الثلاثاء، 14 أبريل 2009

1984 في 2009

مع أنني قرأت رواية 1984 مرة واحدة فقط إلا أنها الرواية الوحيدة التي تجعلني أتذكرها لكما قرأت شيئاً في إعلامنا أو خرجت من المنزل وتعاملت مع الناس، أورويل كان عبقرياً.

أكتفي بهذا متعمداً، من قرأ الرواية سيفهم الكثير.

رابطان يستحقان القراءة:

7 تعليقات:

أمتون يقول...

في تعليق لي هذه الأيام عن تدوينة تطرقت عن امكانية مراقبة جوجل لتحركاتنا وسلوكنا وكل معلوماتنا كتبت:
Big Brother is Watching You
:)

Unknown يقول...

مشكلة، و من لم يقرأ الرواية فماذا سيفهم؟
حسنا، هي فرصة لأبحث عنها علي أجدها، و إلا فاللوم عليك يا عبد الله :D

apples يقول...

احببت اسلوب ارويل في كتابه animal farm وشجعني اسلوبه الرمزي الساخر على ان ابحث عن روايات اخرى له.. بحثت عن 1984 ولم اجدها في عدة مكتبات فاستسلمت بسرعة واشتريت كتابا آخر :)

عبدالله المهيري يقول...

أمتون: الرقابة وغوغل لا يثيران مخاوفي، ما يخيفني حقاً هو التلاعب بالتاريخ واللغة وتوظيفهما في عملية غسيل دماغ تشمل شعوباً بأكملها.

محمد من المغرب: اقرأ في ويكيبيديا عن جورج أورويل وتابع الروابط فلعلك تصل.

apples: رواية 1984 لن تجدها لدينا لذلك من الأفضل شراءها من موقع ما، الرواية بالنسبة لي مخيفة لأنها تصور شيئاً من واقعنا اليوم، خصوصاً التلاعب بالتاريخ واللغة.

محمد الجابري يقول...

أهلا عبدالله ،
قد أتفق معك جزئيا إلا أنني لا انصح بقراءة الرواية ، نكد في نكد ، و غير منطقية و تقتل أمل التغيير و الإصلاح فيك و هذا بخلاف نواميس الكون ! و ما زال التاريخ و اللغة يصعب جدا تزويرهما .. ألاحظ في كثير من كتاباتك أنك متشائم جدا .. جرب أن تتفائل حتى و إن لم تجد ما يدعوا إليه .

الأمر الآخر ، في الرواية يكون أعضاء الحزب الداخلي و شرطة الفكر أشخص في غاية الذكاء و القدرة الفائقة على التخطيط .. إذا هذا سبب آخر يدعوك للتفاؤل ، فأصحابنا هنا بالعكس تمام .. :)

عبدالله المهيري يقول...

محمد الجابري: أخي الكريم، أنا متفائل حتى النهاية، لا تقلق، ولو لم أكن متفائلاً لما كتبت، وهناك أشياء كثيرة تدعوا للتفائل، راجع مواضيعي السابقة في هذه المدونة ومدونتي السابقة وستجد نصيحة أكررها في مواضيع كثيرة "خطوات صغيرة إيجابية يومية."

مع ذلك أنصح بقراءة الرواية، المنطق في الروايات لا يجب أن يكون منطقياً وإلا لن نقرأ كثيراً من الروايات لأن فيها المستحيل وغير المعقول.

ولا يقلقني من سميتهم "أصحابنا" بل الملوكيين أكثر من الملك، من عطلوا عقولهم وأصبحوا كتنابلة السلطان.

غير معرف يقول...

للاسف لم اتمكن من الحصول على الرواية
هذه الرواية تعرفت عليها من خلال الاستاذ فهد الأحمدي
وهو يكتب مقال يومي ماعدا الجمعة
http://www.alriyadh.com/php/file/?file_id=235>>لعل مقالاته تروق لك
تحمست بعدها لقراتهالكن يبدو انني احتاج وقت طويل للوصول لها وان كنت اعيش احداثها
دمت بخير
أطياف