كان علي أن أفعل هذا منذ وقت طويل، أكره اللقاءات الصحفية، وهذه هي الأسباب.
أتذكر أن اللقاء الصحفي هو بالفعل "لقاء" صحفي، أي أن يلتقي الصحفي بشخصية اللقاء ويطرح عليه مجموعة من الأسئلة، ما يحدث اليوم هو لقاء بريدي أو حتى بالفاكس، والصورة أيضاً يمكن أن يرسلها شخصية اللقاء للصحفي، لا بل هناك من يمكنه صياغة لقاء صحفي كامل لم يحدث أبداً! فقط يطلب الإذن من شخصية اللقاء وإذا جاءت الموافقة أنتهى الموضوع، لدينا لقاء صحفي.
الأسئلة التي تطرح في بعض الأحيان تجعلني أرغب في رمي نفسي من فوق بيتنا لكن هذا للأسف لن يؤدي إلا لكسور ورضوض وإذا كنت محظوظاً ربما أغيب عن الوعي لساعات أو أيام، الأسئلة في بعض الأحيان تبين وبوضوح أن الصحفي لا يعرف عالم التدوين وفكرته مختلفة تماماً عن الواقع، أو هو شخص يريد مقابلة صحفية بأي ثمن لذلك أرسل مجموعة من الأسئلة الذكية التي لا تسأل عن أي شيء.
يا إلهي! أنا أحاول السيطرة على نفسي لكي لا أجرح أي شخص، لكن الأمر يفوق قدرتي على الاحتمال، بعض الأسئلة سخيفة، بعضها يشير بوضوح إلى عدم معرفة الصحفي بالموضوع الذي يسأل عنه، بعضها لا تهمني أبداً، بعضها ما هو إلا تلاعب بالكلمات والمنطق لربط شيئين لا رابط بينهما.
علي أن أستثني هنا بعض اللقاءات، أحدها مع الأخ نايف أبو صيدة لجريدة الرياض، كان هذا اللقاء وجهاً لوجه مع شخص يفهم التقنية، هناك فرق كبير عندما تتحدث مع أي شخص وجهاً لوجه، كذلك اللقاءات في المدونات، غالباً من يسأل يعرف جيداً الموضوع الذي يريد النقاش حوله ولذلك تكون الأسئلة جيدة.
لا لقاءات بعد اليوم، لا أريد أن جيب على أي سؤال يحوي جملة أبو المدونين أو أول المدونين، لا أريد المزيد من اللقاءات حول مدونتي السابقة، الناس ليسوا بحاجة لمعرفة من هو هذا الشخص المعتوه الذي يعيش في أبوظبي ويكتب هذه الكلمات الحمقاء، نحن بحاجة إلى شيء آخر، ما رأيكم لو توقفت المجلات والصحف الفضائيات العربية لشهر واحد عن إجراء أي لقاءات صحفية مع الساقطين والساقطات واتجهت قليلاً لأناس لديهم ما يقدمونه ويحتاجون التغطية الصحفية.
الكتاب مثلاً؟ لا أقصد الأسماء المشهورة فقد مللنا من تكرار ظهورها بل من لم نسمع به من قبل، المخترعين مثل مهند أبو دية - شكراً رضا - أو أساتذة الجامعات المخلصين في عملهم، عمال المصانع المجدين الذين لا يجدون أي شكر أو تقدير من أي جهة، الناس الذين يعملون لخير الأمة بصمت.
هؤلاء الذين يستحقون التغطية الإعلامية.
أتذكر أن اللقاء الصحفي هو بالفعل "لقاء" صحفي، أي أن يلتقي الصحفي بشخصية اللقاء ويطرح عليه مجموعة من الأسئلة، ما يحدث اليوم هو لقاء بريدي أو حتى بالفاكس، والصورة أيضاً يمكن أن يرسلها شخصية اللقاء للصحفي، لا بل هناك من يمكنه صياغة لقاء صحفي كامل لم يحدث أبداً! فقط يطلب الإذن من شخصية اللقاء وإذا جاءت الموافقة أنتهى الموضوع، لدينا لقاء صحفي.
الأسئلة التي تطرح في بعض الأحيان تجعلني أرغب في رمي نفسي من فوق بيتنا لكن هذا للأسف لن يؤدي إلا لكسور ورضوض وإذا كنت محظوظاً ربما أغيب عن الوعي لساعات أو أيام، الأسئلة في بعض الأحيان تبين وبوضوح أن الصحفي لا يعرف عالم التدوين وفكرته مختلفة تماماً عن الواقع، أو هو شخص يريد مقابلة صحفية بأي ثمن لذلك أرسل مجموعة من الأسئلة الذكية التي لا تسأل عن أي شيء.
يا إلهي! أنا أحاول السيطرة على نفسي لكي لا أجرح أي شخص، لكن الأمر يفوق قدرتي على الاحتمال، بعض الأسئلة سخيفة، بعضها يشير بوضوح إلى عدم معرفة الصحفي بالموضوع الذي يسأل عنه، بعضها لا تهمني أبداً، بعضها ما هو إلا تلاعب بالكلمات والمنطق لربط شيئين لا رابط بينهما.
