناء نومي وقد رفعته قبل النوم.
على أي حال، يبدو أن الحر بدأ يؤثر علي فعلاً فلم أعد أذكر لماذا بدأت أكتب الموضوع وما الذي أريد أن أقوله، أبارك لكم العيد وأسأل الله أن يجعل أيامكم كلها عيداً، أتمنى لكم عيداً بمكيفات تعمل في كل حين.
تصور هذا الحر وهذه الرطوبة، تصور أنك تعيش لأشهر بدون مكيف، تصور أن كثيراً من الرجال خرجوا إلى البحر لأشهر يعيشون في سفن صغيرة وحياتهم هناك دائرة واحدة تتكرر كل يوم، الاستيقاظ في الفجر وفي العتمة والذهاب إلى الحمام، والبحر كله في ذلك الوقت يعتبر حماماً، ببساطة كانوا يجلسون على أطراف السفينة وينهي كل شخص ما يريد لا يفصل بين شخص وآخر سوى مسافة صغيرة، لكنهم في الظلام ولا يرون شيئاً.
في الصباح الباكر وبعد الصلاة هناك وجبة بسيطة، فناجين من القهوة وشيء من التمر ثم يبدأ الغوص بحثاً عن المحار ولا يتوقف حتى غروب الشمس، الغواصون يتبادلون الدور في الغوص ومن يجلس في السفينة يعمل على فلق المحار أو إعداد الطعام، قبل صلاة العشاء هناك وجبة من الرز والسمك الذي اصطادوه من البحر في ذلك اليوم، هذا السمك يتغذى على فضلات البحارة، وبعد ذلك صلاة العشاء ثم النوم استعداداً ليوم آخر مماثل، ثلاثة أو أربعة أشهر لا تتوقف وهم يدورون في هذه الدائرة.
في بعض الأحيان يصاب أحدهم بأمراض جلدية نتيجة الحر والرطوبة، حياتهم كانت تعباً وكفاحاً لا يمكن لأجيال ما بعد النفط أن يدركوا مدى قسوة الحياة في ذلك الوقت، أنا أكتب هذه الكلمات وأعلم جيداً أنني لا أستطيع تخيل مدى صعوبة الحياة في ذلك الوقت، مع أن مكيف غرفتي تعطل ولم تعد الغرفة باردة ومع أنني أكتب هذه الكلمات في جو حار إلا أنني أدرك أن الماضي كان أشد صعوبة وأشد قسوة لأسباب كثيرة.
منها أنني أستخدم مروحة استعرتها من أختي، في ذلك الوقت المراوح يدوية تصنع من سعف النخيل والكهرباء شيء لم يعرفوه إلا قبل عقود قليلة، ويمكنني الخروج من غرفتي إلى غرفة المعيشة حيث المكيف البارد الذي يعمل طوال الوقت، هناك أقضي وقتي في قراءة كتاب عن فضائع الحروب سألخصه في موضوع لاحق، كتاب من 1300 صفحة وأكثر وهو من الكتب التي تصعب قرائتها لا لحجمه بل للتفاصيل الكثيرة التي تثير الغضب والحزن، في الماضي المكيفات كانت نادرة جداً ولم تنتشرإلا بعد اتساع شبكة الكهرباء.
المكيف ببساطة أداة تجعلك تعيش في نعيم مؤقت إلى أن تخرج من المنزل أو العمل وتركب السيارة التي ستكون فرناً متحركاً لدقائق قليلة لكن مع وجود مكيف سيتحول الفرن إلى نعيم على عجلات أربع، تخرج من السيارة إلى الدكان مثلاً والمسافة التي تفصل بينك وبين باب الدكان أربعة أمتار، هذه أربعة أمتار من الجحيم ولعلها السبب الذي يجعل معظم الشباب لا يريدون النزول من سياراتهم أمام البقالة القريبة من منزلنا، لكن أنا أحسن الظن بهم أكثر من اللازم، في الشتاء تصبح بلادنا جنة والجو يكون رائعاً ومع ذلك لا يتعب الشاب نفسه بالخروج بل لديه استعداد لإزعاج الحي بأكمله من أجل أن يطلب زجاجة كولا، أود لو ألقي عليه محاضرة عن حقوق الإنسان وتاريخ الغوص على اللؤلؤ والأسباب الخمس التي تجبر أي شخص على تناول سمك يأكل من فضلات الناس.
