الأحد، 7 سبتمبر 2008

هل بدأت في إنشاء مكتبتك؟



أتذكر اللحظة التي بدأت فيها إنشاء مكتبتي، فقد فصلت من المدرسة بعد شهرين فقط من بداية العام والسبب كان غيابي المتكرر، هذه المرة الرابعة التي أرسب فيها وكنت أفكر بأفكار مجنونة كئيبة، لكن الجانب الإيجابي أن لدي أشهر طويلة بدون أي عمل، لا أدري ما الذي جرني لشراء الكتب، ذهبت إلى مكتبة المطبوعات في أبوظبي واشتريت كتباً إدارية تشاهدونها في الصورة.

لماذا الإدارة؟ لأنني كنت مهتماً بهذا المجال في ذلك الوقت، هذه هي بداية مكتبتي، كتب صغيرة بسيطة وضعتها فوق الطاولة لأنني في ذلك الوقت لم أشتري مكتبة بعد، مضت الأشهر والسنوات وأصبح لدي أكثر من 400 كتاب ثم تخلصت من نصفها فقد قرأتها ولا أحتاجها، والآن مكتبتي تكبر وتصغر بحسب نشاطي في الشراء والقراءة.

ماذا عن مكتبتك؟ إن لم تكن تملك واحدة فعليك أن تفعل الآن، مكتبة شخصية صغيرة في غرفتك حتى لو كان المنزل يحوي مكتبة كبيرة،
  • لا تشتري كثيراً من الكتب، اكتفي بواحد أو اثنين كل شهر واقرأ ما لديك، لا تجمع الكتب بدون قراءتها.
  • تخلص من الكتب التي قرأتها، أغلب الناس لا يحتاجون لجمع الكتب وأنت غالباً لا تحتاج لجمعها إلا إذا كان جمع الكتب هواية لك، هناك أناس حول العالم يهتمون بجمع الكتب وتكوين مكتبات شخصية ضخمة تفيدهم وتفيد الآخرين، فإن لم تكن منهم فلا تبقي كتاباً في مكتبتك تعرف أنك لن تقرأه.
  • ابدأ بشراء المراجع والكتب الأساسية خصوصاً القواميس، اشتري قاموس عربي - عربي وآخر عربي - إنجليزي أما قاموس إنجليزي - عربي يمكن الاستغناء عنه الآن مع وجود موقع مثل answers.com.
  • اتبع سياسة: لا لإعارة الكتب أبداً وبأي شكل وتحت أي ظرف من الظروف، صدقني إهداء الكتب للآخرين أفضل من إعارتها لذلك اقرأها وتخلص منها.
  • بعض الكتب تحتاج لتلخيص، تحتاج لأن تكتب على حواشيها بعض الملاحظات وتضع خطوطاً تحت بعض السطور، لا تخشى من فعل ذلك، الكتاب سيصبح حياً إن فعلت.

14 تعليقات:

غير معرف يقول...

لدي مكتبه ولكن لا تحتوي كثيرا من الكتب ,
ولكن تحتوي علي كثير من الروايات , فكرت في التخلص منهم ولكني اعتبرهم ذكري , مضت عليها ما يقارب 9 او 10 سنوات لذا احتفظ بهم , وانا اويدك بشده في سياسه لا لاعاره الكتب .

ابوسعد - abosaed يقول...

أنا أفكر بأنشاء قروب تبادل الكتب على مستوى السعودية الفكرة أن نضع قوائم للكتب التي لا نحتاجها و من يريدها نرسلها له بمقابل أن يرسل كتاب أو بلا مقابل الفكرة تحتاج تنظيم و موقع يجمعنا أكيد هناك عقبات لن نعرفها حتى نطبق الفكره على الواقع

غير معرف يقول...

شكرا أخي عبدالله على هذه النصائح القيمة، بالنسبة لي فأنا لدي مكتبه لا بأس بها بدأت في بنائها منذ 15 سنة و هي الآن عامرة بكتب في تخصصات متنوعة، أما فيما يتعلق في موضوع الإعارة او الإهداء فأعتقد ذلك يرجع لمدى تعلق الإنسان بالكتاب و هل يعتبره مرجعا قد يستفيد منه او قد يستمتع بقرائته مجددا بعد ان تمر الايام و السنين.