علي أن أستثني هنا بعض اللقاءات، أحدها مع الأخ نايف أبو صيدة لجريدة الرياض، كان هذا اللقاء وجهاً لوجه مع شخص يفهم التقنية، هناك فرق كبير عندما تتحدث مع أي شخص وجهاً لوجه، كذلك اللقاءات في المدونات، غالباً من يسأل يعرف جيداً الموضوع الذي يريد النقاش حوله ولذلك تكون الأسئلة جيدة.
لا لقاءات بعد اليوم، لا أريد أن جيب على أي سؤال يحوي جملة أبو المدونين أو أول المدونين، لا أريد المزيد من اللقاءات حول مدونتي السابقة، الناس ليسوا بحاجة لمعرفة من هو هذا الشخص المعتوه الذي يعيش في أبوظبي ويكتب هذه الكلمات الحمقاء، نحن بحاجة إلى شيء آخر، ما رأيكم لو توقفت المجلات والصحف الفضائيات العربية لشهر واحد عن إجراء أي لقاءات صحفية مع الساقطين والساقطات واتجهت قليلاً لأناس لديهم ما يقدمونه ويحتاجون التغطية الصحفية.
الكتاب مثلاً؟ لا أقصد الأسماء المشهورة فقد مللنا من تكرار ظهورها بل من لم نسمع به من قبل، المخترعين مثل مهند أبو دية - شكراً رضا - أو أساتذة الجامعات المخلصين في عملهم، عمال المصانع المجدين الذين لا يجدون أي شكر أو تقدير من أي جهة، الناس الذين يعملون لخير الأمة بصمت.
هؤلاء الذين يستحقون التغطية الإعلامية.
8 تعليقات:
اؤجوك الا تعتقد ان هذا تحامل على شخصك ولكنى اؤيدك فغلب اللقات مع اى شخص تقوم على ان يتثبت المحاور انه عبقرى وان من يجلس امامه ...
مرحباً ..
بخصوص اللقاءات .. فأزيدك من الشعر بيتاً أن الكثير من الشخصيات التي تظهر في اللقاءات هذه الأيام سواء الصحفية أو المتلفزة يكون هناك ثمة مقابل مادي / معنوي يدفع إما من قبل الوسيلة الإعلامية للشخصية .. أو العكس !! ..
حتى أصبحنا نرى أن الأمر لايعدو في كثير من الأحيان سوى تملئة ساعات هواء كما يقولون .. أو تعبئة صفحات !! ..
المشكلة أننا لا نريد أن نملئ الفراغ بالفراغ .. ولانريد أن نبرز أو يبرز لنا أناس لايقدمون للأمة شيئاً ولا يمكن أن يكونواً يوماً من الأيام مثالاً يحتذى ..
كما ذكرت لك سابقاً هناك المئات بل الألوف بل ربما أكثر من المبدعين المهمشين إعلامياً .. وليس الموضوع يقف حول الإبداع بمجال ما فقط .. بل هناك شخصيات لايشترط أن يكونوا مبدعين أو مخترعين أو أتوا بأمر ما جديد .. بل قد يكونوا مثالاً جيداً يحتذى به في مجال معين .. واسمح لي أن أقول لك أنك منهم !! ..
صحيح أنه يقال المدح بالوجه مذمة .. لكنني لا أعتبر ما أقوله عنك مدحاً بل هو رأيي فيما أراه وأقرأه ..
أراك كثيراً تتحامل على نفسك وتحاول أن تستصغر من كونك بالفعل مثالاً يحتذى للتدوين وقبل ذلك التعامل مع مستخدمي هذه الشبكة بأطيافهم ..
أنت من الناس الذين قد يحبك عدوك قبل صديقك .. فلاعجب أن ترى الكثير يهتم لأمرك ..
أنا معك فقد ترى أن هناك من يستحق الظهور بالمدونات أكثر منك .. لكن هذا لايعني أنه ينقص من حقك تجاهنا بأن نحاول أن نظهرك كمثال يحتذى بهذا المجال وبمثل هذا التعامل ..
أعلم أنه ربما لكل شخص يحاول أن يعمل لقاءاً معك مآرب أخرى .. البعض قد يستغل ذلك للصعود على أكتاف الآخرين كما يقولون .. أو البعض قد يستغله لإبراز نفسه في مكانة معينة .. أو كما قلت لك مسبقاً البعض قد يفعل ذلك لمجرء ملئ الفراغ بالفراغ !! ..
لكن لا أنصحك بأن تهمش نفسك أو تهمش من يهتمون لأمرك .. فأنا لا أعتقد أنك تكتب لمجرد ملئ الصفحات بالثرثرة .. فأنا مؤمن بأن أمثالك والكثير غيرك لديهم رسالة يحاولون إيصالها .. ولديهم هدف أو أهداف ينشدون لها صغرت أو كبرت ..
