الأحد، 13 يوليو 2008

ألعاب نينتندو

أستمر في حديثي عن الألعاب، هذه المرة شركة بأكملها، نينتندو اليابانية تنتج أفضل الألعاب في العالم، هذا ما أراه، في الحقيقة نينتندو تنتج ألعاباً تناسبني وتناسب العائلة، فكما قلت سابقاً أكره البشاعة، لذلك لا أحب الألعاب العنيفة، ألعاب التدمير والتفجير والدماء والأشلاء، أعلم أن كثيراً منها لا يحوي مناظر بشعة، لكنني لم أعد أستسيغها كما كنت في الماضي، أفضل اليوم ألعاباً تثير الخيال أو تجبرك على الحركة الرياضية أو العقلية.

عندما طرحت نينتندو جهاز Wii تنبأ كثير من الناس بسقوط الشركة خصوصاً أنها طرحت جهازاً آخر وهو NDS النقال بشاشتين إحداهما تعمل بقلم خاص، مغامرة خطيرة أن تطرح الشركة جهازين جديدين بأفكار جديدة، لكن المغامرة كانت ولا زالت رابحة والشركة غير قادرة على إنتاج عدد كافي من هذه الأجهزة لملاحقة طلب السوق.

أخي اشترى جهاز Wii ومعه لعبة Wii Sports التي كنا نلعب بها كل يوم مرات عديدة، أظن بأن علي العودة لها لكي أحرك نفسي قليلاً، جميل أن تجتمع العائلة حول اللعبة لكي يحركوا جهاز التحكم بطريقة جنونية والهدف هو المنافسة على الدرجات! هذه اللعبة استخدمها البعض في الغرب كوسيلة للتدريب وممارسة الرياضة وبعضهم نجح بالفعل في تخفيض وزنه!

هناك لعبة أخرى من نينتندو تقدم المزيد من التمارين الرياضية وهي Wii Fit وهي في الحقيقة جهاز يوضع على الأرض يشبه الميزان، يمكنك أن توزن نفسك وتمارس ألعاباً رياضية مختلفة، لا نملك الجهاز بعد لكن لا بد من اقتناءه لكنني أخشى عليه من أوزاننا التي قد تدمره من أول خطوة!

بعيداً عن هذه الألعاب الرياضية هناك سلسلة زيلدا، ألعاب مغامرات وألغاز وقصص ممتعة، شخصياً أنتظر كل نسخة جديدة من هذه السلسلة فأنا أستمتع بها كثيراً، لم أجد أي نوع آخر من الألعاب يمكن أن يحوي نفس التركيبة الممتعة.

كل هذه الألعاب الإلكترونية لا يمكنها أبداً أن تكون بديلاً للألعاب الشعبية، أتحسر على وقت مضى كنا نقضي فيه الأيام في ألعاب شعبية وأدوات بسيطة، لا كهرباء ولا إلكترونيات، فقط كرات وعلب عصير فارغة وبعض العصي كافية لتسليتنا طوال اليوم، كنا نلعب لساعات في ألعاب شعبية رياضية ونعود للمنزل وقد تعبت أجسامنا، كان هذا لعباً صحياً واجتماعياً.

7 تعليقات:

ابوسعد - abosaed يقول...

أنا أرى أن العاب نيتندو مناسبه جداً للعائلة و لكن أخالفك الرأي فأنا أعشق الرعب و قتل المسوخ و المعارك العالمية و لا احب معارك القتال - قتال الشوارع-
مثلك أحب تحريك الدماغ لكن لغة الانجليزية ضعيفه مما يحرمني من الاستمتاع بالعاب شهيره من هذا النوع
على كلاً هناك أخبار عن اطلاق وحدات تحكم مثل الوي للبلايستيشن 3 و الحاسب في ذلك الوقت سأدعوك لمبارزه بالسيوف :)

غير معرف يقول...

تحسرك على الألعاب الشعبية ذكرني بأحد الإخوة الإماراتيين عندي على الماسنجر
لما أنشد أحمد بو خاطر نشيد (حمامة نودي نودي سلمي على سعودي)
دخل علي وقال: كانت أيام جميلة والله، كنا نمسك بأيدي بعضها وندور ونغنيها
أما الآن تجد الولد الصغير ماسك بلاي ستيشن طول النهار وعمال يلعب :)

عبدالله المهيري يقول...

