الخميس، 18 سبتمبر 2008

منازل صغيرة


وجدت رابطاً لموقع يعرض مجموعة كبيرة لصور منازل صغيرة، هل نحن بحاجة فعلاً لهذه المنازل الكبيرة التي تكلف الملايين؟ أعلم أن مجرد طرح هذا السؤال يجعل البعض يقفز إلى استنتاج سريع "هل تريدنا أن نسكن في علب السردين هذه؟!" وهو ما لا أرغب به، لا أدعوا أحداً للتخلي عن البيوت الكبيرة، لكنني شخصياً لا أجد مشكلة في التفكير في هذه البيوت، حقيقة أفضلها على ما أراه حولي، أفضل الحياة في منزل صغير بسيط لا يكلف الكثير.

هذه دعوة لإعادة التفكير في كل ما يتعلق بالبناء ومشاكله، ارتفاع أسعار البناء وعدم توفر الأراضي أو توفرها بسعر خيالي كلها مشاكل يمكن حلها لكن ليس بالأسلوب التقليدي، علينا إعادة التفكير في كل شيء، مواد البناء، سوق الأراضي، شركات البناء، هل يمكن أن يبني الإنسان بيته بنفسه أو على الأقل أن يشارك في بناء جزء منه؟ ألا يمكننا الاكتفاء بأحجام أصغر للمنازل؟ ما مميزات البيوت الصغيرة وما هي سلبياتها؟

9 تعليقات:

غير معرف يقول...

الحقيقة أنا شاهدت الكثير من هكذا منازل ، ًوتوجد بكثرة في الولايات المتحدة. طبعا ً رأيتها في الانترنت وليس في الواقع ، فلست قادرا ً أن أذهب إلى هناك ، ولا أريد أصلا ً.

المهم.. أنني أتمنى أن تتوفر هذه البيوت عندنا في دولة الإمارات ، خاصة أنني مثل كثيرين في هذه البلاد أعيش في شقة مستأجرة ، وأتمنى أن أمتلك بيت لي ولو كان صغيرا ًوكان من الخشب ، على الأقل يكون ملكي وأبتعد عن الإيجار القاسي.

لكن أنت تعرف أخي عبد الله عقلية بلدياتنا ، كل شيء عندهم " مخالف " و " ممنوع " ولو كان على حساب متوسطي ومحدودي الدخل ، ولو كان حلا ً لكثير من مشاكل الناس.

أتمنى جدا ً جدا ً أن تتوفر هكذا بيوت عندنا.

غير معرف يقول...

عبدالله ،

المنازل القديمة كانت صغيرة جدا جدا جدا ، وكان الناس فيها سعداء على الغالب ، لكن الان يعيشون في قصور وفلل وقلوبهم ملئى !
اعتقد ان فكرة المنازل الكبيرة في احدى جوانبها البحث عن السعادةوربما الراحة ، وكلاهما بالامكان توفيرهما في المنازل الصغيرة- اذا ما احسن تصميمها .

شكرا لك

غير معرف يقول...

أعجبتني الفكرة خاصة أني أحلم بامتلاك بيت باسمي ولم يكن حجمه او حتى شكله يهمنى المهم عندي أن يكون لي بيت يأويني في المستقبل أعيش فيه بعزة نفسي ولا أعيش تحت مذلة أحد

غير معرف يقول...