السلام عليكم
قالوا الاعلام ... قلت اكاذيب و ظلام
قلت من الملام قالوا ... و من يتهم الظلام
اخي عبد الله الابتعاد خير و الجزاء و الخلف من عند الله وحدك
لا تظهر نفسك (ليس معناه ان تتوارى) للاعلام لالى يلعب الاعلام لعبته التي نعرفها
اذ يرفع عرة الامة و الساقطون و كأنهم اعلام و يتناسى بذرة العلم و الخير في الامة (مع استثناء حالات تكاد تكون نادرة)
الصحافة كما يعلم القاصى و الداني اصبحت مجرد شائعات و ترهات تكاد لا تأخذ فائدة واحدة من الاستماع الى نشرة الاخبار او قراءة جريدة
نحن هنا نكتفي بك عبد الله المهيري الذي نعرفه من كتابته فلا تكن غير ذلك
على ذكر مدونة سردال انها مفخرة لك و انجاز و اتمنى ان تتنازل عنها . لانها ستبقى مرحلة في حياتك و بداية في وقت من الاوقات ، فافخر بها و بنفسك و كلنا فخورون بك اخي الكريم
عموما صدق من قال عن الصحافة ( كلام جرايد )
للأسف قد نرى أو نقرأ في الجريدة من يتحدث عن خلل معين أو مشكلة ليست واقعية مئة بالمئة لأنك قد تكون ضمن المؤسسة التي تحدث عنها الخبر ولم تشاهد ما يقولونه
أذكر أن مطرا نزل العام الماضي فتأثرت بعض مدارسنا لكن ليس بحجم التهويل الذي قرأته بأن المياه تتساقط على رؤوس الطالبات !!
هذا من أين أتى ؟
من صحفي يجلس وراء مكتبه ويتلقى الخبر عبر الهاتف
وهناك تجارب في ميدان التعليم مثلا ما أن تطرح حتى تجد موضوعا طويلا عريضا يثني على التجربة ونجاحها وأنها أثبتت فعاليتها !!!!!
لكن هناك ولا بد نقاط ايجابية وفوائد لكل أمر
فقط أريد أن أعرف لماذا أنت مصاب بجنون العظمة..؟؟ ولماذا تحسب نفسك شخصية مهمة لإنك فقط تجيد الإنجليزية ولديك معرفة نظرية سطحية عن التقنية وارتفعت مدونتك عدة درجات في جوجل؟
من الذي يجري خلفك يارجل يريد أن يتمسح بك ويتبرك بك ويقدسك؟ اعذرني يا أخ عبد الله ولا تحاول نفي صفة التكبر والغرور عن نفسك فالأمر لم يلاحظ من تدوينة واحدة ولا اثنين ولا ثلاثة.. الأمر واضح جدا للجميع.. أستغفر الله
السلام عليكم
**لاتقول كذا استاذ عبدالله انا ابي اسوي لقاء صحفي معاك:)
*المشكلة اننا لانقّدر الشخص المبدع ولا نحس بوجوده الا بعد ان يودع هذه الدنيا!
عندها يبدأ الاهتمام الاعلامي بهذا الشخص الذي (كان) عظيما في يوم من الأيام!
وهذه حقا المصيبة فعندما يرحل شخص ما الى الرفيق الأعلى فهو ليس بحاجة الى الدعم المعنوي اطلاقا!!
في الحقيقة انا اضع امامي قائمة بعدد من الشخصيات الفاعلة في محتمعاتنا العربية المسلمة والتي كان لها ابلغ الأثر في صنع حضارة هذه الأمة.. وكما قال الأستاذ رضا بنجر..
"اسمح لي ان أقول لك أنك منهم!!" :)
اعلامية مبتدأة!
kiko: أتمنى لو كان في الأمر "جلوساً" لكنه أصبح مراسلة بالبريد الإلكتروني.
رضا: بارك الله فيك، لا أجد ما أقوله.
أيمن: صدقت أخي الكريم، أشكرك.
نسيم السحر: الإعلام صناعة، وكلما كان الخبر مثيراً زاد ذلك من إقبال الناس على الوسيلة الإعلامية وهذا يزيد من قيمة الإعلانات، هذا جزء من أسباب ما وصفته من مبالغة أو حتى ثناء على شيء لم يثبت نجاحه بعد.
ahmad: نعم، لعلك شققت صدري وعرفت سري وفضحت أمري!
دعني أذكرك أن من حقك ألا تزور المدونة، وبإمكانك أن تتجاهل كل شيء أكتبه فلا تضايق نفسك بوجودي، أما ما وصفتني به فهذا شأنك.
شعاع: أعتذر من الآن :-)
كما قلت أختي الكريمة، من المؤسف أن يكرم كثير من المميزين بعد رحيلهم، هذا ما جعل أحد الكتاب يطلب في وصيته ألا يقام أي مأتم حوله ولا عزاء ولا أي شيء آخر، فقط يدفن وينتهي الموضوع، لأنه سئم ما يحدث من "حفلات تكريم" بعد رحيل المكرمين.
أخي عبدالله, كنت ناوي أكتب عن عدم تصغيرك لنفسك فوجدت من كفى و وفى, ثم شممت ريحة غول انترنت و أعجبني ردك له.
تحياتي لك.
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.