أبو سعد: إذاً حسن لغتك الإنجليزية باستمرار، والأمر يستحق التعب :-)

يمكننا التبارز بالسيوف ولتكن معركة حتى الموت، ثم يمكننا العشاء في مطعم بيتزا!

مصطفى حسان: مشكلة الجيل الحالي هي في الحقيقة مشكلة الجيل المسؤول عنه، نحن لا نريهم كيف كانت الألعاب الشعبية، في نفس الوقت علينا تقبل أن الألعاب الإلكترونية هي بديل مختلف قد لا نفهمه، شخصياً حاولت تعليم أبناء أخي بعض الألعاب الشعبية، لكن لا بد من المشاركة معهم في اللعب.

غير معرف يقول...

لم أعد أحب الألعاب الإلكترونية إطلاقا
عندما كنت صغيرا كنت أعشقها وكنت أتسائل ببرائة الأطفال كيف سألعب عندما أكبر و "اللعب للكبار عيب!" أما الآن فلا أطيق اللعب بالألعاب الإكرتونية والهم الذي أحمله هو بماذا سيلعب أطفالنا فللأسف كل البضاعة في السوق اليوم عبارة أن ألعاب لا تتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف
ابتداء من الموسيقى وانتهاء بالمعتقدات والمفاهيم الخطيرة
والله المستعان
حفظك الله ورعاك أخي عبدالله
أحمد العريفي

غير معرف يقول...

المزيد من اللعب!!!

عبدالله المهيري يقول...

مدونة إفادة: المسئلة هنا أن المجتمع من حول الأطفال سيضغط عليهم ليدفعهم نحو شراء الألعاب، سواء بالضغط على أهاليهم أو بكل بساطة بشراءها بأنفسهم لأن بعض الأهالي لا يرون مشكلة في تلبية احتياجات الطفل متى ما أرادوا.

هناك خيارات لكل من لديه اهتمام بتربية أبناءه، إما أن يجلس معهم ويلعب معهم ألعاباً مختلفة تستخدم أدوات مختلفة ومن ضمنها الألعاب الشعبية ومن الأفضل جمع أطفال الحي في هذه الألعاب، أو أن يفعل ذلك ويضم الإلعاب الإلكترونية بشريطة أن يختار هو ما يناسبهم، هناك كما قلت ألعاب تشجع رياضة العقل ورياضة الجسم، وهذه لا أرى بأساً بها، المشكلة تكمن في أن تكون الألعاب الإلكترونية هي مصدر التسلية الوحيد للأطفال.

الواقع شيء مختلف، كثير من الناس ليس لديهم أدنى اهتمام بما يستخدمه أطفالهم من ألعاب إلكترونية، فهي مجرد وسيلة جيدة لتمضية الوقت بهدوء فلا يزعجهم الطفل وهذا كل ما يريدونه.

غير معرف: هل تستغرب أم تستنكر؟ وفي الحالتين لماذا؟

غير معرف يقول...

نعم، هو أقرب الإستنكار. لكن ما كان للتسلية فهو يبقى كذلك إلا في حالة أن هذا اللعب لهدف ما. من وجهة نظري، هناك مرحلة عمرية يغلب عليها هذا التوجه. ولكن لكل مرحلة ضرورياتها وسماتها التي يجب أن تتميز بها. فإن كان الكبير في السن يصنع أمراً فيه أمر إيجابي ومنفعة وإن كان للتسلية فهو ليس لعباً على ما أعتقد وهذا لتحقق الفائدة و شمولها خاصة إذا كان الغير ينتفع بها أيضاً. أما اللعب لمجرد اللعب، فأنا أقول، كفانا لعباً و تضييعاً للأوقات في مالا طائل ولا فائدة منه.
لا يفوتني أن أقر أن التسلية مطلوبة، ولكن إذا حرص الواحد منا على ما ينفعه، سيجد ما يسلية و يؤجر عليه أيضاً. حتى وإن كان هذا الشيء متعباً أو فيه مشقة و ألم. فالتعب والألم يذهب، ويبقى الأجر وهو غاية المنى.
أسأل الله لي ولكم البركة في الوقت و العمر، آمين.