خرج داود من ورشة صيانة سيارات في منطقة مصفح بعد أن ترك سيارة هناك للصيانة وبحث عن سيارة أجرة، كان حظه أن يجد سائقاً أفغانياً أراد أولاً أن يزور مكاناً ما في مصفح لكي يرى أخاه ويستفسر عن سبب عدم رده على الهاتف، بعد ذلك انطلقت سيارة الأجرة بسائقها الأفغاني وداود نحو أبوظبي، السائق تحدث عن أحواله الصعبة في أفغانستان وعن أحوال عائلته الفقيرة وكيف أنه بمقدمه هنا تحسنت حياته واستطاع كذلك أن يساعد أسرته مادياً، أخوه من ناحية أخرى توقف عن إرسال المال إلى أفغانستان ولذلك كان يريد الكلام معه فقد سمع من آخرين أنه توقف عن العمل.
بعد أحاديث صغيرة مختلفة ذكر السائق قصة لداوود، مرة أوقف سيارة الأجرة ليركب فيها رجل إنجليزي كان يريد الذهاب إلى دبي، في الطريق حان موعد صلاة الظهر فطلب السائق أن يتوقف للصلاة فوافق الإنجليزي وتوقفوا عند مسجد في محطة وقود، سأل الرجل الإنجليزي إن كان بإمكانه الذهاب إلى المسجد ليرى ما يحدث هناك فأخبره السائق أنه يستطيع ذلك.
دخل الإنجليزي المسجد فلم يجد صورة أو تمثالاً أو مقاعد، بل وجد مساحة فارغة وإماماً وخلفه مصلون، جلس هناك حتى انتهوا من الصلاة وتحدث مع سائق سيارة الأجرة، أخبره بأنه لأول مرة في حياته شعر بهذا المستوى من الراحة والسلام وقال للسائق بأنه لم يعد يريد الذهاب إلى دبي، بل يريد أن يتعلم المزيد عن الإسلام من السائق، فعادوا إلى أبوظبي وبالتحديد إلى مركز للمسلمين الجدد وهناك تعرف الرجل أكثر على الإسلام وأسلم وأعطى السائق مكافأة مالية سخية، قال بأنه لأول مرة يشعر بهذه السعادة والراحة والسلام.
عندما أخبرني داوود القصة وجاء إلى نقطة سؤال الإنجليزي إن كان بإمكانه الدخول إلى المسجد توقعت أن يجيب السائق الأفغاني بالرفض لكنه لم يفعل وكان ذلك سبباً في دخول الإنجليزي إلى الإسلام، إجابة السائق كانت "نعم" وبهذه الكلمة فتح باب الهداية للإنجليزي، أخبرت داوود أن الله كتب لهذا الإنجليزي أن يوقف سيارة الأجرة التي يقودها هذا الأفغاني الحريص على صلاته.
أسأل الله أن يجعلنا أسباباً لهداية الآخرين إلى الحق، ولو بكلمة.
بعد أحاديث صغيرة مختلفة ذكر السائق قصة لداوود، مرة أوقف سيارة الأجرة ليركب فيها رجل إنجليزي كان يريد الذهاب إلى دبي، في الطريق حان موعد صلاة الظهر فطلب السائق أن يتوقف للصلاة فوافق الإنجليزي وتوقفوا عند مسجد في محطة وقود، سأل الرجل الإنجليزي إن كان بإمكانه الذهاب إلى المسجد ليرى ما يحدث هناك فأخبره السائق أنه يستطيع ذلك.
دخل الإنجليزي المسجد فلم يجد صورة أو تمثالاً أو مقاعد، بل وجد مساحة فارغة وإماماً وخلفه مصلون، جلس هناك حتى انتهوا من الصلاة وتحدث مع سائق سيارة الأجرة، أخبره بأنه لأول مرة في حياته شعر بهذا المستوى من الراحة والسلام وقال للسائق بأنه لم يعد يريد الذهاب إلى دبي، بل يريد أن يتعلم المزيد عن الإسلام من السائق، فعادوا إلى أبوظبي وبالتحديد إلى مركز للمسلمين الجدد وهناك تعرف الرجل أكثر على الإسلام وأسلم وأعطى السائق مكافأة مالية سخية، قال بأنه لأول مرة يشعر بهذه السعادة والراحة والسلام.
عندما أخبرني داوود القصة وجاء إلى نقطة سؤال الإنجليزي إن كان بإمكانه الدخول إلى المسجد توقعت أن يجيب السائق الأفغاني بالرفض لكنه لم يفعل وكان ذلك سبباً في دخول الإنجليزي إلى الإسلام، إجابة السائق كانت "نعم" وبهذه الكلمة فتح باب الهداية للإنجليزي، أخبرت داوود أن الله كتب لهذا الإنجليزي أن يوقف سيارة الأجرة التي يقودها هذا الأفغاني الحريص على صلاته.
أسأل الله أن يجعلنا أسباباً لهداية الآخرين إلى الحق، ولو بكلمة.
1 تعليقات:
تدويناتك ملهمة لي كثيراً يا عبد الله :)
جزاك الله خيراً ..
أتابع كل ما تكتب بإهتمام، أكتب لك هذا فقط لأني شعرت أنه يجب ان تحصل علي فيدباك ن أجل أن تكتب أكثر
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.