- يوميات مذيع: التحدث بحميمية، درس حول التدوين الصوتي.
- شبايك في ضيافة تايبيه.
- العربية 404، موقع متخصص في صفحات الخطأ 404 عندما تطلب صفحة غير موجودة في أي موقع، المصدر: وادي التقنية.
- وادي التقنية يحتفل بمرور عام.
شخصياً لا يهمني الجانب الاجتماعي كثيراً، أعلم أنه مفيد وأنه سبب إثراء شبكة الويب بمحتويات مفيدة، لكنني شخصياً أفضل أن أكون بعيداً عن هذا التواصل الاجتماعي سواء على أرض الواقع أو في شبكة الويب.
في الحقيقة أنا أحاول تقليل وجودي في شبكة الويب بقدر الإمكان لكي أركز أكثر على ما يهمني، الكتابة العميقة المفيدة، ولا يمكنني فعل ذلك مع وجود عشرات الأشياء التي تطلب انتباهي كل يوم ولو لدقائق، فدقائق تمضي هنا ودقائق تذهب هناك ثم لا تبقى طاقة لفعل أي شيء بقية اليوم، أو أحاول أن أمسك كتاباً أو أقرأ مقالة فلا أستطيع التركيز أكثر من 5 دقائق فكل شيء يدعوني للتأكد من أنني لم أتلقى رسالة جديدة أو تعليقاً على أحد المواضيع أو موضوعاً جديداً من خلال RSS.
خروجي من موقع شلفاري لم يكن إلا بعد أن رأيت أنني لا أستخدم الخدمة بالشكل المطلوب، وقد أصبحت عبئاً علي بدلاً من أن تكون وسيلة ممتعة أقضي فيها بعض وقتي، أصبح الدخول للموقع كالواجبات المدرسية، لا أتذكره إلا في أسوأ وقت حينما أكون بحاجة للتركيز على شيء آخر.
أما الكتب فأنا أكتب عنها بين حين وآخر هنا وأجد ذلك أكثر فائدة من مجرد إخبار الناس أنني أقرأ هذا الكتاب وسأقرأ ذلك الكتاب.
هناك خدمتان في شبكة الويب لا أريد الاستغناء عنهما، Del.icio.us وفليكر، الخدمة الأولى أستخدمها بشكل كبير وقد فكرت في التخلص منها لكنني وجدت أنها مفيدة لي فلماذا أستغني عنها؟ الجانب الاجتماعي منها لا يهمني أبداً، أما فليكر فيهمني كمصدر للصور والتعرف على أناس من مختلف أنحاء العالم.
2 تعليقات:
ماذا عن موافقة التعليقات في المدونة؟ فبالنسبة لي أجد أنها كالواجبات المدرسية كما وصفت
ما أعجب الإنسان، يخترع الوسائل لكي يستثمر الوقت فيجد أنه صار خاضعاً لها فتسرق وقته.
ما أجمل أن يسائل المرء نفسه وحياته وتوجهه بين الحين والآخر كما تفعل يا عبدالله، نحن نعيش حياتنا باستخدام "وسائل" للتعامل مع الحياة والناس، لابد من التشكيك بسلامة تلك الوسائل بين الحين والآخر، بحثاً عن بدائل نحو جودة حياتية أكبر (Life Quality).
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.