القوانين تظلم مرتين، أو الأصح أن أقول بأن من يطبق القوانين يظلم في حالتين، الأولى إذا تشدد في تطبيق القوانين والثانية إذا تراخى في تطبيقها! هناك حالات تتجاوز جمود القوانين، حالات يجب ألا نطبق عليه القانون بشكل مباشر بل ندرسها ونفهمها ثم نعطيها استثناء يحقق مصلحة الشخص أو الناس أو الدولة، القوانين والقواعد في بعض الأحيان تضر بعض الناس ومن الخطأ أن نتشدد في تطبيق القانون لمجرد الالتزام بتطبيقه في حين أن تنفيذه سيضر بشخص أو أكثر.
يغضبني فعلاً أن أرى أخباراً وقصصاً في صحفنا لأناس يعانون بسبب رفع البعض شعار "القانون قانون" وفي نفس الصحف تجد قصصاً من أناس يشكون الظلم بسبب الواسطات وتجاوز القانون، التراخي في تطبيق القوانين لا يحتاج حديثاً فقد شبعنا من الكلام فيه، ما يعرف بالواسطة والمحسوبية وغيرها من مظاهر الفساد هي نوع من عدم تطبيق القوانين كما يجب وكلكم تعرفون هذا الأمر.
يغضبني فعلاً أن أرى أخباراً وقصصاً في صحفنا لأناس يعانون بسبب رفع البعض شعار "القانون قانون" وفي نفس الصحف تجد قصصاً من أناس يشكون الظلم بسبب الواسطات وتجاوز القانون، التراخي في تطبيق القوانين لا يحتاج حديثاً فقد شبعنا من الكلام فيه، ما يعرف بالواسطة والمحسوبية وغيرها من مظاهر الفساد هي نوع من عدم تطبيق القوانين كما يجب وكلكم تعرفون هذا الأمر.
0 تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.