أما الذين لا يملكون سيارة ويضطرون للاعتماد على الحافلات أو سيارات الأجرة فهؤلاء كان الله في عونهم خصوصاً في أشهر الحر، يخرج أحدهم من المنزل نظيفاً أنيقاً وينتظر سيارة أجرة لعشر دقائق كفيلة بأن تجعله يرغب في الاستحمام مرة أخرى، أما من يؤلمني حالهم فهم العمال الذين يعملون تحت الشمس طوال الوقت.
وزارة العمل لديها قرار بمنع العمل في أشهر الصيف من الساعة 12 أو 11 إلى الساعة الثالثة ظهراً، لكن هذا ليس كافياً، لأن شمس الصيف تصبح حارة من الساعة الثامنة أو التاسعة وتبقى كذلك إلى غروب الشمس، هل جرب أحد المسؤولين العمل في العاشرة صباحاً ولساعة واحدة فقط تحت الشمس؟ لا شك لدي بأنه سيدرك بأن القرار بحاجة لتعديل وأن العمل يمكن أن ينجز في الليل بدلاً من النهار وحتى في الليل لا يمكن الابتعاد عن الرطوبة والحر، على الأقل ليس هناك شمس تضرب الناس.
المكيف نعمة لا يدركها إلا من فقدها، وقد فقدت هذه النعمة مرات كثيرة في الماضي وفي كل مرة أشعر بالسعادة لأنني مضطر لعدم تشغيل الحاسوب ومجبر على القراءة، أتذكر أنني قرأت مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في ثلاثة أيام وهي تأتي في ثمانية أجزاء، وقرأت غير ذلك من الكتب بدون انقطاع بسبب اضطراري للابتعاد عن غرفتي، والآن أحاول التهام كتاب ثقيل دفعة واحدة.
كثير من الأجهزة الحديثة لا ننتبه لها إلا عندما تتعطل، الثلاجة مثلاً من أكثر الأجهزة جودة ويمكنها العمل لسنوات طويلة، مع ذلك لا ينتبه لها أحد إلا عندما تتوقف عن العمل ويتعفن ما فيها من طعام، كذلك المكيفات لكنها أكثر عرضة للأعطال في رأيي لأنها تقوم بعمل أكبر وفي بيئة أشد قسوة، صحيح أن الجزء الداخلي من المكيف يعمل في جو بارد لكن الجزء الآخر أو ما يسمى "الكومبريسر" يعمل في الخارج في الحر والرطوبة.
مع كل ما قلته عن "نعمة" المكيف أجدني أفضل النوم بدونه وأستعجل الشتاء لكي أغلقه لأشهر، في البداية ليس هناك إزعاج من أي نوع والمكيف يقدم أنواع الإزعاج، فهو يعمل طوال الوقت وتسمع هديره ثم إذا توقف قليلاً عن التبريد وانخفض مستوى الهدير أسمع قطقطة البلاستيك الذي يتقلص ويتمدد بحسب عمل المكيف واجتهاده، ثم ليس هناك أي ضرر صحي، لا أدري ما هي مشاكل المكيف الصحية لكن لا شك لدي أنه يتسبب في بعضها، أتذكر جيداً ذلك الصباح الذي استيقظت فيه وظننت أنني بلعت سكاكين من شدة الألم في حلقي، المكيف قرر أن ينزل تبريده علي مباشرة أثناء نومي وقد رفعته قبل النوم.
على أي حال، يبدو أن الحر بدأ يؤثر علي فعلاً فلم أعد أذكر لماذا بدأت أكتب الموضوع وما الذي أريد أن أقوله، أبارك لكم العيد وأسأل الله أن يجعل أيامكم كلها عيداً، أتمنى لكم عيداً بمكيفات تعمل في كل حين.
14 تعليقات:
السهل الممتنع هي ببساطة .. كتاباتك.
