الخميس، 12 مارس 2009

أفكار في بطاقات - 4

بطاقة أخرى اليوم:
دائرة المعرفة
لإنتاج المعرفة لا بد من القراءة وجمع المعلومات وفهمها.
في الماضي كانت المقالة تعني كتاباً صغيراً حول موضوع واحد، المقالات اليوم تعني 300 كلمة إلى 2000 كلمة حول موضوع واحد تنشر في مجلة أو جريدة، ربما يزيد عدد الكلمات أو ينقص، لكن المقالات تبقى قصيرة مقارنة مع ما كان يكتب في الماضي، للأسف لا أتذكر اسم كتاب يبدأ بكلمة "مقالة" لكنني متأكد من وجود عدة كتب عناوينها تبدأ هكذا: مقالة في ....

بالنسبة لي إنتاج المعرفة يعني قراءة الكثير من الكتب والمقالات وربط المعلومات ومحاولة فهم العلاقة بين الأشياء والأحداث والأشخاص ثم نشر هذه المعرفة في المدونة أو عن طريق المحاضرات، هذا ما أفعله في السنوات القليلة الماضية، لكن أجد نفسي اليوم غير راض عن ما فعلته في الماضي فلا يكفي أن أكتب هذه المقالات القصيرة في مدونتي هذه وحتى المقالات الجيدة في مدونة سردال لم تعد تكفي، أريد شيئاً أشبه بمقالات الماضي، مقالة بطول كتاب صغير تناقش بعمق وتفصيل أكبر موضوعاً واحداً حول شيء يهمني وفي الغالب حول التقنيات والحواسيب وما يدور حولها.

لكي أكتب علي أن أقرأ وعلي أن أجمع المعلومات وهذا ما أفعله باستخدام البطاقات.

اليوم نحن بحاجة لمزيد من المعرفة التي تنشر على الشبكة بشكل حر لكي تطبع وتنشر في بلداننا العربية والإسلامية بدون قيود، معرفة حول كل شيء، لو كان بإمكاني أن أستنسخ نفسي الآن لفعل ولخصصت "عبدالله 2" لكي ينشر المعرفة حول جانب معين ثم أمرت "عبدالله 3" أن ينجز الأعمال اليومية لكي أتفرغ لأشياء أكثر أهمية، لكن بإمكانك أن تتصور ما سيحدث لو أن 2 و3 خرجوا عن السيطرة ... هذه لوحدها فكرة مجنونة تستحق أن أضعها في قصة قصيرة!

ما أريد أن أقوله هنا أننا اليوم بأمس الحاجة لنشر المعرفة، العلم موجود ووسائل نشر العلم متوفرة، نريد من يقرأ هذا العلم المكتوب بلغة أجنبية سواء كانت الإنجليزية أو اليابانية أو غيرها ويفهم ما يقرأ ثم يعيد تشكيله بأسلوبه الخاص وينشره بالعربية في مقالات مطولة مفصلة مفيدة أو كتب صغيرة، بالتأكيد هناك من يفعل ذلك، الأخ شبايك مثال على ذلك، وللأسف لا أتذكر الآن أسماء أخرى.

إن كنت تعرف المزيد من الأسماء فضعها هنا أو ضع روابط مواقعهم.

7 تعليقات:

غير معرف يقول...

ما أن قرأت اسمي حتى طربت للأمر وأردت ترك تعليق :) احم، عودة للب الموضوع، أتفق معك في حاجتنا لهذا الأمر... وحتما هناك كثيرون غيري يفعلون ذلك... ربما لم نسمع عنهم لأنهم يفعلونها على سبيل المرة الواحدة، أو المرات القليلة، وقلة من تستمر على النهج... لكني أرى أن شيء افضل لا شيء، ولو كان قليلا، أم ماذا ترى؟

غير معرف يقول...

قد تكون المقالات الطويلة مملة لبعض القراء خصوصاً في عالم الانترنت، فعادة ما يحتاج مستخدم الانترنت الى معلومة أو خبر سريع بدلا من قراءة صفحات الكترونية طويلة، وهذه تتناسب مع سرعة النقر لدى المستخدم.

