كتبت عدة مرات عن فكرة أن تكون المحتويات هي الواجهة بدلاً من التطبيقات، أن تتغير واجهات الاستخدام في الأجهزة المختلفة لتعطي المستخدم إمكانية التفاعل مع المحتويات مباشرة دون تطبيقات، الفكرة تبدو صعبة على البعض لكن هناك أمثلة مختلفة توضح فكرة "المحتويات أولاً" وكندل فاير من أمازون مثال جيد.
واجهة كندل فاير فلا تفرق بين المحتويات والتطبيقات وتعامل كل شيء بنفس الطريقة، في أعلى الواجهة هناك قائمة لمحتويات الجهاز والقائمة مقسمة إلى أجزاء مختلفة، هناك الفيديو والكتب والكتب الصوتية والويب والتطبيقات، أسفل هذه القائمة هناك معرض مصور لآخر ما استخدم من المحتويات ومرة أخرى لا فرق بين المحتويات والتطبيقات، قد يجد المستخدم هنا صور لمواقع ويب وأغلفة كتب ومجلات وأفلام وإيقونات تطبيقات، إذا ضغط على غلاف كتاب مثلاً سينتقل مباشرة إلى الكتاب ليقرأه.
في الواجهات الأخرى - مثل آيباد - التي تعتمد على التطبيقات سيحتاج المستخدم إلى أن يذهب إلى تطبيق الكتب ثم الضغط على غلاف الكتاب.
كندل فاير يعتمد على نظام آندرويد لكن أمازون أزالت واجهة آندرويد المعروفة واستبدلتها بواجهة خاصة أبسط، وفي النسخة الجديدة من هذا الجهاز أمازون تريد التأكيد أكثر على أنه جهاز استهلاك وتسوق وبالطبع التسوق سيكون من متجر أمازون فكل المحتويات والتطبيقات والألعاب سيشتريها المستخدم من أمازون وفوق ذلك وضعت أمازون إعلانات في الجهاز وهي فكرة مزعجة حقاً خصوصاً أن المستخدم إذا أراد إزالتها عليه دفع مبلغ لذلك.
على أي حال، لنتصور أن أمازون أضافت لكندل فاير إمكانية إنشاء المحتويات في الواجهة مباشرة، كيف يمكن فعل ذلك بدون تطبيقات؟
هذا تصوري، سيكون هناك زر في أعلى يمين أو يسار الواجهة واسمه "جديد" أو New، إذا ضغط المستخدم عليه ستظهر قائمة بالمحتويات التي يمكنه إنشائها في الجهاز، ولنقل مثلاً أن أمازون تريد تشجيع الناس على كتابة كتب إلكترونية وبيعها في متجرها، لذلك في القائمة هناك خيارات عدة:
لتصفح المحتويات كندل يوفر أقساماً لكل نوع من المحتوى لأن وضع كل شيء في مكان واحد سيكون محيراً ويجعل الوصول للمحتويات صعباً، لذلك هناك أقسام خاصة للأفلام وللكتب والمجلات وغير ذلك، ويمكن إضافة أقسام للرسائل والمواعيد والملاحظات والتغريدات، قسم التغريدات مثلاً يمكنه أن يكون تطبيقاً خاصاً بتويتر وليس مجرد قسم يعرض آخر ما كتبته، قسم الرسائل سيكون تطبيق بريد إلكتروني وليس مجرد مكان لعرض آخر رسائلك وهكذا كل قسم يمكن أن يكون أكثر من مجرد مساحة لعرض المحتويات.
مثال آخر لفكرة المحتويات أولاً يقدمها تطبيق بايبر، سأتحدث عنه في موضوع لاحق بإذن الله.
واجهة كندل فاير فلا تفرق بين المحتويات والتطبيقات وتعامل كل شيء بنفس الطريقة، في أعلى الواجهة هناك قائمة لمحتويات الجهاز والقائمة مقسمة إلى أجزاء مختلفة، هناك الفيديو والكتب والكتب الصوتية والويب والتطبيقات، أسفل هذه القائمة هناك معرض مصور لآخر ما استخدم من المحتويات ومرة أخرى لا فرق بين المحتويات والتطبيقات، قد يجد المستخدم هنا صور لمواقع ويب وأغلفة كتب ومجلات وأفلام وإيقونات تطبيقات، إذا ضغط على غلاف كتاب مثلاً سينتقل مباشرة إلى الكتاب ليقرأه.
في الواجهات الأخرى - مثل آيباد - التي تعتمد على التطبيقات سيحتاج المستخدم إلى أن يذهب إلى تطبيق الكتب ثم الضغط على غلاف الكتاب.