أنا اوافق تماما على اعادة التفكير فى أساليب البناء الحالية التى أصبحت لا تصلح إلا للأغنياء الذين يتحملون تكلفة الأرض و المبانى ، و اسمح لى أن أشير الى المهندس المصرى حسن فتحى ، فقد تبنى هذا الرجل قضية مساكن الفقراء ، وظلت تشغل تفكيره وأقام بالفعل أمثلة كثيرة من المبانى التى اعتمد فيها اسلوب الأجداد و بطريقة جميلة تتناسب مع الحياه اليوم .
المبانى التى بناها هذا الرجل لا يستعمل فيها الحديد ولا الخرسانة ، وكانت حلا عبقريا ، اعتمد فيها على نظام القباب فى الأسقف ، و كانت النتيجة مبانى تخفض درجة الحرارة بمقدار 16 درجة عنها خارج المنزل ، ناهيك عن التكلفة المتناهية فى الصغر.
وأصبحت القضية مجرد توفير أراضى ، حتى ولو كانت بعيدة نسبيا عن المدن الكبيرة التى تكتظ بساكنيها ، وكانت فكرة عبقرية فعلا ، ولكن كما هى العادة ، وقف ضدها أصحاب المصلحة فى بيع مواد البناء الغالية و المكيفات و الالوميتال و الزجاج و خلافه .
ولكنى أعتقد أنه يوما ما سنلجأ الى مثل هذا الحل سواء رضينا أو لم نرضى .
ملاحظة أخيرة : لمن لا يعرف هذا المهندس المصرى حسن فتحى أو تصميماته العالمية الناجحة ، فقط ابحث عن اسمه على الانترنت لتكتشف الكثير .
.....
نعم انى اوافق على المعيشة فى مثل هذه المنازل المشابهة لمساكن أجدادنا و ليس فى مساكن صغيرة على مقطورات تجرها السيارات ، مساكن الأجداد أفضل وأحسن لنا ، وهذا رأيى شخصيا بالطبع .
خالص تحياتى على الموضوع الجميل .

غير معرف يقول...

بعض هذه البيوت تكشف المستور أكثر من اللازم :)
و بعضها أصغر من أن يحتوي ضيفا!
لكنها تبقى فكرة مميزة، تستحق الاهتمام.
هكذا يمكنك تغيير المكان بسرعة، تنظيف كل شيء بسرعة، التحكم بكل شيء بسرعة، قلب البيت بسرعة، و قبل هذا الثمن المناسب.
طبعا لن نجد بيوتا مشابهة في بلداننا، أليس عيبا و عارا أن يمتلك أحدهم بيت 1 متر في 1 متر؟ لا يجوز! سيضحك عليه الجيران، و اللبيب يفهم.
شكرا سهر على المعلومات المفيدة، لقد بحثت عن معلومات حول المهندس حسن فتحي فوجدت الكثير، تبارك الله عليه، لولا أن بقيت هندسته في الأرشيف يطالعها أحدهم بين حين و حين، و ما كان ينتظر هذا للأسف.

kawthar Mohammed يقول...

ما شاهدته لم يكن سوى علب سردين ..
:)
الغربيون لا يريدون المنازل الكبيرة لأسباب بيئية وأسباب تنظيفية
بما أني في بيت صغير نسبياً.. أتمنى دائماًأن يكون لي حجرة خاصة بي..وطبعاًهذا لن يتحقق إلا ببيت كبير..
أكيد هناك عيوب أولها أننا بحاجة لمساعدة أحد ما في تنظيف منزل ضخم ..ثانياً,, سيحصل تباعد بين أفراد الأسرة ..

عبدالله المهيري يقول...

إحسان: رحم الله الشيخ زايد، غضب عندما علم أن هناك مواطنين يستأجرون المنازل والشقق.

بنكوتا: صحيح، المسألة ليست الحجم فقط بل الفاعلية في استغلال المساحات.

غربة مشاعر: أسأل الله أن يحقق حلمك.

سهر: جزاك الله خيراً على ذكر اسم الرجل، كنت أبحث عنه في ذاكرتي لسنوات ولم أستطع الوصول له، سبق أن قرأت عنه وكلما أردت تذكر اسمه أجدني أكثر ضياعاً.

أفكار حسن فتحي يجب أن تطبق في بلداننا وفي كل مكان لأنها تعتمد على الفطرة أو البديهة، استخدام المواد المتوفرة، والتي تقدم أداء أفضل بكثير من المواد المصنعة حديثاً وكذلك تخفيض التكلفة لادنى حد ممكن مع تصميم مبنى مريح لساكنيه.

