الاثنين، 8 سبتمبر 2008

كتب مصغرة


في الماضي كانت معظم كتب مكتبتي باللغة العربية والآن الجزء الأكبر منها بالإنجليزية، ولا أخفي عليكم أنني أشعر بالتقصير عندما تمضي الشهور دون أن أقرأ كتاباً عربياً لذلك بدأت مؤخراً بشراء كتب عربية وهناك الكثير من العناوين التي تستحق القراءة، هناك كتب عربية جيدة وهي في ازدياد، لا أدري كيف يحكم البعض على الكتب العربية بأنها "كلها" لا تستحق القراءة، بالتأكيد هذا حكم متطرف.

في السنوات القليلة الماضية بدأت شركات النشر العربية بنشر الكتب القديمة بنسخ مصغرة وبسعر رخيص، وهذا أمر يعجبني حقاً لأنني أخيراً أستطيع أن آخذ أحد هذه الكتب معي عندما أخرج لإنجاز عمل وأضطر لانتظار شيء، وقت الانتظار يمكنه أن يكون مفيداً باستغلاله في القراءة، لم يكن هذا ممكناً مع النسخ الكبيرة في الماضي، كذلك الحال عند السفر، فبدلاً من أن تضع كتاباً واحداً أو اثنين من الكتب الكبيرة يمكنك وضع أربعة أو أكثر في حقيبة السفر.

الآن عندما أذهب لمكتب جرير في أبوظبي أحرص على إلقاء نظرة على قسم الكتب العربية وخصوصاً هذه الكتب المصغرة وأشتري منها كتاباً أو اثنين، وأغلبها كتب دينية أو أدبية قديمة، هذه الكتب لم ولن تفقد قيمتها مهما حاول البعض محاربتها.

7 تعليقات:

غير معرف يقول...

بالنسبة لكتب التقنية العربية فهي لازالت تقف عند حد معين وكثير منها مترجم من اللغة الإنجليزية وبها الكثير من أخطاء الترجمة.

غير معرف يقول...

لقد قرأت كتاب الروضةأكثر من مرة، وفي كل مرة أقرأه أشعر وكأنني أقرأه من جديد، إن الكاتب يتحدث فيه باسلوب قل ان تجده في الكتب الحديثة التي يغلب عيها الطابع الأكاديمي والتي تقرأ منها صفحات وصفحات دون أن تشعر أنك استفدت شيئا، صدقا ان قراءة كتب قديمة كالروضة يجعلك تشعر بمتعة لن تجدها في الكتب الحديثة مهما اشتريت من كتب، وان وجدت فلن تكون بنفس مستوى القديمة.
كتابة آخر يتحدث في نفس مجال كتاب الروضة وهو ذم الهوى، ويحتوي أيضا على قصص خير من كل أفلام هوليوود في الاثارة والجمال.
هل تع رف أخي عبد الله كتب أخرى كهذه الكتب؟
ثم إني أصدقك قولا انني سمعت كثيرا عن مكتبة جرير لمني لا أعرفهان فأرجوا ان تكتب عنها ولو تعريفا بسيطا في المستقبل.
صحيح انها معروفة في الامارات والخليج، لكني لا أظن أنها كذلك في المغرب العربي.
دمتم بود،
وصح فطوركم :)

Abdullah A. Al-Ageel يقول...

للأسف أغلب هذه الطبعات تحوي قدرا لا بأس به من الأخطاء المطبعية أو أخطاء في تحقيق النص ..

بالطبع أحيانا تكون الموازنة بين السعر والجودة حاضرة ..

عبدالله المهيري يقول...

نبيل: دعك من الكتب التقنية العربية، في المجالات الأخرى هناك كتب كثير جيدة.

بن باديس: هناك كتب كثيرة من هذا النوع للأسف لا أعرف معظمها، أتذكر الآن "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" على أي حال، ابحث عن كتب ابن القيم.

لعلي أكتب عن مكتبة جرير في المستقبل.

عبدالله: ما أعرفه أن دور النشر التي كانت تنشر هذه الكتب بطبعات جيدة وبحجم كبير أعادت طباعتها بحجم صغير، لذلك من الصعب تعميم حكم عليها، بعضها تحوي الأخطاء التي ذكرت وبعضها لا يحوي.

غير معرف يقول...

كنت أفكر أن أسألك في تعليق على المدونة السابقة عن موقع الكتب الدينية من قراءاتك الجمة
أعلم أن فكرك راق وثقافتك راسعة ، لذا وددت أن تنقل لنا مع تعليقك شيئا من كلام ابن تيمية أو ابن القيم عن علم النفس..
علم النفس الذي يغري الكثيييييير وأنا منهم ونقتني ونقرأ الكثير من الكتب الأجنبية وقد غفلنا عن كتب العلمان اللذان ذكرت سابقا..
هل قرأت منها
هل فيها فعلا مايروي غليل من يبحث عن علم النفس
أو من يبحث عن فهم نفسه على الأقل!!!!

Ruwida Ashour يقول...

السلام عليكم رمضان كريم سررت بمروري بمدونتك وبالتعرف على هاوي للقراْة والتي لست من هواتها للاسف لعدم صبري علي متباعة القراءة فعللى العكس فاني ابحث دوما عن ملخصات الكتب السريعة

عبدالله المهيري يقول...

نوره: سبق أن قرأت كتب ابن القيم لكن هذا قبل 15 عاماً، وأرى أن علي قراءتها مرة أخرى لأنني في ذلك الوقت لم أكن أفهم معظم ما كنت أقرأه.

أما ما فيها فهي بالفعل تروي الغليل وتغني عن كثير من الكتب الأجنبية، وأنا مقصر بالفعل في قراءتها.

weda: الملخصات قد تغني عن بعض الكتب وليس كلها، لذلك لا بد من تعويد النفس على القراءة.