قرات في كتب الإدارة عن شركات كثيرة لكن شركة واحدة فقط هي التي جعلتني أندهش حقاً، تويوتا لم يسبق لها أن سجلت أي خسارة خلال السنوات الماضية، هل يمكنك أن تتصور شركة لم تخسر أبداً في 70 عاماً؟ قليلة هي الشركات التي يمكنها أن تستمر بتسجيل الأرباح بشكل متواصل كما فعلت تويوتا، في الحقيقة لا أعرف أي شركة أخرى فعلت ذلك إلا بي أم دبليو وبورشه ... هذا إن كانت ذاكرتي تعمل بشكل صحيح هذا الصباح.
الخبر في جريدة نيويورك تايمز، منذ عام 1938م وحتى اليوم لم تسجل تويوتا أي خسارة بل كانت تربح بشكل دائم، هذا يعني دروساً مفيدة في عالم الإدارة وهناك كتب مختلفة تشرح طريقة تويوتا في إدارة موظفيها وأعمالها من أشهرها Toyota Production System الذي كتبه أحد مدراء تويوتا والمسؤول عن نظام الإنتاج في تويوتا، هذا النظام الذي أتاح للشركة أن تتجنب الخسارة بأن تكون مرنة في عملية الإنتاج وفي نفس الوقت تنتج سيارات بأعداد كبيرة، شركة تويوتا اليوم هي أكبر شركة سيارات في العالم.
لا أحب التعليق على الأخبار، لكن هذا خبر مختلف، لأني مهتم بالإدارة ولأنه متعلق بإحدى أفضل الشركات العالمية في مجال الإدارة والإنتاج، يبدو أن الأزمة الاقتصادية لم تترك شيئاً بدون أن تؤثر عليه حتى تويوتا.
2 تعليقات:
ليس سهلا أن تبقى في القمة
سنة حياة ،
ماارتفع شيء إلا كان حقا على الله أن يضعه
هذا درس إلهي رباني للبشرية جمعاء أن الرباء شر وبلاء ( يمحق الله الربا ) قرأت ولا أذكر بالضبط المصدر ولكن هناك توجه كبير للبنوك الإسلامية كبديل عن البنوك الربوية في الدول الأجنبية . أرجو أن يكونو صادقين في توجههم .
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.