تعليق سريع لأخونا ابو سعد ،، فقد قرأت اليوم موضوعا في مدونة (كتب) تحت عنوان (كتب للإعارة ، أعطوني رأيكم) يتحدث فيها صاحب المدونة عن فكرة قد تكون قريبة مما دعا إليه ابو سعد.
اليكم رابط الموضوع.
http://books.ayam.ws/?p=122

تحياتي

غير معرف يقول...

في الواقع كتب الإدارة التي قرأتها تكاد تكون متشابهة تماما ونسخة عن بعضها البعض
وبالتحديد كتب إدارة الوقت

لذلك أحرص دائما على عدم شرائها إلا بنصيحة ناصح

لدي بعض الكتب التي أتممت قراءتها وقد كنت أقوم بإعارتها أحيانا لأضمن أن الطرف الآخر سيقرأها ويعيدها بدلا من أن يهملها في مكتبته ولا يستفيد منها هو ولاغيره
فما رأيك في ذلك أخي عبدالله ؟

غير معرف يقول...

أ/عبدالله
موضوعك جاء وضرب على الوتر الحساس من يومين كنت أفكر في نفس الموضوع ولكن بندب حظي أتعلم لماذا لأني تحت ضغط نفسي شديد بل حالة من الاكتئاب الحاد كنت أمر بها أفرغت شحنتي النفسيه في مكتبتي ، فأما الكتب فتخلصت منها تماما
لم أترك سوى كتاب تفسير والبقية أخرجتهالأناس يرغبون بها وأما المكتبه السمعيه فهنا الطامة الكبرى قطعتهالاأبالغ إن قلت لك أخرجت كرتون وأكياس سلة المهملات مليئة
لاأنسى تلك الليلة الكئيبه والآن كلما أتذكر
بعض الكتب أو أختاج القراءة في موضوع معين أندم على مافعلته
حالة جنون

غير معرف يقول...

لدي مكتبة لكن غالبا لا أضيف إليها المزيد إلا أيام معرض الكتاب..


لذلك تقريبا شرائي للكتب موسمي..

وأمضي بقية العام في قراءة مااشتريت من المعرض..

غير معرف يقول...

مشكلتي مع الكتب أنني لم أكمل قراءة واحد يوما، أقرأ ما يقارب 75% من الكتاب وأتركه. أحاول أن أقرأ قصة باللغة الفرنسية وهي أول تجربة لي مع لغة أجنبية. قرأت ما يقارب النصف وسأكمله بعد رمضان إنشاء الله وسيكون هذا الكتاب مفتاح للإنضمام إلى جماعة آكلي الكتب. فأتمنى أن تقبلوني بينكم :D

mohmmad alnofiei يقول...

ابو سعد فكرة حلوة

ابدأ ونحن معك

أحمد عربي يقول...

المشكله لدى شخصيا تكمن فى الاختيارات والناس
فانا لا اعرف اى كتب اختار , فقط ما اعرفه هو مجال الحاسوب وهذا مايسبب الملل لى فى الكثير من الاحيات فأنت تخرج من الصفر لتدخل فى الواحد وتدخل منه الى الصفر ثم الى الواحد وهكذا 010101 , لا اعرف ماذا اشترى غير ذلك هل مثلا اذهب ومعى النقود واغمض عينى واختار عشوائيا ام ماذا ؟
وكيف سأكتشف انى مثلا احب هذا الكتاب او أكرهه إن لم أقرأه
وبالنسبة للناس فإن اى شخص يرونه مثلا لدينا فى الكليه او حتى فى الشارع يمسك بكتاب مثلا , تجد ان الانظار امتدت اليه كأنه "حاوى" ساحر وينتظرون ان يؤدى السحر وهذا يضايقنى فى الكثير من الاحيان

غير معرف يقول...

أمتلك مكتبة شخصية

ومن الصعب بالنسبة لي التخلي عن الكتب أو إعارتها لأحد وحتى لو قرأت الكتاب كاملاً

أشعر بعلاقة بيني وبين كل كتاب اقتنيته

عبدالله المهيري يقول...

Mutati0N: أفهم شعورك تجاه الكتب، شخصياً حاولت أن أكون متعلقاً بأي شيء لكنني فشلت فشلاً ذريعاً، كل شيء في الماضي هو جزء من الماضي لذلك لا أجد مشكلة في التخلص منه، الآن الشيء الوحيد الذي بقي معي من الماضي هي بعض الصور، لماذا لا تصور رواياتك؟ لا أمزح، البعض يفعل ذلك، فبدلاً من الاحتفاظ بأي شيء يقومون بتصويره والاكتفاء بالصورة كذكرى.

