الأحد، 7 يونيو 2009
الفيل في الغرفة
عندما تكون هناك قضية واضحة للجميع ويدركها الكل ويعرفها الكل لكن لا يناقشها أحد هنا يمكن أن تستخدم تعبير "الفيل في الغرفة" لوصف هذه القضية، لأنها مثل الفيل لا يمكنك تجاهله إن كان في غرفة ما معك فهو بالتأكيد سيكون أكبر شيء وأوضح شيء لكنك تخشى أن تتحدث عنه لسبب ما.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
8 تعليقات:
نعم انا معك
لكن يبدو ان الامور تكون عمياء احيانا
لنقول ونصف الفيل
بقطعه منه
هي كل ما يملك ان يتحسسها الاعمى منه
فيصفه بالاذن الكبيره
او الخرطوم
او القدم
وقد ياخذ البعض ليصفه بالذنب (ذيل الفيل)
ورحم الله الرافعي حين قال
لا يجاهر بالمعصيه الا اثنين
رجل ذي سلطه قد خشيه الناس فسكتو له
او رجل قد هان على الناس فسكتو عنه
ودمتم سالمين
الخوف عندنا من الخوض في بعض الأحاديث ، لا أدري هل هو خوف من الفيل أم ماذا ! :D
وأعتقد أن الأمر يختلف من فيلٍ إلى فيل :) ..
هناك فيلة أخرى !
نحن عندنا سياسة التجاهل أفضل علاج لصداع الازمات هذا ما حدث في عملي قبل عدة أيام تجاهل دام سنين لتفجره قنبلة جعلت الجميع يدرك أنهم هنا للعمل وتنظيم تلك الفوضى .
سأعلق على امتحانات الثانوية والتي اعتبرها بعد العام 99 العام الذي تخرجت من المدرسة تسير من سيء لأسوأ فيما عدا ايجابية تعويد الطلا ب على كتابة التقارير ..
لا يا أخي ليس بالضرورة أن تكون صاحب نسبة 99,9 لكي تصبح طبيباً إن أحببت الطب .. أعرف أناساً نسبتهم في ال80 وال90 ولم يتحملوا الطب وآخرون كانت نسبتهم في 60 وال70 وأصبحوا أطباء أكفاء العبرة في ميولك وشغفك بالمجال.. كانت لدينا ممرضة في 30 من عمرها دخلت الطب بعد خدمة سنين عديدة في مجال التمريض ..
وددت أن أسجل إعجابي فقط وافيدك بأني أزور الموقع بشكل دائم
د محسن النادي: ما أعنيه بالموضوع هي القضايا الواضحة وضوح الشمس لكنها خطيرة وسيخاطر الإنسان بنفسه إذا تحدث عنها.
عزام: ليس الفيل هو المشكلة بل المتسبب في وضع الفيل في الغرفة.
أسامة الغامدي: لدينا قطيع منها في كل بلد عربي.
ftat: التجاهل والتغاضي لن يحل المشاكل ... البحث عن حل والنقاش سيحلانها، لكن هذا لن يحدث عندما يصنف البعض مسائل كثيرة ومشاكل كثيرة على أنها نوع من المحرمات التي لا يمكن الحديث عنها بأي شكل.
غير معرف: أشكرك.
أتفق معك عبد الله. يبدو أن وجود الفيل في الغرفة تسبب في حدوث أزمة في علمية الشهيق والزفير لمن فيها غيره لأنه -بسلامته- قد سحب كل الهواء.
"حتى الآن لم أفهم القيمة التربوية أو التعليمية لمثل هذا القرار."
كنت قررت عدم التعليق لأنى أرى ما هو شبيه كثيرا فى مؤساساتنا التعليمية
القيمة كبييرة للغاية ياسيدى
تأسيس جيل جديد على الطاعة وفقط الطاعة دون تفكير وتمحيص الأمر , جيل لا يعرف انه يستطيع أن يقول لا أو يقف أما الظالم , جيل لا يستطيع أن يفكر بحرية حتى فيما يرتدى
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.