الجو الحار لا يبرده إلا مكيف مركزي! هذا هو الحل في رأيي لمشكلتك في أيام العيد المقبلة.
كل عام و أنت في جو أبرد كجنة الإمارات في الشتاء! .. و عساك من عواده.
لا تزال حالة التخلف هذه موجودة، فمع إنتشار المكيفات في بلد مثل العراق، إلا أن الكهرباء غير موجودة! فللك أن تتصور ما هي أوضاع الناس في جو درجة حرارته 50 مئوية وبلا أي جهاز تكييف.
والمدفئة أيضا من حقوق الانسان في بلدان أخرى :)
في المغرب قد لانحتاج إليهما معا بسبب الجو المعتدل طوال السنة إلا قليلا وهذه هي النعمة الكبيرة والحمدلله.
عيد مبارك سعيد للجميع.
مقال قيم .. شكرا لك .. وكل عام وأنتم بخير
مدوني المفضل عبدالله،
وأنت بخير وعافية.. : )
بالمناسبة ذكرتني بالقراءة أنوي التهام عدد من الكتب بعد العيد،
أنتظر تلخيصك للكتاب.
[عيدكم مبارك] وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، لفت انتباهي تعليق الأخ Omar بعدم توفر الكهرباء لا أدري عن صحة هذا الأمر وربنا يعينكم إن شاء الله.
عيد سعيد وكل عام وأنت وكل قراء المدونة بخير
عساك ما تنحرم من الاشياء اللي تحبها
أولاً كل عام وأنت بخير. وليت الموضوع كان أقصر، لأن الليلة عيد. وكيف لو جئت عندنا ورأيت العمال محشورين بالعشرات في صندوق شاحنة، مثل الغنم. وإذا انحرفت السيارة تدحرج بعضهم على بعض. هم لا يحلمون بالتكييف، فهذا ما لا تصل إليه أحلامهم، ولا تبلغه أفهامهم. يريدون مساحة تكفي لأجسامهم، وهواء يتنفسونه، حتى لو كان حاراً.
بالرغم من إن وزارة العمل منعت العمل وقت الظهيرة وهو وقت ااشتداد أشعة الشمس إلا أننا مازلنا نراهم يعملون !
فعلاً المكيف نعمة لايدركها إلا من فقدها فالحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لاتعد ولاتحصى، لدرجة أننا لا نستطيع الرقاد من دون صوت المكيف وغن لم يكن هناكـ حر !
وكل عام وإنتم بخير
"اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم"
تعجبني أنت يا عبدالله في مسألة التجربة وإقدامك عليها بطرق قسرية أحياناً @_@...أرجو أن أصبح مثلك..ربما أشترك معك في مسالة عدم القدرة على التغيير في بعض العادات التي تستلزم الجهد..((حاجة مش كويسة))
عيدكم مبارك وأعاده الله على المسلمين بالمسرات
كل عام وإنت بخير اعتقد انك كنت مستمتعا بحمام السونا :D
أحب الصيف في أبوظبي رغم قسوته ليالي الصيف الحالمة شافتقدها على فكرة ي أحيان كثيرة أفضل ان أمشي في الرطوبة والحر لمجرد التغيير
لي سنة تقريباً لم أسمع "هدير" المكيفات هذا!
مع انني لا استطيع العيش بدونها حينما كنت على ارض الوطن على مقلاة الرياض لكن سبحان الله جئت إلى الهند وصرت أقضي جميع لياليّ بدونها, تخيل ان تخرج بالليل وتدخل إلى غرفتك وتستخم حاسوبك وتفتح صفحات كتابك في جو معتدل بارد من ربي وفوق ذلك جو يملأه الصمت والسكون! الحمد لله النطاق السمعي لدي توسع قليلاً صرت أسمع أمور عجيبة لم أكن أسمعها من قبل :D ! حتى صوت مشتت "مروحة" معالج جهازي المكتبي صرت انزعج منها في بعض الاوقات هههه
نشعر بالنعمة عندما نعيش فقدها
كل عام وأنت ومكيفك بخير :)
شكرا لك
كل عام وانت بخير
وسلامة مكيفك يا عبدالله :)
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.