منذ عرفت الشبكة وأنا أرى من ينشر الشر بنية الخير! أنا فعلت ذلك مرات عدة إلى أن اقتنعت بالرأي القائل بأن نشر المنكر بدعوى إنكاره هو في الحقيقة دعاية مجانية له، والمنكر هنا كلمة أعني بها أشياء كثيرة، من أدوية للتخسيس تشكل خطراً على صحة المرء إلى كلام قبيح كتبه شخص ما أو فعل فاضح ارتكبه شخص ما، كل هذا وغيره من المنكر وكله يحتاج منا إلى إسكاته بعدم نشره، بعدم الحديث عنه، بأن نتجاهله.
خذ على سبيل المثال إساءة كتبها أو رسمها أو قالها حاقد على ديننا وعلى نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والتسليم، لو أننا تجاهلناه كلياً لمات كلامه ولم يعرف، لكن البعض بدافع الغيرة وبدافع حب الدين يرفعون أصواتهم منكرين وينشرون هذا المنكر للآخرين مطالبين إياهم بالمشاركة في إنكاره، يتحول الموضوع إلى أخبار في التلفاز ومقالات في الصحف وروابط في الشبكة وقد يتطور الأمر ليصبح مظاهرات وشغب قد يموت فيه البعض وقد حدث هذا في الماضي القريب.
هذا الانتباه إلى الإساءة جعل البعض يدرك أنه يمكنه شد الانتباه بإرسال مزيد من الإساءات، الرسومات القبيحة نشرت في صحف أخرى ونظم معرض فني لها وتعمد كثيرون في الغرب والشرق على نشرها لكي يشدوا الانتباه ولكي يثيروا الأحقاد والضغائن وللأسف هناك أناس يعطونهم بالضبط كل هذا وأكثر، ومع مزيد من الانتباه رأى البعض أن يساهم في مزيد من الإساءات الجديدة، لأن هناك من ينتبه لهم.
الانتباه أو الاهتمام هو في هذه الحالات كالمال، من كانت لديه إساءة فهو يعرض بضاعة للبيع والثمن هو ساعات من الاهتمام وشيء من حرق الأعصاب، إن لم نعطه هذا الثمن فلن تجد بضاعته رواجاً فلم يريد البعض الترويج للإساءة بدعوى إنكارها؟ دعوها تموت لوحدها، ما ضرنا حقد حاقد إن تركناه يموت بغيظه.
خذ على سبيل المثال إساءة كتبها أو رسمها أو قالها حاقد على ديننا وعلى نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والتسليم، لو أننا تجاهلناه كلياً لمات كلامه ولم يعرف، لكن البعض بدافع الغيرة وبدافع حب الدين يرفعون أصواتهم منكرين وينشرون هذا المنكر للآخرين مطالبين إياهم بالمشاركة في إنكاره، يتحول الموضوع إلى أخبار في التلفاز ومقالات في الصحف وروابط في الشبكة وقد يتطور الأمر ليصبح مظاهرات وشغب قد يموت فيه البعض وقد حدث هذا في الماضي القريب.
هذا الانتباه إلى الإساءة جعل البعض يدرك أنه يمكنه شد الانتباه بإرسال مزيد من الإساءات، الرسومات القبيحة نشرت في صحف أخرى ونظم معرض فني لها وتعمد كثيرون في الغرب والشرق على نشرها لكي يشدوا الانتباه ولكي يثيروا الأحقاد والضغائن وللأسف هناك أناس يعطونهم بالضبط كل هذا وأكثر، ومع مزيد من الانتباه رأى البعض أن يساهم في مزيد من الإساءات الجديدة، لأن هناك من ينتبه لهم.
الانتباه أو الاهتمام هو في هذه الحالات كالمال، من كانت لديه إساءة فهو يعرض بضاعة للبيع والثمن هو ساعات من الاهتمام وشيء من حرق الأعصاب، إن لم نعطه هذا الثمن فلن تجد بضاعته رواجاً فلم يريد البعض الترويج للإساءة بدعوى إنكارها؟ دعوها تموت لوحدها، ما ضرنا حقد حاقد إن تركناه يموت بغيظه.
1 تعليقات:
أتذكر عندما كنت صغيراً ـ وقبل وجود الإنترنت ـ أنه كان هناك قصاصة ورقية أنتشرت بين الناس مكتوب فيها أن كاتبها مريض ويحتاج إلى الدعاء وأن على قارئ الورقة أن يتصدق بمقدار معين من المال أو أن يعد نسخ الرسالة إلى 10 نسخ وإعادة توزيعها وإلا ستقع على القارئ مصيبة عظيمة.
المشكلة في مجتمعنا أنه يصب طاقات حب الله ورسوله بالإتجاه الخاطئ، فترى أنه ثار لله على العدو البعيد (الغرب) ولم يفعل سوى الصراخ، بينما عندما يقوم العدو القريب (الطاغوت) بمخالفة شرع الله، تراه ساكتاً وكأنه شيء لم يحدث.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.