أعود لأكمل دروس التدوين بهذا الموضوع وموضوع آخر سيكون الأخير في السلسلة، موضوع اليوم بسيط، هناك أنواع كثيرة للتدوين، لا يجب على الجميع أن يتبع نمطاً واحداً للتدوين بأن يكتب المقالات مثلاً بل يمكنك أن تمارس ما يناسبك وما يمكنك أن تنفق شيئاً من وقتك عليه وبإمكانك حتى أن تمارس أنواعاً مختلفة من التدوين في موقع واحد، فتكتب مقالات طويلة مثلاً عندما يكون لديك الوقت لذلك ثم تنشر الصور مع تعليقات قصيرة عندما تكون مشغولاً حقاً بأمور حياتك وبعيداً عن الحاسوب.
أنواع التدوين يمكن تصنيفها بطرق مختلفة، هناك التدوين حسب وسيط النشر:
الوسائط المتعددة هي ميزة النشر الإلكتروني، أن تضع الفيديو والنص والصوت والصور في مساحة واحدة هو أمر لا يمكن تحقيقه في وسائط النشر الثانية، لذلك استغل هذه الخاصية بقدر الإمكان، إن كتبت عن مكان أو فكرة أو غير ذلك فلم لا تضع صوراً تدعم الموضوع أو مقاطع فيديو، لا يجب أن تكون صورك أنت بل يمكنك الاعتماد على صور الآخرين مع الإشارة إلى حقوقهم.
تصنيف آخر للمدونات بحسب وسيط النشر لكنه مختلف قليلاً هنا ولا أدري كيف أسميه، وهي مدونات مصغرة (Microblogging):
الانتقال إلى الشبكات الاجتماعية جعل التدوين المصغر أكثر سهولة فليس على المرء إلا أن يسجل في الخدمة ويبدأ لكن مقابل ذلك يخسر الإنسان إمكانية التحكم بما ينشره، حسابك قد يتعرض للحذف أو الإيقاف في أي لحظة ولأي سبب، كذلك ظهرت مشاكل الخصوصية والأمن، سرقة الحسابات أمر نسمع عنه كثيراً.
هذه هي أنواع التدوين، بعد ذلك يأتي التخصص أو موضوع المدونة، قد تكون شخصية يتحدث المرء فيها عن أمور حياته، أو شخصية منوعة يتكلم صاحبها فيها عن أي موضوع يهمه - كمدونتي هذه - أو قد تكون متخصصة في موضوع ما، سياسية مثلاً أو تقنية أو اقتصادية أو حتى متخصصة في الكعك! وقد تكون جماعية يدون فيها اثنان أو أكثر.
هناك مدونات المؤسسات، مدرسة مثلاً أو شركة أو مؤسسة أهلية لديها مدونة، غالباً تكون المدونة وسيلة تواصل مباشر مع المهتمين بالمؤسسة ومن يعملون فيها وكذلك من يستفيدون من خدماتها ومنتجاتها، تعلن المؤسسة عن أنشطتها أو منتجاتها وقد تنشر تغطية حول تفاصيل بيئة العمل وموظفيها وغير ذلك.
هذا كل شيء، من المفيد التعرف على أنواع مختلفة من التدوين لكي تجرب أو تمارس نوعاً من التدوين يناسبك.
هل هناك أنواع لم أذكرها هنا؟ شاركني الآن بتعليق.
أنواع التدوين يمكن تصنيفها بطرق مختلفة، هناك التدوين حسب وسيط النشر:
- الكتابة، التدوين بالكتابة هو الأسلوب التقليدي والأساسي للتدوين.
- الصور، مدونات الصور قد تكون مجرد صور بلا تعليقات، أو صور مع تعليقات بسيطة، أو مقالات تدور حول صور، الصور غالباً يكون مصدرها صاحب المدونة نفسه لكن هناك مدونات كثيرة تعتمد على صور الآخرين.
- الصوت، ما يسمى بالتدوين الصوتي أو بودكاست (podcast)، أسلوب مناسب لمن يملك صوتاً مناسباً وشخصية تجذب السامع، وهي كذلك وسيلة رائعة لنشر المحتوى بعيداً عن الحاسوب، كثير من الناس يستمعون للتدوين الصوتي في سياراتهم أو أثناء تنقلهم بوسائل النقل فتصبح بديلاً للإذاعات.
- الفيديو، يوتيوب أصبح منصة التدوين بالفيديو الأساسية، من المقاطع الشخصية التي يصورها البعض بكاميرا الحاسوب الرديئة إلى مقاطع تحتاج فريقاً من الخبراء لإعدادها وإخراجها، يمكنك أن تدون بالفيديو عن أي شيء وبأي طريقة.
