الجمعة، 23 أبريل 2010

فكرة: المحلات المؤقتة

ليست فكرة جديدة ولا مميزة، لكنها نادرة ولم أرى تطبيقاً لها في بلادنا أو في بلدان أخرى، ربما نفذها شخص ما في مدينة ما لكنني لم أسمع عنها وهنا المشكلة في تسويق الفكرة، كيف سأسمع عنها إن لم يسوقها صاحب الفكرة؟ على أي حال، أرى أن كل مدينة يجب أن تحوي مكاناً أو أماكن لمن يريد ممارسة البيع لكن بشكل مؤقت.

تصور أنني أريد التخلص من بعض المقتنيات في المنزل، سأبيعها في هذا السوق المؤقت، أذهب إلى إدارة السوق وأطلب منهم مساحة فيعطوني بطاقة رخصة بيع لمدة أسبوع مثلاً ومحلاً صغيراً ومفاتيح للمحل مقابل مبلغ صغير، يمكن أن يكون السوق مفيداً لأصحاب الحرف، لمن يريد تعلم التجارة بالممارسة لكنه لا يريد أن يبدأ برخصة تجارية رسمية وتكاليف كثيرة، ويمكنه أن يكون مفيداً لفئات أخرى.

المهم في الفكرة هنا تخفيض تكلفة الحصول على محل مؤقتاً لأقل حد ممكن، والتكلفة لا تعني المال بل حتى الإجراءات فمن المفترض ألا يحتاج الشخص إلا لخمس دقائق لكي يحصل على مكان يمارس من خلاله البيع، سواء أراد أن يستخدم المكان لأربع ساعات أو أسبوعاً يجب أن تكون الإجراءات بسيطة والتكلفة منخفضة.

يمكن توسيع الفكرة أكثر بتنظيم مناسبات مختلفة، أسبوع مخصص لأصحاب الحرف التقليدية مثلاً، أيام لثقافة بلد، أسبوع نسائي بحت، التسوق للنساء والبيع للنساء والرجال يمنعون من الدخول، أسبوع رجالي! لم لا؟ الباعة من الرجال والمتسوقون من الرجال ولا مكان للنساء، هل هذه فكرة غير معقولة؟

أعلم أن هذه الفكرة طبقت وربما لا زالت تطبق في دبي، لا أدري أين ولا متى حدث ذلك، أتذكر أنني قرأت خبراً عن السوق في صحفنا قبل سنوات، على أي حال، من المفترض أن توسع الفكرة لتشمل كل المدن في كل البلدان العربية.

12 تعليقات:

ديلمي محمد ياسين يقول...

الجيد في الفكرة هو تقليص التكاليف المادية و تخفيف بعض الشيئ عن كاهل من يريد التجارة فتوفر عليه الوقت و الجهد لمباشرة مزاولة عمله التجاري.
متابع لك حتى النخاع.

غير معرف يقول...

فكرة السوق المؤقت تم تطبيقها لدينا في الرياض بالنسبة للمزارعين.

فتم تخصيص يوم الخميس باسم (يوم المزارع)، ويقوم المزارعين بالبيع مباشرة وبأسعار مميزة.

فعلاً لو تم توسيع الفكرة سيكون الأمر مفيداً، ولكن هذا يذكرنا بأسواق قديمة ارتبطت باسم مثل (سوق الجمعة) و (سوق الخميس)، وهذه الأسواق اكتسبت تلك الأسماء من خلال كون معظم من يأتيها يكون في تلك الأيام ..

المهم ، هذا سيؤدي إلى تخفيض أسعار السلع، وتزداد المصداقية ..

هناك وسيلة ممكن القول أنها التطور الطبيعي لهذه الفكرة، وهي مواقع الأسواق على الإنترنت.

لدينا تجارب ناجحة، فمثلاً (سوق مستعمل) و (سوق.كوم) .. يعتبران وسيلة ممتازة للتواصل بين الباعة الهواة والزبائن، فبإمكانك بيع أي سلعة تخصك، وبسهولة، وأنت كمشتري من السهولة ان تجد ما تريد.

تحياتي ،،،

محمد النعمان يقول...

الفكرة ممتازة وتمارس علي نطاق واسع في العالم الغربي من أجل التخلص من المقتنيات القديمة ولو بأسعار رمزية

غير معرف يقول...

