النعل أصدق أنباء من الصحف ... في كعبه الحد بين الجد واللعب
مع الاعتذار للشاعر أبو تمام!
يا ليت بعض عربنا سكتوا وما تكلموا، لكن بعضهم لا وظيفة له سوى أن يكون كالغراب الناعق علينا في كل حين، نضرب على أقفيتنا فيصيح بنا: أنتم المخطئين، نرد بصفعة على استحياء فينعق: لسمت ديموقراطيين!
أي وقاحة يمارسها البعض عندما يريد أن يكون ردنا على بوش "ضمن إطار ديموقراطي"؟ أترك الأحمق المطاع مساحة لأي حوار محترم؟ ما فعله الزيدي أتفهمه بل وأتضامن معه، لا أجد فرقاً بين رمي البيض والطماطم ورمي الأحذية، الفارق لدينا أن الحذاء له وزن معنوي ثقيل، ولو أصاب أنف الأحمق المطاع لاعتذرنا للحذاء لأن الزيدي اجبره على ضرب الرجل الجمبازي الذي تفنن في اختلاق الأعذار والتحدث بالوقاحات وتجنب الأحذية!
أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا ليس رجلاً عادياً يمكنك أن تقف أمامه باحترام وتكلمه باحترام، الزيدي عرف أن هذا الأحمق لا يفهم سوى لغة النعال فأرسلها سريعة لكن الجمبازي كان أسرع، نعم الحذاء لم يغير شيئاً، لكنه بالنسبة لي أفصح قولاً وأبلغ كلاماً وأعلى صوتاً من آلاف المقالات الباردة التي تنشر في صحفنا.
ملاحظة: ألا ترى أن عنوان هذا الموضوع يصلح عنواناً لرواية ساخرة؟! نعم الموضوع القادم سيكون عن مدونات الإمارات.
9 تعليقات:
هههههههه نعم تنفع رواية.. بل ظننتها رواية بادئ الأمر..
بالمناسبة كان رد الصحفي قمة الديمقراطية..
على الأقل كان تعبيره بأن لا مرحبا بك يا بوش بكل طيبة ولم يصوب رصاصة على رأسه ليبرهن للعالم باننا عيال أصول ولسنا إمعة ونعامل بالمثل..
كنت أتمنى أن تكون رصاصه يا عبد الله ، واسف لانى انتهكت حقوقك الفكريه ونشرت البيت بين أصحابى ، وانه لموقف يحتاج الى السنة الشعراء أمثال ابو تمام .
الديموقراطية تقضي بأن نحذف الرقم 44 من حياتنا، وأن نقتل جميع الديدان ( أم 44 ) ونقطع أرجل أصحاب المقاس 44 حتى لا تجرح مشاعر بوش، الذي لم يجرح أحدا، بل قتلهم !
أعجبني الشعر كثيراً
في رأيي من يقول هذا هو خائن لا ينتمي لهذه الأمه ...ماذا سيفعل للمجرم الذي قتل أمه و أبنائه و عائلته..
وجدت هذا الشعر (أضحكني)في موقع محيط لكنه بالعامية
فقط لم يعجبني المقطع الأخير
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=201228&pg=1
و هذه لعبة اضرب بوش
http://www.majeed99.rab7net.org/hitbush.htm
يقول الله عز وجل: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}.
أعجبني كلام أحد الصحفيين .. أن مابني على باطل فهو باطل ، الرئيس الأمريكي أتى باحتلال باطل وخرق قرارات الأمم المتحدة..واحتل العراق بطريقة همجية.
لذا حتى لو قَتَل بوش ، لايحق لهم محاكمته.
يسلم تمك يا عبد الله، شعب ما ضل عندو غير الصرماية يناولو فيها لهل الظالم، لسى بدهم رد ديموقراطي.
الله محي أصلك يا عراقي.
مسك الحياة: بعض عربنا يرون أن هذا فعل متطرف إرهابي يدل على تأصل العنف في ثقافتنا ... أمريكيون أكثر من الأمريكان.
مختار الجندي: في بعض الأحيان الحذاء الحذاء أكثر قوة من الرصاص.
عابر سبيل: هذا ما يريده البعض، أن نصبح أمريكان أكثر من الأمريكان أنفسهم.
غير معرف: أشكرك على الروابط، بعض الناس ماتت الكرامة في نفوسهم.
عبد الرحمن المسيعد: بارك الله فيك.
فيصل بازرعة: نحن نتحدث عن المبادئ، أمور لا يفهمها من اعترضوا على الصحفي.
علوش: سيكون للظالم يوماً، والله لا شك لدي أننا في المستقبل سنرد على هؤلاء بما يفهمونه، لعلي لا أرى هذا اليوم لكنني أسأل الله أن يطيل في عمري حتى تقر عيني بتحرير تل الربيع.
لقد كان مافعله الزيدي أجمل تحية لكل من ارتضى الذلة، وليتها كانت في وجوه بعضٍ من عربنا فهم أحق بها!
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.