الوسائط المتعددة هي ميزة النشر الإلكتروني، أن تضع الفيديو والنص والصوت والصور في مساحة واحدة هو أمر لا يمكن تحقيقه في وسائط النشر الثانية، لذلك استغل هذه الخاصية بقدر الإمكان، إن كتبت عن مكان أو فكرة أو غير ذلك فلم لا تضع صوراً تدعم الموضوع أو مقاطع فيديو، لا يجب أن تكون صورك أنت بل يمكنك الاعتماد على صور الآخرين مع الإشارة إلى حقوقهم.
تصنيف آخر للمدونات بحسب وسيط النشر لكنه مختلف قليلاً هنا ولا أدري كيف أسميه، وهي مدونات مصغرة (Microblogging):
- مدونات الروابط (Linklog)، مدونة لا تنشر أي شيء سوى الروابط وربما تعليقات مع كل رابط، هذا الأسلوب هو في الحقيقة أصل التدوين وبداياته.
- مدونات منوعة (tumblelog)، مثل مدونة الروابط إلا أنها تضيف الوسائط المتعددة، ومن هذا النوع ظهر موقع Tumblr المشهور.
- تويتر! يعتبر نوع من التدوين المصغر.
- خدمات كثيرة متوفرة كتطبيقات للهواتف ومواقع تعتبر من التدوين المصغر وبعضها متخصص في وسيط معين كالصور أو الفيديو.
الانتقال إلى الشبكات الاجتماعية جعل التدوين المصغر أكثر سهولة فليس على المرء إلا أن يسجل في الخدمة ويبدأ لكن مقابل ذلك يخسر الإنسان إمكانية التحكم بما ينشره، حسابك قد يتعرض للحذف أو الإيقاف في أي لحظة ولأي سبب، كذلك ظهرت مشاكل الخصوصية والأمن، سرقة الحسابات أمر نسمع عنه كثيراً.
هذه هي أنواع التدوين، بعد ذلك يأتي التخصص أو موضوع المدونة، قد تكون شخصية يتحدث المرء فيها عن أمور حياته، أو شخصية منوعة يتكلم صاحبها فيها عن أي موضوع يهمه - كمدونتي هذه - أو قد تكون متخصصة في موضوع ما، سياسية مثلاً أو تقنية أو اقتصادية أو حتى متخصصة في الكعك! وقد تكون جماعية يدون فيها اثنان أو أكثر.
هناك مدونات المؤسسات، مدرسة مثلاً أو شركة أو مؤسسة أهلية لديها مدونة، غالباً تكون المدونة وسيلة تواصل مباشر مع المهتمين بالمؤسسة ومن يعملون فيها وكذلك من يستفيدون من خدماتها ومنتجاتها، تعلن المؤسسة عن أنشطتها أو منتجاتها وقد تنشر تغطية حول تفاصيل بيئة العمل وموظفيها وغير ذلك.
هذا كل شيء، من المفيد التعرف على أنواع مختلفة من التدوين لكي تجرب أو تمارس نوعاً من التدوين يناسبك.
هل هناك أنواع لم أذكرها هنا؟ شاركني الآن بتعليق.
8 تعليقات:
شكـراً يـا أستـاذ عبـداللـه,علـى المقـال الشيـق والممتـع.
ولكـن لمـاذا تريـد إنهـاء السلسلـة!
أعتقـد أن هنالـك الكثيـر مـن الجوانـب الأخـرى بإمكانـك تغطيتهـا.
@Siddig hamed: شكراً، وهل من مقترحات؟
السلام عليكم
لدي مدونة جديدة خاصة بالتدوين المصغر وهي تجربة أنا استمتع حقا بها, واشجع الجميع على التدوين المصغر ولكن من خلال مدونات خاصة ومدفوعة.
رابط مدونتي: http://www.youhiba.com/di/
@يحيى أوهيبة: قد أكتب أكثر عن التدوين المصغر وأنواعه.
جزاك الله خيرا
إستمتعت بقراءة هذه السلسلة، وأتمنى أن تفيدني ببعض النصائح في مدونتي الخاصة
Muaad.com.ly
حيث أنني حاليا في مفترق طرق
ماذا عن الويكي باعتبارها أداة تشاركية جماعية
@غير معرف: الويكي شيء مختلف تماماً عن التدوين، فهلا وضحت ما الذي تسأل عنه؟ الويكي يمكن استخدامه فردياً أو جماعياً، وهو مصمم لكتابة مواضيع يمكن تحديثها دائماً، التدوين يعتمد على الزمن، ما كتب في الماضي فهو جزء من الماضي ولا يفترض تحديثه.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.