أما ما قلته عن "المقطورات" فهلا أعطيت لنفسك فرصة وشاهدت هذه الصور مرة أخرى وفكرت بسؤال بسيط "ما الذي يمكنني تعلمه من هذه الصور؟" هذا أفضل بكثير من عقلية "علي أن أبحث عن سلبيات في هذه الصور." أنا لا أطالب أحد بالسكن في مقطورات، بل أطالب بأن نبحث عن المفيد ونأخذه حتى لو كان هذا المفيد في شيء لا يعجبنا ... هل في هذا صعوبة؟

مدونة محمد: نفس الكلام أوجهه لك، ابحث عن المفيد في شيء قد لا يعجبك، إن كانت البيوت تكشف ففكر في حل، من السهل جداً أن نبحث عن العيوب :-)

الحياة فتاة: ربما علي أن أكتب كلمات أغنية تقول "إبحث عن المفيد" لكي أقنع البعض بأن يبحث عن المفيد قبل ارسال الأحكام :-)

يمكن لبيت صغير أن يوفر غرفة لكل شخص، المسئلة تعتمد على فعالية استغلال المساحات، بالطبع في عالمنا العربي الأسرة كبيرة، أسرتنا مثلاً مكونة من 15 فرداً ولا يصلح لنا بيت صغير مثل هذه البيوت التي شاهدتها في الصور، مع ذلك أستطيع أن أقول بأن بيتنا لم يستغل المساحات بشكل جيد ويمكننا إعادة بناءه لكي يوفر لنا مساحات أكثر وفعالية، وليس بالضرورة أن نزيد من حجم منزلنا، إنما فقط نزيد من فعالية استغلال المساحات.

موضوع التنظيف هذا صحيح، كذلك الصيانة وتباعد المسافات بين أفراد الأسرة.

غير معرف يقول...

مستمتع جداً بالتدوين الصوتي واتمنى ان تطرح تدوينات صوتية من وقت لآخر ..
استغل هذه الفرصة واطرح عليك بعض الاسئلة التي كانت مأسورة داخلي ، ولم اجد وقت او موضوع مناسب اكثر من هذا الموضوع ..

- كانت لك تجربة صحفية من خلال كاتبتك لبعض المقالات في مجلة صدى المواقع ،كيف تصف لنا هذه التجربة ؟ وهل من الممكن ان شاهد سردال في احدى الصحف ؟ ،

خصوصاُ وان لديك الكثير من الخبرات التقنية التي تفوق الخبرات المتوفرة لدى
المشرفين على الصفحات التقنية في الصحف والمجلات العربية ..

- في فترة سابقة كانت لك محاولة برمجة مجلة اسميتها 360 على ما اذكر ، وقبل
فترة كانت لك بعض الدورات والندوات ، ماجديد عبدالله المهيري ؟ سواء كان على
الشبكة او على ارض الواقع ..

- اتمنى ان تحدثنا بنوع من الاختصار عن OpenID وماهي سلبياته وايجابياته ؟

- الجميع في بداية استخدامه للانترنت واجهته العديد من المواقف الطريفة ، هل تذكرلنا موقف من هذه المواقف ؟



* لك حرية اجابة بعض الاسئلة او تجاوزها ، اخيراً اعتذر على كثرة الاسئلة والاطالة ..

" سبق ان طرحت عليك هذه الاسئلة عن طريق رسالة بريدية وها انا اعيد طرحها في هذا الموضوع "

سلوى يقول...

هل تعلم عبدالله بأنني أكره بشدة البيوت الكبيرة وخصوصاً الفلل ..
ربما تجربتي ومن حولي في البيوت الكبيرة ليست جيدة ، لا اريد كعلبة السردين ولكن البيوت الصغيرة المعتدلة هي الاقرب لقلبي..
فيها القلوب تتألف، فيها الخدم يقلون، فيها البركة تحل وتوفير للكهرباء والمياة والمشي اليومي.. وأنتم الرجال توفرون في تكاليف البناء او الاجار .. انا مقتنعة بأنها الخيار الامثل ..