أبو سعد: هناك موقع لتبادل الكتب على مستوى الوطن العربي:
exyourbook.com

هذا لا يمنع من وجود موقع خاص للسعودية، لكن الأفضل أن يجتمع الجميع في موقع واحد متوفر حالياً.

ياسر: شخصياً أنا متعلق بأي كتاب اشتريته، ولا بأس أن أهديه لأي شخص ما دام أنني قرأته، لكنني لا أحب الإعارة إلا نادراً لأن الإعارة بالنسبة لي كالكابوس، أنتظر الكتاب وأخشى من حدوث أي شيء بسيط له.

عابر سبيل: نعم أوافقك الرأي، شخصياً وجدت ذلك بعد مدة فقد بدأت الأفكار بالتكرار في كثير من كتب الإدارة، أما الإعارة فكما قلت للأخ ياسر، أفضل الإهداء على الإعارة، لكنني أشدد على من أهديهم الكتب على أن يهدوها لأشخاص آخرين بعد أن ينتهوا منها، لكن ظروف الناس وعلاقتهم تختلف، لذلك ما أقوله مجرد رأي :-)

غربة مشاعر: ما مررت به أمر طبيعي بالنسبة لمن يشعر بالاكتئاب، من المفترض أن يكون هذا درساً لكي لا يتكرر في المستقبل، وأسأل الله العظيم أن يفرج همك ويرزقك سعادة الدارين.

عبدالله الحمد: أسلوب جيد، في الحقيقة قد يكون أفضل من شراء الكتب شهرياً خصوصاً أن بعض معارض الكتب تحوي ما لا تحويه المكتبات.

سفيان: الأمر يحتاج لبعض الصبر، وليس من الضروري أن تقرأ كل كتاب من الغلاف إلى الغلاف، ربما الكتب الأدبية وخصوصاً الروايات هي الوحيدة التي تحتاج لقراءة من أول كلمة إلى آخر كلمة، أما كتب غيرها فيمكن تجاوز بعض صفحاتها وفقراتها بدون أي مشكلة.

Kiko: أظن أنك تقرأ الكتب قبل شراءها، إن لم يكن هذا كافياً لاتخاذ قرار فاشتري الكتب وجرب، لا بأس من إنفاق بعض المال لمعرفة ما إذا كنت تحب هذا الكتاب أو ذاك، أما نظرة الناس فأرح نفسك واجعل كلام الناس ونظراتهم تحت قدميك.

نبيل: جميل، هناك من يجمع الكتب ليكون مكتبة كبيرة ويفتحها بعد سنوات للمقربين أو للناس في نفس الحي، أتذكر قصة رجل من لبنان جمع أكثر من مليون كتاب!

غير معرف يقول...

مجرد ضع صفحة في مدونتك للكتب التي قرأتها وترغب في استبدالها بكتب اخرى ربما توجد لدى اشخاص اخرين .

غير معرف يقول...

كنت بالسابق أحتفظ بالكتب حتى وعيت إنه ما من فائدة من ذلك فالكتب القيمة حقا هي من يستحق أن يبقى ..

أما الباقي فكنت أضعهم في سيارتي و عند مقابلتي لأحد أصدقائي أعرضهم عليه و لكن إكتشفت إن الناس تختار ما يعجبها و يبقى الباقي عاله عندك ثم قمت بإلقاء الكتب في سلال إعادة تصنيع الورق للأسف لأنه اريح حل ..

لكن و لله الحمد إكتشفت مكتبة تقبل بجميع الكتب و تعيرها للناس دون مقابل لصاحبتها التي تعشق الكتب و تشجع على القراءة ..

أحد أكبر مشاكل التي أواجهها هي إن كمية الكتب التي أشتريها تزيد عن التي أقرأها رغم إني أعتبر نفسي قاريء شره و لله الحمد :-)

عبدالله المهيري يقول...

غير معرف: حالياً هناك موقع عربي يؤدي الوظيفة بشكل جيد.

مساعد: الحمدلله أن هناك من ياخذ ما يعجبه، هذا مؤشر طيب، وجميل أن هناك مكتبة تقبل بجميع الكتب، نحن بحاجة لمثل هذه في كل مدينة، مكتبة لبيع الكتب المستعملة، أما زيادة الكتب فهذا أمر طبيعي مع من يحب القراءة، من الصعب تطبيق نصيحة "لا تشتري قبل أن تقرأ ما لديك" إن كنت ممن لا يستطيعون منع أنفسهم من شراء كتاب جيد :-)