ففي مدونتي كركور اتخذت شعار "اقرأ أقل ... تعلّم أكثر" لكي يمكن الزائر من تخزين أكبر قدر من المعلومات في وقت قليل.

وشكراً لك على جهودك لنشر المعرفة

kawthar Mohammed يقول...

حسناً أنا أترجم بعض ما أقرأه في المواقع الطبية وأحاول أن أبسطه قدر المستطاع لكي يصل لأكبر شريحة من الناس ترجمت عن مرض الزهايمر والآن هو من أكر المواضيع زيارة وتصفح .. على فكرة توقعت إنك تكتب مرة أخرى كنت بقول شي بس قلت يمكن تزعل ^__^
المهم عندما أدخل اسم المدونة في جوجل يطلع اسم عبدالحليم حافظ
وأسامة أسامة بن لادن
:)
عفواً عن الخروج عن الموضوع

عبدالله المهيري يقول...

شبايك: إذاً أذكر اسمك في كل موضوع؟ :-)
بالتأكيد شيء خير من لا شيء، وهذا الموضوع دعوة لكل من يريد أن يكون من ضمن مجموعة "شيء" وكل حسب المجال الذي يحبه ويهتم به، نحن بحاجة لمئات من هؤلاء بل قل آلاف.

كركور: لدي موضوع قادم حول المعرفة السطحية والمعرفة العميقة، عندما أقول السطحية فلا يعني ذلك أنها نوع سلبي بل هي نوع مطلوب لكن علينا ألا نقتصر على هذا النوع من المعرفة.

الحياة فتاة: هل تقصدين اسم مدونتي أم مدونتك؟ أسامة بالتأكيد سيكون له علاقة بابن لادن :-)

kawthar Mohammed يقول...

أكيد أقصد اسم مدونتك أنا مو اسمي عبدالله ولا عبد المعين :q

غير معرف يقول...

الفكرة هادفة وجميلة..
لكني أتفق مع كركور في ذلك..أحب كثير الإختصارات شرط أن تكون عميقة خاصة في الشبكة العنكبوتنية..لكن بالنسبة للكتب لابأس..شكر لك..

غير معرف يقول...

لدي قناعه ان كثير من الناس لديهم قدرات ومهارات مختلفة ومتنوعة, لكن للاسف لا يعرفون عن هذه المهارات التي يمتلكونها الا قليل ... !
هم يحتاجون الى من يرشدهم ويُفّعل تلك المعارف والابداعات لديهم حتى تطفو على السطح, ويدركون عن امتلاكهم طاقات كانت بالامس كامنه ولم تعرف النور الا بالتحفيز والتشجيع .. !
انظر اليّ وإلى مهاراتي التي أعطتني سعادة وشعور بالرضى والتفائل ...
http://www.vip4arab.com
لقد كانت البدايات يشوبها ويصادفها بعض الصعوبات والعوالق, لكن عندما وصلت الى منتصف الطريق, أحسست اني بدأت بتذوق حلاوة الجهد والتعب والمثابرة, لدرجة اني ألحظ نظرات الاعجاب والغبطة ممن حولي, ومن ورائي ...
تذكرت صديقي شهاب, كانت تربطني به علاقة طيبة أساسها الاحترام والمودة, كنت ألحظ عليه تمسكة بالقراءة في أغلب الاوقات, حتى لا أكاد أفوز ببعض الدقائق معه للحديث والنقاش, فدائماً تجده يقرأ ويقرأ . . فهو مصاب بما يسمى بنهم القراءة, لكن بعد سنوات أكتشفته قد أمتلك قاموس ضخم من اللغويات والمصطلحات, حتى أنك لا تمل من حديثه وكلامة إذا تحدث, فهم يمتلك الخبرة وسعة الافق, ورصيد ضخم من المهارات والمعارف والعلوم.
أبواميرة