كندل فاير يعتمد على نظام آندرويد لكن أمازون أزالت واجهة آندرويد المعروفة واستبدلتها بواجهة خاصة أبسط، وفي النسخة الجديدة من هذا الجهاز أمازون تريد التأكيد أكثر على أنه جهاز استهلاك وتسوق وبالطبع التسوق سيكون من متجر أمازون فكل المحتويات والتطبيقات والألعاب سيشتريها المستخدم من أمازون وفوق ذلك وضعت أمازون إعلانات في الجهاز وهي فكرة مزعجة حقاً خصوصاً أن المستخدم إذا أراد إزالتها عليه دفع مبلغ لذلك.
على أي حال، لنتصور أن أمازون أضافت لكندل فاير إمكانية إنشاء المحتويات في الواجهة مباشرة، كيف يمكن فعل ذلك بدون تطبيقات؟
هذا تصوري، سيكون هناك زر في أعلى يمين أو يسار الواجهة واسمه "جديد" أو New، إذا ضغط المستخدم عليه ستظهر قائمة بالمحتويات التي يمكنه إنشائها في الجهاز، ولنقل مثلاً أن أمازون تريد تشجيع الناس على كتابة كتب إلكترونية وبيعها في متجرها، لذلك في القائمة هناك خيارات عدة:
- ملاحظة.
- موعد.
- رسالة.
- كتاب.
- تغريدة، مع أنني لا أحب هذه الكلمة لكنها أصبحت منتشرة.
لتصفح المحتويات كندل يوفر أقساماً لكل نوع من المحتوى لأن وضع كل شيء في مكان واحد سيكون محيراً ويجعل الوصول للمحتويات صعباً، لذلك هناك أقسام خاصة للأفلام وللكتب والمجلات وغير ذلك، ويمكن إضافة أقسام للرسائل والمواعيد والملاحظات والتغريدات، قسم التغريدات مثلاً يمكنه أن يكون تطبيقاً خاصاً بتويتر وليس مجرد قسم يعرض آخر ما كتبته، قسم الرسائل سيكون تطبيق بريد إلكتروني وليس مجرد مكان لعرض آخر رسائلك وهكذا كل قسم يمكن أن يكون أكثر من مجرد مساحة لعرض المحتويات.
مثال آخر لفكرة المحتويات أولاً يقدمها تطبيق بايبر، سأتحدث عنه في موضوع لاحق بإذن الله.
2 تعليقات:
اختلف معك هذه المرة و السبب بسيط.
لا بد من وجود التطبيقات او البرامج لقراءة الملف حتى و ان كانت من ضمن نظام التشغيل.
الفكرة التي تطرحها هي عبارة عن برنامج محدد و الزامي في نظام التشغيل وذلك يؤدي الى ضعف المنافسة في سوق البرامج و اقتصاره على الشركات الكبرى.
بامكانك عمل ما تريده من خلال الاجهزة و الانظمة الحالية،كل ما عليك فعله هو تنزيل برنامج واحد و وضع الكتب في مجلد مثلا بدون ان تضع ايقونة البرنامج على سطح المكتب و سيفتح الكتاب بمجرد اختيارك له بدون تشغيلك للبرنامج يدويا.
فكرة التبسيط المعقد في هذا المجال تؤدي الى الاحتكار و ربما فشل المنتج.
@Toxic: اقرأ الموضوع مرة أخرى، ذكرت أن هناك تطبيقات مع الجهاز، أسلوب المحتويات أولاً لا يعني إلغاء التطبيقات، من ناحية أخرى لم تحصر الفكرة بالشركات الكبرى؟ واجهة الاستخدام مجال بحث أكاديمي واسع ويمكن للبرامج الحرة أن تقدم واجهة تهتم بالمحتويات قبل البرامج، نقطة ثانية هنا ولم أطرحها في الموضوع وهي إمكانية أن يتحول مصنعي البرامج إلى مصنعي أدوات، يمكنهم برمجة إضافات لهذه الواجهة لمن يرغب في مزيد من الخصائص.
وبالمناسبة، فكرة المحتويات أولاً قديمة وحاولت أبل تطبيقها سابقاً لكن لم تنجح.
ما اقترحته علي أعرفه لكن كما ترى أنا لا أناقش مشكلة شخصية هنا، لدي اهتمام بواجهات الاستخدام كمجال بحث وأستمتع بطرح أفكار مختلفة عن المألوف في هذا المجال، أنا لست بحاجة لحلول بقدر ما أحتاج نقاشاً يبحث عن تطوير الفكرة، البحث عن عيوب الأفكار أمر يمارسه الكثيرون وهو في رأيي أمر مؤسف، لم لا نعطي الأفكار فرصة؟
تبسيط الواجهات هنا لا يعني أن تصبح الواجهات حكراً على الشركات كما تفعل أمازون، حاول تخيل الفكرة دون أن يكون هناك احتكار، تخيل الفكرة مطبقة في نظام لينكس الحر مثلاً.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.