افكار رائعه ومفيده ..

جزااك الله خيرا ونفع بك الامه..

جنائن الجوري لشخصك الكريم.

developar يقول...

فكرة جميلة و لكن لا يمكن تطبيقها هذه السرعىة, تعلم أنه لا يمكن لأي شخص أن يبيع ما يشاء إلا برخصة و ذلك يتطلب من الجهو المختصة بإعطاء الرخص مراقبة ما يتم بيعه و هل هو ملتزم فعلاً لنشاطه الذي سجله؟

ŃỄήẴ يقول...

فكرة جميلة

سيكون لها عائد طيب على أصحاب الدخل المحدود

شكري الجزيل

غير معرف يقول...

لماذا أصلا رخصة للبيع ومبلغا صغيرا.
لماذا لا يكون من حقوق الآدمي أن يبيع ممتلكاته. لماذا يدفع ضرائب على شكل مبلغ صغير وأجرة استصدار رخصة.
الحمد لله على الإسلام الذي كفل حق البيع والشراء لكل أحد، لكننا في دول.....

عبدالله المهيري يقول...

@ديلمي محمد ياسين: أشكرك.

@غي معرف: جميل جداً يوم المزارع، أتمنى أن أراه في بلادنا وبلدان أخرى.

@محمد النعمان: هذا ما كنت أفكر فيه، مثل هذا السوق سيشجع الناس على شراء المستعمل بدلاً من التخلص منه، وهذا سيكو أثره إيجابياً على البيئة.

@رند الجنوبية: وإياك جزى الله خيراً.

@محمد الأسمر: لذلك طرحت فكرة هذا السوق وقد طبقت في دبي وفي أماكن مختلفة حول العالم، الرخصة مؤقتة وقصيرة، وإدارة السوق تستطيع أن تراقب الشخص مباشرة لأنه أمامهم يبيع، سيأخذ الرخصة وسيبيع في محل قريب لا يبعد عنهم سوى دقيقة مشي.

@Nena: صحيح، هذا هدف آخر يمكن تحقيقه من خلال السوق.

@غير معرف: من حقوق الآدمي أن يبيع ممتلكاته، وأنا معك في ما تقول، الفكرة هذه هي فكرة مكان مخصص للبيع، لتضمن جدية الشخص لا بد من هذا المبلغ الصغير، أما الرخصة فكما قلت الحصول عليها يجب ألا يتطلب أكثر من خمس دقائق، صدقني، هذا ضروري لضمان جدية الناس، لو ترك الأمر مفتوحاً ومجانياً سيكون هناك عبث واستغلال من البعض.

عبدالله الحمد يقول...

لدينا في السعودية سوق الخميس وسوق الثلاثاء الباعة يتواجدون فقط في الصباح وحتى الظهر.. وأظن ان هناك رسوم رمزية من البلديه..

أيضا عندنا مانسميه بالحراج وهو سوق لبيع الخرده او المقتنيات القديمه وهو بدون رسوم ويكون عادة يوم الجمعه..

أيضا في تركيا هناك مايسمى بالبازارات فكل يوم مخصص لسلعة معينه وفي مكان معين والاسعار تكون ارخص من المحلات التجارية..

Unknown يقول...

مدينة الخليل مشهورة بسوق الجمعة.

خوله سعيد يقول...

اتمنى وجود مثل هذا السوق...

لدي أشياء لا أستعملها ولا أريد أن أرميها لأنها صالحة للأستخدام فتبقى في المنزل بلا فائدة ومثل هذا السوق سوف يفيدنا...

وتوجد أشياء لم تعد تباع ،قد نجد من يريد بيعها...

Anas Emad يقول...

الفكرة موجودة في كل الدول تقريبا معروفة باسم سوق الجمعة

لكنها تتم بشكل شعبي عشوائي بسيط

النقطة الاخري

فكرتك هذه طبقت الصين فكرة مشابهة لها

معرض بل اكبر معرض في العالم تكلف اقامته مليارات سيحضر الافتتاح 70 مليون

ابحث عن موقعه و شاهده اكبر معرض لكل دول العالم بالصين

المعرض سيستمر 6 شهور